وها أنت يا قلبى تمكث وحيدا . شاردا. بين ضلوعك وبين آهاتك يكاد الحزن يقتلك كى تصبح قلبا بلا حياة قلبا أماتته الأحزان من هول ما رأى فى عالم الحرمان عالم ملئ بالأوجاع عالم أصبح فيه الإنسان ليس بإنسان
إلى متى يا قلبى ستظل هكذا؟؟؟؟؟؟؟ أسير لدى الأحزان تكاد تفنى ويفنى شبابك بين القضبان فهل سيأتى يوم تتبدل فيه الأشجان و تخرج يا قلبى من بين هذه القضبان إلى مدينة لا يسكن فيها سوى الأفراح أفراح تهفو لرؤيتها تكاد تموت شوقا كى تسعد بين أحضانها
أنت يا قلبـــبي
النمط الخطي
