العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 06-10-2008, 01:22 PM   #1
أميرة الثقافة
كبـــ أنثـى ـــرياء
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,126
إفتراضي عودوا رجـــــــالاً كي نعود نســـــــــــــــــــــاءً ...





مسائكم عطر كشذى قلوبكم



عفواً جدتي ...عفواً يا امي ....ويا ابي ....

اقول كلمه عن زماني

لقـد ولدنـا في زمـان مخـتلف..

فـوجدنـا "الحيـطــه" فيـه، أفـضل من ظـل الكـثير من الرجـال
.
كانـت النسـاء في المـاضي يقـلن
(ظـل راجـل ولا ظـل حيـطــه)
لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان كان..
حبـــاً
واحـترامـــاً
وواحــة أمـــان
تـستـظل بـها المــرأة
كان الـرجـل في ذلك الـزمـان
وطنــاً.. وانتمــاءً.. واحتــواءً..

فماذا عسـانا نقـول الآن؟

وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
وهـل مـازال الرجـل

ذلك الظـل الذي يُـظللنـا بالرأفـة والرحمـة والإنسانيـة؟
ذلك الظـل الـذي نسـتظل به من شـمـس الأيـام
ونبحـث عنـه عنـد اشتـداد واشتـعال جـمر العـمر؟

ماذا عسانا أن نقول الآن؟
فــي زمـــن...

وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل بـه
برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها
فتنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداء الأُنوثـة مجـبرة
واتقـنت دور الرجـل بجـدارة..

وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم إنْ كانـت...
أُمّــــاً.. أم.. أبــــاً
أخـــاً.. أم.. أُختـــاً
ذكـــراً.. أم.. أُنـثـــى
رجـلاً.. أم.. امـرأة


فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت..
والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت..
والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء..
والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل..
والمـرأة تـدفع فـواتـير الهـاتـف..
والمـرأة تـدفع للخـادمـة..
والمـرأة تـدفع للسـائق..
والمـرأة تـدخل الجـمعيات التـعاونيـة..

فإن كانـت تقـوم بـكل هـذه الأدوار
فماذا تبـقَّى من المـرأة.. لنفسـها؟
وماذا تبـقَّى من الرجـل.. للـمرأة؟
لقد تحـوّلنـا مع مـرور الوقـت إلى رجـال
وأصبـحت حاجتنـا إلى "الحـيطــه" تـزداد..

فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى "حيـطــه"
تســتند عليـها من عنـاء العمـل
وعنـاء الأطفـال
وعنـاء الرجـل
وعنـاء حيـاة زوجيـة حوّلتـها إلى...

نصف امرأة.. ونصف رجل

والمـرأة غـير المـتزوجة
في حاجـة إلى "حيطـة"
تسـتند عليـها من عنـاء الـوقت
وتستمـتـع بظلّـها
بعد أن سرقـها الـوقت من كل شـيء
حـتى نفسـهـا
فتعـاستها لا تقـلُّ عن تعاسـة المـرأة المـتزوجة
مـع فـارق بســيط بينـهمــا
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها


والطفـل الصغـير في حاجـة إلى "حيـطـــه"
يلـوِّنـها برسـومـه الطفـولية
ويكـتب عليـها أحـلامه
ويـرسـم عليـها وجـه فتــاة أحـلامه
امــرأة قــويـة كـجـدتـه
صبُــورة كأُمّـــه
لا مانـع لـديـها أن تـكون رجـل البــيت
وتكــتفي بظــل..

"الحيـطــــه"..

والطفلـة الصغـيرة في حاجـة إلى "حيـطـــه"
تحـجـزها مـن الآن.
فـذات يـوم ستـكـبر.
وستـزداد حاجتـها إلى "الحيـطـــه"
لأن أدوارهـا في الحيـاة سـتزداد.
وإحسـاسها بالإرهـاق سـيزداد.
فمـلامح رجـال الجيـل القـادم مازالـت مجهـولة..
والـواقع الحـالي.. لا يُبـشّر بالخــير
وربـمـا ازداد سـعر "الحيـطــه" ذات جيــل

لكــن..
وبرغـم مــرارة الــواقع
إلا أنـه مازال هنـاك قلة من الرجـال يُعـتمد عليـهم
وتستظـل نسـاؤهم بظـلّهم
وهـؤلاء وإن كانــوا قلّـة
إلا أنـه لا يمكـننـا إنــكار وجــودهم..

فشكـــــــــــرا لهـــــــــم
ومن صميم القلب






فاكس عاجل..
اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً..
فعـــودوا.... رجــالاً
كي نعـود.... نســاءً


__________________
.
أميرة الثقافة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-10-2008, 02:23 PM   #2
إيناس
مشرفة بوح الخاطر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 3,262
إفتراضي

أختي أميرة الثقافة
موضوعك جميل جدا وطريقة طرحه أجمل،

وفعلا بعض الرجال وطبعا والحمد لله كما قلت ليس الكل، فقدوا رجولتهم ، و أصبحت بالنسبة لهم مجرد خيالات وأوهام أبيض وأسود يرونها في الأفلام القديمة ثم يطلق الواحد منهم تنهيدة طويلة ، ياااااااااااه ده كان زمان ....
وفي المقابل تخلت المرأة عن نعومتها ورقتها ، واضطرت إلي الاسترجال في بعض الأحيان وهو ما لا يتناسب مع فطرتها السوية التي فطرها الله عليها...

لكن تساؤلي لماذا تخلى بعض الرجال على رجولتهم فغابت في غيابها أنوثة المرأة ؟

هل هي الضغوط الاجتماعية ؟،

هل هو تقدم المرأة وتقاسمها مع الرجل الدور التنموي والاجتماعي والأسري ؟

هل هو خروج المرأة للعمل ومنافستها القوية للرجل جعلت الفوارق بين الجنسين تتلاشي ، ليصبح الموجود من الجنسين خليطاً بين هؤلاء وأولئك ؟

هل تخلت المرأة عن الأنوثة لأنها كانت نقطة الضعف التي يستغلها الكثيرون ، لذلك حاولت التخلي عن أنوثتها وإثبات كيانها كشخصية أكثر قوة حتى لا يقودها الرجل تحت سيطرته ؟

هل الرجل تخلي عن رجولته لضغوط الحياة وضعف قدرته على جلب المال جعلته لا يتمكن من إثبات نفسه ، بالإضافة إلي ذبذبة شخصية بعض الرجال الأمر الذي جعلهم غير قادرين على صنع القرار أو حزم الأمور حتى ولو كانت بسيطة ؟

هل مسئوليات الأبناء تهدم أعتى رجل وإذلاله ، والضغوط الاجتماعية لجلب المادة وغياب الرجل عن البيت أغلب الفترات جعل من المرأة القائد والمعلم كبديل عن الأب الذي اقتصر دوره على جلب المال فقط وتخلى طواعية للزوجة عن حقه كرب أسرة ومربي يقودها ؟

هل بعض الرجال تخلى عن صفة الرجولة هرباً من المسئوليات والمتطلبات المادية ، نظرا للحالة الاقتصادية المريرة التي يمر بها جيب الرجل ؟

هل ؟ وهل ؟ وهل ؟ لا أدري هل هذه كلها تساؤلات أو كلها أسباب غياب رجولة الرجل وأنوثة الأنثى ؟

كل ما أنا متأكدة منه، هو أن زمننا غير زمن جداتنا، ومتطلبات وحاجيات والمخلفات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والسياسية غير تلك التي عاشتها جداتنا،
وكل هذه التغييرات والتحولات والظغوطات لها أثر علي رجل اليوم ورجولته
فلا أستطيع أن أقارن اليوم بين جدي و زوجي،
ولا بيني وبين جدتي
وسأقول ما يقول بعض الرجال .....
ده كان زماااااااان ....
__________________

Just me


آخر تعديل بواسطة إيناس ، 06-10-2008 الساعة 02:28 PM.
إيناس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-10-2008, 03:48 PM   #3
fechkeurhadja
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

أيتها الأخوات الفضليات ''أميرة الثقافة و إيناس'' كل كلامكم صواب وحفيقة مرة لا ملجأ منها ولكن الله عز وجل كلف الرجل ولم يكلف المرأة[ في قول تبارك وتعلى(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقو من أموالهم............إن الله كان عليا كبيرا) الآية 34 من سورة النساء.وأضن أن هذا واضح مادامت القوامة للرجل فكل المسؤولية أمام الله تقع عليه.وهذا مثل عمي في بلدنا '' كل زمن عيبه على رجاله .''اللهم أصلح حالنا إنك على كل شيء قدير''
  الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-10-2008, 05:52 PM   #4
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

سبحان الله
ارادت المرأة ان تتحرر من ظل الرجل فاعلنت العصيان و التمرد
و خرجت من بيتها فاهملت زوجها و بنيها و أهملت معهم نفسها
فصارت مجرد آلة تدور هنا و هناك تبغى اثبات ذاتها ففشلت فى ذلك فشلا ذريعا
فلا هى حررت نفسها من قيود الرجل و لا هى ابقت نفسها على ما كانت عليه
قلدت الغربيات فى كل شئ و لم تقلدهم فى شئ واحد و هو عدم المن على ازواجهن بما ينفقون
نغمة مملة تلك ان تقول المرأة انها تنفق على البيت و على الزوج و على العيال
و كأن الرجل اصبح لا وجود له
قد تنفق المراة و قد تملك المال و قد تملك القوة
و لكنها تبقى دائما قارورة تحتاج لمن يرفق بها
فما أشد قابليتها للكسر

و اعود فاقول
نعم :
ذات الدين لا تمن على زوجها و لا تعايره بما تكسب و تنفق
و هذة سيدة نساء العالمين خديجة رضى الله عنها لم تمن يوما على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فما بال نساء هذا الزمان يمنن على ازواجهن؟؟



فلترحمنا النساء من المن بما يفعلون
لا نريد منهم عملا و لا نريد منهم شيئا
فقط ايتها النساء قرن فى بيوتكن و ارحمونا من منكم فالمن يذهب اجر الصنيعة
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :

آخر تعديل بواسطة محى الدين ، 06-10-2008 الساعة 06:14 PM.
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-10-2008, 02:51 AM   #5
ودق
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2008
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 685
إفتراضي

فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى "حيـطــه"
والمـرأة غـير المـتزوجة
في حاجـة إلى "حيطـة


[color="deepskyblue"]موضوع استمتعت بقراءته كثيرا ..فهو واقع بحت
بورك قلمك و لسانك يا أميرة الثقافة ..[/c
olor]
__________________
إنّنــا محكومون بالأمل
ودق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-10-2008, 03:41 AM   #6
المخملية
العضوة المميزة للربع الثالث من العام 2008م
 
الصورة الرمزية لـ المخملية
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
الإقامة: حيث العزة تكون
المشاركات: 406
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أميرة الثقافة مشاهدة مشاركة




مسائكم عطر كشذى قلوبكم



عفواً جدتي ...عفواً يا امي ....ويا ابي ....

اقول كلمه عن زماني

لقـد ولدنـا في زمـان مخـتلف..

فـوجدنـا "الحيـطــه" فيـه، أفـضل من ظـل الكـثير من الرجـال
.
كانـت النسـاء في المـاضي يقـلن
(ظـل راجـل ولا ظـل حيـطــه)
لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان كان..
حبـــاً
واحـترامـــاً
وواحــة أمـــان
تـستـظل بـها المــرأة
كان الـرجـل في ذلك الـزمـان
وطنــاً.. وانتمــاءً.. واحتــواءً..

فماذا عسـانا نقـول الآن؟

وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
وهـل مـازال الرجـل

ذلك الظـل الذي يُـظللنـا بالرأفـة والرحمـة والإنسانيـة؟
ذلك الظـل الـذي نسـتظل به من شـمـس الأيـام
ونبحـث عنـه عنـد اشتـداد واشتـعال جـمر العـمر؟

ماذا عسانا أن نقول الآن؟
فــي زمـــن...

وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل بـه
برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها
فتنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداء الأُنوثـة مجـبرة
واتقـنت دور الرجـل بجـدارة..

وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم إنْ كانـت...
أُمّــــاً.. أم.. أبــــاً
أخـــاً.. أم.. أُختـــاً
ذكـــراً.. أم.. أُنـثـــى
رجـلاً.. أم.. امـرأة


فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت..
والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت..
والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء..
والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل..
والمـرأة تـدفع فـواتـير الهـاتـف..
والمـرأة تـدفع للخـادمـة..
والمـرأة تـدفع للسـائق..
والمـرأة تـدخل الجـمعيات التـعاونيـة..

فإن كانـت تقـوم بـكل هـذه الأدوار
فماذا تبـقَّى من المـرأة.. لنفسـها؟
وماذا تبـقَّى من الرجـل.. للـمرأة؟
لقد تحـوّلنـا مع مـرور الوقـت إلى رجـال
وأصبـحت حاجتنـا إلى "الحـيطــه" تـزداد..

فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى "حيـطــه"
تســتند عليـها من عنـاء العمـل
وعنـاء الأطفـال
وعنـاء الرجـل
وعنـاء حيـاة زوجيـة حوّلتـها إلى...

نصف امرأة.. ونصف رجل

والمـرأة غـير المـتزوجة
في حاجـة إلى "حيطـة"
تسـتند عليـها من عنـاء الـوقت
وتستمـتـع بظلّـها
بعد أن سرقـها الـوقت من كل شـيء
حـتى نفسـهـا
فتعـاستها لا تقـلُّ عن تعاسـة المـرأة المـتزوجة
مـع فـارق بســيط بينـهمــا
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها


والطفـل الصغـير في حاجـة إلى "حيـطـــه"
يلـوِّنـها برسـومـه الطفـولية
ويكـتب عليـها أحـلامه
ويـرسـم عليـها وجـه فتــاة أحـلامه
امــرأة قــويـة كـجـدتـه
صبُــورة كأُمّـــه
لا مانـع لـديـها أن تـكون رجـل البــيت
وتكــتفي بظــل..

"الحيـطــــه"..

والطفلـة الصغـيرة في حاجـة إلى "حيـطـــه"
تحـجـزها مـن الآن.
فـذات يـوم ستـكـبر.
وستـزداد حاجتـها إلى "الحيـطـــه"
لأن أدوارهـا في الحيـاة سـتزداد.
وإحسـاسها بالإرهـاق سـيزداد.
فمـلامح رجـال الجيـل القـادم مازالـت مجهـولة..
والـواقع الحـالي.. لا يُبـشّر بالخــير
وربـمـا ازداد سـعر "الحيـطــه" ذات جيــل

لكــن..
وبرغـم مــرارة الــواقع
إلا أنـه مازال هنـاك قلة من الرجـال يُعـتمد عليـهم
وتستظـل نسـاؤهم بظـلّهم
وهـؤلاء وإن كانــوا قلّـة
إلا أنـه لا يمكـننـا إنــكار وجــودهم..

فشكـــــــــــرا لهـــــــــم
ومن صميم القلب






فاكس عاجل..
اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً..
فعـــودوا.... رجــالاً
كي نعـود.... نســاءً




\

كم تأثرت كثيراً بما خطت أناملك لافض فوك , المعنى في موضوعك للعقلاء وله مايفوق التبجيل والتقدير ,,

صدقيني أشعر وأستشعر المضمون فيما كتبتي , وليس ذنبك أن يكون إحساسك المرهف عاكس لمعانات ملايين المظاليم ,,

البساطه في التعبير بدون تكلف أوتصنع مع قوة المضامين ديدن النبلاء ,,ياعزيزتي النبيله

/

ياعزيزتي الرائعة ،،

ليس الكل لأن التعميم جهل أرفضه بل الغالب

ولا عزاء للمرأة سوى الصمت .،،

ولكن الحال لا يدوم عصر الجدات إنتهى ؟؟؟؟

\

همسة:
لست ضد الرجل .. ولكني ضد أغلب ( فِكره )
لا أكره الرجل .. فهو جزئي الثاني وسندي وظهري
ولكني أكره استبداده واستخفافه بعقلية الأنثى
لا أحاربه ولكني أدافع عن نفسي ..
شكرا لكِ ياأميرة

آخر تعديل بواسطة المخملية ، 07-10-2008 الساعة 03:54 AM.
المخملية غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-10-2008, 03:48 AM   #7
المخملية
العضوة المميزة للربع الثالث من العام 2008م
 
الصورة الرمزية لـ المخملية
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
الإقامة: حيث العزة تكون
المشاركات: 406
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين مشاهدة مشاركة
سبحان الله
ارادت المرأة ان تتحرر من ظل الرجل فاعلنت العصيان و التمرد
و خرجت من بيتها فاهملت زوجها و بنيها و أهملت معهم نفسها
فصارت مجرد آلة تدور هنا و هناك تبغى اثبات ذاتها ففشلت فى ذلك فشلا ذريعا
فلا هى حررت نفسها من قيود الرجل و لا هى ابقت نفسها على ما كانت عليه
قلدت الغربيات فى كل شئ و لم تقلدهم فى شئ واحد و هو عدم المن على ازواجهن بما ينفقون
نغمة مملة تلك ان تقول المرأة انها تنفق على البيت و على الزوج و على العيال
و كأن الرجل اصبح لا وجود له
قد تنفق المراة و قد تملك المال و قد تملك القوة
و لكنها تبقى دائما قارورة تحتاج لمن يرفق بها
فما أشد قابليتها للكسر

و اعود فاقول
نعم :
ذات الدين لا تمن على زوجها و لا تعايره بما تكسب و تنفق
و هذة سيدة نساء العالمين خديجة رضى الله عنها لم تمن يوما على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فما بال نساء هذا الزمان يمنن على ازواجهن؟؟



فلترحمنا النساء من المن بما يفعلون
لا نريد منهم عملا و لا نريد منهم شيئا
فقط ايتها النساء قرن فى بيوتكن و ارحمونا من منكم فالمن يذهب اجر الصنيعة

\

أهلا ومرحبا بك يا أخي الفاضل .،،

ليتك أستثنيت ياأخى الرائع محى ..
فحماس قلمك هنا قد أخطى على جميع الإناث
فلو قلت "هناك بعض الإيناث من مستوى ثاني ..أو بعضهن اردن التحرر .... إلخ
لكان ردك متقبلا وأما عدم الاستثناء فإنه لايقبل البتة وقد أسقطك في فخ التعميم
والتعميم ينافي العقل والمنطق..

/

لذالك أتمنى من جميع الأخوان هنا أن أجد الاستثناءات في حواراتكم القادمة وبالاخص فيما يتعلق "بنون النسوة"

\

دمت بخير أخي الفاضل ..
حفظنا المولى واياكم من كل شر
المخملية غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-10-2008, 08:56 AM   #8
بيلسان
صاحبة المخالب المخملية
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في ذاكرة رجل..
المشاركات: 2,722
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين مشاهدة مشاركة
سبحان الله
ارادت المرأة ان تتحرر من ظل الرجل فاعلنت العصيان و التمرد
و خرجت من بيتها فاهملت زوجها و بنيها و أهملت معهم نفسها
فصارت مجرد آلة تدور هنا و هناك تبغى اثبات ذاتها ففشلت فى ذلك فشلا ذريعا
فلا هى حررت نفسها من قيود الرجل و لا هى ابقت نفسها على ما كانت عليه
قلدت الغربيات فى كل شئ و لم تقلدهم فى شئ واحد و هو عدم المن على ازواجهن بما ينفقون
نغمة مملة تلك ان تقول المرأة انها تنفق على البيت و على الزوج و على العيال
و كأن الرجل اصبح لا وجود له
قد تنفق المراة و قد تملك المال و قد تملك القوة
و لكنها تبقى دائما قارورة تحتاج لمن يرفق بها
فما أشد قابليتها للكسر

و اعود فاقول
نعم :
ذات الدين لا تمن على زوجها و لا تعايره بما تكسب و تنفق
و هذة سيدة نساء العالمين خديجة رضى الله عنها لم تمن يوما على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فما بال نساء هذا الزمان يمنن على ازواجهن؟؟



فلترحمنا النساء من المن بما يفعلون
لا نريد منهم عملا و لا نريد منهم شيئا
فقط ايتها النساء قرن فى بيوتكن و ارحمونا من منكم فالمن يذهب اجر الصنيعة

اخي الطيب محي الدين

اصابع يدك ليست واحده..فهناك نساء يعملن ولا يتفوهن بكلمة واحدة...ولا يعرفن طريقا للمن فالتعميم بهذه المسالة خطا.... وتأكد انه ليس كل من تخرج للعمل تخرج فقط لاثبات ذاتها او المساواة....لا يا عزيزي زماننا هذا زمن غريب فتجد اغلب الشباب لا يبحثون ولا يتزوجون الا امرأة عاملة...فتلجا المرأة للعمل لتكسب ظل"رجل" ولكن يتفاجأ البعض منا انه ظل الحيطه افضل بكثير من ظل رجل همه الاول والاخير النقود.....
ولربما تكون انت من الرجال القلائل الذين لا يبحثون عن امرأة عاملة.....لكن هناك الكثير ممن يبحثون عن العكس حتى ولو كانت منانه
بيلسان غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-10-2008, 09:07 AM   #9
بيلسان
صاحبة المخالب المخملية
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في ذاكرة رجل..
المشاركات: 2,722
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أميرة الثقافة مشاهدة مشاركة




مسائكم عطر كشذى قلوبكم



عفواً جدتي ...عفواً يا امي ....ويا ابي ....

اقول كلمه عن زماني

لقـد ولدنـا في زمـان مخـتلف..

فـوجدنـا "الحيـطــه" فيـه، أفـضل من ظـل الكـثير من الرجـال
.
كانـت النسـاء في المـاضي يقـلن
(ظـل راجـل ولا ظـل حيـطــه)
لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان كان..
حبـــاً
واحـترامـــاً
وواحــة أمـــان
تـستـظل بـها المــرأة
كان الـرجـل في ذلك الـزمـان
وطنــاً.. وانتمــاءً.. واحتــواءً..

فماذا عسـانا نقـول الآن؟

وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
وهـل مـازال الرجـل

ذلك الظـل الذي يُـظللنـا بالرأفـة والرحمـة والإنسانيـة؟
ذلك الظـل الـذي نسـتظل به من شـمـس الأيـام
ونبحـث عنـه عنـد اشتـداد واشتـعال جـمر العـمر؟

ماذا عسانا أن نقول الآن؟
فــي زمـــن...

وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل بـه
برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها
فتنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداء الأُنوثـة مجـبرة
واتقـنت دور الرجـل بجـدارة..

وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم إنْ كانـت...
أُمّــــاً.. أم.. أبــــاً
أخـــاً.. أم.. أُختـــاً
ذكـــراً.. أم.. أُنـثـــى
رجـلاً.. أم.. امـرأة


فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت..
والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت..
والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء..
والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل..
والمـرأة تـدفع فـواتـير الهـاتـف..
والمـرأة تـدفع للخـادمـة..
والمـرأة تـدفع للسـائق..
والمـرأة تـدخل الجـمعيات التـعاونيـة..

فإن كانـت تقـوم بـكل هـذه الأدوار
فماذا تبـقَّى من المـرأة.. لنفسـها؟
وماذا تبـقَّى من الرجـل.. للـمرأة؟
لقد تحـوّلنـا مع مـرور الوقـت إلى رجـال
وأصبـحت حاجتنـا إلى "الحـيطــه" تـزداد..

فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى "حيـطــه"
تســتند عليـها من عنـاء العمـل
وعنـاء الأطفـال
وعنـاء الرجـل
وعنـاء حيـاة زوجيـة حوّلتـها إلى...

نصف امرأة.. ونصف رجل

والمـرأة غـير المـتزوجة
في حاجـة إلى "حيطـة"
تسـتند عليـها من عنـاء الـوقت
وتستمـتـع بظلّـها
بعد أن سرقـها الـوقت من كل شـيء
حـتى نفسـهـا
فتعـاستها لا تقـلُّ عن تعاسـة المـرأة المـتزوجة
مـع فـارق بســيط بينـهمــا
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها


والطفـل الصغـير في حاجـة إلى "حيـطـــه"
يلـوِّنـها برسـومـه الطفـولية
ويكـتب عليـها أحـلامه
ويـرسـم عليـها وجـه فتــاة أحـلامه
امــرأة قــويـة كـجـدتـه
صبُــورة كأُمّـــه
لا مانـع لـديـها أن تـكون رجـل البــيت
وتكــتفي بظــل..

"الحيـطــــه"..

والطفلـة الصغـيرة في حاجـة إلى "حيـطـــه"
تحـجـزها مـن الآن.
فـذات يـوم ستـكـبر.
وستـزداد حاجتـها إلى "الحيـطـــه"
لأن أدوارهـا في الحيـاة سـتزداد.
وإحسـاسها بالإرهـاق سـيزداد.
فمـلامح رجـال الجيـل القـادم مازالـت مجهـولة..
والـواقع الحـالي.. لا يُبـشّر بالخــير
وربـمـا ازداد سـعر "الحيـطــه" ذات جيــل

لكــن..
وبرغـم مــرارة الــواقع
إلا أنـه مازال هنـاك قلة من الرجـال يُعـتمد عليـهم
وتستظـل نسـاؤهم بظـلّهم
وهـؤلاء وإن كانــوا قلّـة
إلا أنـه لا يمكـننـا إنــكار وجــودهم..

فشكـــــــــــرا لهـــــــــم
ومن صميم القلب






فاكس عاجل..
اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً..
فعـــودوا.... رجــالاً
كي نعـود.... نســاءً


موضوع متميز ايتها المتميزة....

تأكدي يا حبيبتي ان هناك نساء ما زلنا اناثاً رغم كل النكسات الرجولية......

فأنوثتنا اهم امتياز نملكه على هذه البسيطه..فمن المستحيل ان تُلغي اعباء الرجل الثقيلة الملقاة على ظهورنا لمسة الانوثة بدواخلنا...لانها رأسمالنا الوحيد
بيلسان غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-10-2008, 01:08 PM   #10
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

السلام عليك أختي أميرة الثقافة


في نفس الموضوع، طرحته أختنا بيلسان منذ سنوات

كان ردي التالي


فاكس عاجل..
اشتقنا إلى أُنوثتكن كثيراً..
فعـــودن.... نســـءا
كي نعـود.... رجالا كما تحببن


و لا زلت مصرا عليه، بل مصرا بشدة أكثر !!!

تحياااااااااااتي
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .