العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 19-03-2013, 09:50 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي الريس وين ؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ عشر سنوات والعراق يفقد الامن والامان
وكل يوم يضرب بعاصفة من التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة
ومن المعروف لدى العراقيين ان التفجيرات كانت ردة فعل امريكية على قتلاهم على يد المقاومة العراقية
بحيث كلما استهدفت دورياتهم وحصدت ارواح جنودهم
كان الثمن ارواح العراقييين الابرياء في الاسواق والمدارس والاماكن المزدحمة باكبر عدد من الناس
ولكن بعد خروج القوات الغازية من العراق ظلت عاصفة التفجيرات تهب بين فترة واخرى لتضرب مواقع حكومية
او اسواق ومطاعم ومدارس ولاتستثني مكان في بغداد خاصة
وهنا نعرف ان سبب ذلك ان الحكومة العميلة المنتخبة من قبل امريكا وايران
ظلت حكومة ناقصة
اذ بقيت وزارة الدفاع بدون وزير ووزارة الداخلية بدون وزير
ووزارة الامن الوطني بدون وزير
وكل هذه بيد نوري المالكي رئيس الوزراء العميل
مع العلم ان الحكومة باتت على شفا مدة انتهائها
وليس الامر توقف الى نقص في الوزاراء
فقد حاول المالكي التخلص من رئيس الجمهورية جلال الطلباني
اذ اعلنت الحكومة قبل اشهر عن اصابة رئيس الجمهورية بجلطة دماغية
نقل على اثرها الى مستشفى مدينة الطب
وسط بغداد وعلى نهر دجلة
ومع هذا لم ترافق سيادة الرئيس اي كاميرا لتصويره داخل المستشفى
لعل العراق لازال محاصرا وبلدا فقيرا لم يستورد بعد كاميرا تصوير
والاغرب من ذلك اعلنت الحكومة عن وصول فريق طبي الماني ونقل سيادة الرئيس المصاب الى المانيا لتلقي العلاج
ويبدو المانيا هي الاخرى تفقد كاميرا ربما لم تستورد هي الاخرى
عجيب
غنم ماشفنا بعرور همين مانشوف
بغداد مابيها كاميرا المانيا ليش ماصورو سيادة الرئيس
وكل يوم تصريح بشكل مختلف
مرة صحى الريس وتحسنت صحته
ومرة تدهورت صحته
وعلى كل حال لابد يعرف الشعب مصير الريس
عاش او مات
لان احنا مادافنين راس بصل
دافنين راس الريس
ريس عميل
وكل هذه خرابيط الحكومة المصيبة تعترف بيها الاممم المتحدة والجامعة العربية وبعض الدول المخدوعين
يعترفون بحكومة الاحتلال
لاوبعد ناقصة بمعنى الكلمة
ولهذا عواصف التفجيرات تضرب العراق بين فترة واخرى وبغداد الحصة الاكبر من هذه
على الرغم من انتشار الجيش والشرطة والشرطة الاتحادية والمغاوير
والحرس الوطني
وقوات سوات الخاصة برئيس الوزراء
والاستخبارات
اللي يلبسون الزي المدني
ومثل مايكول ابوالمثل
علك المخبل ترس حلقه
الكل منتشر بالشارع
والتفجيرات على قدم وساق
والادهى من ذلك صار اقتحام وزارات اثناء الدوام الرسمي
وحرق الموظفين وقتلهم بابشع صور الاجرام
حتى ان شهود عيان في التفجير الذي ضرب وزارة العدل الخميس الماضي
كان هجوم من قبل الجيش والشرطة على الموظفين والمراجعين بالوزارة
بحيث حجزو الموظفات في الطابق
ورفضت الاجهزة الامنية هناك اسعافهم وتركوهم يحترقون بنار التفجير في الطابق الثالث
مع العلم وصول معلومات قبل ثلاثة ايام باستهداف الوزارة
حصاد ارواح ابرياء لاغير
واليوم عاصفة التفجيرات ضربت مناطق عديدة في بغداد
وكنت في طريقي لاحدى الوزرارت وسط بغداد والمحصنة بالجيش والشرطة والحواجز الكونكريتية
لوجود عدة دوائر قريبة وكليات في هذه المكان
وعلى جانب الطريق باعة متجولون بعربات يبيعون حاجة بربع دينار عراقي
ومن ضمن العربات كان شرطي يرتدي زيه ويحمل سلاحه وهو يبيع مع البائع للناس
الحقيقة ادهشني هذا الشرطي
عرب وين وطنبورة وين
وتابعته يبيع للنساء ويعبيء بالاكياس ويجيب عن سعر كل حاجة
فتعمدت السؤال عن اقلام ملونة كيف تركب
فاجابني يشرح لي
وتاكدت انه يدير عربته اثناء الواجب
سماء بغداد تظلم بدخان التفجيرات
ولاشيء يعلو على صوت الاسعافات وهي تنقل بالضحايا
والشرطي يترك واجبه الوطني ليدير عمل بائع متجول
لم يحترم زيه العسكري ولا حتى سلاحه
ولاشرف المهنه
وذكرني بوالدي رحمه الله الذي كان يعمل في الجيش العراقي السابق
وصدف يوما ان تابعنا في الفديو مسرحية كوتية سيف العرب
ولما شاهد والدي الممثل الكويتي الذي جسد شخصية صدام بالزي العسكري وهو يرقص
غضب والدي رحمه الله ونهض الى التلفاز وهو يبصق على الممثل
ويسبه على رقصه وامتهانه لشرف العسكرية الزي العسكري
حتى حرمنا من تكملة مشاهدة المسرحية
والمصيبة العالم يعترف بهذه الحكومة ورجالها الامن الماعدهم غيره على وطنهم
وكأن الحكومة تمن علينا مسوية جيش وشرطة
الرجال لوفحمة للمرة رحمة
حكومة غير شرعيه وناقصة
لاريس ولاوزراء امنيين
اما الوزراء الامنيين افتهمنا انهم لم ينتخبو
بس الريس وين ؟؟؟؟؟



اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .