العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-12-2007, 07:11 PM   #1
كيان تميم منصور
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2007
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 13
Post لقاء براك ومبارك غير مبارك ....... تميم منصور

لقاء براك ومبارك غير مبارك
تميم منصور

حكومة اولمرت الفاشية ألعنصريه بكافة وزرائها تدير اليوم قفاها للنظام الحاكم لمصر ، تستعمل أسلوب الصلب والجلد والحشر في الزاوية مع هذا النظام الخائر العاجز ألانبطاحي .
إسرائيل تمارس هذه السياسة وتتمادى بها كل يوم لأنها تدرك عجز نظام مبارك وان رده الوحيد على سياسة الصلب والجَلْد والبهدلة الاسرائيليه هو المزيد من الأعذار والمجاملات الرخيصة والتنازلات وتوسيع أبواب التطبيع وإرسال بالونات الاسترضاء واستقبال مجرمي الحرب الإسرائيليين .
خلال الأشهر ألماضيه تعرضت مصر النظام إلى المزيد من الصفعات والبهدلة من قبل أكثر من مسؤول إسرائيلي واحد ، لكن النظام بقي مهرولاً في تنازلاته وبقي مخدراً في مشاعره وشرفه الوطني القومي .
لقد بقي ساسة النظام المصري يمدون أيديهم يسترضون ويتشفعون رؤوس ألعنصريه والفاشية في الكيان الصهيوني ، فبدلاً من الرد على سياسة البهدلة الاسرائيليه بادر الرئيس مبارك إلى استدعاء أيهود براك وزير الدفاع الإسرائيلي لزيارة مصر قبل حوالي ثلاثة أشهر بهدف التحاور ولكي تبرأ مصر ذمتها من الاتهامات الاسرائيليه ولإقناع براك بان السلطات ألمصريه السياسية منها والعسكرية حريصة كل الحرص على عدم تعكير الأجواء مع تل أبيب ولإقناعه بأن أجهزة الأمن ألمصريه تقوم بواجبها بالكمال والتمام في حماية الحدود الاسرائليه وتمنع تهريب الاسلحه الى رجال ألمقاومه ، لكن براك رفض هذه الزيارة بكل صلف وعنجهية وقام بزيارة الولايات المتحدة لإقناعها بان مصر ليست امينه
على المصالح الامريكيه في الشرق الأوسط ، لذلك يجب وقف تقديم الدعم والمساعدات لها .
لم يكن عدم استجابة براك للزيارة ألوقفه او الصرخة في أذان النظام الحاكم في مصر بل زاد من لهثه ودحرجته وراء سراب العلاقات مع إسرائيل، كما لجأ النظام إلى فتح باب استجداء وانحناء آخر كي يقنع حكومة اولمرت الفاشية مدى ثقته بها وإصراره على تطوير العلاقات معها ، طلبت مصر من إسرائيل إرسال مسؤولين أمنيين من طرفها إلى ألقاهره كي يعرضون كل الادعاءات والشكاوى الخاصة بفشل مصر بمنع تهريب الاسلحه إلى ألمقاومه عبر الحدود مع قطاع غزه ، لم تستجب السلطات الاسرائيليه الى المطالب ألمصريه واختارت عدم الرد على هذا التوسل الجديد واستمرت تدير قفاها للنظام المصري.
لم يغيّر هذا الرفض موقف مصر المستجدي فاستمرت في زحفها على بطون كل المسؤولين في نظامها باتجاه إرضاء إسرائيل ، اقترحت مصر هذه المرة على السلطات الاسرائيليه ، إن تسمح هذه السلطات للمصريين القيام بتدريب عناصر من حركة فتح تكون مكلفه بمنع عمليات تهريب السلاح إلى قطاع غزه ، لكن إسرائيل كما ذكرت الصحف العبرية رفضت هذا الطلب بجمل وكلمات نابيه جارحه غاضبه ، رغم أن سلطات تل أبيب تدرك أنه يخدم مصالحها لأنه سيؤدي في النهاية إلى تعميق الخلاف بين حركتي فتح وحركة حماس .
أمام هذه " الحردنه " ألمفتعله وهذا التعنت من قبل إسرائيل فان نظام مبارك لم ييأس واستمر يدق أبواب العطف الإسرائيلي لإرضاء خاطرهم، لأن نظام مبارك يدرك أن غضب الولايات المتحدة يبدأ من تل أبيب ، عرضت مصر
ورقة استجداء جديدة مذله، فقد طلبت من إسرائيل السماح لها بمضاعفة عدد جنودها المرابطين على الحدود بين مصر وقطاع غزه، لأن عدد هذه القوات لا يكفي لإغلاق كل منافذ الحدود ، مرة أخرى رفضت إسرائيل هذا الطلب بشده واعتبرته خرقاً لاتفاقية كامب ديفيد الساداتية ، كما اعتبرت هذا الطلب تطاولاً وتجاوزاً لكل حدود الآداب ألدبلوماسيه .
السؤال الذي يطرح نفسه هل يعرف المواطن المصري هذه الحقائق ؟
هل يعرف هذا المواطن إن صحراء سيناء واقعه خارج السيادة ألمصريه الكاملة ، وأن مصر لا تستطيع إدخال جندي واحد أو أليه أو طائره أو بندقية دون موافقة إسرائيل ، إن حال جيشها في صحراء سيناء هو حال جيش ابو مازن في الضفة الغربية .
إن توسل مصر لإسرائيل بان تسمح لها بزيادة عدد قواتها فوق ترابها الوطني داخل صحراء سيناء هو بمثابة تنازل وتفريط بالسيادة ألمصريه وخيانة لشهداء حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر ، إن هذا الاستجداء يؤكد أن إسرائيل لا تزال تهيمن على هذه ألمنطقه .
لم ينته مسلسل الاستخفاف الإسرائيلي بالسيادة ألمصريه عن هذا الحد فقد وصل الأمر إلى درجة التدخل في خصوصيات القرارات ألمصريه ، لقد قدمت إسرائيل احتجاجاً شديد اللهجة لأنه مصر سمحت لمجموعه من الحجاج الفلسطينيين اجتياز معبر رفح في طريقهم إلى الديار ألمقدسه ، تريد إسرائيل التنكيل بهؤلاء الحجاج واعتقال من ترغب منهم كمان تفعل في الضفة الغربية كل يوم .
لم يكن رد مصر رجولياً على هذه التخرصات الاسرائيليه بل اختارت كعادتها أسلوب التأتأه والتبريرات المفضوحة مما
شجع إسرائيل الاستمرار في زج مصر داخل قفص الاتهام والتقصير ، لقد أغلقت وزيرة الخارجية في حكومة الفاشي اولمرت مسلسل المهانات والبهدلات الاسرائيليه لمصر خلال النصف الثاني من ألسنه الحالية ، فقد كالت الاتهامات لمصر مع بداية الأسبوع الحالي أثناء اجتماع لجنة الخارجية والأمن ، فقد اتهمت مصر بالتواطؤ مع حركة حماس والإهمال وعدم الاكتراث وخرق اتفاقية السلام لأنها لا تقوم بواجبها في حراسة الحدود الاسرائيليه .
هذه الاتهامات تؤكد معنى الاستهانة والاستهتار بمصر وسيادتها ألقوميه والوطنية على أراضيها ، كان الرد المصري للمرة ألمائه على هذه المهانة هو استقبال أيهود براك في شرم الشيخ . أصر مبارك على مقابلة براك بنفسه لأنه لا يثق بوزير دفاعه ومدير مخابراته ، يريد أن يثبت لإسرائيل بأنه حريص على مصالحها .
لقد دنس براك الأراضي ألمصريه حاملاً معه التحدي لمصر ولكل الانظمه العربية ، جاء إلى مصر بعد أن أمر جيشه بقتل عشرات الفلسطينيين داخل قطاع غزه والضفة الغربية في اقل من أسبوعين ، جاء إلى مصر تاركاً وراءه قطاع غزه محاصراً حوله براك إلى معتقل كبير ، جاء إلى مصر بعد أن قام بتشحين آلة الحصار والقتل والمصادرة وتوسيع الاستيطان في القدس والأراضي الفلسطينية ألمحتله .
هـــذا هو براك ضيف النظام المصري وقاتل الأطفال الفلسطينيين.
__________________
انا من لم يُكسر قلمي ، فكيف حالُ قلمك
كيان تميم منصور غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .