العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-10-2007, 10:11 PM   #1
عمرو ابو فؤاد
شاعر أصيل
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 270
إفتراضي هذيان شاعر- أنا لا أقول الشعر كي تغفوا الحروف على أكف قصائدي

[frame="2 60"]
أنا لا أقول الشعر كي تغفوا الحروف على أكف قصائدي
كلا ولا صُغْتُ القصيدة كي أرى هذي الطيور من الأسى تبكي فَيُطْرِبُ صوتها بعض الرجالِ وصبيةً يتهافتون على حدود الصوت يصرخ بعضهم، عجبا لذاك الصوت أطربنا - فأنساهم ألاعيب الصبا - ولأجل ذاك الصوت قد تركوا الكرات على الرصيف وحيدة تبكي هنالك من يحدثها يغازلها يحركها فتشعر بالحياة لأنها... لا لن تطيق العيش من دون الصغار إذا سَلَوْها فالحياة تبخرتْ

وهناك طفل آخرٌ وكأنه لمَّا يزل يصغي لذاك الصوت يرسمهُ حروفا للحبيبة طفلة وقفت على شباكها وتبسمت ،
سحرت فؤاد الطفل فارتسمت على وجناتهِ بعضُ اعتبارات الغرامِ من السكوت من انتهاء العين في اللامنتهي ، وترى بريقا في سواد العين ينبئ أن ذاك الطفل أضحى عاشقا وكأنه قيس الغرام وعنده عين القصائد أمطرت .

ما ذنبه إلا سماعَ الصوت فاحترقت بقاياهُ وأضحى بعدها كهلا ، وخلته القصيدة لا يرى إلا دموع العينِ ترسم قصة ، ليكون فارسها ولكن دون خيلٍ أبلقٍ ، بل دون خيلٍ لو هزيلُ الروحِ حتى أنه قد بات فيها نسمة من غير أُنسِ في بحور الشعر يرحل من موانئِ قصةٍِ، ليزور أُخرى دون أن يبني شراعا همه الترحال بين الضفتين لعله يوماً سيرسو في حروفِ قصيدة ،وهناك يوما يستريح من البحور وجورها ، فمواجع الأشعار موج هدهُ،وبقلبه تلك المواجع أعملت

ومضت حروف الشعر تاركةً بقاياهُ ليجمعها هنالك صبيةً ويبعثروها ، ثم تحملها أكفُ الريح نحو الانتهاءِ كأنها كانت غباراً من بقايا الحزنِ وانتثرت على صفحاته ، حتى أتاها الصمت يحملها ولا تدري أيحملها ليرفعها إلى العلياء نحو الشمس كي تبقى هناك مصونةً أم أنه قد كان يحملها لينثرها فيفنيها ويفني قصة في العشق يوما أثمرت

هل عله يوما يعود إلى حدود الشعر يعزف لحنه في العشق يرسم قصة الأحرار يروي تربها ، ويقول يا أمسي الذي ما عدت أذكره أتذكرني وتذكر ذلك الطفل المتيم بالهوى ، ما همني الذكرى ولكن همُّ قلبي أنني في موطني أنهي القصيدة من دمائي فوق ذاك التلِّ أذكره ولا أنسى زهور البيلسان على خيوط الشمس تغزُلُ حسنها ، وأنا وجدي واقفين كما الجبال الراسيات

و هناكَ حدَّثني بنيَّ إليكَ عهدي أن تصون الأرض من بعدي وتحمل همها حتى تلاقي الله متشِحا وشاح العزِّ ترفع راية الإسلام لا تخشى عدوا ظالما ،أو حفنةً من بعض لا شيءِ ذباباً ، ثم تمضي في ثبات

و الواثق الصنديد يا ولدي سيرسم من حروف الشعر بعض قصائد الثوار ينثرها مع الأنسام يرجع في صداها جيشنا العربي ، فانظر هل تراه مع الحروف الثائرات

وأرى الطيور إذا رأتك وأنصتت
تغفوا هنالك في يدي، وعن العيونِ الذابلات على جبين العمر تمسح دمعةً ، أجرت من الأحزانِ أنهاراً وما جفت كأن الدمع في شرع الأسى ، قد كان زمزم لا يشحُّ عطاؤهُ ،أبدا ولا حتى يموت الحزن في أحشائنا ، لو مات فينا ألف ألفٍ فالدموع ستنهمي كالهاطلات لأجلهم ، ما جف منبعها ولا جفت فهل يا دمعُ يكفيك احتضار الموت حتى ترعوي ، أم كنت فينا كالفِنيقِ الطائرِ الناريِّ إن يفنى يعود من الرمادِ كأنه أفنى الفناء كأنه حلمُ الصغارِ من العجائب إن بدت لا تنتهي ، يا ذلك الدمع الكريم ترفقا في خافقي فزهوره من كثر جودكَ أُذْبِلَت

وأنا ومن ذاك الزمان أصوغ شعري علها يوما تعود مع النسيم المشرقي جيوشنا وأرى صباحَ العزِ فيه النصر والتمكين لكنَّ العروبة لم تزل في سابع الاحلام تغفوا لم تفق من سكرة الأمس القريب أو البعيد ،
لا فرق بينهما وإني لا أرى أن الزمان يهمُ في هذا الزمان لإننا عدمٌ لأنا قد تركنا العزَّ والقرآن مهجورا وأضحينا بباب الغرب نجثو والمذلة صنعة الزعماء يتقنها الكبار بل الصغار كاننا نحن العبيد
يا ويحَ شعري هل أُلامُ إذا أنا من حرقة الأيام والأحزان والأهوال كم عصفت تراني هل ألام إذا صمتّْ

يا ويح ذاك الشعرِ ما فعلت بقاياهُ التي أضحت قصيدا من شظايا الحزنِ تسقينا كؤوسا من غرامٍ قَلَّبَ التاريخ فينا
إننا ، منهُ ،إليهِ،فيهِ ،بل إنَّا لديه ِ اليوم أسرى قد تقاذفنا صراع الموجِ فانكسرت من الأهوال أشرعة ٌوفيها قد تحطم زورقي، فبقيت في لججٍ أغالب تلكمَُ الأمواج أصرعها وتصرعني وأقتلها وتقتلني ...
حتى رأيت النور في قلبي هنالك فانتصرت وما انتصرت
[/frame]
__________________
يا أيها القلب الذي في أضلعي
هلا هفوت لجنة الرحمن
عمرو ابو فؤاد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-10-2007, 04:09 AM   #2
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

شاعرنا عمرو أبو فؤاد .
أري هنا معاني وفكرا جديدا.
تحياتي وتقديري
والمودة
وكل عام وأنتم بخير
عيد مبارك سعيد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-10-2007, 10:26 PM   #3
عمرو ابو فؤاد
شاعر أصيل
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 270
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة السيد عبد الرازق
شاعرنا عمرو أبو فؤاد .
أري هنا معاني وفكرا جديدا.
تحياتي وتقديري
والمودة
وكل عام وأنتم بخير
عيد مبارك سعيد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم أبا عمرو شكرا لك مرورك الكريم ودمت بخير وسلامة
ولك من أخيك كل تحية وتقدير
__________________
يا أيها القلب الذي في أضلعي
هلا هفوت لجنة الرحمن
عمرو ابو فؤاد غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .