ألمِيل والفِترُ
في المنتهى صفرُ
والخيرُ ما خَيرُ
لو لم يَكُ الشَّرُّ
ويُنصَفُ الشرُّ
إذا علا الخيرُ
ماذا دَهَا العصرُ؟
طاح بِهِ السُّكرُ
يا ظلمُ ما الصبرُ؟
يا حزنُ ما الحصرُ
وهكذا كَرُّ
العمرُ أو فَرُّ
والشعر والنثر
أحلاهما مرُّ
وحَيَّرَ العُذرُ
مَن عندَهُ فِكرُ
فأظلمَ العمرُ
في التِّيهِ يا فَجرُ
والنَّابُ والظُّفْرُ
والختلُ والغدرُ
منثورُهُ يُسرُ
وشعرُهُ عُسرُ
وقولُ مَن مَرُّوا
وتحتَهُم جَمرُ
لن يعلوَ الخَيرُ
حتى يُطَا الشَّرُّ
لكنْ إذا الدهرُ
ولَّى لنا الوِزرُ
ومنكَ يا بحرُ
لم يَروَ مَن حَرُّوا
قد يغرق الشبرُ
مِ الماء يابحرُ
و يُعبَر الجسر
في المَدِّ يا جَزرُ
لكن بغى الغِرُّ
فما دها الغُرُ
للشاعرِ المرُّ
للسامعِ الخَمرُ
وصرحه صخرُ
إذا مضى العمرُ
وعزُّنا سِفرُ
وهوَ لنا سِترُ
ويُخجل السِرُّ
قومٌ بِهِ جَهرُ
وكنزُ مَن أَثْرَوا
بيادِرٌ بَعْرُ
شتاؤهم حَرُّ
وصيفهم قُرُّ
وما لهم نَقرُ
بالبابِ لو مَرُّوا
وكادُ يا شِعرُ
يلعنهم سَطرُ
لو ينطقُ الصَّخرُ
لن يُفلحَ الغِرُّ
ومنك يا مصر
الشعر والنثر
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
بالبابِ لو مَرُّوا
وكادُ يا شِعرُ
يلعنهم سَطرُ
لو ينطقُ الصَّخرُ
لن يُفلحَ الغِرُّ
ومنك يا مصر
الشعر والنثر
أخي الشاعر المبدع مازن .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام سيدي وأنتم بكل خير .
تحياتي ومودتي وكامل تقديري
مازن ........قصيدة رائعة وخفيفة الظل.......نثرت الماس هنا
كل عام وانت بالف خير ......إذا كنت بعراقنا الحبيب .اتوسلك
ان ترمي بزهرة في دجلة الخير.......وتذكرني ....غيابي عن
بغدادي الحبيبة .....يؤرقني ....دمت عزيزي ...تحياتي للاهل
ريا الجبوري
استاذنا الشاعر القدير السيد عبد الرازق
كل عام وانتم وبقية مشرفي واعضاء الملتقى بالف خير
اعتذر عن قلة التواصل لظروف العراق
قلت في مقطع من قصيدتي خلود
ْللهِ عيدٌ يعودْ
أَتى بحزنٍ جديدْ
مُطَرّداً بالماَسي
فيالهُ منْ طريدْ
والسعد في الأفق عنهُ
أمسى بعيداً بعيدْ
شكرا جزيلا للمرور الجميل ع الاعتذار عن تاخر الرد لروف العراق
استاذنا القدير قوس المطر
قلت في مقطع من قصيدتي صياد
اِذا ما تَلمْسْتَ منْ تسْتعينُ
به ِلم تجدْ في الدنى ذي سواكْ
فكنْ واقفا في عيون المنايا
فلا شئ تخسره في الهلاكْ
فَيا قلبُ لاتَنْأ عنّي وعنكّ
فكمْ علّةٍ لكَ فيها دواكْ
شكرا جزيلا للمرور الجميل ع الاعتذار عن تاخر الرد لروف العراق
استاذنا القدير قوس المطر
قلت في مقطع من قصيدتي صياد
اِذا ما تَلمْسْتَ منْ تسْتعينُ
به ِلم تجدْ في الدنى ذي سواكْ
فكنْ واقفا في عيون المنايا
فلا شئ تخسره في الهلاكْ
فَيا قلبُ لاتَنْأ عنّي وعنكّ
فكمْ علّةٍ لكَ فيها دواكْ
شكرا جزيلا للمرور الجميل ع الاعتذار عن تاخر الرد لروف العراق