هل سقط العالم العربي!؟
هل سقطت مصر?
هذا السؤال ربما يتبادر الى ذهن كل عربى اثخنت جراحه الالام العميقة القدم والمتشعبه والمتشبعه بالمجهول بحكم تداعيات التقسيم والتجزئة وخلفيات الانظمة التي حطمت أواصر الأخوة الإسلامية.
هل سقطت مصر والى الابد والى دون رجعه !
بالفعل انهم اخرسوها
بالفعل انهم شتتوها طرائقا و قددا
فعلا آضحوكة!
لااريد ان اتحدث عن ما ضى مصر , فانه جزء من حضاره غارقه فى القدم , ظهرت على وادي النيل واندثرت الى غير رجعه ولم يسمع عن علومها وفرعونها او آدبها شئ يثير الاهتمام غير اهرامات الجيزه الباليه المتصحره التى مللنا مظهرها ومصدرها وشكلها الكالح القبيح .
هذا اذا قورن بالحضاره السومريه والاكديه والاشوريه فى وادى الرافدين , ومسلة قانون حمورابى السياسه والحقوق وعبقرية سرجون الاكدى وملاحم نبوخذ نصر والسبى البابلى والجنائن المعلقه بازهارها واثمارها.
الذى يثير الدهشة ويستنفر الاستغراب ويبطل العجب , كيف وصلت مصر الى مرحلة الفقر المدقع والصمت الرهيب لسلطانه والتسليم لحرمانه , رغم انهم اجيال الكادحين وحراث السفوح .
حيث اصبح المصرى شاغلا مشغولا للاستجداء رغيف الخبز فى احياء مصر , العامره والخاربه حتى اذا ساوم على مبادئه واخلاقه كفسطسة طنطاوي ببريز!
فمصر فى حليتها الحاليه الان عباره عن عميل شاخص منهزم ووكر للتجسس على حساب العرب باسم العروبه سؤاء كانوا حكاما سفهاء.
او شعوب محكومه غلب على امرها م وتكالبت عليها الامم من قردة وخنازير وابناء زنى و صنيعة احتلال وعتاة مجرمين.
لا يخفئ ان الفقر افه , لها اهات يصعب معالجتها وايجاد المعالج هذا اذا تم تشخيص العله , بغض النظر عن المعل فنقطة ضعف المصريين الفقر , وقد استطاع اعداء العرب والمسلمين استغلاله وتوضيفه وفق الطريقة المبتغاة , خدمة لااستمرار كيان الصهاينه فى ارض العرب والمسلمين , وذلك عن طريق زرع عملائهم وصنيعة امتيازاتهم والتحكم برقابنا.
فالصهاينه يحرثون جسد ارض العرب والمسلمين ويسقون ريعانها بدماءنا , قاطفين ثمار جرمهم ليباع لبقية العرب والمسلمين الذين اصبحوا مستهلكين لامنتجين.
اصبح العرب والمسلمين يشترون اغتصاب الجولان وفلسطين ليبيعوا دماء اطفال فلسطين , ففاكهة وخضار مستوطنات بنى صهيون التى ارتوت من دماءا اطفال الحجاره وارامل الشهداء , تغزو اسواق بنى يعرب رغم انوفهم فى اردن الاقزام الهاشميه , وصومعات اسواق القاهرة الفقيره , ودوحة قطر , وشالهات زعيمة البحر او البحرين , وكويت العهر والقباحه .
نعرف حسنى اللا مبارك ولد من رحم العماله وربيب الخسه والنذاله وجرد مصر من الاخلاق والاصاله , لكن ما بال ابناء الكنانه!
كيف يسمح شعب مصر , لسمسار اخرق اغرق البلاد الفقر والمجاعه والبسهم ثوب الهزيمه والخنوع واضاع كرامتهم وشتت عزيمتهم ونال من عزيزهم ونزه وضيعهم.
فما سر صمت مصر الرهيب واذلالها الشنيع وبؤسها الوضيع وتشطيطها بالقمع والاضطهاد والسجون دون حراك?
فهل من الخلق ان يعاقب شعب بالفقر رغم غناه?
فهل من الابداع ان يخنق شعب رغم سفوحه الغنا?
فهل من الشرف يتفشى الجبن رغم سماه?
فهل من المجدى يصبح المصرى عبدا مملوكا لاابناء صهيون?
اذن من هو المسؤؤل!
وما هو الحل?
فمسيرات الطهرانيين اوالموسويين بثقلها العالمى ليس ببعيد , او ابنا الايغور الذين تحدوا الحكومة الشيوعية بكل حقدها والالاتها العسكريه المارقه لم ينسى.
لقد وصل الحال بالمصريين انهم اكلت لحوم الحميرالوحشيه والخنازير , وكذلك القمح المفسد عمدا وغرق المئات فى بحرنا الاحمر والابيض ونيلنا الازرق وصعيدنا المفقر لاتعد ولاتحصى ------------
فقساوة الجوع و احزانه فى مصر الغربه , الهروب من اجل لقمة العيش المضنيه وشغف الحياه البائسه سواء انفرادا او جماعى , لا موعد له فى كنف الليل البليد لمواجهة الفقر الذى امرضهم بعاهات لا يسمح المجال لذكرها.
لقد انفرد المصريون بزعامة العرب دون تاهيل مسبق من قبل العرب انفسهم وادعوا العروبه وامتطوا ناصيتها بثوب التسلط رغم خيانتهم لكل العرب دون الاكتراث لرابطة الدم والدين واللغة وصلة الرحم التى تجمعنا .
ففتح قناة السويس لااساطيل الغرب 1990 بماركة فهد ال سعود , واغلاق معابر رفح بمساعدة عبد الله ال سعود ما زالت حيه ترزق غير مسئولة عن محتواها وتضمد الجروحً.!
وعملاء كامب ديفد وباعة فلسطين مازالوا عالقين فى اذهاننا الغضب , واذا اعترض التاريخ سآميط اللثام عن عوراتهم القبيحه ومؤامراتهم الدنيئه ونذالتهم الشنيعه .
ففي أورومشي وكشغر لم يهادنوا على رغم بنفسجة الحزن وصلاة الموت , لما يتعرضون له من قمع وظلم وإضطهاد شنيع للدين و الثقافة و استغلالهم اجتماعيا و اقتصاديا وسرطنة اقاليمهم وقراهم نوويا عمدا , فنرى استشهادهم المئات احتجاجا وجرح المئات و سجن المئات , تلك هى سماتنا وطبائعنا اذا جمعتنا يا جرير المجامع.!
ليس الذل والخضوع والاستلام والخوف بل العزه لله ولرسوله والمؤمنين اذا توكلنا على الله وشدينا العزم
فآين انتم من سيد قطز!
"من جنس ما ضحك منه المتنبئ عندما زار مصر أيام حكم الأستاذ كافور الأخشيدي ، فأنشد قصيدته الشهيرة :
كم ذا بمصر من المضحكات
ولكنه ضحك كالبكا
|
النمط المتطور