العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-04-2005, 11:31 AM   #11
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي قصائد مشهورة للشاعر السوري الكبير عمر أبو ريشة

قصيدة (أمتي) لرائعة الشعراء السوريين

أمتي هل لك بين الأمم منبر للسيف أو للقلم

أتلقاك وطرفي مطرق خجلاً من أمسك المنصرم

ويكاد الدمع يهمي عابثاً ببقايا كبرياء الألم

أين دنياك التي أوحت إلى وتري كل يتيم النغم

كم تخطيت على أصدائه ملعب العز ومغنى الشمم

وتهاديت كأني ساحب مئزري فوق جباه الأنجم

أمتي كم غصة دامية خنقت نجوى علاك في فمي

أي جرح في إبائي راعف فاته الآسي فلم يلتئم

ألإسرائيل تعلو راية في حمى المهد وظل الحرم !؟

كيف أغضيت على الذل ولم تنفضي عنك غبار التهم ؟

أوما كنت إذا البغي اعتدى موجة من لهب أو من دم !؟

كيف أقدمت وأحجمت ولم يشتف الثأر ولم تنتقمي ؟

اسمعي نوح الحزانى واطربي وانظري دمع اليتامى وابسمي

ودعي القادة في أهوائها تتفانى في خسيس المغنم

ربَّ وامعتصماه انطلقت ملء أفـواه البنات اليتم

لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم

أمتي كـم صنم مجّدتِه لم يكن يحمل طهر الصنم

لايلام الذئب في عدوانه إن يك الراعي عدوَّ الغنم

فاحبسي الشكوى فلولاك لما كان في الحكم عبيدُ الدرهم

أيها الجندي يا كبش الفدا يا شعاع الأمل المبتسم

ما عرفت البخل بالروح إذا طلبتها غصص المجد الظمي

بورك الجرح الذي تحمله شرفاً تحت ظلال العلم




قصيدة (عرس المجد)

يا عروسَ المجدِ تيهي واسحبي في مغانينا ذيـولَ الشّهـبِ

لن ترَي حبّـةَ رمـلٍ فـوقَها لم تُعطَّـر بدما حـرٍّ أبـي

درجَ البـغـيُ عليها حقبـةً وهوى دونَ بلـوغِ الأربِ

وارتمى كِبـرُ الليالي دونَـها ليّنَ النابِ ، كليلَ المخلـبِ

لا يموتُ الحقُّ مهما لطـمتْ عارضيهِ قبضةُ المغتصـبِ!

من هُنا شقَّ الهـدى أكمامـهُ وتهادى موكباً في موكـبِ

وأتـى الدنيا فـرفّتْ طـرباً وانتشتْ من عبقهِ المنسكبِ

وتـغنّـت بالمروءاتِ الـتي عرفـتها في فتاها العربـي

أصيدٌ ، ضاقتْ بهِ صحراؤهُ فأعـدّتـه لأفـقٍ أرحـبِ

هـبَّ للفتح ِ، فأدمى تحـتهُ حـافرُ المهرِ جبينَ الكوكبِ!

وأمانيه انتفاضُ الأرضِ من غيـهبِ الذل ِّ، وذلِّ الغيهبِ

وانطلاقُ النورِ حتّى يرتوي كـلُّ جفنٍ بالثرى مختضبِ

حلمٌ ولّى ، و لم يُجرحْ بـهِ شرفُ المسعى ونبلُ المطلبِ

يا عروسَ المجدِ، طالَ المُلتقى بعـدما طالَ جوى المغتربِ

سكـرتْ أجيالنا في زهوها وغـفتْ عن كيدِ دهرٍ قُلّبِ

و صحَـونا ، فإذا أعناقُـنا مثقلاتٌ بقيـودِ الأجـنبـي

فـدعوناكِ فلم نـسمعْ سوى زفرةٍ من صدركِ المـكتئبِ

قـد عرفنا مهركِ الغالي فلم نرخص ِ المهرَ و لـم نحتسبِ

فحمـلنا لكِ إكـليلَ الـوفا ومـشينا فـوقَ هـامِ النوبِ

وأرقنـاهـا دمـاءً حـرّةً فاغرُفي ما شئتِ منها واشربي!

نحن ُ مـن ضعفٍ بنينا قوةً لـم تلـنْ للمارجِ الملتهـبِ

كم لنا من ميسلونٍ نفـضتْ عـن جناحيها غبارَ التعـبِ

كـم نَبتْ أسيافُنا فـي ملعبٍ وكبتْ أفراسُنا فـي ملعـبِ

مـن نضالٍ عاثرٍ مصطخبٍ لنضالٍ عاثـرٍ مصطخـبِ

شرفُ الوثبةِ أن تُرضي العُلى غلبَ الـ واثبُ أم لـم يغلبِ!

فـالتفِت من كوّةِ الفردوسِ يا فيصلَ العلياءَ وانظرْ واعجبِ

أترى كيفَ اشتفى الثأرُ من الـ ـفاتـحِ المسترقِ المستلبِ ؟

و طوى ما طالَ من راياته في ثنايا نجمهِ المحتجـبِ

ما نسينا دمعـةً عاصيتَها في وداعِ الأمـلِ المرتقـبِ

رجفتْ بالأمسِ سكرى ألمٍ فأسلها اليومَ سكرى طربِ !

يا لنعمى خفَّ في أظلالها ما حملنا في ركابِ الحقبِ

أينما جالَ بنا الطرفُ انثنى وطيوفُ الزهوِ فوقَ الهدبِ

هذه تربتُنا لـن تزدهـي بسوانا مـن حُماةٍ نُـدبِ

فلنصنْ مَن حَرَمَ الملكَ لها منبرَ الحقـدِ وسيفَ الغضبِ

و لنُسلْ حنجرةَ الشدوِ بها بينَ أطلالِ الضحايا الغيّـبِ

ضلّت الأمّةُ إن أرختْ على جرحِ ماضيها كثيفَ الحجبِ !

مـا بلـغنا بعدُ من أحلامنا ذلكَ الحلـمَ الكـريمَ الذهبي

أينَ في القدسِ ضلوعٌ غضّةٌ لم تلامسها ذنابى عقـربِ؟

وقفَ التاريـخُ في محرابها وقفةَ المرتجـفِ المضطـربِ

كم روى عنها أناشيدَ النّهى في سماعِ العالمِ المستغـربِ؟

أيُّ أنشودةِ خزيٍ غصَّ في بثّها بينَ الأسى والكـربِ

من لأبناءِ السـبايا ركبـوا للأماني البيضِ أشهى مركـبِ

و متى هزّوا علينا رايـةً ما انطوتْ بينَ رخيصِ السَّلَبِ؟

ومَنِ الطاغي الذي مدَّ لهم من سرابِ الحقِّ أوهى سببِ؟

أو مـا كنّا لـه في خطبـهِ معقلَ الأمن ِ وجسرَ الهربِ؟

مـا لنا نلمـحُ فـي مشيتهِ مخلبَ الذئـبِ وجلدَ الثعلبِ؟

يا لذلِّ العهدِ إن أغضى أسىً فوقَ صدرِ الشرفِ المنتحـبِ!

يا روابي القدسِ يا مجلى السّنا يا رؤى عيسى على جفنِ النبي

دونَ عليائكِ في الرحبِ المدى صهلةُ الخيلِ ووهجُ القضـُبِ !

لـمّتِ الآمـالُ مـنّا شملنا ونمـتْ ما بيننا من نسـبِ

فإذا مصـرُ أغـاني جلّـقٍ وإذا بغـدادُ نجـوى يثـربِ

ذهبـتْ أعلامُها خافـقـةً والتقـى مشـرقُها بالمغـربِ

كلّما انقضَّ عليها عاصـفٌ دفنتـهُ في ضلـوعِ السّحـبِ

بوركَ الخطبُ، فكم لفَّ على سهمهِ أشتاتَ شعـبٍ مغضبِ

يا عروسَ المجدِ حسبي عزّةً أن أرى المجدَ انثنى يعتـزُّ بي

أنا لولاهُ لمـا طوّفـتُ فـي كـلِّ قفـرٍ مترامٍ مجـدبِ

ربَّ لحنٍ سالَ عن قيثارتي هزَّ أعطافَ الجهادِ الأشـيبِ

لبـلادي ولـروّادِ الـسّـنا كـلُّ ما ألهمـتِني من أدبِ

تنبيه المراقب مسجل



--------------------------------------------------------------------------------

ملحمة النبي

أي نـجوى مـخضلة الـنعماء رددتـهـا حـناجر الـصحراء


سمعتها قريش فانتفضت غضبى وضـجـت مـشبوبة الأهـواء

ومـشت في حمى الضلال إلى الـكعبة مـشي الطريدة البلهاء

وارتـمت خـشعة عـلى اللات والعزى وهزت ركنيهما بـالدعاء

وبـدت تـنحر الـقرابين نحرا فـي هـوى كـل دمية صماء

وانـثنت تضرب الرمال اختيالا بـخـطى جـاهـلية عـمياء

عـربدي يا قريش وانغمسي ما شـئت فـي حمأة المنى النكراء

لـن تزيلي ما خطه الله للأرض ومـا صـاغه لـها مـن هناء

شـاء أن يـنبت النبوة في القفر ويـلقي بـالوحي مـن سـيناء

فـسلي الربع ما لغربة عبد الله تـطوى جـراحها فـي العزاء

مـا لأقـيال هاشم يخلع البشر عـلـيها مـطـارف الـخيلاء

انـظريها حـول الـيتيم فراشاً هـزجاً حـول دافـق الـلألاء

وأبـو طالب على مذبح الأصنام يـزجي لـه ضـحايا الـفداء

هـو ذا أحمد فيا منكب الغبراء زاحــم مـنـاكب الـجوزاء

بـسم الـطفل للحياة وفي جنبيه ســر الـوديـعة الـعصماء

هـبَّ مـن مـهده ودبَّ غريبَ الـدار فـي ظـل خيمة دكناء

تـتبارى حـليمةٌ خـلفه تـعدو وفـي ثـغرها افـترار رضاء

عـرفت فيه طلعة اليمن والخير إذا أجـدبـت ربــى الـبيداء

وتـجلَّى لـها الـفراق فـأغضت فـي ذهـول وأجـهشت بالبكاء

عــاد لـلـربع أيـن آمـنةٌ والحب والشوق في مجال اللقاء

ما ارتوت منه مقلة طالما شقت عـلـيه سـتـائر الـظـلماء

يـا اعـتداد الأيتام باليتم كفكف بـعـده كـل دمـعة خـرساء

أحـمد شـبَّ يـا قريش فتيهي في الغـوايات واسرحي في الشقاء

وانفضي الكف من فتى ما تردَّى بــرداء الأجــداد والآبـاء

أنـت سـميته الأمين وضمخت بـذكـراه نــدوة الـشـعراء

فـدعي عـمه فـما كان يغريه بـما فـي يـديك مـن إغراء

جاءه متعب الخطى شارد الآمال مـا بـيـن خـيـبة ورجــاء

قال هوِّنْ عنك الأسى يابن عبد الله واحـقن لـنا كـريم الدماء

لا تـسفّهْ دنـيا قـريش تبوِّئْك مــن الـمـلك ذروة الـعلياء

فـبكى أحمد وما كان من يبكي ولـكـنـها دمــوع الإبــاء

فـلـوى جـيده وسـار وئـيداً ثـابت الـعزم مـثقل الأعـباء

وأتـى طـوده الـموشح بالنور وأغـفى فـي ظـل غار حراء

وبـجفنيه مـن جـلال أمـانيه طـيـوف عـلـوية الإسـراء

وإذا هـاتف يـصيح بـه اقرأ فـيـدوّي الـوجود بـالأصداء

وإذا فـي خـشوعه ذلك الأمي يـتـلـو رسـالـة الإيـحـاء

وإذا الأرض والـسـماء شـفاه تـتـغنى بـسـيد الأنـبـياء

جـمعت شـملها قريش وسلَّتْ لـلأذى كـلَّ صـعدة سـمراء

وأرادت أن تنقذ البغي من أحمد فــي جـنـح لـيـلة لـيلاء

ودرى سـرَّها الـرهيب عـليٌّ فـاشتهى لـو يكون كبش الفداء

قـال : يـا خاتم النبيين أمست مـكـة دار طـغـمة سـفهاء

أنـا بـاق هـنا ولـست أبالي مـا ألاقـي من كيدها في البقاء

سـيروني على فراشك والسيف أمـامـي وكـل دنـيـا ورائـي

حـسبي الله فـي دروب رضاه أن يــرى فـيّ أول الـشهداء

فـتـلقاه أحـمد بـاسم الـثغر عـليماً بـما انطوى في الخفاء

أمـر الـوحي أن يـحثَّ خطاه فـي الـدجى لـلمدينة الزهراء

وسـرى واقـتفى سراه أبو بكر وغـابا عـن أعـين الـرقباء

وأقـاما في الغار والملأ العلوي يـرنـو إلـيـهما بـالـرعاء

وقـفت دونـه قـريش حيارى وتـنزَّت جـريحة الـكبرياء

وانـثنت والرياح تجأر والرمل نـثير فـي الأوجـه الـربداء

هـللي يـا رُبـا المدينة واهمي بـسـخيِّ الأظـلال والأنـداء

واقـذفـيها الله أكـبـر حـتى يـنتشي كـل كـوكب وضـاء

واجمعي الأوفياء إن رسول الله آت لـصـحـبه الأوفــيـاء

وأطـلّ النبي فيضاً من الرحمة يـروي الـظماء تـلو الـظماء





__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 05-06-2005 الساعة 03:51 AM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .