لكني لم اصدق وقلت ربما هو داء المبالغة اللذي نعاني منة
ولكن ما حدث معي في رحلتي الاخير في هذا الشهر رحلة رقم 432 دبي - اوكلاند
كان دليلا قاطعا على العنصرية المفرطة التي يتعامل بها مضيفوا الاماراتية وأخص منهم ذوي
الاصول الانجلوسكسونية فيما كن المضيفات الشرق اسيويات يتعاملن بإحترام مع المسافرين
كانت العنصرية هي المسيطرة على المضيفات النيوزيلانديات .
ما حدث هو ان عند توزيع احدى الوجبات الساخنات مرت المضيفة بجواري دون حتي السؤال هل احتاج الى وجبة . صحيح انني اكرة تلك الوجبات ولكن التعامل بمساواه مع المسافرين امر مطلوب طبعا تكرر هذا عند توزيع المشروبات . فما كان مني الا استدعيت المشرف على الطاقم (نيوزيلاندي)
وسألته هل هناك فرق بيني وبين بقية المسافرين ؟؟
قال لا
قلت اذا لماذا لم يتم سؤالي ان كنت بحاجة الى وجبة ؟؟؟
قال هل كنت نائما ؟؟
قلت لا
المهم طلبت منه ورقة لتحرير شكوى ففعل وحدث وحررت شكوى في هذه الواقعة العنصرية التي
يمتهنها من يعملون لشركة تنتمي الى بلد عزيز علينا ...
كتبت هذا لتسليط الضوء على التعامل العنصري في هذه الشركة ضد العملاء العرب .
أعتقد إن الحوادث الفرديه لا نستطيع تعميمها بل من الخطأ تعميمها
كثيراً ما سافرت على الخطوط الإماراتيه وكانت الخدمه أكثر من رائعه ولم أصادف في يوم من الأيام مايوحي الي بأن هناك عنصريه في التعامل مع العرب .
المضيفه الأنجلو ساكسونيه أخطأت في حقك وتقدمت أنت بشكوى وتم قبول الشكوى منك فأين هي العنصريه التي تتحدث عنها ؟
لقد سافرت مع الخطوط المصريه وكذلك الخطوط السوريه والإردنيه ولم يعجبني تعامل المضيفين على متن طائرات تلك الشركات فهل أستطيع أن أتهمهم بأنهم ضد العرب لأنهم يعاملون المسافرين الغربيين أفضل من معاملة المسافرين العرب ؟؟
الأخطاء الفرديه ومهما كانت جنسية مرتكبها تبقى في إطار الأخطاء الفرديه
العنصرية ضد العرب على الخطوط الاماراتية
النمط الخطي
