"الإكثار من الدعاء"!

[zubayer]

السلام عليكم

أخي الفاضل

افاقة من حال الذلة والخنوع

السديس:قال إن المحبطين عقيدة وسلوكاً وثقافة وفكراً لا يرون الحياة المشرقة العالمة إلا دكناء سوداء ومضرجة بدموع القنوط ومكحولة بالضيق والأسى. !

وفي المدينة المنورة أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير في خطبة الجمعة أمس : الإكثار من الدعاء لإخوانهم في غزة.

يوصونا: بالدعاء "الإكثار من الدعاء" لا الجهأد
أسئلك بالله هل هذا كلام ?
أخي الفاضل
اخبرني ما هذا?

*مصر تغلق معبر رفح البري بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية!?
*اكتشاف آثار "يورانيوم منضب" في أجساد مصابين في غزة
*هيمنة الولايات المتحدة والاحتلال الصهيوني على قرارات المجلس وانحيازه الكامل للكيان الصهيوني
*رفضت واشنطن مجددا المشروع العربي المقدم إلى مجلس الأمن القاضي بوقف الحربالصهيونيية على غزة.
*صمت العرب تحت قصف الطائرات الأمريكية الصنع لمذابح الكراهية والحقد الصهيوني علي أمة الإسلام
قصف المساجد واستهدافها مسألة عداء ديني و حقد في صدور الكافرين بسلسلة من المجازر المروعة بحق المساجد والجوامع في القطاع .


قول بالله عليك هذا كلام هذا حوار هذا دعاء
وأخيراً :لو يقولون لنا متى يغضبون ..وهل تحركت مشاعركم ?أ
خبرني متى تغضب ..


ـــــــــــــــــــــــ

[المشرقي الإسلامي]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز :
أتفق معك في كل ما ذهبت إليه إلا هذه المشاركة . أهل العلم في الحرمين الشريفين لا يخافون لومة لائم ، لكن هل الجهاد إشارة كما تشير لسيارةأجرة لتتوقف لك ؟ بالله عليك هل حالنا الآن من حيث الالتزام بأوامر الله ونواهيه يؤهلنا للجهاد ؟ باب الجهاد أغلقه حكامنا أصحاب الكروش المنتفخة والتي تشبه النساء الحوامل . من يا ترى يستطيع إجابة هذه الدعوة وكيف ؟ إن التأهيل النفسي للمجاهد والذي يتضمن التوعية الإسلامية والعقدية أمر ضروري ولنكن واقعيين: هل تتوقع بين يوم وليلة أن يخرج الجماهير من المحيط إلى الخليج وتقتحم المعابر وتجاهد مرة واحدة ؟ من أين يحصلون على السلاح ؟ من أين يحصلون على التوجيه العسكري ؟ من أين نضمن بأنهم لن يموتوا في الصحارى ؟
أخي العزيز : سل نفسك سؤالاً واحدًا .. لماذا يصول الناس على خطباء الحرمين فقط ؟ جميع العلماء في جميع الدول الإسلامية لم يقل أحد منهم بالجهاد الآن حتى علماء القدس أنفسهم . الدكتور إبراهيم الشمري المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسلامي في العراق تحدث قائلاً لا نريد مجاهدين في صفوفنا وما عندنا يكفي ويفيض بإذن الله .هل تعلم لماذا قال ذلك الكلام ؟ لأن (المجاهدين) في الحركات الأخرى كانوا من أعراق وثقافات ومستويات متباينة من التعليم أدى ذلك في النهاية إلى تكفير بعضهم بعضًا والاقتتال فيما بينهم . ووالله لو قلنا الجهاد لوجدت من إذا سمع صوت آلة تنبيه العدو هرع إلى بيته أسرع منها ، ولوجدت من يصنع الفرقة بين المجاهدين كما لم يصنعها العدو نفسه . الثبات الانفعالي ضروري في مثل هذه الأوقات . ولنفكر بالمنطق : من منع المظاهرات ترى هل سيقبل بالجهاد ؟ لو خرج الناس للجهاد لأبيدوا من قبل جيوش دولهم ولذهبوا يرتجون من الجند الصهيوني اللجوء السياسي.. الجهاد ماض ٍ بإذن الله إلى يوم القيامة. فلنجاهد بما نقدر من ترك المعاصي ومن مال ومن تبرع بالدم ومن دعاء ولا تقلل من قيمته لأن الدعاء له دور عظيم في النصر بإذن الله لاسيما وقد أخذ المجاهدون الفلسطينيون بالأسباب بعد التوكل على الله. فنلجاهد من خلال توظيف علمنا الذي علمنا إياه الله في خدمة القضايا الإسلامية ولنقم بدراسة هندسة الإلكترونيات والاتصالات ونتواصل من خلال ذلك مع المجاهدين ، أو فلنعلم ذلك أبناءنا وأحفادنا إن عجزنا نحن عن ذلك . والله إن علماء الحرمين لنعم العلماء لكن الإعلام الليبرالي حاول تشويههم فلا تقعوا في هذا الفخ . والله غالب على أمره .
أرجو ألا تضيق ذرعًا بما أقول فما نيتي والله إلا الإصلاح لكن حاذر ما أنت فيه من قول واستغفر منه الله فإنك لا تدري ما يكون عند الله قولك المطران أشرف من علماء الحرمين. أسأل : لماذا لم يشارك النصارى ولو بشكل رمزي في المقاومة ؟
اهدأ يا أخي وادع للمجاهدين وأنا أحيي فيك غيرتك الإسلامية وأشد على يديك لكن في هذه النقطة بالذات أختلف معك بالحسنى وارجو أن تصفح عني إن وجدت ما تضيق به .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[uvwx400]

Thanks for sharing this press release. This is great!mobile video converter

[فرحة مسلمة]

المشاركة الأصلية بواسطة zubayer

السلام عليكم

أخي الفاضل

افاقة من حال الذلة والخنوع

السديس:قال إن المحبطين عقيدة وسلوكاً وثقافة وفكراً لا يرون الحياة المشرقة العالمة إلا دكناء سوداء ومضرجة بدموع القنوط ومكحولة بالضيق والأسى. !

وفي المدينة المنورة أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير في خطبة الجمعة أمس : الإكثار من الدعاء لإخوانهم في غزة.

يوصونا: بالدعاء "الإكثار من الدعاء" لا الجهأد
أسئلك بالله هل هذا كلام ?
أخي الفاضل
اخبرني ما هذا?

*مصر تغلق معبر رفح البري بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية!?
*اكتشاف آثار "يورانيوم منضب" في أجساد مصابين في غزة
*هيمنة الولايات المتحدة والاحتلال الصهيوني على قرارات المجلس وانحيازه الكامل للكيان الصهيوني
*رفضت واشنطن مجددا المشروع العربي المقدم إلى مجلس الأمن القاضي بوقف الحربالصهيونيية على غزة.
*صمت العرب تحت قصف الطائرات الأمريكية الصنع لمذابح الكراهية والحقد الصهيوني علي أمة الإسلام
قصف المساجد واستهدافها مسألة عداء ديني و حقد في صدور الكافرين بسلسلة من المجازر المروعة بحق المساجد والجوامع في القطاع .


قول بالله عليك هذا كلام هذا حوار هذا دعاء
وأخيراً :لو يقولون لنا متى يغضبون ..وهل تحركت مشاعركم ?أ
خبرني متى تغضب ..


ـــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ررحمة الله وبركاته

يا أخي الكريم هذا جيد جدا أنك تتحمس لإخوانك في غزة وهذه هي شيمة المؤمن

ولكن فلنحذر أن نقع في أخطاء أن نسب العلماء مثلا أو أن نستهين بهم

وذلك فضل الله عليهم أنه جعلهم أئمة في أفضل مسجدين على وجه الأرض

وأعلم أخي الفلضل أن العيب ليس في علمائنا ولا في شعوبنا فلكل دوره والعلماء لا يملكون إلا الدعاء

ولكن العيب في تشتت حكمائنا فوالله لو اتفقو لكان النصر حليفنا.

ولو افتى أحد العلماء بالجهاد لزجو به في السجون ولأوقد فنتة لا يعلمها إلا الله.

الله أرحم بعباده منا. الله المستعان

وأعتذر إليك أخي الكريم إذا ما أعجبك كلمي. وأشكر لك حميتك للإسلام والمسلمين.

[العنود النبطيه]

نسال الله العلي العظيم
لاخوتنا في غـــــزة عونا من عنده
فقد تقطعت بهم السبل
وضاقت بهم الارض
فالنيرات تاتيهم برا وجوا وبحرا
تنهال صواريخ وقنابل الصهاينة الاوغاد من كل الجهات
نسال الله لهم تثبيتا وصبرا
ونصرا بعونه تعالى مبينا عاجلا غير آجل

اللهم استجب

[لبنى-]

يعني تركت مبارك وعبد الله وبشار ووضعت غضبك على السديس
سؤال بسيط لماذا لا تذهب لتجاهد بدل الكتابة هنا
من يمنهك
هل تنتظر الاوامر من السديس
الله امرك بالجهاد هيا اذهب وجاهد ولا تقبع خلف الشاشة
غريب امرك !!!

[zubayer]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
رحم الله الشهداًئٍ (ولانزكي على الله أحد) وتقبلهم في فردوسه الأعلى مع الأنبياء والصالحين والصديقين

[المشرقي الإسلامي]

المشاركة الأصلية بواسطة zubayer

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
رحم الله الشهداًء(ولانزكي على الله أحد) وتقبلهم في فردوسه الأعلى مع الأنبياء والصالحين والصديقين

آمين وتقبل الله منا ومنهم أجمعين .وباركك الله أخي العزيز زبيرًا .

[zubayer]

"حينما نتحدث إلى أهلنا في غزة فإننا لا نقصد أن نعلمهم الصبر أو الثبات أو نرسم لهم دروب البطولات، فأهل غزة اليوم أكبر من ذلك بكثير، هم أكبر من دروب البطولات وأكبر من الكلمات لأنهم بالصورة وبالصورة وحدها يرسمون معالم تاريخ جديد ومعالم مشروع تحرري من هذا المحتل البغيض بدماء أطفالهم بأنات نسائهم بعذابات رجالهم بالأهل المرابطين الصابرين على الحدود في مواجهة دبابات العدو والقنابل الفسفورية والأسلحة المحرمة، بهؤلاء نخاطب شعبنا ونخاطب أمتنا".

"حينما نطل عليكم يا أهل غزة إنما نستمد منكم الثبات والصبر لأنكم والله ترسمون تاريخًا جديدًا تكتبون اليوم بالدم تاريخًا جديدًا لهذا الشعب ومشروع تحرر هذا الشعب من المحتل، سنحرر أرضنا وقدسنا ولن تضيع دمائنا الزكية هدرًا بإذن الله".
وتابع: "ما يجري منذ 17 يومًا لا يمكن أن يقاس بالقياسات المادية ولا بالحسابات البشرية، حينما نتكلم عن آلاف أطنان المتفجرات وعن القتل في كل لحظة والقتل في الطرقات، وحين نتكلم عن أطفال يعدمون بدم بارد، وحين نتكلم عن نساء وأخوات يتلقين في بيوتهن هذا الموت وهذا القصف البربري العشوائي، حين نتكلم عن القياسات المادية فغزة كيف يمكن أن تصبر أو تمثل من قوة أمام هذا الجبروت الصهيوني، لا نجد قراءة مادية بالماديات، ولكن الذي يجري بحق هو آية من آيات الله، وغزة اليوم معجزة من معجزات الله تعالى، والله سبحانه قال (قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرةً لأولي الأبصار)، ما يجري معجزة إلهية، أن يتحمل شعبنا في هذه الرقعة الضيقة وعلى مدار هذه الأيام لا بل أن يثبت في الميدان ويقف صامدًا شامخًا محتسبًا، إن ذلك لآية من آيات الله ومعجزة من معجزات هذه المرحلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وينظر إليها كل أحرار العالم".
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: "إننا نشعر رغم كل هذه الجراح والآلام ورغم كل الاعتداءات والجرائم ورغم المتفجرات التي تهوي علينا صباح مساء إننا نستشعر معية الله سبحانه وتعالى (إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم ... الآية) لذلك والله نحن هنا في غزة وباسم كل أهلنا وباسم كل من يرسمون الفجر القادم والنصر الآتي نستشعر آيات الله وقرآن ربنا يتنزل علينا في هذه الأيام ومن قلب هذه المحنة، نحن نستشعر قول الله تعالى (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ... الآية)، أهل غزة لا يخافون ولا يولون ولا يولولون رغم عظم الجرح وكبر المصاب ورغم فقدان الأحبة ورغم ما يحيط بغزة من طوق النار الصهيوني في كل جنب من الجنبات".

"ثم رأينا هذا التضامن وهذا التكافل بين أهلنا في قطاع غزة، اليوم أصبح من غير الممكن أن تفرق بين هذه العائلة وتلك أو هذا الحي والحي المجاور، أصبح كل أهل غزة جسدًا واحدًا والبيوت كلها مفتوحة والمؤسسات كلها مفتوحة واليوم أصبح الكل أسرة واحدة، وهذا التكافل وهذا التضامن وهذا التراحم الذي نراه اليوم يتجلى في أعزم صوره تصديقًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم .. الحديث)".





إسماعيل هنية