العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 05-02-2008, 08:43 PM   #1
مغربي
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 298
إفتراضي يا للخجل!! الى متى سنبقى متفرجين.الى متى .??

إنّه حصار إرهابي مقرف لا تزال تفرضه المؤسسة الاحتلالية الإسرائيلية وطواغيت البيت الأبيض على مليون ونصف مليون من أهلنا في قطاع غزّة الصابرة الصامدة... يا للخجل.

- وسيبقى هذا الحصار وصمة عار أبدية لا تُمحى على جبين المؤسسة الإحتلالية الإسرائيلية وعن جبين طواغيت البيت الأبيض وعن جبين جوقات المارقين والانتهازيين من المطبّلين والمزمّرين الذين باتوا يردّدون هتافات الذلّ والعار والخزي والمهانة تأييداً لهذا الحصار، والذي باتوا يكيلون المديح الرخيص والدنيء لهذا الحصار، والذين باتوا ينادون علانية بلا أدنى خجل وكأنّهم سُكارى: عاشت ماما أمريكا... ماما أمريكا أم السلام... نعمت الحنون ماما أمريكا... يا للخجل!!.

- وسيبقى هذا الحصار لطخة سوداء بحجم الجبل في جبين هيئة الأمم المتحدة التي باتت تستقوي على الضعفاء فتحتلّ أرضهم في السودان باسم حلّ مشكلة اللاجئين في دارفور، وتحتلّ أرضهم في الصومال باسم التصدّي لمد الإرهاب الإسلامي، وتحتلّ أرضهم في أفغانستان باسم محاربة قوى الشرّ، وتحتلّ أرضهم في العراق باسم تصدير الديمقراطية، ولكن هذا المخلوق الجبان والممسوخ الذي يطلقون عليه «هيئة الأمم المتحدة» لا يزال يخرس كل الخرس، ويصمت صمت القبور عن هذا الحصار الذي لا يزال جاثماً بمآسيه المتصاعدة وويلاته المتزايدة على مليون ونصف مليون مريض وجائع وعاري في غزّة الرفعة والكبرياء... يا للخجل... أين عضلاتك أيّها المخلوق المسخ المشوّه الذي يطلقون عليه هذا الاسم الذي بات أضخم من جسمه بملايين الملايين من المرات «هيئة الأمم المتحدة»... أين عضلاتك التي لا تزال تفتلها على المستضعفين في السودان ولبنان والصومال وأفغانستان والعراق... أين عضلاتك من الإرهاب الأمريكي في غزّة المحاصرة؟! أين عضلاتك من الاحتلال الإسرائيلي في غزّة المحتلّة والضفّة المحتلّة والقدس المحتلّة والمسجد الأقصى المحتلّ؟! يا للخجل.

- وسيبقى هذا الحصار إكليل شوك يزهر النذالة والمهانة على رأس كل هيئة أو جمعية أو لجنة تدّعي لنفسها أنّها نصيرة حقوق الإنسان، ولكنّها لا تزال خرساء بكماء عمياء لا تقوى أن تنطق ببنت شفة حيال ما يقوم به شلّة طواغيت البيت الأبيض وجلاوزة الاحتلال الإسرائيلي في غزّة الذبيح، حيث الملايين على الجوع تنام، وعلى البرد تنام، وعلى المرض تنام، وعلى الدمع تنام، وعلى الألم تنام، وعلى الموت تنام ... يا للخجل.

- وسيبقى هذا الحصار جلباب ذلّ وعجز وعيب يحيط بكلّ مسلم وعربي وفلسطيني من رأسه حتى أخمص قدميه، أيا كان وفي أي أرض يعيش، وتحت أي سماء يستظلّ، وأيّ منصب يتقلّد، وأي مسؤولية يدّعي حملها، إذا ظلّ هذا المسلم أو العربي أو الفلسطيني متفرجاً على مشهد الوجع والمأساة والمصيبة في غزّة المطاردة من قبل كل قوى الشرّ في كلّ العالم، وهل غاب عن وعيه هذا المتفرّج المسلم أو العربي أو الفلسطيني أنّه يوم أن رضي لنفسه أن يحيا متفرّجاً وأن يموت متفرّجاً فإنّما رضي لنفسه من حيث يقصد أو لا يقصد أن ينحاز بامتياز للإرهاب الأمريكي الصفيق والاحتلال الإسرائيلي الأسود!! بل رضي لنفسه أن يحيا شيطاناً أخرساً وأن يموت شيطاناً أخرساً وأن يبعث شيطاناً أخرساً... يا للخجل.


