في يوم من احد الأيام كان رجل جالس في شانطي (ورشة بناء)
و هدا رجل عملت معه 3 سنوات و تعلمت ايضا نقد بناء منه ايضا (على هاديك البعض قالولي انك احسن بزاف في نقد البناء من مشرقي الاسلام صديقي الجديد الرائع)
و في احد الايام و انا اعطيه مواد بناء قال لي حكاية غريبه
في مرة من احد الايام كان هدا الرجل مسكين يفكر كيف يحل مشاكل بزاف كانت تدور في راسو
لكن اين الحل؟
و كيف هدا الحل؟
في ذلك السنة لم يخرج شعار الذهبي السحري للدكتور علي (حفظه الله): "الحب هو الحل و الحل هو الحب"
الموهيم
كان ذلك رجل مهموم و يفكر و يفكر و يفكر حتى جائته فكرة مرببه
قال في نفسه: علاش نبقى نعاني بالمشاكل كبيرة تاع هاد الدنيا ؟ علاش نبقى مهموم بالديون و الصحة و مشاكل ذريه غير صالحه؟...لازم نروح عند سيدي لعْموري (طيب الله ثراه)
و بالفعل
اشترى رجل تذكرة بما بقي له من دراهم و ذهب الى ضريح سيدي لعموري
وجد هناك مئات الناس عندها مشاكل المال و الصحة و الذريه غير صالحة فبقي داهش
لكنه اخذ مكانه في الصف الذي يمتد من باب الضريح الى مدخل القريه
و لما وصل دوره وجد رجل واقف امام الباب هو خادم ضريح الولي الصالح سيدي لعموري (رضي الله عنه و ارضاه)
و هدا رجل يقدم له كل من يدخل دراهم كل واحد يعطي قد مايقدر عليه
و لما ادخل هذا صديق يده في جيبه ليخرج دراهم يعطيها للخادم الضريح لم يجد دراهم و شعر بالحزن و التبهديلة و الحشومة الكبرى في حياته
لكنه و هو يبحث عن دراهم وجد 3 بطاقات رهان الخيول اشتراها في ذلك اليوم جديدة لم تستعمل فأعطاها للخادم و دخل الى الضريح
اعرف انكم تقلقتم و تقولون اين المعجزة العلمانية الثالثة؟
اصبروا قليلا
لما دخل رجل الى ضريح لم يعرف ما يقول لكنه فقط تمنى ان تحل مشاكله
و بعد مدة عاد الى بيته و وجد كل المشاكل حلت
ظرب زلزال فتحطم كوخه و اعطوه الدولة بيت جديد
ثم ربح في الرهان و اشترى سيارة جديدة جميلة
و ابناءه صارو مجتهدين في الدراسه
و هذه معجزة علمانيه كبيرة
شايلاه يا سيدي لعموري
معجزة علمانية 3
.
النمط الخطي
