خطاب الأسد وتقرير مراقبى الجامعة

[رضا البطاوى]

خطاب الأسد وتقرير مراقبى الجامعة
سيلقى بشار الأسد خطابا اليوم بعد صدور تقرير مراقبى الجامعة العربية معطيا النظام البعثى مهلة أخرى حيث اتهم التقرير النظام وبعض من المعارضة بممارسة العنف وساوى بين الطرفين كما أن الموقف الروسى ما زال يقوى موقف نظام بشار خاصة مع وصول بعض قطع الأسطول الروسى للقاعدة البحرية الروسية فى اللاذقية والتى من الممكن قد تكون قد حملت ذخائر وأسلحة لنظام بشار ومن المنتظر أن تكون النتيجة فى الخطاب هى :
أن يتشدد الأسد فلا يقدم سوى تنازلات شكلية
وبالقطع هذه نتيجة طبيعية فالإنسان أيا كان عندما يرى تساهلا فى معاملته فإنه يتمادى فيما يفعله من أخطاء.
خريطة الطريق التى يتوقع البعض أن يكشف عنها بشار الأسد لن تكون مرضية للمعارضة التى اعترضت على تقرير الجامعة العربية معتبرة أن التقرير ساوى بين الجانى والمجنى عليه .
الرجل ومعه أكابر نظامه يرون أن أى خريطة طريق تأتى بمعارضة للحكم كما حدث فى السيناريو اليمنى سوف يتلوها خطوة أخرى وهى إنهاء النظام البعثى فيما بعد وليس مستبعدا حتى ولو صدر قانون يحمى أكابر النظام من الجرائم التى ارتكبها من خلال مجلس الشعب السورى - الذى لا يوجد فيه معارضة كما فى البرلمان اليمنى – كما حدث مع على عبد الله صالح ومعاونيه ومن ثم فبشار وأكابر نظامه لن يرضوا بسيناريو مماثل للسيناريو اليمنى إلا إذا تم إدانة النظام وتدويل الأزمة وتدخل الغرب وهو أمر لن يحدث فى ظل وجود مصالح روسيا فى سوريا والتى قدمها النظام البعثى لها .
هناك أمر واحد لتدويل الأزمة وهى أن تقدم المعارضة لروسيا أكثر مما قدمه نظام بشار من قواعد وتجارة وخلافه فساعتها من الممكن أن تتخلى روسيا عن نظام بشار ما دامت ستضمن بقاء قواعدها العسكرية فى سوريا وتضمن مصالحها التجارية وغيرها

[جهراوي]

هو الجحشُ يغْريهِ الغُرورُ يقولُ
خسِئتمْ ، وينْسى أنَّهُ مسْحولُ
خسئتَ علاكَ الخزيُ يابنَ لعِينةٍ
لُعنتَ ،عليكَ اللعنُ ،والتنكيلُ
خسئتَ لحاك الله لسْتَ بقدْرها
وعمَّا قريـبٍ في دمشْقَ قتيلُ
لحى الله بشَّاراً ، وكلَّ كلابِهِ
زنيمٌ ، قبيحٌ ، كاذبٌ ، ونحيلُ
أأنْتَ (تخسِّي)الشامَ ؟! وهي نعالهُا
عن قبْحِ وجهِكِ بالشِّراكِ تميلُ
بلادٌ بها شعبٌ عظيمٌ أســودُهُ
بها عرْشُ طغيانِ الطُّغاةِ يزولُ
لهمْ هممٌ فوقَ الجبــالِ رؤُوسُها
ومجدُ المعالي باليَمـينِ حميـلُ
أجلْ إنهم قومٌ كبيـرٌ فخارُهـُمْ
بـه كلُّ فخرٍ في الأنامِ قليلُ
نظرتُ إلى بشَّارَ يلْقـي خطابَـهُ
لهُ بين قطعـانِ النعاجِ عويلُ
فأيقنتْ أنَّ النصرَ بعدَ خطابِـهِ
وشِيكٌ ، وأمَّـا خزيُهُ فطويلُ
وبشَّرتُ من حولي ببشْرى زوالِهِ
وأنَّ دمـاً من نحرِهِ سيسِيلُ
وأوْسعتُ صدْرِي ، واتَّكَئْتُ وسادةً
لكثرةِ ما قدْ دبَّ فيَّ خمُولُ
لقـد قال قولاً يبتغيـهِ لحتْفِـهِ
ألاَ إنَّ ربـيِّ بالطغـاة كفيلُ
حامد بن عبدالله العلي

[رضا البطاوى]

الله أكبر على كل ظالم