العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال أصل الوراثة من السنن الإلهيّة غير القابلة للتغيير (آخر رد :المراسل)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-10-2019, 09:06 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,887
إفتراضي نقد كتاب العقل المحض3

-"وإنه بالتالى يجب أن تدرج الظاهرات ليس تحت المقولات البتة بل تحت شيماتها وحسب "ص136
هنا الظاهرات شيمات ومع هذا يناقض التعريف بكونها تعينات زمانية قبلية فى قوله :
"ليست الشيمات إذن سوى تعينات زمانية قبلية بموجب قواعد وهى تتعلق وفقا لنسق المقولات بالتسلسل الزمنى والمضمون الزمانى ونسق الزمن ومجمل الزمن أخيرا بالنظر إلى جميع الموضوعات الممكنة "ص121
-"فالخيل المحض لكل الكميات بالنسبة للحس الخارجى هو المكان لكمه ص119 لكنه الزمان بالنسبة إلى كل الموضوعات الحواس بعامة أما الشيم المحض للكم بما هو أفهوم للفاهمة فهو العدد الذى هو تصور يضم إضافة الواحد إلى الواحد إضافة متتالية اضافة المتجانس "ص120
هنا الزمان الحس الخارجى للموضوعات وهو ما يناقض كون الزمان حس باطنى فى قوله :
"أعنى إنه الحس الباطنى وصورته القبلية ص124 الزمان ص125
وأما الأخطاء فبعض منها والبعض الأخر فات على أو تكرر مذكور هاهنا :
-"فى حين أن لا عمل لنا فى أى مكان من عالم الحواس إلا مع الظاهرات حتى فى أكثر أبحاثنا تعمقا فى موضوعاته فنحن نقول مثلا عن قوس ص70قزح إنه مجرد ظاهرة أثناء الإمطار المشمس ونسمى ذلك المطر الشىء فى ذاته الأمر الذى يظل صحيحا طالما أننا نفهم الأفهوم هذا فيزيائيا وحسب "ص71
الخطأ هنا هو وجود أكثر من مفهوم صحيح للشىء فقوس قزح هنا يصح موضوعه فيزيائيا بدليل كلمة فحسب وعندما يفكر فيه علم أخر يكون المفهوم صحيحا فى ذلك العلم والحق هو أن أى شىء فى العالم له حقيقة أى مفهوم واحد قد تختلف الألفاظ المعبرة عنه ولكنها تؤدى فى النهاية لنفس المعنى ولعل الفلسفة هى أحد أسباب تلك المصيبة التى نحياها حيث اختلف الفلاسفة فى تعريف الأشياء ومن ثم اختلفت الأحكام فى الشىء الواحد فأحدهم يراه صوابا والأخر يراه خطئا والثالث لا يحكم ...
-"لكن المكان والزمان لا يتصوران قبليا كمجرد صورتين للحدس الحسى بل أيضا كحدوس تتضمن متنوعا "ص111
فلسفة كانت تعتبر المكان والزمان أشياء خارجة عن الفلسفة أو عن البناء الفلسفى لكانت مع أن كل شىء يحدث فى المكان حتى أن الإنسان ليس إلا مكان متحرك أى جزء من المكان ولكن الرجل اعتبر المكان شىء خارج النطاق مع أننا حتى لو اعتبرنا الإنسان ليس مكانا فتفكيره الفلسفى يدور حول المكان بما فيه
-"وكل ما يمكننا قوله هو إن الخيل نتاج للقدرة التجريبية للمخيلة المنتجة وإن شيم الأفاهيم الحسية كالأشكال فى المكان هو نتاج المخيلة المحضة وبمثابة طغرى لها "ص119
نلاحظ هنا إصرار كانت على تقسيمه الشهير التجريبى أى الأمبيرى والمحض حتى فى المخيلة أى المتخيلة أى المصورة والتى ترجمها موسى وهبة باسم الخيل مع أن المتخيلة التى تتخيل الأشياء تأتى فى أحيان كثيرة بما لا وجود له فى المكان حقيقة كما أنها لو اعتمدت التجريب فساعتها لن تكون متخيلة وإنما الذاكرة التى تتذكر شيئا ماضيا سبق وأن عرفته
-"فالخيل المحض لكل الكميات بالنسبة للحس الخارجى هو المكان لكمه ص119 لكنه الزمان بالنسبة إلى كل موضوعات الحواس بعامة أما الشيم المحض للكم بما هو أفهوم للفاهمة فهو العدد الذى هو تصور يضم إضافة الواحد إلى الواحد إضافة متتالية إضافة المتجانس "ص120
تفريق كانت بين الزمان والمكان هو أمر غير واقعى فالزمان بدأ مع المكان عند الخلق كما قال تعالى بسورة التوبة :
"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا يوم خلق السموات والأرض "
ومن ثم فالاثنان مرتبطان لا يمكن فصلهما عن بعض فعمر المكان زمنى وأعمار المخلوقات فى المكان زمنية وكل ما يحدث فى المكان مقدر بزمن هو الأجل المسمى
-"ومع ذلك فإن الهندسة تتابع سيرها الآمن عبر المعارف القبلية وحدها من دون أن يكون بها حاجة إلى أن تطلب من الفلسفة شهادة تثبت الأصل المحض والشرعى لأفهومها الأساسى المكان "ص95
الخطأ هنا أن الهندسة تتابع سيرها الآمن عبر المعارف القبلية وحدها وبالطبع تلك الهندسة البشرية ليست آمنة لوجود أخطاء فيها لمن يفكر والتجارب الكثيرة جدا هى التى تثبت صحتها من خطئها وليس مجرد المعارف القبلية المسلمات والتعاريف ولو كانت تلك المعارف صحيحة فلماذا مثلا فى الهندسة كان القول مجموع زوايا المثلث = 180 درجة ناقضه مجموع زوايا المثلث > من 180درجة وناقضه القول مجموع زوايا المثلث< من 180 درجة
الثلاث أقوال صحيحة فهناك مثلثات قياس زوايا =180 وهناك مثلثات أقل من 180 وهناك مثلثات أكبر من 180 ومع هذا فالمدارس لا تدرس سوى قياس زوايا المثلث = 180 كأنه حقيقة واقعة مع أن القياس وهو التجربة لا تثبتها فى كل المثلثات
-"ذلك أنه كان يجب أن تكون التجربة قد أفادته أن الأجسام ثقيلة ومن ثم تقع ما إن نرفع دعائمها "ص46
الخطأ هنا وقوع الأجسام الثقيلة بسبب رفع دعائمها حسب التجربة ولكن التجربة أثبتت أن الأجسام الثقيلة لا تقع كلها بسبب ثقلها فالسحب التى كالجبال لا تقع كما تقع الأجسام الثقيلة حيث لا يوجد تحتها دعائم ترفعها وكذلك الطيور الكبيرة لا تسقط وإنما تنزل بإرادتها وليس بسبب ثقلها
-"ولأن العقل هو القدرة التى تمنحنا مبادىء المعرفة القبلية فإن العقل المحض هو ذاك الذى يتضمن مبادىء معرفة شىء ما على نحو قبلى تماما "ص54
الرجل يقول أن العقل هو من يمنحنا مبادىء المعرفة القبلية وهو كلام لا أساس له من الصحة فحسب هذا الكلام يكون كل الخلق سواء فى العقل ومن ثم يجب أن تكون كل العقول لديها نفس المبادىء وهو كلام يكذبه الواقع بدليل اختلافات البشر في تلك المبادىء القبلية حيث هناك مبدأ يقبله عقل إنسان ومبدأ لا يقبله عقل إنسان أخر والمثال الحى هو أنا فى مسألة المعارف الرياضية فإن كثير من البشر قبلوا المبدأ القبلى بعدم وجود ضلع فى المثلث أكبر من الضلعين الأخرين ومع هذا رفض المبدأ القبلى عندى- تجاوزا فلا يوجد مبادىء قبلية- وهو التجربة القياسية ما قبلته عقول الكثيرين والتجربة القياسية أثبتت الخطأ
العقل وهو جزء من النفس الإنسانية يولد كبقية النفس صفحة بيضاء لا يعلم أى شىء كما قال تعالى بسورة النحل :
"والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا "
ومن ثم فنحن نتعلم من خلال الأخرين ومن خلال التجارب معارفنا ولكننا نحتاج كبشر لشىء يعرفنا الصواب من الخطأ أى الحلال من الحرام ومن ضمنه ما يسمى العلم التجريبى ولا يمكن أن يكون هذا الشىء من صنع بشر وإنما من صنع الخالق وهو شريعته التى أوحاها للناس
-"وعليه يجب أن يكون تصور الزمان الأصلى معطى بوصفه لا محدودا "ص65
الخطأ كون الزمان الأصلى لا محدود والزمان كما قلنا ابتدأ مع المكان ومن ثم لم يكن له وجود قبل الخلق كما قال تعالى بسورة التوبة :
"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا يوم خلق السموات والأرض "
-"والظاهرات تشكل وحدها حقل مصداقيتهما فإذا خرجنا منه فلن نجد لهما أى استعمال موضوعى وفيما عدا ذلك تخلى واقعية الزمان والمكان الثقة كاملة بالمعرفة التجريبية"ص68
الخطأ أن الزمان والمكان ليس لهما استعمال موضوعى إلا من خلال الظاهرات وهو كلام يناقض الواقع فمقادير المكان والزمان تشكل موضوعات فى البيع والشراء والمقابلات وسداد الحقوق
-"فى حين أن لا عمل لنا فى أى مكان من عالم الحواس إلا مع الظاهرات حتى فى أكثر أبحاثنا تعمقا فى موضوعاته فنحن نقول مثلا عن قوس ص70قزح إنه مجرد ظاهرة أثناء الإمطار المشمس ونسمى ذلك المطر الشى فى ذاته الأمر الذى يظل صحيحا طالما أننا نفهم الأفهوم هذا فيزيائيا وحسب "ص71
الخطأ أن الأفهوم وهو المفهوم بلغتنا المعروفة لا يمكن أن يكون فيزيائيا فحسب فكل علم إنسانى له مفهوم لنفس الشىء ومن ثم توجد تعريفات متعددة للشىء الواحد وهذه هى مصيبة علوم الإنسان فالمفروض هو أن يكون هناك مفهوم واحد لكل شىء لا يختلف من علم لأخر قد يعبر عنه بألفاظ مختلفة ومع ذلك يظل المعنى واحد ومن هنا جاء بلاء البشر واختلاف أديانهم وثقافاتهم التى من المفروض أن تكون واحدة
-"إن كل ما فى معرفتنا ينتمى إلى الحدس – إذن ما عدا الشعور باللذة والألم والإرادة التى ليست معارف البتة- يتضمن مجرد علاقات "ص72
هنا كل المعارف تنتمى للحواس وهو خطأ فهناك معارف تتولد من التفكير وهناك معارف تتولد من التخيل وهناك معارف تأتى من الأحلام وكلها أمور داخلية فى النفس لا علاقة لها بالحدس وهو الحواس أى الإحساسات وهى ما سماه المترجم الحساسية
والخطأ الأخر هو أن الشعور باللذة والألم ليس معرفة وبالقطع كلام خاطىء فلذة كلذة الطعام يعرف فيها الحلو والحادق عبر حليمات أو حبيبات تذوق اللسان ولو لم تكن اللذة معرفة ما قابلها الألم فمثلا اللسان يعرف الطعام المر والطعام الحلو عبر إحساسه فكيف ننكر شىء يدرك بالحدس وهو الإحساس أنه معرفة بل معرفة تجريبية تحدث باستمرار
رضا البطاوى متصل الآن   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-10-2019, 09:07 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,887
إفتراضي

http://vb.7mry.com/t353972.html#post1819871
البقية
رضا البطاوى متصل الآن   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .