العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-06-2021, 08:57 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,991
إفتراضي قراءة فى كتاب آداب الزيارة بين النساء

قراءة فى كتاب آداب الزيارة بين النساء
الكتاب تأليف زاهر بن محمد الشهري وسبب التأليف هو إنكار ما يحدث فى الزيارات المتبادلة بين النساء فى البيوت وفى هذا قال:
"وإن من الآداب التي غفل عنها البعض (آداب الزيارة بين النساء) فلقد جرت العادة في أكثر البلاد الشرقية أن تخصص المرأة فترة بعد العصر أو في الصباح لاستقبال صديقاتها أو زيارتهن على اختلاف في طريقة الزيارة أهي دورية منظمة أم عفوية، وأيا كانت الحال لا يخلو البيت يومها من إعلان حالة الطوارئ فيها: فاستعدادات فوق العادة تستنزف الجهد وتضيع الوقت وتبعثر المال، وتحول يوم الاستقبال إلى مباراة بين الأسر فيما يقدم للضيوف وفي إبراز مظهر البيت ولباس أهله، ولو سئلت غالبية النساء عن الهدف من هذه الزيارة لكان أحسن ما يفصحن به: إنه التلاقي لقتل الوقت والتسلية ودفع السأم والملل عنهن
فما تقولين لرب العالمين يا أمة الله؟ ما تقولين له إذا سألك عن الوقت المهدر في الزيارات الذي إن لم يخل من المحرمات فلا يخلو من لغو الكلام والثرثرة التي ذمها الرسول (ص) وأين حق الزوج والأولاد؟ ومتى تؤدين حقوق مجتمعك وأمتك الإسلامية؟ لمن تتركين مهمتك إذا كان همك الوحيد هو الخروج من البيت واللهو الفارغ؟ومن أجل علاج هذا الأمر، وجعل الزيارات والخلطة مقيدة بأحكام الكتابة والسنة أضع بين يديك (خمسين أدبا) من آداب الزيارة، بعضها آخذ بزمام بعض، مضمنة لمخالفات وآفات، وفي ختامها ذكرت لك بعض الكتب التي يمكن الاستفادة منها في استغلال الأوقات المهدرة في الزيارات، بقراءتها أو تلخيصها وعرضها على الحاضرات "والدال على الخير كفاعله ""

قدم الشهرى 50 نصيحة للنساء فى الموضوع الزيارة فقال:
"وقفات قبل الخروج

[1] لتكن زيارتك خالصة لله تعالى، لا رياء ولا سمعة، ولا لتحقيق مصلحة دنيوية بحتة ولا لضياع الأوقات فيما يعود عليك بالندم والحسرات، فإنك موقوفة بين يدي الله تعالى، عن أبي هريرة عن النبي (ص)"أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكا، فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية قال: هل لك عليه من نعمة تربها عليه؟ قال: لا غير أني أحببته في الله قال فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه""
كون الزيارة خالصة لوجه الله لا يعنى عدم وجود منافع متبادلة بين الزائر والمزور خلال الزيارة فالمهم أن تكون الزيارة مفيدة فى طاعة الله كإطعام الضيف وتبادل النصائح
والرواية لم يقلها النبى(ص) فالملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها وخوفها فيها كما قل تعالى :
" قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"ثم قال:
"[2] تذكري فضل الزيارة وما أعد الله - عز وجل- للمتزورات من الأجر العظيم فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): "من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد: بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا"
وعن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله (ص)يقول: "قال الله تعالى: وجبت محبتي للمتحابين في، والمتجالسين في، والمتزاورين في، والمتباذلين في"

أما أجر الزيارة الطيبة فلا شك فيه وأما الرواية الأولى فتحالف الواقع فلا أحد مما يزور احد يسمع ذلك المنادى فعل جعله الله حتى لا يسمعه أحد؟ ثم قال:
"[3] احرصي على زيارة أهل الخير والصلاح اللاتي يذكرنك بالله تعالى، ويشحذن الهمة للمسارعة في الخيرات قال الله تعالى: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه } وقال (ص): "إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة"
وهو كلام صحيح ولكن ينبغى القول أن هناك زيارات للكافرات من الأقارب أو حتى من الجيران تكون واجبة كزيارة الأم الكافرة ثم قال:
"[4] عليك بالاستئذان من ولي أمرك سواء كان أبا أو أما أو زوجا، وطاعة الأخير أوجب وألزم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "لا يحل للزوجة أن تخرج من بيتها إلا بإذن زوجها، وإذا خرجت المرأة بغير إذن زوجها اعتبرت عاصية لله تعالى ولرسوله (ص)"
وطاعة الزوج ليست تسلطا منه، ولا امتهانا للمرأة، وانتقاصا لشخصيتها، إنما هي من طاعة الله تعالى والقربات إليه التي تثاب عليها ويجب أن تعتز بها"

استئذان المرأة ولى أمرها واجب إلا إذا منعها من زيارات واجبة كزيارة الأب والأم والاخوة والجيران فهذه ليس فيها إذن لوجوب طاعة الله قبل طاعة الزوج أو غيره لق فى قوله تعالى " وبالوالدين إحسانا وبذى القربى واليتامى والمساكين والجار ذى القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم"ثم قال :
[5] اختاري الوقت واليوم المناسب للزيارة، فلا يكن الوقت في الصباح الباكر أو في وقت الظهيرة بعد الغداء أو في وقت متأخر من الليل، فإن وقت الصباح الباكر وقت نوم عند بعض النساء ووقت عمل عند أخريات ووقت الظهيرة بعد الغداء هو وقت القيلولة، ووقت نوم واستراحة لأفراد الأسرة العاملين والوقت المتأخر من الليل هو وقت السكون والراحة أيضا وهو وقت خاص بأفراد الأسرة"
وهذا كلام سليم وكان المفروض أن يحدد الوقت بكونه وقت العصر حيث تكون النساء قد فرغن من عمل البيت ولكن فى بعض الأحوال تكون الزيارة فى أوقات أخرى حسب الظروف فمثلا المسافرات أو المسافرون لزيارة أٌقاربهم فى بلاد بعيدة مسموح بوصولهم فى أى وقت لعدم التحكم فى مسار السفر ثم قال:
[6] تحديد موعد مسبق للزيارة، عن طريق الهاتف إن استطعت وتجنبي الزيارات المفاجئة التي قد تسبب الضيق والإزعاج لصديقتك، خاصة إذا كانت صديقتك أو بيتها في حال أو في هيئة تكره أن يراها أحد عليها"
قطعا ليس كل الناس يملكون هواتف أو يجيدون استخدامها ومن ثم فالاتفاق على الزيارة قد يكون عن طريق المقابلة فى الطريق أو فى السوق ولكن هناك زيارات لا يوجد فيها تحديد مواعيد مثل التعزية فى الموتى ثم قال:
[7] البسي عند الزيارة المعتدل من الثياب الذي لا شهرة فيه ولا مخيلة ولا تكبر واحذري من اللباس غير المحتشم الذي يؤدي إلى تكشف العورة، وكذلك تسريحات الشعر المشبوهة المقلد فيها نساء الغرب الكافرات"

كلام صحيح ثم قال:
[8] لا تتطيبي عند الخروج من البيت فقد قال (ص): "أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد، لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل "هذا- يا أختي الكريمة- في حق من خرجت قاصدة بيت الله لأداء فرض من فرائض الله، فما بالك بمن خرجت متعطرة ومتطيبة إلى الزيارة؟ بلا شك أن التحريم هنا أشد والعقوبة أقسى وأعظم؟ قال (ص): "أيما امرأة استعطرت ثم خرجت، فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية"
الرواية الأخيرة ليست صحيحة فالزانية من ارتكبت الزنى وهنا المستعطرة لم ترتكب زنى وهو أفعال الجماع وكذلك الرواية الأولى فالمساجد العامة لصلاة الرجال فقط كما قال تعالى :
"فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له بالغدو والأصال رجال"ثم قال مكررا نفس النصيحة رقم7 وهى اللبس المحتشم :
"[9] التزمي بالحجاب الشرعي الذي هو عبادة وليس عادة، فالحجاب للمرأة المسلمة هو مجموعة الأحكام الإلهية التي تحفظ للمرأة كرامتها وعفتها وحياءها وأنوثتها وتحفظ لها دينها، وتغطية وجه المرأة وشعرها هو أحد هذه الأحكام الشرعية الإلهية
ومن شروط الحجاب الشرعي:
1- أن يكون ساترا لجميع البدن
2- أن يكون كثيفا غير رقيق ولا شفاف
3- أن لا يكون زينة في نفسه أو مبهرجا ذا ألوان جذابة يلفت الأنظار
4- أن يكون واسعة غير ضيق، ولا يجسم البدن، ولا يظهر أماكن الفتنة في الجسم
5- أن لا يكون الحجاب مشابها لملابس الرجال
ولا يغرنك- أيتها المباركة- تلك التي قد حسرت عن وجهها، وفسرت عن مفاتنها:
ذبلت أزاهير العفاف وسعرت في الحرب نار للهوى شعواء
عجبا لمن صبغوا الوجوه بأحمر إذ ليس في تلك الوجوه حياء"

ثم قال :
[10] لا تنسي دعاء الخروج من المنزل: "بسم الله توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أزل أو أزل، أو أظلم أو اظلم، أو أجهل أو يجهل علي " فيقال لك حينئذ كفيت ووقيت وهديت، وتنحى عنك الشيطان فيقول لشيطان آخر: كيف لك بمن قد هديت وكفيت ووقيت"
والحديث لا يصح عن النبى(ص) لأن الشيطان لا يتنحى عمن يقول ذلك الدعاء أو غيره فهو ملازم للإنسان ومن ثم تحدث الوساوس حتى فى قمة من قمم الطاعة وهى الصلاة ثم قال:
[11] احذري من الضرب بالأرجل ليعلم ما تخفين من زينة،قال تعالى: {ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن } يقول أحدهم: (إني أعرف فلانة عندما تنزل على السلم، فسئل: وكيف؟ قال: أعرفها بحذائها، فإن له نغمات خاصة أميزها به وأميزه بها!!قلت: رحم الله نسوة تأدبن بأدب القرآن"

نصيحة صحيحة ثم قال:
[12] لا يجوز لك أن تركبي مع السائق الأجنبي- غير المحرم- والخلوة معه، فقد كال الرسول (ص): "لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم " ولا تكوني مثل فلانة التي تعد السائق كأنه ليس رجلا فتقوم بتغطية وجهها عن غير محارمها من الرجال ولكنها تكشفه للسائق، وتخرج معه متعطرة ولا تبالي بذلك، وتأخذ معه وتعطي في الحديث، وقد تركب بجانبه، بل قد يمتد الأمر إلى أن تلصق جسدها بجسده فرحماك ربي"
وهذه الفتوى فتوى ما أنزل الله بها من سلطان وهى تتناقض مع روايات أخرى فقد كان الرجال يقودون هوادج النساء ويمشين أمامهم وخلفهم ثم كيف ينظر السائق لمن خلفه وهو لو نظر خلفه سيصنع حادثة تودى بحياته أو تصيبه فى جسده وهى تخالف قصص القرآن التى تبين جواز تلاقى الرجال والنساء لضرورة مباحة كما فى قصة موسى(ص) مع الفتاتين أو قصة أخت موسى(ص) مع رجال ونساء قصر فرعون وقصة كرم الرجال مع مريم حيث قالوا :" يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا" ثم قال:
"عند عتبة باب المزارة
[13] إذا وصلت إلى باب من تنوين زيارتها فإن للاستئذان آدابا ملخصها:
1- الاعتدال في قرع الباب دفعا لإزعاج الناس؛



البقية https://betalla.ahlamontada.com/t84137-topic#87199
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .