ماكو أم العيال
يعني ماكو أطفال تضربهم بسبب صوت ضحكهم على أفلام الكارتون(1)
ماكو ام العيال يعني ماكو طبخ(2)
ماكو طبخ يعني ماكو قطة تقول ميوو جنب الباب عشان تتبعها على الاسفلت الملتهب(3)
من 1 و 2 و 3 نستنتج أن علي قنبلة موقوتة من أقترب منه وهو صائم سينفجر و يتشتت أشلاءا وقطعا صغيرة
سبحان الله حدث موقف عجيب اليوم في حارتنا , لقد تشاجر اخوين وكل واحد منهما هو رب لاسرة , والمشاجرة حدثت بسبب الأولاد’ كان موقفا غريبا وقد تعجبت له كثيرا وخصوصا أنه في نهار رمضان والمفروض أنهما صائمان, وللأسف الشديد كان يتفوهان بكلام بذيئ...
عندما قرأت الموضوع تذكرتهما
إني آسفة كثيرا لما وصلت إليه أخلاقنا بل لما وصل إليه جهلنا
وكيف لنا أن نتميز أو نرتقي إذا كان هناك من يقول أنا صائم رغم أنف الجميع
إذا لم نحسن إلى أنفسنا فلن يحسن الله لنا أبدا, ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
الحمد لله أني لست بقريب لك ولا أعرفك لا من قريب ولا بعيد أيها الأمير
ثم الحمد لله أني لست بوزير ولا أي شيء من تيك المناصب اللي نالها ما نالها
والحمد لله أن الله خلقني إنسان ولم أكن قطوة تُحسد على موائها
تقبل الله صيامك وغفر الله لي ولك
أضحك الله سنك أميرنا الغالي كما أضحكتني من عشر دقائق حتى اللحظة
لم أستطع أن أتوقف
ويوم سعيد وجميل كجمال روحك
بداية ..رمضان كريم للجميع، أعاده الله علينا وعليكم بالصحة والعافية والمغفرة..
وفيما يتعلق بما كتبه الأخ الأمير الفقير..فقد قرأت ما وراء سطوره..فهو طبعا لا يتحدث عن نفسه وأراهنكم على ذلك.. بل أراد أن يبرز لنا نماذج من المجتمعات المسلمة التي تتذرع بالصيام لتمرير سلوكاتها الأخلاقية المشينة.
كثيرا ما نقرأ عن المشاكل المصطنعة التي تختلق في رمضان..بعضها يصل إلى درجة النكتة والآخر إلى درجة الغثيان.. والسؤال الذي يجب أن نطرحه ونجيب عنه بكل موضوعية هو: هل فعلا لا تكثر المشاداة الكلامية والصراعات والجرائم إلا في هذا الشهر العظيم؟؟الجواب قطعا هو: لا وألف لا..فطيلة أيام السنة هناك شجارات وقلق ونرفزة وهي كلها نتيجة الهموم اليومية التي يعانيها الإنسان بصفة عامة.. والتي نعاني منها جميعا.. غير أن الفارق بيننا يكمن في كيفية التعامل مع مشاكلنا..فالبعض يترجمها إلى سباب وشتائم على القاصي والداني..والبعض يتجلد بالصبر والإيمان والتقوى في رمضان المبارك أو غيره.. فالمسألة مسألة أخلاق قبل كل شيء...فمن كانت أخلاقه حسنة فهو كذلك طيلة أيام السنة بل يزيده شهر رمضان أخلاقا...ومن كان سيء الأخلاق فرمضان قد يسوي أخلاقه وليس العكس.
لنسأل أنفسنا : كم مرة تشاجرنا خلال هذا الشهر أو مارسنا القهر على أزواجنا وأبنائنا و"قطط" جيراننا..أكيد لا أحد منا فعل ذلك..مما يدل على أن المسيئين لرمضان قلة قليلة ولله الحمد.....وللأمانة..فأنا أسكن في حي شعبي جدا..ولحد الآن (العاشر من هذا الشهر الفضيل) لم أر أو أسمع مشاداة كلامية أو عراكا...إلخ على خلاف باقي الأيام حيث تكثر الجرائم والمعارك بالسلاح الأبيض لأمور تافهة..والسبب هو انتشار الخمور..وليس رمضان.
رد
النمط الخطي
