العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-10-2007, 10:29 AM   #1
أم أسامة
Banned بناء على طلبها
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: قنديل العرش
المشاركات: 256
إفتراضي [ ’ خُـذونـِــي للـفِـلـبّـيـــــنَ ‘ ]

خُـذونـِــي للـفِـلـبّـيـــــنَ




بسم الله رب الغلام

الحمد لله جعل المسلمين أمة واحدة وجعل الكفار أمة واحدة . وفرض على المسلمين فيما بينهم موالاة إيمانية ونصرة ، وفرض عليهم مع أعدائهم براءة وعداوة
والصلاة والسلام على رسول الله القائل :
" يا أيها الناس ! إن ربكم واحد و إن أباكم واحد ، ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا عجمي على عربي و لا أحمر على أسود و لا أسود على أحمر إلا بالتقوى ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ، ألا هل بلغت ؟ "
قالوا : بلى يا رسول الله !
قال : " فيبلغ الشاهد الغائب " (السلسلة الصحيحة)


شاهدت اليوم التقرير المرئي الذي أصدره مركز مورو للإعلام عن المجاهدين في الفلبين

عن الحركة الإسلامية في جنوب الفلبين المشهورة بجماعة أبي سياف

ذهلت لما شاهدته ولبعدي عن ما يعانيه إخواننا هناك فلا نكاد ننصرهم ولو بالدعاء

عن ماذا أحكي لكم ؟!

أعن قائدهم الشيخ أبي سياف رحمه الله وهو يستغيث بنا وبالمسلمين ويشتكي من ضعف حالهم وتسلط النصارى على المسلمين بالقتل والتعذيب

أأحكي لكم عن المرأة المسلمة المحجبة الحبلى والتي قتلها النصارى فقط لأنها محجبة ؟!

أأحكي لكم عن رجال الحركة الإسلامية وما يتعرضون لهم من تشويه إعلامي بشع من قادة الجماعات الإسلامية المنحرفة قبل غيرهم من النصارى والمرتدين ؟

أأحكي لكم عن عبراتي حينما اعتذر الشيخ أبو سياف من ضعف لغته العربية وعذره في ذلك أنه لا يرى إلا الأشجار والأحجار ولا يخاطب بها أحدا ؟

أم أحكي لكم عن خذلان المسلمين للمجاهدين في الفلبين وكل ما يريدونه بعض المال ليتمكنوا من شراء مضادات الطائرات التي أرهقتهم وأثخنت فيهم ؟!

ونحن نصرف الأموال على سوبر ستار وعلى موائد متخمة تكاد تدعو على من ملأها

أم عن الأموال التي يجبيها أو يصرفها مشائخ الفضائيات من وعلى القنوات .. عاملهم الله بعدله وخذلهم كما خذلوا المسلمين

أبو سياف هذا الرجل الذي كنت -كعامة المسلمين المغيبين عن الواقع والمغرر بهم على الحقيقة- أظنه مجرد مقاتل وطالب مال وأنا أسمع بعض الأخبار عن الإختطافات التي يقومون بها والفديات التي يطلبونها مقابل إطلاق سراح السياح ..

ولا عجب فأنا لم أكن أظن أني سأناصر القاعدة يوما .. وأنا الذي كنت أتفيقه بتقزيم القاعدة ونسبة العمليات لغيرها !!

تماما كما يعمل مشائخ الفضائيات والعلماء المأجورين اليوم .. مجرد ببغاوات

يا الله !

كم كنا مغيبين عن واقع أمتنا وكم خذلنا أمتنا ولم نطلب الحق من مظانه

سبق أن شاهدت الكثير عن مآسي المسلمين في الفلبين .. رؤوس أطفال مبتورة ونساء مذبوحات من الوريد إلى الوريد .. مجازر جماعية وقتلى في الشوارع

كيف استطعنا خذلانهم ؟؟

إنه حقا لإنجاز كبير لا تستطيع أي أمة أن تحققه !!

إنجاز سهر عليه علمائنا المحترمون والمقدسون والباباوات المتأسلمون ورعته امريكا مرة بالإرهاب ومرة بالكباب

ولتعش بطون علمائنا تحوي الفنون من المأكولات والدهون .. ودعوا عنكم تشغيب الرويبضات المجاهدون وارموهم بالجنون

وقللوا حيائكم فادّعوا عليهم أنهم هم العملاء المفسدون .. وقفوا مع أولياء نعمتكم المرتدين ورجال الأمن المجرمين ضد هؤلاء المفتونين


*******

أعذرونا فنحن معاقون فكريا وجسديا وجهاد الدفع له شروط طويلة لن تكتمل قائمتها حتى يأتي الأمر من هيئة كبار العملاء بعد أن يُفتح على سمو معاليه ويتكرم بتحديد شروط الجهاد ومتى يكون بل والأدهى .. كيف يكون ؟!

وقد بدا لنا بعض من اجتهاداتهم ولا زلنا في مزيد

فقد أصبح رجال الأمن شهداء .. وأصبحت الفنانات شهيدات .. والملك المرتد مغفورا له (الترجمة الصحيح لمصطلح صك الغفران)

أما الرجل الذي تشاهدونه في الإصدار بين المجاهدين وقد قطعت ذراعه حتى الكتف فليس معاقا ؟!

وكيف يكون معاقا وهو يحمل سلاحة باليد الأخرى ويجاهد في سبيل الله


*******

أطفال وشباب لعل أحدنا ينجب أمثالهم سنا لو تزوج مبكرا

ثم أين نحن وأين هم ؟؟!!

يتدحرجون على الأرض وهم يتدربون طلبا لرضوان الله ولجهاد أعدائه

ونحن نتقلب على الأسرة والفرش الناعمة ونشتكي من التخمة والسكري والكوليسترول

ثم لا يستحي أحدنا حينما يطلب أعلى الجنان ويحلم أن يكون في الفردوس الأعلى

ولا عجب .. فقد جمع السلف التقوى والخوف واليوم عندنا التقصير والأمن


*******

ولا نذكر الفلبين إلا ونذكر أحد الرجال العظماء في هذا الزمان ..

فلو افتخر الناس بفلان وعلان من المشاهير فنحن نفخر به ونحسبه يرجح بهم جميعا هم وقنواتهم المتأسلمة المخذلة

إنه يوسف رمزي ذلك الجبل الذي قاتل في أفغانستان ثم ذهب إلى عقر دار الكفر أمريكا وكاد أن يهدم برج التجارة في المحاولة الأولى

فهل قعد .. بل ظل مقاتلا وشد من أزر إخوانه في الفلبين وساهم في رفع مستواهم ليتحولوا من عصبة من الشباب إلى مجاهدين مخضرمين لا يزالون يرفعون الراية مع قلة الناصر وخذلان القريب والبعيد


*******

ويبقى النداء صادحا :

ألا من يساند المجاهدين في الفلبين بالمال أو السلاح أو الرجال .. وأضعف الإيمان أن يدعو لهم ؟!

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من أصبح والدنيا أكبر همه فليس من الله في شيء ، ومن لم يتق الله فليس من الله في شيء ، ومن لم يهتم للمسلمين عامة فليس منهم " (المستدرك)

وقال صلى الله عليه وسلم : " ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه و ينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته و ما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه و ينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته " (صحيح الجامع)


*******

وفي الختام فأوجه تحية خاصة لأسود الإعلام الجهادي والممثلين الحقيقين لأنصار الجهاد الإعلامي

- وخاصة للساهرين على نشر إصدارات المجاهدين في المنتديات وبين الناس

- وإلى من يكتبون عن إصدارات المجاهدين ويسهرون على تحليلها وإبرازها وإعطائها بعض حقها كي لا تمر مرورا عابرا


وعتاب خاص إلى الإخوة الذين لا يزالون في مرحلة "بارك الله فيك"

فالإعلام هو من ساحات الحرب بين الإسلام والكفر فإن حيل بينكم وبين ساحات الوغى فأرونا نصرتكم للمجاهدين في هذا الميدان

والمناصر على الحقيقة هو من ينصر أيا كان موقعه .. في مقدمة الجيش أو في إعداد الطعام للمجاهدين أو في نشر إصداراتهم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة إن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع "


*******



اقتباس:
مركز مورو الإعلامي

يقدم لكمـ

أســود الفلـبـيـن إنـهـم قـادمـون

جودة عالية الحجم 443 MB

http://ia341204.us.archive.org/2/items/h1yZc/1.rmvb
http://ia341206.us.archive.org/3/items/h0Ayg/1.rmvb
http://ia341204.us.archive.org/3/items/Fa2qR/1.rmvb
http://ia341240.us.archive.org/2/items/sg4FD/1.rmvb
http://ia350634.us.archive.org/2/items/H1Gb5/1.rmvb
http://ia341206.us.archive.org/3/items/htC2w/12.rmvb

لمزيد من الروابط : http://www.alekhlaas.org/forum/showthread.php?t=75024

اللهم انصر إخواننا في الفلبين وفي كل مكان
اللهم كن لهم فليس لهم ناصر سواك
اللهم أصلحهم وقوهم وسددهم واهدهم وثبت أقدامهم

وأستغفر الله والحمد لله رب العالمين

كتبه على عجل
أخوكم/ درع لمن وحد
أم أسامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-10-2007, 09:16 PM   #2
زيطه زمبليطه
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أم الدنيا
المشاركات: 569
إفتراضي

أعانكي الله يا أم أسامه ~~~

سيأتون للعواء في هذه الصفحه


وجزاكي الله خيرا على تذكيرنا بإخواننا

ونسأل الله أن يغفر لنا عن قعودنا عنهم


__________________

في سبيل الله نمضي..
نبتغي رفع اللواء،
فليعد للدين مجد..
وليعد للدين عز..
ولترق منا الدماء،

آخر تعديل بواسطة غــيــث ، 07-10-2007 الساعة 10:33 PM.
زيطه زمبليطه غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-10-2007, 09:33 PM   #3
أم أسامة
Banned بناء على طلبها
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: قنديل العرش
المشاركات: 256
إفتراضي

يرفع للتذكير بحال إخواننا المسلمين

آخر تعديل بواسطة غــيــث ، 22-10-2007 الساعة 09:56 PM.
أم أسامة غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .