إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله73
لقد اثبتنا لكم ان الاردن والسعودية لم يشاركوا في حرب 73 مع المصريين والسوريين وتصرون على نسب النسل لمن به عقما
|
لم تثبت لنا أي شيء , بل أتيت برابط من موقع ويكيبيديا المعروف بأنه يمكن تحرير معلوماته بسهولة
و لو عدت لنفس الموقع لوجدت زر "تحرير" على جانب كل معلومة أي بإمكان أي شخص أن يقوم بتعديل أو إضافة المعلومات و باستطاعتي خلال دقائق قليلة إضافة المشاركة السعودية و الأردنية
لذلك أنا أعطيتك مصدر موثوق هو كتاب عسكري كتبه ضابط أردني بالإضافة إلى رابط من مجلة رسمية ناطقة باسم القوات المسلحة السعودية
بالإضافة للوثائق الرسمية المتعلقة بذلك
لذا دع عنك البحث في مواقع الانترنت و ارجع إلى الكتب و الوثائق و الصور التي تؤكد مشاركة قواتنا في تلك الحرب
ألم تر صورة وزير الدفاع السعودي على الحدود السورية ؟ ترى ماذا كان يفعل هناك ؟
الأخ ماجد زايد
إقتباس:
مع أحترامى لتصنيفك ـ وهو من الحقيقه ـ ولكن ليس كلها ! !
حيث أن القرار الأمريكى "أسير"منظمه الصهيونيه العالميه , ورؤوس الحكومات الأمريكيه ـ والأنجليزيه ـ تحت امرتهم والا أطاحوا بهم عن طريق ال"جيت" أو تلفيق التهم بهم
بالحق أو بالباطل , واذا تمرد أحدهم فقد يرتبوا لاغتياله وكل هذا حدث فى الماضى
وهو عبره لكل من يسكن البيت الأبيض
|
غير صحيح , الحرب الحقيقية هي حرب نفوذ لذا ترى الصين و السعودية تلعبان نفس اللعبة من خلال شراء صكوك الخزينة الأمريكية و امتلاك و بسط النفوذ على الاقتصاد الأمريكي
الصهاينة أحقر مما يوصفون به و للأسف أن البعض يبالغ في وصف نفوذهم , اسرائيل لها اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة ممثلا في آيباك و بعض وسائل الإعلام و السفارة الاسرائيلية و بعض المنظمات الأخرى و هذه فعلا لها نفوذها و هو لهذه اللحظة أكبر من النفوذ العربي و الإسلامي لكن مع كل سنة تمر يزداد النفوذ العربي و الإسلامي بينما يتقلص نفوذ اسرائيل
إقتباس:
هذا تفكير سليم جدا من الناحيه السياسيه بشكل عام
ولكن أليس لتطبيق هذا المبدأ حدود أو "أسوار" ؟؟ بمعنى هل يجوز تطبيقه على دوله تتعهد "علنا" بحمايه عدوك وبدون تحفظ وبدون حدود وتساعده "كخيار استراتيجى"
وحيد , لدرجه أن تدخل بطائراتها ضمن جيشه اذا لزم الأمر(كما حدث فى أكتوبر73 )
بمعنى أنه عند اللزوم يصبح هو وعدوك فى "خندق واحد" تخرج منه النيران الى صدرك
|
في السابق كانت فرنسا أشد و ألد أعداء الإسلام و كانت المزود التسلحي الرئيسي الأول لاسرائيل
إلا أن النفوذ السعودي المتزايد في فرنسا طغى على نفوذ اسرائيل فانقلبت الموازين و فرضت فرنسا حظرا لبيع السلاح على اسرائيل و أصبحت تبيع أسلحتها للدول العربية و الإسلامية
حينما كانت فرنسا هي المزود الرئيسي للأسلحة لاسرائيل , من كان يتوقع أنه في يوم من الأيام ستفرض فرنسا حظرا للتسلح على اسرائيل ؟ من كان يتوقع أن سياسة الملك فيصل رحمه الله الخارجية التي تهدف إلى عزل اسرائيل قد نجحت مع فرنسا ؟
الآن لا أحد يتوقع أن الولايات المتحدة في لحظة ما في المستقبل ستفرض حظرا لبيع الأسلحة على اسرائيل , و لكن نرجو أن يؤدي تزايد النفوذ السعودي في الولايات المتحدة من خلال عائدات النفط الهائلة إلى إضعاف و قطع العلاقات الاسرائيلية الأمريكية
إقتباس:
هل تعنى أنه من المحتمل أن يأتى يوما نرى فيه أمريكا تدير ظهرها لاسرائيل لصالح
دوله عربيه ما ؟؟؟
وحيث أن الصراع العربى الاسرائيلى "العلنى" عمره وصل 100 عام , وأن السعوديه
منذ نشأت كدوله وهى صديقه لأمريكا !! وهل أسفرت هذه الصداقه مع تعاظمها عاما
فعام عن "سابقه واحده" تثبت صحه هذه النظريه ؟؟!!
|
نعم هناك احتمال كبير خاصة مع تزايد النفوذ الخليجي خصوصا و العربي عموما في داخل الولايات المتحدة و امتلاك تلك الدول لأصول هائلة بتريليونات الدولارات الأمريكية مما يؤدي إلى اعتماد الولايات المتحدة اقتصاديا على هذه الدول و بالتالي تستطيع هذه الدول ممارسة نوع من الابتزاز السياسي عليها
إن السعي إلى كسر تلك الصداقات مع الدول الكبرى سيؤدي إلى ازدياد صداقة الدول الكبرى تلك مع اسرائيل و بالتالي سنكون نحن الخاسرين لأن نفوذ اسرائيل الدولي يزداد بينما نفوذنا يتقلص و يصبح أكثر عزلة
إقتباس:
|
وهل ترى ـ ومن أى منظور ـ أن ذلك يحتاج الى سعى (صديق عدوك هو عدوك)
|
سياسة صديق عدوك هو عدوك هي سياسة قديمة لا تنطبق على هذا الزمن
هذا الزمن سترى فيه صديق صديقك هو عدوك
و سترى عدو عدوك هو عدوك
و سترى عدو صديقك هو صديقك (بل ربما أخاك و ليس مجرد صديق!)
أي أن الصداقات و العداوات أصبحت مسألة نسبية تعتمد على حجم تلك الصداقة أو حجم تلك العداوة
إقتباس:
هو الأمر لديك : اما أن نعلن حرب , أو نفتح لهم بيوتنا ؟؟ أما الخنجر أو الأحضان
أليس هناك خيارات أخرى تتم دبلوماسيا أو أقتصاديا ؟؟ أم أن الحديث عنها من
المحظورات ؟؟!!
|
كلا لم أقل ذلك
بل في الواقع ما يتم ممارسته الآن هو الدبلوماسية و النفوذ الاقتصادي
لو لم يكن للسعودية أي نفوذ دبلوماسي و اقتصادي في الولايات المتحدة , لكانت قد تعرضت للغزو منذ اليوم الذي قال الأمريكيون فيه أن 15 من أصل 19 من مهاجمي 11 سبتمبر هم سعوديين
و لا تنس أن رسالة التعزية التي أرسلها الملا محمد عمر زعيم الطالبان إلى الولايات المتحدة و عزمه على أن يسلم أسامة بن لادن لهم بمجرد أن يقدموا الدليل لم تثن الأمريكان عن غزو أفغانستان لأن طالبان لم يكن لها أي نفوذ دبلوماسي أو اقتصادي في الولايات المتحدة
النمط الخطي
