ذكرتني بقصيدة للشاعر المصري سيد يوسف أحمد يقول فيها :
كعنف البحر من وجعي أطلي
كطرح النهر من رئتي فوحي
***
أخي العزيز -وكلكم إخواني الأعزاء- لي بعض الملاحظات :
- العمل بالدرجة الأولى حـِواريّ أي أن القصة المبثوثة في ثنايا العمل الأدبي هي عبارة عن حوار بين امرأة ورجل المرأة تمدحه بما في البحر من صفات وهو يمتدحها بما في النهر من صفات .
هنا تبدو المفارقة غير مقبولة بين بحر ونهر فالأول ملح أجاج والثاني عذب فرات سائغ شرابه وإن كان العرب -أهل جزيرة العرب -أحيانًا يطلقون كلمة البحر على النهر لأن البحار هي الغالبة على أراضيهم قديمًا.
من عبق الأمطار
يا رجل قل شيئًا صحيحًا غير ذلك
يا راجل يا طيب قول حاجة غير كده حرام عليك . كيف يكون هناك موازاة بين عبق المطر والبحر ؟!
لي عودة لاحقة بإذن الله فيما بعد .يرعاك الله