العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-12-2010, 12:08 PM   #1
طلال محمود
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2010
المشاركات: 89
إفتراضي محمد دحلان جامع النقائض فى السلطة الفلسطينية يعترف بصراحة جزء 2

أنت فعلا ممنوع من دخول مصر؟
ساخرا أعتقد أنني الآن موجود في مصر وليس في مكان آخر؟
نشر خبر بأنك ممنوع من دخول مصر، و من مقابلة الوزير عمر سليمان مدير المخابرات العامة، والوزير أحمد أبو الغيط وزير الخارجية.. فهل هذا صحيح ؟ ومن وراء هذا الخبر؟
أنت تسجل؟
نعم .. نحن بدأنا المقابلة..هل أنتظر لنبدأ ؟

مرة أخرى الخبر عارٍعن الصحة وهو خبر مدسوس أشاعه مغرضين
لكن هل أنت بالفعل ممنوع من مقابلة المسئولين فى مصر؟؟

أكرر مرة أخرى هذا.. هناك بعض الناس ليست لهم مهنة في العمل السياسي ولم يسجل لهم أنهم أحرزوا تقدما أو إنجازأ فى تاريخهم فى اجتماعات منظمة التحرير الفلسطينية أو فى حركة فتح ..مهمتهم الوحيدة هى النميمة وتسريب معلومات لإرباك الساحة الفلسطينية..وهؤلاء لاينشطون إلا في الأجواء الموبوءة.
أولا أنا تربطنى علاقة شخصية بمصر.. غير أنها رسمية، تاريخية منذ عهد الرئيس عرفات، وعلاقة شخصية طويلة مع الوزير عمر سليمان مدير المخابرات العامة، ومع الوزير أحمد أبو الغيط كذلك منذ أن كان مع الوزير عمرو موسى في وزارة الخارجية المصرية..
ولكننى لست من نوعية الناس الذين يبحثون عن اللقاءات من أجل اللقاء، وإذا كان لدي شيء أقوله يحدث اللقاء، إذا كان هناك شىء ضروري، والناس لديهم مشاغل ومهمات، وليس كل ما يأتى فلسطينى إلى القاهرة يجتمعون معه..
هذا التسريب ربما هو الذى دفع وزارة الخارجية المصرية للإعلان عن أن هذا لم يحدث ،وأعتقد انه لا يوجد تقليد فى وزارة الخارجية المصرية للرد على مثل هذه التسريبات عن شخص، ولكنها ردت هذه المرة لنفى الأمر بالكامل.. وأثناء هذا التسريب كنت في مؤتمر فى اليونان وكان يشارك فيه عرب ومصريون.. واليوم أنا في القاهرة وإلتقيت الاخ الوزير عمر سليمان وكان إجتماعاً مثمراً وبناءً.

لكن ما أسباب الخلاف مع أبو مازن..؟
من وجهة نظري..لا يوجد خلاف سياسي مع أبو مازن.. كنت ومازلت من المؤمنين بأن أبو مازن يستطيع أن يحدث تغييرا فى الوضع الفلسطينى، السياسي والداخلي ولا يوجد شك.. أنه حدث تقدم و تقبل دولي للقضية الفلسطينية .. للحالة الفلسطينية والموقف الفلسطينى فى السنوات الأخيرة، من الاتحاد الأوروبي و من دول كثيرة لم تكن تتفهم موقفنا، دول كثيرة كان لها موقف أوتوماتيكي لصالح إسرائيل بدأت تغير هذا الموقف..باختصار شديد ما جرى فى السنوات الماضية هو أن عاد الشعب الفلسطينى كضحية وإسرائيل كمعتدية، وفى فترة من الفترات تحولت إسرائيل أو حولت نفسها إلى ضحية وحولتنا فى الوعى الجماعي للمجتمع الدولي إلى معتد،وهذا مهم جدا .. في الصراع مع إسرائيل..
ولكن بعض المفسدين قد لا يعجبهم حالة الاستقرار فى النظام السياسي الفلسطيني.. فبدأوا يخربون ، وربما من بعض الأشياء التى نقلوها إلى الأخ أبو مازن أننى تحدثت عن أبنائه، وأنا تحدثت فى هذا الأمر فى اللجنة المركزية التى شكلت لجنة لمتابعة هذا الأمر وإنهائه..
لكن موقفي السياسي معروف، ولا يختلف بالمطلق عن قرار اللجنة المركزية التى اتخذته برئاسة أبو مازن، أنه لا ضروروة للذهاب إلى المفاوضات في ظل الاستيطان..
ولا يزال تقييمنا، وأنا ملتزم بهذا التقييم، أن حكومة نيتانياهو غير مؤمنة بحل الدولتين، و منذ عام 2000 وإلى الآن إسرائيل تدمر بشكل منهجي فرصة وتنفيذ حل الدولتين سياسيا أو حتى جغرافيا من خلال توزيع الاستيطان جغرافيا..
أفهم من كلامك أن هناك خلافا..

مقاطعا..
لا يوجد خلاف سياسى بالمطلق..
لا أعنى خلافا سياسيا بل خلافا على آلية معينة على التفاوض مع إسرائيل..

الآليات والتفاوض هذه توجد لها لجنة تفاوض، ولست مفاوضا، أنا خرجت من لجنة المفاوضات بعد استشهاد الرئيس أبو عمار، ولم أعد إلى المفاوضات، خرجت من الحكومة ولا أريد أن أعود إلى العمل الحكومي.. ووظفت كل جهودى خلال الفترة السابقة أن أعمل فى داخل صفوف فتح وذهبت إلى المؤتمر، وقد كافأني أبناء فتح فى المؤتمر، وأعمل فى إطار اللجنة المركزية، فى مهمتى فى الإعلام والثقافة


لكن قيل إنك هاجمت أبو مازن فى القاهرة حول المفاوضات وهو غضب غضبا شديدا وشكى للإدارة المصرية؟

أولا أنا أطرح موقفي فى إطار القيادة الفلسطينية، وموقفي واضح ومعروف، فى إطار..اللجنة المركزية ومنظمة التحرير.. ولكننى أعتقد أننا بإمكاننا أن نفعل أكثر ، فالاتجاه العام صحيح ودقيق.. ولكن مثلا أنا أستمع إلى خيارات الدكتور صائب عريقات وهى سبعة خيارات ثم ستة، ثم استمع إلى حل السلطة..
ما رأيك فى حل السلطة؟

حل السلطة ليس قرارا فرديا أو عاطفيا.. السلطة هى أحد أبرز إنجازات اتفاقية السلام، على الرغم من أن إسرائيل فرغت دور السلطة من مضمونه ومحتواه، والسلطة تؤدي واجبات طبقا للاتفاق ، وليس أداة تنفيذية من أجل إدارة الشأن الفلسطينى الداخلي، وهى كذلك، ولكن ضمن إطار سياسي وليس معيشيا أو إداريا.. قرار حل السلطة يحتاج إلى تفكير عميق، يوجد آلاف الموظفين آلاف المنتسبين لإجهزة الأمنية أين سيذهبون، لا يجوز ، وأعتقد أن الرئيس أبو مازن لايقصد فعلياً حل السلطة وإنما أراد أن يوصل رسالة للمجتمع الدولي مفادها أن الشعب الفلسطيني وصل الى حالة من الاحباط جراء مفاوضات طويلة بدون نتائج حقيقية.
فى نفس الوقت أنا أدرك وقلت هذا الأمر قلت منذ عام 2002 في حياة الرئيس عرفات بعد الانتفاضة إن إسرائيل دمرت السلطة الفلسطينية وحولتها إلى جسم غير فاعل فى أدائه السياسى، رغم أن منظمة التحرير هى صاحبة الولاية السياسية والتفاوض، ولكن حين تأخذ إسرئيل كل منجزات السلطة، وكل صلاحيات السلطة، أولا : إسرائيل حسب الاتفاقات يجب أن تحل الإدارة المدنية ، بمفهوم إدارة إسرائيل للشأن الفلسطيني فى الضفة وغزة ولكنها أعادتها إلى الوجود .. ثانيا: المعابر، وهى رمز للوجود الفلسطيني فى اتفاق السلام طردتهم إسرائيل طردت الموظفين الفلسطينيين من جسر اللنبي وغيره..
ثالثا: منطقة "سي" لم تعد هذه المنطقة من المنظور الإسرائيلي تابعة للسلطة الفلسطينية، مع اعترافى بأن لها مسئولية أمنية، لكننا أيضا لدينا صلاحيات فيها..
منطقة "ألف" عادت إليها إسرائيل واحتلتها و"الجيبات "الإسرائيلية تتجول فى شوارع الضفة الغربية، وكأن الاحتلال عاد من جديد..
بالتالى كل امتيازات السلطة وصلاحياتها تغير عنوانها حسب الاتفاق، وهى تفاصيل تهم المواطن الفلسطيني بنفس القدر الذى يسعى فيه إلى الاستقلال، وبالتالى إعادة صلاحيات هذه السلطة يحتاج إلى عمل جدي، إما أن تقبل إسرائيل بنتائج اتفاق أوسلو على الأرض أو أن نعيد الاعتبار أو النظر فى صلاحيات السلطة وطريقة التعامل مع الجانب الإسرائيلي..وأنا هنا لا أدعو إلى انتفاضة أو استخدام العنف .. ولكن توجد من الإمكانيات والأدوات أن نقول لإسرائيل وللمجتمع الدولى إن هذه السلطة قد سلبت من قبل الاحتلال..


آخر تعديل بواسطة طلال محمود ، 30-12-2010 الساعة 12:16 PM.
طلال محمود غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .