العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-04-2024, 07:12 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,007
إفتراضي

وقد تمطر السماء كائنات أخرى غريبة , فقد أمطرت قناديل بحر في انجلترا عام 1894 , وديدانا في لويزيانا بالولايات المتحدة عام 2007. وفي عام 2014 سقطت عشرات آلاف الخفافيش ميتة من السماء في جنوب استراليا .. سقطت ميتة بسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق في تلك المنطقة، وتسببت رائحة تعفنها في الشوارع بأذى كبير للسكان."
ثم تحدث عن سقوط بقرة من السماء فقال :
"البقرة الطائرة ..
عطايا السماء قد تتضمن أمورا لا تخطر على بال، فمثلا أحد مراكب الصيد في بحر اليابان تحطم وغرق لأن بقرة سقطت فوقه من السماء! .. من أين أتت البقرة؟ .. هذا هو السؤال الذي حير الجميع .. ليتبين لاحقا بان طائرة روسية كانت تحمل بقرة فوق بحر اليابان عندما قرر الطاقم التخلص من البقرة على علو آلاف الأقدام لأنها فزعت وراحت تتصرف بعنف مما هدد بسقوط الطائرة، وتشاء الصدفة العجيبة أن تنزل تلك البقرة فوق مركب الصيد الياباني!.
وفي عام 2014 تفاجأ الناس بسقوط أشلاء جثة بشرية في احد شوارع مدينة جدة بالسعودية، الجثة تعود لرجل أسمر البشرة وفيها إصابة بالغة بالرأس، والظاهر أنها سقطت من طائرة.
وفي عام 1876 أمطرت السماء قطعا وشرائح من اللحم في كنتاكي بأمريكا، وقد كتبت الصحافة بإسهاب آنذاك عن هذا الأمر الذي حير الناس، وتبين لاحقا بالفحص المختبري أن القطع هي من لحم الخيول، وظل سر سقوطها من السماء لغزا محيرا حتى يومنا هذا، خصوصا إذا علمنا بأنه لم يكن هناك وجود للطائرات في ذلك الزمان."
وتحدث عن امطار الدماء فقال :
"وقد تمطر السماء دما .. فعبر العصور حدثتنا النصوص التاريخية بأن السماء أمطرت دما في عدة مناسبات، وغالبا ما نظر الناس للمطر الدموي الأحمر على أنه إشارة لغضب السماء، ويقترن هطوله مع وقوع أمر جلل على الأرض، ويعتبر فألا سيئا أو من علامات الساعة.
وغالبا ما عزا العلماء سبب سقوط المطر الدموي إلى الرمال والتربة الحمراء التي تحملها الرياح من الصحاري والقفار فتختلط بالماء وتعطي المطر لونا احمرا مميزا لكن الأمطار الدموية التي هطلت على ولاية كيرلا في الهند ابتداء من عام 2001 جعلت العلماء يغيرون رأيهم حول مصدر المطر الدموي، فعينات المياه التي جمعت وحللت في المختبرات أظهرت وجود جزيئات حمراء غريبة غامضة هي التي تعطي المطر ذلك اللون الأحمر المميز، هذه الجزيئات حية، لكنها تفتقد للحمض النووي، الأمر الذي زاد من حيرة العلماء، وقد اختلفت آرائهم في مصدر تلك الجزيئات، منهم من عزاها إلى مصدر نباتي كلحاء الأشجار أو الأعشاب البحرية، وهناك من عزاها إلى المذنبات والنيازك، وهناك أيضا نظرية غريبة تعزوها إلى كائنات فضائية قادمة من عوالم أخرى.
سقوط المطر الدموي هو مصدر رعب للبشر، لا أظن أحدا يتمنى أن تتلطخ ملابسه بدماء نازلة من السماء .."
وتحدث عن ان الناس يتمنون أن تسقط عليهم ذهب ونقود منمن السماء وأن ذلم تحقق عدة مرات نادرة فقال :
" لكن هناك أمور أخرى يتمنى الناس بشدة أن تنزل عليهم .. فكثيرا ما رفع الفقراء أكفهم إلى السماء داعين الله أن يمطرها نقودا وذهبا! .. وفي حالات نادرة تحققت هذه الأماني وتحولت إلى حقيقة .. فهناك قصص عديدة عن نزول عملات معدنية مع المطر، أحيانا تكون هناك كنوز مدفونة في الصحاري والأماكن النائية تحملها الأعاصير وتلقيها في أماكن مأهولة بالسكان. لكن في أغلب المناسبات التي نزلت فيها النقود من السماء لم يحدث ذلك بفعل الأعاصير، وإنما بفعل وتدبير البشر. ولعل أكثر ما يميز أمطار النقود هو مشهد الناس التي تتدافع وتتراكض لجمع الأوراق المالية المتناثرة في الهواء، والسعادة العارمة التي تنتابهم جراء جني تلك الأموال من دون عناء أو تعب .. وربما لهذا السبب، أي لجعل الناس سعداء، فقد اختار ثري أمريكي طريقة مبتكرة لوداع هذه الحياة وجعل الناس يترحمون على روحه من صميم قلوبهم، إذ أوصى بان يتم إلقاء مبلغ عشرة آلاف دولار من تركته بواسطة طائرة هيلوكوبتر فوق البلدة التي كان يعيش فيها، وما أن القي المبلغ حتى تراكض الناس وراحوا يطاردون الأوراق المالية بلا كلل أو ملل واليوم أي شخص في تلك البلدة تسأله عن ذلك الثري الميت فأنه يذكره بمحبة واعتزاز ربما أكثر من حبه واعتزازه بأبيه!.
ومن الحوادث الطريفة الأخرى هو ما حدث في إحدى ضواحي مدينة ميامي الأمريكية ذات صباح من عام 2010، ففي ذلك اليوم السعيد بالنسبة لسكان تلك المنطقة وقعت حادثة غريبة على أحد الجسور التي تقطع منطقتهم حيث اصطدمت وانقلبت شاحنة مدرعة تحمل مبلغا كبيرا من المال، وبتحطم الشاحنة تناثرت الأموال التي كانت تحملها وتطايرت في الهواء لتنزل فوق الشوارع والبيوت أسفل الجسر كالمطر، وسرعان ما بدأ الناس يتصارخون: "إنها تمطر نقودا! " .. وتراكضت الحشود تتلقف الأوراق المالية النازلة من السماء، لكن البعض لم يكلفوا أنفسهم عناء الركض، إذ حط المال في حدائق منازلهم أو دخل من نوافذ غرفهم .. ياله من صباح سعيد ..
الأهالي جمعوا في ذلك اليوم ما مقدراه نصف مليون دولار من الأوراق المالية .. أما أطرف ما في القصة فهو أن سيارات الشرطة بدأت تدور في الشوارع وتطلب من السكان عبر مكبرات الصوت أن يعيدوا الأموال التي جمعوها .. لكن أحدا لم يحضر إلى مركز الشرطة لتسليم ما جمعه باستثناء امرأة عجوز وصبي .. العجوز أتت بمبلغ 19 دولار .. والصبي أتى بمبلغ 85 سنت .. أي أقل من دولار واحد! .. ما شاء الله على الأمانة في أمريكا."
قطعا السماء لا تمطر سوى الماء فى العادى كما قال تعالى :
" هو الذى ينزل من السماء ماء"
وأما عند العقاب فهى تمطر هلاكا وليس نفعا في الغالب كما هو الحال في المقال الحالى
والمطر العقابى صورته في القرآن إمطار حجارة من سجيل كما فعل الله مع قوم لوط (ص) وفيهم قال تعالى :
"فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ"
وكما فعل مع أصحاب الفيل فقال :
" ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم في تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل"
وأما سقوط الحشرات والضفادع وغيرها فهذا نتيجة العواصف القوية التى تحمل ما يقابلها على الأرض أو في الجو وتقذفها إلى منطقة كانت ولا يوجد تفسير مقبول سوى تلك الرياح
وحكاية السمك في هندوراس هى نتيجة الرياح القوية التى تهب في تلك الشهور والتى تتوافق مع موسم تكاثر الأسماك وقفزها في الهواء وقطعا لا ينزل ذلك إلا مرات نادرة كل سنة
وأما تفسير سقوط مطر أحمر فهذا يعود إلى مصانع الكيماويات التى ينتج عنها مواد ملوثة حمراء تتصاعد مع بخار الماء وتدخل في تكوين السحب
رضا البطاوى متصل الآن   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .