العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 31-03-2019, 02:25 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي قراءة فى جزء من كتاب رياضة الأبدان


قراءة فى جزء من كتاب رياضة الأبدان
المؤلف هو أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني والكتاب يذكر الروايات التى ذكرت فيها رياضة الجسم من مصارعة وجرى وخلافه

الرياضة البدنية أمر واجب على كل مسلم ومسلم إعدادا منهم لإحدى وسائل القوة طاعة لقول الله تعالى :
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"
فمن بين القوى المطلوبة قوة الجسم من خلال التدريبات المختلفة
فى أى دولة من دول العالم لابد لتلك الدولة من أن يمارس أهلها أنواع من الرياضات البدنية ومن ثم فالدولة الإسلامية لا تختلف عن تلك الدولة فى ممارسة الرياضات ولكنها تختلف فى أنواع الرياضات الحلال ممارستها وفى أحكامها والآن لتناول الروايات :
1 - نا أبو حامد أحمد بن محمد النيسابوري قال نا محمد بن إسحاق السراج قال نا يعقوب بن إبراهيم نا هشيم قال حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه أن أم سمرة بن جندب مات عنها زوجها وترك ابنه سمرة وكانت امرأة جميلة فقدمت المدينة فخطبت فكانت تقول لا أتزوج إلا رجلا يكفل بنفقة ابنها سمرة حتى يبلغ فتزوجها رجل من الأنصار على ذلك قال فكانت معه في الدار وكان النبي يعرض غلمان الأنصار في كل عام من بلغ منهم بعثه قال فعرضهم ذات عام فمر به غلام فأجازه في البعث وعرض عليه سمرة من بعده فرده قال سمرة يا رسول الله أجزت غلاما ورددتني ولو صارعني لصرعته قال فدونك فصارعه قال فصارعته فصرعته فأجازني في البعث إسناده صحيح مرسل
المستفاد من الروايات وجود شروط فيمن يتم اختيارهم للاشتراك فى الجهاد أهمها القدرة على حمل السلاح
القوة ليست بضخامة الجسم أو بصغره فقد يتغلب صغير الجسم على الكبير
جعل الفوز فى المنافسة الرياضية هى الفيصل عند صغر الجسم وإرادة صاحبه الجهاد
2 - نا القاضي أبو أحمد العسال نا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن سعيد الجصاص قال نا محمد بن معاوية الزيادي قال نا سعيد بن أوس الأنصاري قال نا عمران بن حيدر عن النزال بن عمار عن ابن عباس قال جاء أعرابي إلى النبي ليصارعه
فقال قم يا معاوية فصارعه فقام معاوية فصارعه فصرعه فقال رسول الله أما علمتم أن معاوية لا يصارع أحدا إلا صرعه معاوية ويقال للمرء منه الصرعة رجاله ثقات
المستفاد عدم إجابة القائد لكل طلبات الناس التى لا تتعلق بحقوقهم
جواز إنابة القائد أحد المسلمين للقيام بعمل ما
3 - حديث ضعيف حدثنا أبو محمد بن حسان قال نا إسحاق بن أبي حسان نا دحيم نا أبو مسهر نا خالد بن يزيد بن صبيح نا سلام بن عبد الله المحاربي عن أبي أمامة قال قال رسول الله ما من مسلم يصرع صرعة إلا بعثه الله منها طاهرا
المستفاد المسلم الصابر على مرض الصرع يغفر له ذنوبه
الرواية لا علاقة لها بالرياضة إلا أن تكون الصرعة هنا بمعنى القتال فى الميدان عن طريق الجسم
4 - وهو صحيح وخرجه الألباني أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدان أنا الحسن بن سفيان نا المسيب بن واضح نا إبراهيم بن محمد الفزاري عن هشام بن عروة أخبرني أبو سلمة قال أخبرتني عائشة أنها كانت مع رسول الله في سفر فقال لأصحابه تقدموا فتقدموا فقال لي تعالي أسابقك فسابقته فسبقته فلما كان بعد خرجت معه في سفر
فقال لأصحابه تقدموا فتقدموا فقال تعالي أسابقك ونسيت الذي كان وقد حملت اللحم فقلت وكيف أسابقك يا رسول الله وأنا على هذه الحالة قال لتفعلن فسابقته فسبقني وقال هذه بتلك السبقة
المستفاد جواز تسابق الرجل وزوجته فى الجرى بعيدا عن أعين الناس وهو ما يفسره طلبه من الناس البعد عنهم بسبقهم
5 - ضعيف نا محمد بن إبراهيم نا محمد بن الحسن بن قتيبة قال نا محمد بن أبي السري نا عبد الرزاق قال نا معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال مر ابن عباس بعدما ذهب بصره بقوم يجرون حجرا فقال ما شأنهم قال يرفعون حجرا ينظرون أيهم أقوى فقال ابن عباس عمال الله أقوى من هؤلاء
الرواية بها تناقض فجر الحجر يتناقض مع رفعه
6 - الحديث رواه البخاري نا أبو بكر بن خلاد نا الحارث بن أبي أسامة نا عثمان بن الهيثم نا أبي عن خزاعي بن زياد عن جده عبد الله بن مغفل قال قال رسول الله
لا تخذفوا فإنه لا يصاد به الصيد ولا ينكى به العدو ولكنه يفقأ العين ويكسر السن
المستفاد رياضة الرمى لا تمارس فى وجود الناس
من رمى أى قذف شيئا فى وجود الناس يتحمل عقوبة ما يحدثه الرمى من تلف فى الناس وأموالهم
7 - هذا إسناد صحيح نا مخلد بن جعفر نا جعفر بن محمد الفريابي قال نا داود بن معاذ نا عبد الوارث بن سعيد عن حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمر عن أبي الأسود عن أبي ذر قال قال رسول الله ما من رجل رمي رجلا بالفسق أو الكفر إلا حار عليه
الرواية لا علاقة لها بالرياضة فالرمى الكلامى بالشرور ليس من الرياضة البدنية
8 - نا أبو بكر الطالحي نا عبيد بن غنام قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا عيسى بن يونس عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر نا أبو سلام الدمشقي عن خالد بن زيد الجهني قال مر بي عقبة بن عامر فقال أخبرك ما قال رسول الله
ليس هو إلا ثلاث تأديب الرجل فرسه ورميه بقوسه ونبله وملاعبته أهله ومن ترك الرمي بعدما علمه رغبة عنه فإنها نعمة تركها أو قال كفر بها صحيح لغيره
الخطأ أن اللهو المباح هو الرمى بالقوس وتأديب الفرس وملاعبة الأهل وما عداه باطل ويخالف هذا أن الله ذكر لهو أخر وما هو بلهو بل طاعة لله وهو تأديب الكلاب للصيد مصداق لقوله بسورة المائدة "وما علمتم من الجوارح مكلبين "كما ذكر لهو أخر وما هو بلهو بل طاعة لله وهو الصيد فقال فيه "أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما "
9 - رواه أبو نعيم في الحلية نا الحسن بن علان نا ابن ناجية قال نا أحمد بن عبد الرحمن بن يونس الرقي قال نا مصعب بن سعيد نا محمد بن محصن الأسدي عن إبراهيم بن أبي عبلة عن سالم عن ابن عمر قال قال رسول الله - من ترك الرمي بعد ما علمه كانت نعمة أنعم الله عليه فتركها
المستفاد وجوب تدرب الرامى على الرمى إلا أن يعجز عن الرمى
10 - إسناده ضعيف نا أبو محمد بن حيان قال حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن قال نا محمد بن غالب قال نا سعد بن عبد الحميد بن جعفر قال نا عثمان بن سعيد عن أبي عبيدة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أبي الدرداء قال قال رسول الله من وضع رداءه ومشى بين الهدفين كان له بكل خطوة عتق رقبة
الخطأ أن الخطوة بثواب عتق رقبة وعتق الرقبة عمل مالى بسبعمائة حسنة أو بألف وأربعمائة حسنة كما قال تعالى "مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ***1751; وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ" بينما الخطو وهو المشى عمل غير مالى وكله يحسب كعما واحد وليس بالخطوات وهو بعشر حسنات كما قال تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالهاط
11 - قال الهيثمي ( 4185 ) رجاله ثقات نا سليمان بن أحمد في معجمه نا يوسف بن يعقوب بن عبد العزيز الثقفي بمصر حدثني أبي ثنا سفيان بن عيينة عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن النبي مر بقوم يرمون وهم يحلفون أخطأت والله أصبت والله فلما رأوا رسول الله أمسكوا فقال ارموا فإن إيمان الرماة لغو لا حنث فيها ولا كفارة
الخطأ هنا هو أن النبى(ص) لم ينه الرماة عن الحلف بالله فى الرمى مع كونها لغو وهو ما يخالف نهى الله المؤمنين عن جعل الله عرضة للأيمان حيث قال "ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم" فالحلف بالله يجب أن يكون فى المهمات فقط وليس فى كل شىء
12 - إسناده ضعيف حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال العباس بن حمدان نا أحمد بن ازداد الخياط قال نا عمرو بن عبد الغفار قال نا الأعمش عن مجاهد عن ابن عمر قال قال رسول الله ما تشهد الملائكة من لهوكم هذا إلا الرهان والنضال كذا رواه عمرو عن الأعمش وخالفه ابن علاثة فقال عن خصيف عن مجاهد عن ابن عباس وكلاهما ضعيفان
الخطأ أن الملائكة تشهد على الرهان وهو باطل إذا كان المراد به التراهن بمال على من يفوز فالتراهن هو أكل مال بالباطل حرمه الله كما قال :
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ"
فالتراهن ليس تجارة حتى يكون حلالا وهو نوع من أنواع الميسر حيث يوجد فائز وخاسرين بلا سبب شرعى
13 - هذا إسناد ضعيف نا أبو احمد عبد الرحمن بن الحارث الغنوي قال نا الحسن بن علي بن محمد الخفاف نا الحكم بن عمرو الأنماطي قال نا محمد بن إبراهيم القرشي عن سفيان الثوري عن ابي إسحاق عن الحارث قال قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه دعاني رسول الله يوم غدير خم فإذا رجل بيده قوس فارسية فذكر الحديث
14 - إسناده صحيح نا أبو عمرو بن حمدان نا الحسن بن سفيان قال نا علي بن حجر قال نا إسماعيل بن عياش عن عطاء الخراساني قال تفسير قوله ملعون من يحملها يعني من انتصر بها من أهل فارس على المسلمين
الخطأ فى الروايتين السابقتين هو النهى عن استعمال القوس الفارسية ويخالف هذا أن الله أمرنا بإعداد القوة والمراد وسائل القوة على قدر ما نستطيع ولم يحدد لنا نوعها أو من صنعها وفى هذا قال تعالى :
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-03-2019, 02:26 PM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي

ط§ظ„ط¨ظ‚ظٹط© https://www.rewity.com/forum/t441294.html#post14116415
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .