العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-02-2009, 11:26 AM   #1
القوس
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,839
إفتراضي حول التشكيل الوزاري

من ابرز معالم التشكيل الجديد في رايي

1- اعفاء اللحيدان من منصبه
2- اعفاء رئيس الهيئات من منصبه

باقي التغييرات ليس لها اي تاثير على تركيبة المجتمع الديني في المملكة


اعتقد ان هذا التوجه هو بداية الانفتاح الحقيقي للشعب بعيدا عن اي اشكاليات دينية قد تصطدم فيه.


هيئات الامر برئيس جديد متفتح ستكتسي بثوب طمانينة للأخرين يضمن لهم حرية اكثر بلا خوف من رقيب متهور او متشدد.

اللحيدان معارض التوسعة والذي شرح ما قدمه للدولة قبل بضعة اشهر بعد ان افتى بقتل اصحاب القنوات والذي كان مثبتا في مكانه كجبل يصعب زعزعته نراه اليوم يتنازل عن كل هذا كحمل وديع ليكون في وظيفة اقل تاثيرا وشأنا في امور الدولة.

ماذا سيحدث بعد هذا

ستزول عوائق كثيرة من اهمها قيادة المراءة وحرية الاختلاط في الاماكن العامة بدون مضايقات متطوعي الهيئة وغيرهم ممن يرون من انفسهم جنود الله على خلقه.
__________________
مأساتي معاك تزيد

واتم بعيد .. وتتم بعيد
وأتم مثل الحزن ..

أنطر سحابة عيد
أجي ملهوف ..
عطش تحت المطر ملهوف
وقتي يطوف .. لوني ضايع ومخطوف
القوس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-02-2009, 12:02 PM   #2
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة القوس مشاهدة مشاركة
من ابرز معالم التشكيل الجديد في رايي

1- اعفاء اللحيدان من منصبه
2- اعفاء رئيس الهيئات من منصبه

باقي التغييرات ليس لها اي تاثير على تركيبة المجتمع الديني في المملكة


اعتقد ان هذا التوجه هو بداية الانفتاح الحقيقي للشعب بعيدا عن اي اشكاليات دينية قد تصطدم فيه.


هيئات الامر برئيس جديد متفتح ستكتسي بثوب طمانينة للأخرين يضمن لهم حرية اكثر بلا خوف من رقيب متهور او متشدد.

اللحيدان معارض التوسعة والذي شرح ما قدمه للدولة قبل بضعة اشهر بعد ان افتى بقتل اصحاب القنوات والذي كان مثبتا في مكانه كجبل يصعب زعزعته نراه اليوم يتنازل عن كل هذا كحمل وديع ليكون في وظيفة اقل تاثيرا وشأنا في امور الدولة.

ماذا سيحدث بعد هذا

ستزول عوائق كثيرة من اهمها قيادة المراءة وحرية الاختلاط في الاماكن العامة بدون مضايقات متطوعي الهيئة وغيرهم ممن يرون من انفسهم جنود الله على خلقه.
أنت متفائل جدا
وكل تفائلك لا يخرج من حيز ما تحت السرة .
لدينا قضايا "إسلامية محلية " أكبر وأهم من " خربشات الدجاج " أعلاه .

تالله أنك مغفل .
هل هذا كل ما يهمك " حرية الاختلاط "
أنتم بلا بنية تحتية لا اقتصادية لا علمية لا صناعية
نهب لأموال الارض وفساد إداري متفشي .
نسبة العطالة كبيرة ... ووزير يلهب ما في الوزارة ويعلن أن الحد الادنى للرواتب 1500
أنتهاك حقوق العاملين من خارج المملكة رواتب ضئيلة جدا جدا ولا تكفيهم .
وفوق كل هذا يتم جعل أهم مؤسسات الدولة سيادية ....
وهمك اختلاط .
وفتوى "قتل اصحاب القنوات الماجنة " .
مسلوبي حرية الكلمة ..
أيضا مجرد ملاحظة معظم المعفين اعفوا على طلبهم كما جاء في البيان .
بنسبة للهيئة فلها سلبيات كأي جهاز أخر بدولة ولكن أقل بكثير من إيجابياتها في المجتمع .
  الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-02-2009, 12:13 PM   #3
القوس
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,839
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة dr.ali مشاهدة مشاركة
أنت متفائل جدا
وكل تفائلك لا يخرج من حيز ما تحت السرة .
لدينا قضايا "إسلامية محلية " أكبر وأهم من " خربشات الدجاج " أعلاه .

تالله أنك مغفل .
هل هذا كل ما يهمك " حرية الاختلاط "
أنتم بلا بنية تحتية لا اقتصادية لا علمية لا صناعية
نهب لأموال الارض وفساد إداري متفشي .
نسبة العطالة كبيرة ... ووزير يلهب ما في الوزارة ويعلن أن الحد الادنى للرواتب 1500
أنتهاك حقوق العاملين من خارج المملكة رواتب ضئيلة جدا جدا ولا تكفيهم .
وفوق كل هذا يتم جعل أهم مؤسسات الدولة سيادية ....
وهمك اختلاط .
وفتوى "قتل اصحاب القنوات الماجنة " .
مسلوبي حرية الكلمة ..
أيضا مجرد ملاحظة معظم المعفين اعفوا على طلبهم كما جاء في البيان .
بنسبة للهيئة فلها سلبيات كأي جهاز أخر بدولة ولكن أقل بكثير من إيجابياتها في المجتمع .
انحن بلا بنية وانت من انتم لنعرف ما هي بنيتكم التحتية .
المغفل كلمة لا تليق بحوار فأرجو عدم ترديدها

لو ان من وراء التعديل مصلحة للعاطلين لكان القصيبي على قائمتها

المغفلين الذين اعفوا من مناصبهم وزراء ........

الاختلاط وقيادة المراءة وحريتها هي الاساس الذي يبنى عليه المجتمع فلا وجود لمجتمع ذكوري او انثوي وانما مجتمع واحد يتكافا فيه الجنسين.

الفساد الاداري موجود دائما وفي كل مكان ومحاربته تستوجب كل اطراف المجتمع لتجاوزه.....
__________________
مأساتي معاك تزيد

واتم بعيد .. وتتم بعيد
وأتم مثل الحزن ..

أنطر سحابة عيد
أجي ملهوف ..
عطش تحت المطر ملهوف
وقتي يطوف .. لوني ضايع ومخطوف
القوس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-02-2009, 12:26 PM   #4
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة القوس مشاهدة مشاركة
انحن بلا بنية وانت من انتم لنعرف ما هي بنيتكم التحتية .
المغفل كلمة لا تليق بحوار فأرجو عدم ترديدها

لو ان من وراء التعديل مصلحة للعاطلين لكان القصيبي على قائمتها

المغفلين الذين اعفوا من مناصبهم وزراء ........

الاختلاط وقيادة المراءة وحريتها هي الاساس الذي يبنى عليه المجتمع فلا وجود لمجتمع ذكوري او انثوي وانما مجتمع واحد يتكافا فيه الجنسين.

الفساد الاداري موجود دائما وفي كل مكان ومحاربته تستوجب كل اطراف المجتمع لتجاوزه.....
من أنتم ؟
لا اعرف ..من أنا وأين أنا ؟
لا يوجد مصلحة المسألة نيو لوك وإعفاء من قدم الإستقالة امثال اياد مدني و الشيخ صالح .
وقلب أهم مؤسسة في البلاد إلى مؤسسة سيادية .
أنا مع قيادة المرأة فهذا حق مشروع .
ولكنَ مع خصوصية المرأة .. قولك بلا مضايقات عليه ملاحظات .
ونعلم ماذا يحدث بالاسواق ولو لا الله ثم هؤلاء - أي الهيئة -
لكنا نحن نعاني مضايقات من السلق والبهائم من هذا الشعب - والعياذ بالله - .
الفساد هنا غير الفساد "هناك"
بنسبة للتكافا .
لو لا أنني أخشى أن يبرد الكوفي
لتكلمت بنقطة التكافا.
مجتمع بلا مرجعية للإحتكام مجتمع ..كفا إنتقادا لليوم .
عاليها واطيها

تحية ملكية ... وصباح الفل

آخر تعديل بواسطة DR.ali ، 15-02-2009 الساعة 12:49 PM.
  الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-02-2009, 02:23 AM   #5
ابن اليمامة
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 3,553
إفتراضي


تركي بن عبد الله السديري

التغيير الذي تناول سير العمل الحكومي في مرافق ذات صلة مباشرة بالمواطن، لم يكن تغييراً تقليدياً، ولا هو أيضاً تطبيق مدة زمنية تفترض مهمة التبديل.. لم يكن الأمر شغل مقاعد شاغرة بمدة زمنية لاحقة، لكنه تأصيل جوهري لمهمة ضرورة تطوير المتغيرات الإيجابية في المجتمع السعودي، وإقرار أن ممارسة «عدالة» القرار، أو نوعية الممارسة، يجب أن تتم بواسطة مستوى من النزاهة وكفاءة التطبيق..


سنوات ليست بالقصيرة، وضع الملك عبدالله بن عبدالعزيز في بداياتها أسس التحول الاجتماعي نحو حداثة الممارسات، ولعل الحوار الوطني الذي فُتح في أكثر من موقع، وحمل ترميزاً وطنياً متسامحاً ومنطقياً أهلية مشروعية تبادل الآراء وفق ما هو يخدم مصلحة الجميع، لكن بعض المنصرفين نحو ذاتهم وليس نحو المصلحة العامة، وجدوا في الحوار الوطني منصة وضوح عامة، يتلقى منها المجتمع مفاهيم تطويره، فكانت بعض محاولات إعاقة ذلك الوضوح..

المهمة التعليمية لم تكن قرار رجل كريم بتغطية تكاليف التعليم، ولا هي توسع عفوي نحو تكرار ثقافة معينة، بقدر ما كانت خطة استراتيجية تعليمية كبرى، يتواصل فيها تعدد الجامعات في الداخل، مع الاستفادة ابتعاثاً من خصوصية الكفاءة عند جامعات في الخارج لكن بدا للكثيرين كما لو كانت المهمة التعليمية تنوء بثقل بطء الممارسة وكأنه غير معروف ما هو مطلوب..

تقفز «نورة» من اسم جامعة إلى اسم أول نائبة وزير في تاريخ الإدارة السعودية، وهي هنا رسمياً تريحنا من سرد تعدد مواقع بروز المرأة في الطب وإدارة الأعمال والثقافة، فنشير إلى موقعها وهو اختيار رسمي وليس مجرد طموح شخصي..

توسع عضوية مجلس الشورى هو في الواقع توسع لقدرة التداول في الآراء والمعايشة، مع تنوع مناطقي شمل مع مجلس الشورى شؤون القضاء والإفتاء باحتواء لكل الانتماءات الوطنية مذهبياً، وحضور تعدد المكان..

الرؤية المدققة في نوعية إجراءات التغيير سوف تدلنا بوضوح على استهداف المواقع الجوهرية لتحرك طموحات المجتمع، ومنحه الممارسة القادرة على الوصول إلى الغايات التي رسم دروبها رجل تاريخي، ليس بالسهل ولا بالتقليدي بل طموحات ونزاهة واستراتيجيات عمل.. لم يعد أي شيء يتخاطب مع مستقبلنا هو حبر على ورق، ولكنه خطط عمل يراد المسارعة في إنجازها، خصوصاً وأن أساسيات التطور الاجتماعي المتعدد الأهداف موجودة منذ أعوام، ويتم دعمها بشكل متلاحق، فنحن الآن ندخل مرحلة إلحاح الظرف القائم على ضرورات الإنجاز السريع..

إن الذكاء القيادي المبهر، الذي بدأ بفتح أبواب الخروج نحو تصحيح الأوضاع وتطوير المستويات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.. هو قفزة فارس متمكن وقادر، ولمسة فنان مرهف الحضور، في أذهان ما تريده الأكثرية السكانية.
ابن اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-02-2009, 02:25 AM   #6
ابن اليمامة
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 3,553
إفتراضي


جمال أحمد خاشقجي

عندما يدخل الأمير فيصل بن عبدالله إلى مكتبه الجديد بمبنى وزارة التربية والتعليم، سيجد عالما آخر ينتظره، وكذلك عندما يلتقي رجال التربية والتعليم بالأمير لأول مرة فسوف يجدون رجلا آخر عما ألفوا في طريقة التفكير وأولويات العمل وعما تعودوا عليه واعتقدوا بصوابه.

أتوقع الأمر نفسه مع وزير العدل الشاب محمد العيسى، أو العالم الجليل الفاضل عبدالرحمن الكلية وهو يدخل المحكمة العليا التي تأخر إنجازها رغم أهميتها والتي سيكون لها دور كبير في هرمية الحكم والإدارة في بلادنا. هذا بالرغم من أن الاثنين قادمان من بيئة العلماء والقضاء، ولكن فكرهما المميز هو الذي دفع الشيخ الجليل إلى خارج الدائرة القديمة، والشاب الطموح لبلاده إلى الديوان الملكي. هذه الصور السابقة تعبر عن سلبية كبيرة عشنا فيها فمضينا نحاول الإصلاح ونحن نعيش في جزر متباعدة، نسمع بعضنا البعض ونهز الرؤوس بالموافقة ونعود إلى مكاتبنا قائلين "يكون خير إن شاء الله".


دخلنا في دائرة أن صاحب مشروع الإصلاح يحتاج أن يقنع "الجهة التنفيذية" بجدوى الإصلاح أو ينتظر حتى يوقن أن ثمة حاجة للإصلاح، وأن ثمة علاقة بين إصلاح القضاء والاستثمار الأجنبي، وبين المناهج والوظائف، وبين العمل والرزق الذي يسميه الاقتصاديون "معدل دخل الفرد" وله آليات عدة لحسابه وتقديره وتوقعه وتنميته ومقارنته.
رجل التربية والتعليم لا يقتنع أن ثمة علاقة بين توفير المدرسة المختلطة للأجنبي وبيئة الاستثمار المناسبة، وموظف التأشيرات لم يبلغه بعد أن نساء العالم يعملن مديرات وخبيرات تقنيات ولما يبلغن الأربعين بعد، وأن شركات العالم باتت مليئة بهن، فبقي يقول "ما في تأشيرة يعني ما في تأشيرة".
وزارة التربية والتعليم اشتغلت بجيشها من المعلمين والمعلمات والبند السادس والبند الواحد والخمسين، وهل يستحقون الزيادة أم لا، ليتهم انشغلوا بتطوير منهج الرياضيات إذاً لوجدوا حلا لمعادلاتهم الصعبة.
الفريق القادم إلى مختلف الوزارات والهيئات فريق متجانس، مؤمن بالإصلاح، بعضهم شارك في وضع خطط الإصلاح وخرائطه، وعليهم اليوم أن ينفذوا ما طالبوا الآخرين بتنفيذه، فهم على الأقل مقتنعون أن ثمة حاجة للإصلاح, كثير منهم جاؤوا من الديوان الملكي أو المؤسسات القريبة من الملك المجدد عبدالله بن عبد العزيز وبالتالي عرفوه جيدا وأدركوا ما يريد منهم.
بعضهم نجح في دائرته الضيقة كإدارة تعليم في الحرس الوطني أو مستشفى واحد وعليه اليوم أن ينجح في كل المملكة. غالبهم من الشباب، وبالتالي نحتاج أن نقول لهم هونا علينا، لا تستعجلوا بنا، لا أن نقول لهم "طال عمرك، ترى العالم لن ينتظرنا، والمستثمر إن لم يجد أبوابنا مفتوحة فأبواب غيرنا مفتوحة له".
جيل قيادي كهذا لا يحتاج الإعلام والمثقفون أن يقنعوه لِمَ أنظمتنا بحاجة إلى تطوير، ولا أن مناهجنا لا توفر لأبنائنا قدرات تنافسية في سوق عمل حر. وليتنا لا ننشر مقالا يقول صاحبه "مناهجنا بخير ويكفي أنها خرجت واحداً مثلي" ربما "واحد مثلي" هو المشكلة. أو آخر يرفض عمل المرأة قائلا "وظفوا الرجال الأول، أو لتوزع الدولة مخصصات لكل طفل يولد " مهما قلنا له فلن يقتنع فهو لم يدرك اقتصاد 101.
ما هو القادم؟
التغييرات الأخيرة ليست تعديلات وزارية، خرج فلان ودخل فلان، إنما أكبر من ذلك، خرج منهج قديم، وافق زمنه، ولم يعد يوافق زمننا، وسيدخل معه منهج جديد، يقوم على:
• الشفافية والتصارح. سنسمع أكثر من المسؤولين ونتفاعل أكثر معهم.
• الدولة ليست موفرة للخدمات، والدخل، وإنما حاكمة ومنظمة لمجتمع واقتصاد يصنع فرصه ودخله دون أن تتخلى عن مسؤوليتها كقائد للمجتمع بتقديم المبادرات والصرف على بنيته التحتية.
• أفكار جديدة كثيرة، تحتاج إلى حوار صادق، وشفاف وغير أناني، لا ننزعج لو قال أحدهم إن وظيفة الدولة ليست افتتاح مستشفى في كل مدينة وهجرة، وإنما الوعد برعاية شعبها بغطاء تأميني شامل، بينما تخصص الرعاية الصحية وتطلق الحرية المنضبطة والمقننة للمؤسسات الخاصة لتوفير مزيد من الخدمات الصحية.
• تخصيص التعليم، فكرة جريئة، لم لا وإن كانت مخيفة؟ لنتحدث حول ذلك، تحريره من المركزية والسماح لأفكار وتجارب جديدة، قد يكون هنا الحل كله أو بعضه، المهم ألا نبقى جامدين ننتظر كشوف النقل السنوية.
• تدوين الأحكام، فكرة قديمة منذ أيام بني عثمان، ونحن نقدم رجلاً ونؤخر أخرى، والنتيجة قاض يحكم على سارق الخروف بستة أعوام والمعتدي على ابنته بعامين.
• سنسمع أكثر جملة "هناك رأي آخر يقول بكذا" وسيصبح الحوار الوطني وحسن الظن قاعدة لا هواية نمارسها في المواسم.
• سنفخر بمناهجنا الدراسية حتى تصبح نموذجا يتمنى مثلها إخواننا في الأردن أو الكويت، ولا نخجل من تدريسها في الأكاديمية الإسلامية بواشنطن أو نواكشوط.
سنعمل جميعا في جزيرة واحدة، تحت قيادة إمام وملك واحد، مستعد بشجاعة أن يحمل عنا مسؤوليته الدينية كولي أمر للمسلمين، مجتهد برأي علماء أفاضل، وبسلطته الزمانية كملك على البلاد، ليقودنا بلداً وشعبا نحو عالم متنافس منفتح متعدد متعاون، فنمضي معه واثقين فخورين بديننا وحداثتنا معا.
ابن اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-02-2009, 02:26 AM   #7
ابن اليمامة
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 3,553
إفتراضي

جميل الذيابي


لا شك في أن صفة التغييرات التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «جريئة» و «حاسمة» و «مِفْصلية»، نظراً إلى انسجامها مع متطلبات الوطن الكبير، وتلبيتها لطموحات المواطنين، ودعمها لحاجات الوطن نحو تجديد الدورة الدموية لبث النشاط في أوردة وشرايين الوزارات والهيئات الحكومية.


تعديلات الأمس، مزجت بين جيلين وطنيين، جيل خبرة وجيل شباب، ما يعني إطلاق خادم الحرمين الشريفين لمرحلة جديدة من الأفكار الإصلاحية لتجاوز البيروقراطية التي جعل البعض منها «مسماراً» على طرقات عمل الوزارات والأجهزة الحكومية.
جيل اليوم يتنفس تقنية الفضاء وحماسة الشباب نحو تكوين ذواته وإثبات قدراته رغبة في الدفع بعملية الإصلاح المجتمعي إلى الأمام، لمصلحة وطنه.
التعديلات الوزارية، أدخلت إلى قاعات المحاكم والقضاء والعدل والشورى وجوهاً شابة تحركها رغبة وطنية في رسم لوحة ذهبية شعارها التجديد والتحديث والتغيير نحو الأفضل.
كما أن توسيع وتنويع أعضاء هيئة كبار العلماء، وتضمنها لشخصيات من المذاهب كافة، يخدم المصلحة الوطنية ويساعد على استيعاب متطلبات العصر.
وزير التربية والتعليم الجديد شخصية مجتمعية وكفاءة وطنية تقلد مناصب عدة، يتسلح بذخيرة خبرة طويلة، قادر على رسم لوحة تشكيلية ذات إطار تربوي، يسانده في مهمته نائب «لاهث» وراء صناعة الحوار لإدخاله إلى غرف جلوس الصغار والكبار، عاش رحلة التعبير نحو زراعة غصون التواصل البنَّاء بين أبناء الوطن الواحد، وفقَ رؤية زعيم الوطن الأول. وللمرة الأولى في تاريخ الدولة السعودية تتبوأ امرأة مسؤولية تعليم البنات، امرأة جاءت لتعبّر عن هموم النساء، وتتحدث عن مشكلاتهن وظروفهن، وتتفهم طبيعة عملهن من وسط صفوفهن، في إطار سياسة خادم الحرمين الشريفين الهادفة لدعم المرأة السعودية.
وفي وزارة الصحة، تسنَّم الربيعة ذو الأيادي النظيفة التي فصلت الإنسان عن الإنسان ليعيش في أحسن تقويم بعيداً عن السيامية، حتى أضحت بلادنا مرتعاً للإنسانية.
على كرسي القضاء، جلس الشيخ صالح بن حميد، الرجل الذي يحظى باحترام كبير في وسط المجتمع، وصاحب خبرة طويلة ومعرفة ممتدة، وعلم شرعي واسع، وهو المؤهل لهذا المنصب المهم، خصوصاً أن البلاد تواجه نقصاً حاداً في عدد القضاة ومستوى تأهيلهم.
كما أن تعيين شاب على رأس وزارة العدل، سيمنحها روحاً وثّابة جديدة، لكونها تحتاج إلى إصلاحات تنسجم مع الحاجات العدلية والقضائية، لمواكبة التطورات، ولتجاوز «البيروقراطية» التي تحد من تحررها العملي.
ما حدث اليوم يعتبر تدشيناً لمرحلة جديدة لأفكار وطنية تتجاوز «البيروقراطية»، بعد بلورتها ودعمها بدماء جديدة في مفاصل رئيسية وحقول مهمة كالتعليم والقضاء والصحة والتربية، حتى يكون مؤهلاً لمواكبة الآمال والتطلعات التي تنشدها القيادة السعودية، والدور الوطني المأمول.
التغيرات شملت مجالات عدة، من بينها مجلس الشورى الذي تم ضخ دماء شابة تجاوز عددهم الـ79 شخصاًً، تأكيداً لجدية خطوة العاهل السعودي لصناعة التغيير ومواصلة الإصلاحات وضخ الدماء في شرايين الجهاز التنفيذي للدولة، وهو ما يتوجب على هؤلاء الذين نالوا الثقة الغالية، العمل من أجل تفعيل الخطط الوطنية والمساهمة في تنفيذها على أرض الواقع.
لا شك في أن التغييرات أتاحت فرصة كبيرة لأصحاب الثقة لضخ رؤاهم وأطروحاتهم الجديدة في جسد مسؤولياتهم وتهيئة المناخ المناسب لانطلاق مسيرة البناء والتطور والتنمية بمشاركة جميع أبناء الوطن، بما يتناسب مع المشروع الإصلاحي الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين نحو تحديث مرافق ومؤسسات الدولة وتفعيل قدراتها وعمل منسوبيها.

ابن اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-02-2009, 02:28 AM   #8
ابن اليمامة
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 3,553
إفتراضي

يوسف الكويليت

عندما يسبق فكر ومنهج القائد الكبير الحاضر ليتجه إلى المستقبل وتداعياته في وطن أكثريته عناصر شابة تتطلع لأن تكون رقماً مهماً في التنمية، والوظائف، وتحمل مسؤوليات الوطن، فإن رؤية الملك عبدالله في إجراءات التغييرات التي شملت الهيئات القضائية والشورى والصحة والتربية وغيرها، تؤمن أن البلد الشاب، هو الذي يسعى للتطوير ليس في بنائه المادي فحسب وإنما بالبشري، وقد جاءت خطوات القائد منسجمة مع التطلعات الوطنية ليؤسس لبيئة القيادات الشابة التي تجاوزت الزمن بمعارفها وطي أكبر المراحل للوقوف على عصر التقنيات والعلوم والثقافة الشمولية..


فالقيادة التاريخية تحتاج إلى النهوض بأجيال المستقبل وفقاً للتحولات العالمية، وعندما يتم التغيير على كل المستويات القضائية والإدارية، والعسكرية وغيرها، فالاتجاه للتحديث يعتبر الامتداد المستمر للتناغم مع الزمن واشتراطاته..

فالبناء الداخلي يعزز وحدة المجتمع في ربط التنمية بالعوامل الزمنية، والملك عبدالله الذي بدأ بإنشاء منظومة كبيرة في الميدان الصناعي والمعرفي، وإعادة هيكلة التعليم باختصاصاته المتعددة، وإرساء مشروع المدن الصناعية، ليتوّجها بالتحديث في الأجهزة الحكومية المختلفة، يدرك أن سباقنا مع الزمن ليس له حدود، وأن حلول أجيال مكان أخرى هو مبدأ التطور والوجود، وفي هذه القفزة الكبيرة ليجدد دماء وشرايين كل المنظومة الإدارية والتشريعية دون الإخلال بالثوابت والمرتكزات التي قام عليها تأسيس هذه الدولة وتاريخها..

فمثلما عبر بالحوار الوطني كل معوقات المجتمع ودمجه في مفهوم الوطن ليسبق المناطقية والمذهبية والقبلية، قفز إلى حوار الأديان، والمصالحات العربية والإسلامية ليسجل مبادرات هي الأولى من نوعها متجاوزاً الحساسيات بلغة الواثق من طروحاته، وصدقه وواقعيته إلى مفاهيم الإنسان والتعامل بشمولية مع الفكر الإنساني، حتى عندما طرح المشروع العربي للسلام كان يقف على مبدأ أن الحقوق الفلسطينية لا نزاع عليها ولا مساومات أو تنازلات..

ويبقى الشأن الداخلي هو المهمة الكبرى أي أن بلداً لديه الإمكانات المادية والبشرية، ويملك طواقم كبيرة من الكفاءات التي حصلت على تعليمها وتجاربها من محيطات دولية وجامعات متقدمة، ويتطلع لأنْ يكون مثالاً في المنطقة، جاء الملك عبدالله ليكون رائد البناء والتغيير في مختلف الحقول، وهذا يدلل أن فكر القائد لا ينحصر في حدود الثقافة التقليدية بل يتجاوزها إلى الاكتشاف والتأسيس لمستقبل قادم..

التغيير في المناصب، واختيار الأشخاص لم يأتيا شكلياً، بل لمسا عمق الأهداف البعيدة، بمعنى أن تخطّي الواقع بدورة تجديدية حديثة يترافق والمشروع الوطني الكبير، ولأن من يتعامل مع معارف العصر، ومتغيراته، يدرك أن توالد الأجيال على الإدارة الشاملة هومنبع التطور، والملك عبدالله بحسه البعيد لمس الضرورات التي يحتاجها وطنه، وتعامل معها بأفق مَن تشغله هموم وطنه ومواطنيه، ليأتي التجديد متوافقاً مع همة رجل التاريخ وصانعه..
ابن اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .