عزيز دمع الرجال ألمانيا تحتج على تزايد حالات الإعدام في العراق

[اقبـال]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألمانيا تحتج على تزايد حالات الإعدام في العراق ..!
2012-01-28 :: الاتحاد الإماراتية ::




أعرب المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت أمس عن احتجاج بلاده على تزايد معدل عمليات الإعدام في العراق. وذكر زايبرت في تصريح صحفي في برلين أن السلطات العراقية نفذت يوم 19 يناير الجاري 34 حكماً بالإعدام.

وقال “إن الأسباب التي تدعو إلى ذلك لا تزال غير واضحة لنا والحكومة الألمانية تشعر بصدمة شديدة جراء هذا الأمر وتدعو الحكومة العراقية إلى تعليق إصدار وتنفيذ عقوبة الإعدام مستقبلا كما تدعوها إلى التفكير في إلغائها”. وأضاف أن ألمانيا ستستعرض موقف الحكومة العراقية من هذا الأمر مع شركائها في الاتحاد الأوروبي.

التعليق

والله عمي صليبين وشالتهم الغيرة
ليش هو اللي انعدم مسوي شي ؟؟؟
لو عرف شنو مسوي ؟؟؟؟؟
تهم الفساد والتفجيرات تسويها الحكومة وتخليها براس الفقراء
وتبدي تعتقل الابرياء وتخليهم بالسجون وتطلعهم قناة المالكي العراقية يعترفون تحت التعذيب كيبل الكهرباء على جلدهم والمسدس براسهم والكاميرا كدامهم وضابط التحقيق يرد لهم الجواب انهم فجرو او سرقو
وتاليها للاعدام
والحرامية محمين بالخضراء
حسبنا الله ونعم الوكيل

http://www.youtube.com/watch?feature...v=ceC4c4CjK8s#!
الإعدام تسلية حكومة المالكي جزار العراق الجديد


تعرف عقوبة الإعدام في التشريعات القانونية هي قتل شخص بإجراء قضائي من اجل العقاب والردع العام والمنع ، وهي بذلك تمثل عقوبة على فعل مجرم قانونا وكما ورد في قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل المادة الأولى ( لا عقاب على فعل أو امتناع إلا بناء على قانون ينص على تجريمه وقت اقترافه ولا يجوز توقيع عقوبات أو تدابير احترازية لم ينص عليها القانون ) وكل ذلك بناءاً على محاكمة قضائية عادلة تتوفر فيها جميع إجراءات المحاكمات الجزائية وفق قانون أصول المحاكمات الجزائية رقم 23 لسنة 1971 ، وبناءاً على الأدلة الثبوتية المعترف فيها قانوناً من اعترافات وشهادات ووثائق رسمية ، وليس بناءاً على اعترافات منزوعة تحت التعذيب أو ماخوذه قسرا تحت التهديد ، وللمتهم حق الدفاع عن نفسه وتوكيل من ينوب عنه في حق الدفاع القانوني ، ولكن نلاحظ أن هذه العقوبة في العراق قد اتجهت اتجاهاً تعسفياً مفاده التصفيات السياسية وباسم القانون مما حدى بمنظمة العفو الدولية أن تضع العراق في خانة الجلادين حيث ورد في تقرير لها ( وقد انضم العراق إلى قائمة أوائل الجلادين في العالم في العام 2006. وازداد استخدام عقوبة الإعدام بسرعة في أعقاب إعادة العمل بها في العراق في منتصف العام 2004. ومنذ ذلك الحين، حُكم على أكثر من 270 شخصاً بالإعدام ......... ) ، وكذلك أدانت منظمة الأمم المتحدة على لسان مفوضتها السامية لحقوق الإنسان السيدة بيلاي عقب إعدام 34 شخصاً بتاريخ 19 كانون الثاني 2012 في يوم واحد كما أعلنته وزارة العدل العراقية ووصفتها ( بالأمر المرعب ) حيث قالت ( حتى لو طبقت أدق معايير المحاكمة العادلة سيكون تنفيذ هذا العدد من حالات الإعدام في يوم واحد أمراً مرعبا ) فجعل منظمة الأمم المتحدة تشعر بالصدمة من ذلك ، وهذا يفسر مدى تمادي المالكي وحكومته بالإعدامات التي يقتل بها أبناء الشعب العراقي وباسم القانون ، القانون الذي سخر لخدمة مصالحهم الخاصة ، فمن يحاسب المالكي وجلاوزته عن هذه المجازر المنظمة ؟؟ وها هو العراق الجديد يغرق بدماء الأبرياء ، الأمر الذي اثأر غيظ المجتمع الدولي والرأي العام العالمي وهو يقرأ أنباء الإعدامات الجماعية التي يوقعها في يوم واحد مجرم العراق نوري المالكي .




المحامي / سعد الملا