- فهل تستيقظ لنا ضمائر على أنين المرضى وآهات الجياع وعويل النساء وزفرات العجائز والشيوخ وعذابات السجناء والمطاردين الذين لا يزال يلفّهم ظلم وظلام هذا الحصار المسعور... وهل نجمع أمرنا ونخرج عن صمتنا ونستنفر أنفسنا لنواصل سعياً سوياً من أجل فكّ هذا الحصار... وهل نكسر حيرتنا ونتحرّر من سوء تلعثمنا وآفة تردّدنا ونجزم ونعزم ونهتف بكلّ صفاء ووفاء وإباء لقلعة عزّه: معاً نكسر الحصار.

- هذا ما يمليه علينا صدق الانتماء لإسلامنا، وصفاء التواصل مع عروبتنا، وإخلاص التلاحم مع شعبنا الفلسطيني ومع **امه وآمالها، فيا أهلنا في كلّ مكان، قوموا منتصرين لأهلنا في قلعة غزّة، وتعالوا بنا لنتواصى بالإغاثة والرحمة والعون والدعم لهم، صابرين ومصابرين ومصرّين على هذا الموقف الذي ما دونه إلا العار حتى يزول هذا الطغيان الأمريكي والاحتلال الإسرائيلي زوالاً غير مأسوفاً عليه.

بقلم الشيخ رائد صلاح
مغربي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-02-2008, 08:44 PM   #2
مغربي
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 298
إفتراضي

بعد هذا النداء من شيخ الأقصى - الشيخ المجاهد رائد صلاح ماذا يمكننا ان نفعل

1 - الرجوع إلى الله في كل وقت وحين فان كنت في طاعة فزد في طاعتك واحمد الله وان كنت في معصية فتب وارجع اليه تائبا باختيارك وتفوز قبل ان ترجع اليه عاصيا مقهورا بالموت فتخسر فاذا اردنا النصر فلنرجع الى الله - قال تعالى - "وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم" –
وقال جل في علاه "ان تنصروا الله ينصركم "
وقال عز وجل " وكان حقا علينا نصر المؤمنين "

2 - الشعور بمعاناة وآلام أهلنا في فلسطين ومتابعة أخبارهم وذلك من منطلق رابطة الدين. قال صلى الله عليه وسلم -" المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً وشبك بين أصابعه"

وقوله صلى الله عليه وسلم - "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" هذا معناه أنه لا يتم إيمانه ولا يكمل إيمانه الواجب إلا بهذا،وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم- " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"

لمتابعة الوضع مباشرة من غزة المرجو التقاط فضائية الاقصى على "عربسات" بتردد 12053 عمودي vertical


3 -

- الدعاء في كل صلاة وخصوصا في اوقات الاستجابة -بين الاذان والاقامة - في السجود - الثلث الاخير من الليل - يوم الجمعة - بعدالصلاة

4 -
الدعم بالمال ولا ترتابوا في وصول المال الى من يحتاجه فغزة الان في ايد امينة فلا اقل ان يخصص الانسان قسطا - قل او كثر - من مدخوله الشهري لرفع الحصار وهذا من الجهاد بالمال . يقول الله جل وعلا "جاهدوا باموالكم و انفسكم فى سبيل الله ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون.»

موقع ائتلاف الخيرhttp://www.101days.org/arabic/modules.php?name=moassat


5 -

مقاطعة المنتوجات الامريكية وذلك من منطلق المبدا لان امريكا تساند الكيان الصهيوني مساندة مطلقة فكيف يعقل ان نشتري من اعداءنا ونمدهم بما يغريهم بمزيد منالطغيان .لنقاطع الكوكاكولا والبيبسي والماكدونالد والكونتاكي ووووو وكل ما يعبر عن هيمنة امريكا فينا .
فلا احد سيرغمك على شراء شيء لا تريد شراءه ولاتستهن بدور المقاطعة فلها مفعول مؤثر ان شاء الله وابحث في النت عن فوائد المقاطعة وسترى نتائج مبهرة

6 -

واجب الوقت الان هو التظاهر في الشارع لكي نبين للعالم اننا لا زلنا مع اهلنا في فلسطين وانهم ليسوا وحدهم وهذا التظاهر مطلب الفلسطينيين انفسهم وقد سمعت منهم مباشرة في قناة الاقصى انهم يطالبوننا بالخروج الى الشارع والتظاهر نصرة لهم وهذا يشكل لهم دعما معنويا كبييييييرا

7 -

تحسيس الغير بهذه المأساة وذلك عبر نشر أخبار الحصار عبر النت وزيارة هذا الموقع وهو للجنة الشعبية لمواجهة الحصار

http://www.freegaza.ps/index.php


ارجو في الاخير ان تتفاعل مع هذا الموضوع وتكون من السابقين بالخيرات والله ولي التوفيق
مغربي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-02-2008, 08:45 PM   #3
مغربي
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 298
إفتراضي

قصة اميرة جحا

أميرة جحا، طفلة فلسطينية تحمل في جعبتها خمسة عشر عاما هي عمرها و عمر مرضها المزمن الذي يرافقها منذ أن جاءت للحياة،إذ ولدت و هي تعاني من تضخم و تليف في الكبد و الطحال و تسكير في القنوات المرارية.



استقبلنا والدها بابتسامة مؤمنة بقضاء الله و قدره رغم الألم الذي يعصف بالأسرة كلها على حال ابنتهم، يخبرنا أنه أب لثمانية بنات تزوجت خمس منهن و إحداهن ولدت بإعاقة جسدية و أصغرهن أميرة التي ولدت مصابة بتليف الكبد و الطحال و تسكير في القنوات المرارية، تطل علينا أميرة بوجهها الطفولي المستدير الذي تعلوه ابتسامة رائعة لا تذكرك لمرضها، سلمت عليها و أخبرتني كم هي سعيدة بلقائنا، أتابع بريق عينيها الخضراوين و هما تشعان أملا و هي تخبرني عن نفسها، فقد توقفت عن الدراسة في الصف الرابع الابتدائي و رغم ذلك تلتزم الآن بدورات للنشيد و حفظ القرآن الكريم في المسجد المجاور.



يخبرنا بعد ذلك الحاج أبو ريم عن مرض ابنته و رحلة علاجها الطويلة منذ ولادتها و حتى الآن، و قد مرت خلالها على مستشفى النصر في غزة و مستشفى فلسطين في القاهرة و مركز يس عبد الغفار لأمراض و بحوث الكبد و لها الآن عضوية في مركز الكبد في مدينة نصر ن وما تزال تتابع علاجها معهم عبر الفاكس نتيجة منع المرضى من السفر للعلاج في ظل الحصار الذي يتعرض له قطاع غزة .

و منذ ما يزيد على شهر لا يجد لأميرة أي دواء من الأدوية السبعة التي تتعالج بها، الأمر الذي يزيد حالتها سوءا يوما بعد يوم.



و بقلب يعتصره الحزن و الأسى على حال ابنته يقول الحاج أبو ريم- و هو عاطل عن العمل - :

" ما ذنب المرضى كي يمنعوا من السفر و لا يهتم بهم أحد؟!! حتى الحيوانات أكرمكم الله أقاموا لها جمعيات للرفق بها و المطالبة بحقوقها، فأين نحن من جمعيات الرفق بالإنسان ؟!! "

كل ما يأمله والد أميره الآن و ما تتمناه الصغيرة هو أن يفك الحصار عن غزة لتستطيع السفر و إجراء عملية زراعة خلايا كبد، على أمل أن تعود لحياتها الطبيعية و تشارك أقرانها في الدراسة و اللعب.



أخبرتنا أميرة أنها متفائلة جدا رغم أنها تسمع كل يوم عدد شهداء الحصار يزيدون، و تعلم أنها قد تكون غدا واحدة منهم و لكن إيمانها بالله كبير.



تقول لنا: " أحلم كثيرا بالأنبياء و الحج و بأني وقفت بعرفة و رفعت يدي للسماء أدعو الله أن يشفيني"، سألتها: و هل حلمت بنبينا محمد- صلى الله عليه و سلم- ؟ فتجيبني بنعم و قد رأته يقتل الشر بسيفه دفاعا عنها، و ببراءة تدعو الله أن يكون هذا الشر هو مرضها.



و قبل أن نغادرهم ، تلت علينا أميرة بعضا من آيات كتاب الله التي بدأت تحفظها في المسجد و أنشدت لنا بصوتها العذب، ثم أرتنا ألبوم صورها منذ الولادة مرورا بكل مراحل علاجها و حتى اليوم، يقول والدها: لأميرة صورة علقناها في البيت و كتبنا عليها " يا رب ما تنطفي هالشمعة " .



فعلا ، كم هو صعب انتظار المجهول !!

اللهم اشف أميرة و لا تطفئ شمعتها قبل الأوان ..

نقلا عن موقع اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار

http://www.freegaza.ps/index.php?sci...a=news&type=40
مغربي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-02-2008, 08:51 PM   #4
مغربي
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 298
إفتراضي

قصة اميرة جحا

أميرة جحا، طفلة فلسطينية تحمل في جعبتها خمسة عشر عاما هي عمرها و عمر مرضها المزمن الذي يرافقها منذ أن جاءت للحياة،إذ ولدت و هي تعاني من تضخم و تليف في الكبد و الطحال و تسكير في القنوات المرارية.



استقبلنا والدها بابتسامة مؤمنة بقضاء الله و قدره رغم الألم الذي يعصف بالأسرة كلها على حال ابنتهم، يخبرنا أنه أب لثمانية بنات تزوجت خمس منهن و إحداهن ولدت بإعاقة جسدية و أصغرهن أميرة التي ولدت مصابة بتليف الكبد و الطحال و تسكير في القنوات المرارية، تطل علينا أميرة بوجهها الطفولي المستدير الذي تعلوه ابتسامة رائعة لا تذكرك لمرضها، سلمت عليها و أخبرتني كم هي سعيدة بلقائنا، أتابع بريق عينيها الخضراوين و هما تشعان أملا و هي تخبرني عن نفسها، فقد توقفت عن الدراسة في الصف الرابع الابتدائي و رغم ذلك تلتزم الآن بدورات للنشيد و حفظ القرآن الكريم في المسجد المجاور.



يخبرنا بعد ذلك الحاج أبو ريم عن مرض ابنته و رحلة علاجها الطويلة منذ ولادتها و حتى الآن، و قد مرت خلالها على مستشفى النصر في غزة و مستشفى فلسطين في القاهرة و مركز يس عبد الغفار لأمراض و بحوث الكبد و لها الآن عضوية في مركز الكبد في مدينة نصر ن وما تزال تتابع علاجها معهم عبر الفاكس نتيجة منع المرضى من السفر للعلاج في ظل الحصار الذي يتعرض له قطاع غزة .

و منذ ما يزيد على شهر لا يجد لأميرة أي دواء من الأدوية السبعة التي تتعالج بها، الأمر الذي يزيد حالتها سوءا يوما بعد يوم.



و بقلب يعتصره الحزن و الأسى على حال ابنته يقول الحاج أبو ريم- و هو عاطل عن العمل - :

" ما ذنب المرضى كي يمنعوا من السفر و لا يهتم بهم أحد؟!! حتى الحيوانات أكرمكم الله أقاموا لها جمعيات للرفق بها و المطالبة بحقوقها، فأين نحن من جمعيات الرفق بالإنسان ؟!! "

كل ما يأمله والد أميره الآن و ما تتمناه الصغيرة هو أن يفك الحصار عن غزة لتستطيع السفر و إجراء عملية زراعة خلايا كبد، على أمل أن تعود لحياتها الطبيعية و تشارك أقرانها في الدراسة و اللعب.



أخبرتنا أميرة أنها متفائلة جدا رغم أنها تسمع كل يوم عدد شهداء الحصار يزيدون، و تعلم أنها قد تكون غدا واحدة منهم و لكن إيمانها بالله كبير.



تقول لنا: " أحلم كثيرا بالأنبياء و الحج و بأني وقفت بعرفة و رفعت يدي للسماء أدعو الله أن يشفيني"، سألتها: و هل حلمت بنبينا محمد- صلى الله عليه و سلم- ؟ فتجيبني بنعم و قد رأته يقتل الشر بسيفه دفاعا عنها، و ببراءة تدعو الله أن يكون هذا الشر هو مرضها.



و قبل أن نغادرهم ، تلت علينا أميرة بعضا من آيات كتاب الله التي بدأت تحفظها في المسجد و أنشدت لنا بصوتها العذب، ثم أرتنا ألبوم صورها منذ الولادة مرورا بكل مراحل علاجها و حتى اليوم، يقول والدها: لأميرة صورة علقناها في البيت و كتبنا عليها " يا رب ما تنطفي هالشمعة " .



فعلا ، كم هو صعب انتظار المجهول !!

اللهم اشف أميرة و لا تطفئ شمعتها قبل الأوان ..

نقلا عن موقع اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار

http://www.freegaza.ps/index.php?sci...a=news&type=40
مغربي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-02-2008, 01:32 PM   #5
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

لقد أسمعت لو ناديت حيا ** و لكن لا حياة لمن تنادي


جزاك الله خيرا أخي مغربي

و لكن ما باليد حيلة في ظل الذل الذي سلط علينا

نسأل الله العفو و العافية و أن لا يحاسبنا الله بأخطاء غيرنا و خنوعهم

تحيااااااتي
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-02-2008, 02:36 PM   #6
مغربي
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 298
إفتراضي

بدت آثار الحصار الخانق المفروض على سكان قطاع غزة واضحة جلية، لا سيما على المرضى منهم، والذين ينتظرون إشارة السماح لهم بمغادرة القطاع لتلقي العلاج اللازم في المستشفيات داخل دولة الاحتلال، وذلك نظراً لافتقاد مستشفيات غزة للكثير من المستلزمات الطبية الحديثة، حيث لفظ البعض منهم أنفاسه جراء منعه من السفر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.



اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ذكرت في تقرير لها أن نحو ألف مريض في قطاع غزة يحتاجون للعلاج في الخارج، وأن استمرار الحصار يهدد حياتهم.



ورغم إطلاق الكثير من التحذيرات من قبل جهات حقوقية وطبية متعددة في هذا السياق، إلا أن شيئاً لم يتغير، حيث فارق العديد من المرضى الحياة ومنهم الأم عايدة عبد العال بعد حرمانها من تلقي العلاج في الخارج، لتنضم بذلك إلى عشرة مرضى قضوا نحبهم جراء منعهم من السفر.



زوج الفقيدة عبد العال لم يتخيل أنه في يوم من الأيام سيكون ربة منزل، تطبخ، وتكنس، وتقوم بكافة أعمال المنزل، ويوقظ أطفاله في الصباح الباكر كل يوم لكي يصنع لهم الطعام، لم يكن يتخيل أيضاً أنه سيبقى وحيداً بين أركان غرفته الخالية الذي لربما كلما ذهب لركن منها تذكر مع زوجته أجمل الذكريات.



يقول زكريا عبد العال (31) عاماً زوج عايدة التي توفت بمرض السرطان لعدم سماح قوات الاحتلال لها بمغادرة غزة لتلقي جرعة كيماوي:" كانت عايدة تصارع المرض يوماً بعد يوم لم تبال بما ابتلاها به الله، إنما كانت تردد على لسانها مقولة: إنما يبتلي الله عباده الصالحين"، وكانت صابرة على ما بها من مرض، وكان الأمل يراودها يوماً بعد يوم بالشفاء"، مشيراً إلى أنها أصيبت بالمرض مطلع العام الماضي.



وأضاف: "عند الكشف عن نتائج التحاليل غادرت القطاع لتلقي العلاج في الخارج، حيث أخذت الجرعة الأولى من الكيماوي في مصر"، وتابع عبد العال حديثه: "بعد مضي 4 أشهر على سفرها إلى مصر ومع تحسن الحالة عادت إلى قطاع غزة، وأخذت 5 جرعات من الكيماوي واستقر وضعها تماماً لكن في 26/8 طلبنا الجرعات المتبقية من الكيماوي، لكن الحصار قطع عنها العلاج"، موضحاً أنه قدم طلباً لوزارة الصحة لمدها بالعلاج وشكوى للمجلس التشريعي لكن دون جدوى.



علاج بالخارج

وأشار الزوج المكلوم إلى أنه بعد تدهور حالة زوجته رأى الدكتور المشرف على علاجها ضرورة سفرها إلى (إسرائيل) لتلقي العلاج، ومضى يقول: بعد إجراء التحليلات لها قالوا إنهم لا يستطيعون فعل شيء لها؛ لأنها أتت في وقت متأخر من المرض، وبعدها رقدت ثلاثة أيام في (إسرائيل)، ثم عادت إلى غزة ولم يمض يومان حتى فارقت الحياة".



وبينّ عبد العال أن لديه خمسة أبناء وابنتين، وهم يحيى (12عاماً)، رضا (10أعوام)، حمزة (8 أعوام)، هديل (7 أعوام)، وإبراهيم (5أعوام)، ومحمد (4أعوام)، ومصطفى (10 أشهر)، وقال:" يحيى ورضا تأثروا كثيراً بموت والدتهم حتى أنهم من شدة البكاء قالوا ماما كانت كويسة كتير وطابت ليش رجعت تاني".



وحمل المسؤولية للاحتلال عن وفاة زوجته؛ لأنه هو من يفرض الحصار على قطاع غزة ويمنع المرضى من السفر خارج قطاع غزة لتلقي العلاج، وقال:" آخر كلمات كانت ترددها دائماً: شو دخل المريض بالسياسة ؟!، ووضعي استقر وتحسنت، لماذا أرجعوني إلى نقطة الصفر مرة أخرى ؟!!". ووصف عبد العال زوجته بـ"الصالحة والمطيعة"، وأنها "كانت محافظة على الصلاة حتى في مرضها.



وأوضح عبد العال أنه بفراق زوجته خسر "أفضل إنسانة في حياته"، وتابع القول: خسرت زوجة وأماً صالحة ومحافظة على بيتها وزوجها، والآن أقوم بكافة أعمال المنزل، ولا يوجد لدي عمل حتى أعين أولادي في هذه الحياة"، لافتاً إلى أنه يسكن في غرفتين داخل بيت العائلة الذي ويؤوي33 فرداً.



رحلة مع المرض

كما امتدت آثار الحصار الخانق إلى المواطن نائل الكردي (21 عاماً)، والذي يعاني من مرض السرطان وتمنعه قوات الاحتلال من تلقي العلاج في الخارج، وفي هذا السياق يقول شقيقه رامي الكردي:"بعد اكتشاف المرض عند أخي تقدمنا لتحويله لتلقي العلاج في الخارج لكن بعد الإجراءات الأمنية تم رفض ذهابه إلى (إسرائيل)، ثم بدلنا التحويلة للعلاج في مصر، حيث تلقى 17 جلسة علاج هناك".



وبين أن الأطباء اكتشفوا أن الورم السرطاني موجود ما بين الكلية والمعدة، ولم يستطيعوا إجراء عملية لنائل، حيث أعطوه جرعات كيماوي وكتبوا له 6 جرعات بعد ذلك.



وقال:" لعدم وجود الإمكانيات لأن العلاج كان على نفقتنا اضطررنا للعودة إلى غزة على أساس عودته بعد شهرين لإكمال العلاج، لكن تفاجئنا بإغلاق المعبر"، وتابع:"تحسن نائل لمدة شهر لكن بعد ذلك عادت له الآلام مرة أخرى، وأجرى الأطباء له تحويلة أخرى إلى (إسرائيل) لكن الأخيرة رفضت قبوله، وتبدلت التحويلة مرة أخرى إلى مصر، لكن هذه المرة أغلق المعبر ولم يستطع المغادرة".



تمنيات بالشفاء

وأضاف الكردي:"الآن خرج شقيقي من المستشفى لعدم وجود العلاج وحالته متدهورة للغاية؛ لأن المحاليل التي يأخذها لا تفيده بشيء ولا يوجد علاج في المستشفى لإفادته"، محملاً مسئولية ما حدث لشقيقه نائل للاحتلال الإسرائيلي وللجانب المصري لمشاركته في إغلاق معبر رفح جنوب قطاع غزة.



أما والدة نائل الحاجة أم رامي الكردي، فقد دعت لولدها بالشفاء، ولم تتمالك نفسها من البكاء عند الحديث معها، حيث قالت:"هذا مريض ما ذنبه في هذا الحصار ؟!، وما ذنبه كي يرفضه الاحتلال أمنياً عدة مرات؟!"، موضحة أن نائل في الفترة الأخيرة تدهورت حالته النفسية كونه لا زال في أول شبابه، مؤكدة أنه يصبر على ما به من حال، ويدعو الله عز وجل دائماً أن يشفيه من مرضه.



الجهات المعنية

بدوره، قال خالد راضي، مدير العلاقات العامة في وزارة الصحة :" هنالك حوالي 91 صنفاً من الأدوية الخاصة بمرضى الكلى والسرطان رصيدها صفر في مستودعات وزارة الصحة، إلى جانب وجود 48 صنفاً لا تكفي لبقية الشهر". وأشار إلى وجود 300 حالة تحتاج لسفر عاجل لتلقي العلاج.



ولفت أيضا إلى وفاة شخصين مطلع الأسبوع نتيجة شح العناية الطبية الناتجة عن نقص الأدوية، موجهاً مناشداته ونداءاته لكل المنظمات والمؤسسات الصحية، وقال:" من الحقوق التي كفلتها القوانين العالمية حق العلاج، وما تقوم به (إسرائيل) هو تجاوز لحق الفلسطينيين بالعلاج، وهي جريمة ترتكب بحق الفلسطينيين ".



وتابع قوله: على منظمة الصحة العالمية، وعلى كل وزارات الصحة على مستوى الدول العربية والأوروبية، أن تساعد الفلسطينيين، وأنا أوجه نداء لضمير العالم، أن يمدوا يد العون للشعب الفلسطيني ومرضاه، وأن يوقفوا نزيف جسد الفلسطينيين". وشدد على أن (إسرائيل) "ليست وحدها المسئولة عن الكارثة الصحية التي تمر بالشعب الفلسطيني في غزة، ولكن كل من يصمت عن هذه الجريمة هو مشارك فيها"، على حد قوله.



ومن الجدير بالذكر أن (إسرائيل) تمنع دخول قطع الغيار اللازمة لتصليح الأجهزة الطبية في مستشفيات غزة والتي تعاني من عطل كبير، لاعتقادها بأنها ليست من الأشياء الضرورية.



وفي هذا السياق يقول راضي:" هنالك الكثير من الأجهزة بحاجة لتصليح كأجهزة الأشعة وتخطيط القلب والعناية المركزة، وبالنسبة لأجهزة الكلى أكثر من 400 مريض يقومون بغسل الكلى على حوالي 66 جهازاً منها 23 معطلاً بحاجة لتصليح، وحوالي 43 جهازاً فقط يستطيع المرضى استعمالها، لذا قمنا بتقليص عدد مرات غسيل الكلى من ثلاث مرات إلى مرتين أسبوعياً".
مغربي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-02-2008, 03:13 PM   #7
مغربي
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 298
إفتراضي

أصحاب الأخدود في غزة!! بقلم د. راغب السرجانى


لعل المتابع لحصار إخواننا المسلمين في غزة يجد أوجه الشبه كبيرة بينه وبين ما أخبرنا ربنا سبحانه وتعالى في سورة البروج من حصار للمؤمنين في قرية من قرى اليمن، ثم إبادتهم جميعًا عن طريق التحريق..

قال تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [البروج: 1- 9].

وإذا كان التحريق الذي حدث أيام أصحاب الأخدود قد تمَّ بالحطب والأخشاب، فهو يتم الآن على نطاق واسع بالقنابل والصواريخ وقاذفات اللهب والأسلحة المحرمة دوليًّا. وإذا كان المُحاصِرون للمؤمنين في قصة الأخدود هم مجموعة من الكفار الظالمين، فالمُحاصِرون اليوم طائفة من أشد الناس عداوةً للمؤمنين، وهم الذين قُرنوا مع المشركين في عداوتهم للمسلمين، بل بدأ الله بهم ليشير إلى شدة ظلمهم وعدوانهم؛ قال تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} [المائدة: 82].

إن الشيء الوحيد الذي ذكره ربنا سبحانه وتعالى ليكون سببًا لكراهية المشركين للمؤمنين هو إيمان المؤمنين بالله؛ فقال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [البروج: 8].
واليوم لا يتم الحصار إلا للذين أعلنوا أنهم من المؤمنين، أمّا الذين تبنَّوا مناهج علمانية أو شرقية أو غربية أو باعوا القضية تمامًا، وباعوا كل المناهج فإنهم في بيوتهم آمنون!!
لكن مع شدة الشبه بين حصار أصحاب الأخدود وحصار إخواننا في غزة إلا أن هناك فروقًا ضخمة بين القصتين تجعلنا نقف وقفةً للتدبر..
فحصار أصحاب الأخدود حدث لطائفة من النصارى المؤمنين، وحدث وسط صمت عالمي من عموم النصارى، وهذا الصمت له ما يبرره؛ فالطوائف النصرانية تختلف فيما بينها اختلافًا جذريًّا يجعل الرابطة القلبية بينها منعدمة، فما أكثر الحروب بين الكاثوليك والأرثوذكس، وبين الكاثوليك والبروتستانت، وبين الكنيسة الأرثوذكسية والأرمنية، وبين طوائف الأرثوذكس نفسها!! وهكذا مما ذكره ربنا في قوله:
{وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} [المائدة: 14].

إن الله عز وجل كتب أن تظل العداوة بين قلوب النصارى إلى يوم القيامة، وهذا قد يبرر عدم انتفاض النصارى من هنا وهناك للدفاع عن إخوانهم في اليمن عند تحريقهم بالنار، ولكن ما عذر المسلمين في سكوتهم عما يحدث في فلسطين وقد ألَّف الله عز وجل بين قلوبهم، وعدَّ هذا التأليف نعمةً أغلى من كل ما في الأرض؟!!

قال تعالى: {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ} [الأنفال: 63].
بل إن الله عز وجل جعل هذه المودة والألفة شرطًا لدخول الجنة، فلا يصلح أن ندخل الجنة دون أن نحب إخواننا..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا...".
ما عذرنا في تركهم في حصارهم، وكان من المفترض أن يكون ألمنا كألمهم، وإصابتنا كإصابتهم، وجرحنا كجرحهم؟!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادِّهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحُمَّى والسَّهَرِ".

إنه إن عُذِر العالم في ترك أصحاب الأخدود يحرقون، فلا يُعذر المسلمون لترك إخوانهم في غزة يُحاصَرون ويُقتلون!!
ثم إن العالم في أيام أصحاب الأخدود كان لا يسمع بالقصة إلا بعد انتهائها؛ فالمسافات بعيدة، والاتصالات منعدمة، أما الآن فنحن نشاهد الحريق وقت حدوثه، والقنبلة وقت سقوطها، والشهيد وقت ذبحه، والدار وقت هدمها، فما عذرنا؟!
لا أشك أن السؤال أمام الله عز وجل عن هذا الحصار سيكون طويلاً!
لا أشك أنه سيكون عسيرًا!
ولا بد لكل مسلم أن يُعِدَّ للسؤال جوابًا!
إنه ليس أقل لكل مسلم أن يرفع يده بالدعاء لإخواننا هناك أن يثبِّت الله أقدامهم، ويفك حصارهم، وينصرهم على عدوهم..
إنه ليس أقل لكل مسلم أن يُسهِم في تخفيف كوارثهم بما يستطيعه من مال ونفقة، فهو جهاد حقيقي في سبيل الله..
إنه ليس أقل لكل مسلم أن يتحدث في كل مكان عن فلسطين، وما يحدث بها بدلاً من الحديث عن كأس الأمم الإفريقية، أو غيرها من الأحداث التافهة التي لا يستقيم لأمة تُذبح أن تتحدث عنها.

ثم إنه ليس أقل لكل مسلم أن يعود من جديد لتفعيل مقاطعة أي منتجات يهودية أو أمريكية؛ فليس من المعقول أن يزور بوش البلاد الإسلامية ليدعم الكيان الصهيوني بكل طاقته سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا، ثم نجد المسلم لا يستطيع أن يمتنع عن كوب من المياه الغازية أو حذاء من المصانع الأمريكية!!
إن القضية جادة، وإن الأمر جَلَل، وإن الساعة آتية لا ريب فيها، وإننا كلنا عائدون إلى الله..
أمّا الحكام المسلمون الذين ينظرون وكأنهم لا يبصرون، والذين أَلِفوا الذل والهوان، ورضوا بالدنية في دينهم وعرضهم؛ فهؤلاء لا أشك أن حسابهم عند الله عسير، ومهما طالت بهم الأيام فلا بد لهم من وقوفٍ بين يدي مَن لا يغفل ولا ينام..
قال تعالى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ} [إبراهيم: 42].
مغربي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .