العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة صـيــد الشبـكـــة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-07-2015, 03:45 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي روبسبيير

في السابع والعشرين من تموز \ يوليو 1794 تم إعدام ماكسميليان روبسبير (1758 - 1794).
هو محام فرنسي وزعيم سياسي. أصبح أحد أهم الشخصيات المؤثرة في الثورة الفرنسية.
نمت شعبية روبسبير بفضل هجومه على النظام الملكي ودفاعه عن الإصلاحات الديمقراطية. في أبريل 1790، انتخب رئيسا لنادي اليعاقبة السياسي القوي. وبعد سقوط النظام الملكية في أغسطس 1792، انتخب روبسبير نائب باريس الأول إلى المؤتمر الوطني الذي ألغى النظام الملكي، وأعلن فرنسا جمهورية، وحاكم الملك بتهمة الخيانة العظمى.
في فترة ما بعد إعدام الملك، أدت التوترات في المؤتمر إلى صراع على السلطة بين اليعاقبة والجيرونديين الأكثر اعتدالا. استخدم اليعاقبة قوة الغوغاء للسيطرة وتم التخلص من قادة الجيرونديين ثم انتقلت السلطة في البلاد إلى ما سمي لجنة السلامة العامة، والتي كان روبسبير عضوا فيها . ولكنه سرعان ما أصبح القوة المهيمنة في اللجنة.
وعلى خلفية تهديد الغزو الأجنبي وتزايد الاضطرابات في البلاد، بدأت هذه اللجنة ما عرف ب"عهد الإرهاب"، والقضاء بلا رحمة على كل أولئك الذين اعتبرونهم أعداءَ للثورة بمن فيهم الشخصية الثورية الرائدة جورج دانتون.
في مايو 1794، أصر روبسبير أن يعلن المؤتمر الوطني الدين الرسمي الجديد لفرنسا - عبادة الكائن الأسمى، مستندا إلى أفكار الفيلسوف جان جاك روسو الذي كان روبسبير من المدافعين المتحمسين عن آرائه.
ولكن ازدياد حدة "عهد الإرهاب" والاستبداد أديا إلى تراجع شعبية روبسبيير. وما لبثت الانتصارات العسكرية التي حققتها فرنسا أن قوضت مبررات مثل هذه القسوة وحيكت مؤامرة للإطاحة بروبسبير. في 27 تموز 1794، تم اعتقاله بعد مقاومة. وفي اليوم التالي أعدم مع 21 من أقرب مؤيديه بالمقصلة.
قال روبسبيير في تبريره للعنف والاستبداد :
“يجب ألا يخلط الناس بين استبداد الحرية واستبداد الطغيان، فالشدة التي يلجأ إليها الطغاة مصدرها التعنت والقسوة، أما الشدة التي تمارسها الجمهورية فمصدرها حب الخير”. هذا التبرير جعل منه أشهر السفاحين على وجه الأرض، إذ قتل ستة آلاف شخص في ستة أسابيع فقط.
ولكن التاريخ أثبت دائما أن الاستبداد مهما كانت مبرراته يسيء وفي النهاية يتم الانتفاض عليه.
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .