العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-11-2008, 10:42 AM   #1
هيثم العمري
شاعر الحبّ
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,366
إفتراضي وَصدْرُ خريدتي قممُ المعالي

أخي العربيّ لا أخفيك سرّا

ألِفتَ الذّلَّ واستْتَعْذَبْتَ مرّا

هَرَبْتَ إلى يزيدٍ منْ يزيدٍ

كأنّك تشْتَهي ناراً وَجمْرا

بِلادُكَ قُطّعَتْ إرباً وصارتْ

لأهلِ الْخُبْثِ يا مغبون وكْرا

بَكَيْتُ على الحُسينِ وكانَ دمعي

يسبّحُ رَبّهُ فَجْراً وَعَصْرا

أرادَ أميرُنا الْمَغْدورُ خيراً

ولكنْ أضْمرَ السّفهاءُ شرّا

فَجَزّوا رَأْسَهُ حقداً وعاثوا

أمَامَ النّاس في الأوطانِ عُهْرا

وَسَبَّ الْمجْرمون على عليٍّ

لأنّهُ قاتلَ الكفّارَ جهْرا

أرى الطّلاقاءَ خانوا عهدَ طه

ويأبى أنْ يكون العبدُ حرّا

فإنّ الرّجْسَ ينْخُرُ في بنيهمْ

ويَهْتِك بيْنهمْ عرضاً وستْرا

رأيتُ مزابلَ التاريخ ملأى

بأنصافِ الرّجالِ تفوحُ غدْرا

َلأهل البيتِ في قلبي مكانٌ

بهِ أعلو على الثقلين طرّا

وحب محمدٍ يعلو عليهمْ

فمن فوق الثرى قد زاد فخْرا

وأشهدُ أنّ ربّ الناسَ ربّي

على ما قلته سيزيدُ أجْرا

وأمّا منْ بَغى تبّتْ يداهُ

عن الفردوسِ زادَ الروحَ هجْرا

فإني لم أخفْ منْ جهْلِ قوْمٍ

يرونَ شعيرَهم أدباً وشِعْرا

نظمتُ قصيدتي بخيوط شمسٍ

تُطيلُ قريحةَ الْفُصَحاءِ عُمْرا

مَدَحْتُ وَقَدْ هَجَوْتُ وَلسْتُ أَنْسى

إذا قلبي أحبّ الوصْلَ صدْرا

فَرُمّانُ الْحبيبة شَهْدَ روحي

إذا ما صارَ حرْفُ الضّادِ طيْرا

وَصدْرُ خريدتي قممُ المعالي

ركبت إليه كي ألقاه بحْرا
وصارَ الموج أعلى من شراعي

فأكْمَلتُ الطريقَ إليهِ برّا

وفي عيْن المليحة كانَ حرفي

كنورٍ كَحّلَ الْجفْنينَ صبْرا

أيا أهل الْقطيفِ أنا المعنّى

أسيرُ هوى التي تزدان عطرا

غزالتكم على أسدٍ تجنّتْ

تهزّ بمشْيها يا قوم خصْرا

رمتني باللحاظ لكي تراني

قتيلا يملأ العشاقَ ذعْرا
هيثم العمري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-11-2008, 12:02 PM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

نظمتُ قصيدتي بخيوط شمسٍ

تُطيلُ قريحةَ الْفُصَحاءِ عُمْرا

لله درك في هذا البيت والذي تتعانق فيه الحالة الإنسانية بالخيال الجامح وهنا يكون الشعر ذا شاعرية لطالما خرج عن مألوف التقريرية جميلة جدًا هذه الخيوط الشمسية التي تمتد إلى الفصاحة فتزيد قريحتها فصاحة. الشمس للشعر والنبات للقريحة صورة سليمة تمامًا .

فَرُمّانُ الْحبيبة شَهْدَ روحي

إذا ما صارَ حرْفُ الضّادِ طيْرا

مازلت في ظاهرتك الثديية ذات الدلالة الوطنية العميقة. الرمان هو خير البلاد والحبيبة هي البلاد وهذا الطير يرتوي ويأكل من خيرها ولا يلتهم بطبيعة الحال فشتان بين معدة الطير (العصفور ) والإنسان . صورة جميلة تتماشى مع حالة الولاء والرخاء المرجوّ للشعوب .


وصارَ الموج أعلى من شراعي

فأكْمَلتُ الطريقَ إليهِ برّا

ما أجمل القيمة حين يدافع المرء عنها !! إنه شاعر يكمل الطريق برًا إذ أن وطنه يستحق السير إليه برًا
ولا يستحق أن يموت المرء في بحار يأسه الآسنة .. كفاح ونضال كبيران تمثلا في هذا البيت .

وفي عيْن المليحة كانَ حرفي

كنورٍ كَحّلَ الْجفْنينَ صبْرا

رائع أن يكون الصبر هو هذا الدواء للعين ليزيدها صبرًا جميل هذا الحرف الذي انطلق من يراعك إلى عين الحبيبة وهي الوطن بطبيعة الحال فجعله أكثر صبرًا . ما أحوج الوطن إلى من يربتون على أكتافه المتعبة !


أيا أهل الْقطيفِ أنا المعنّى

أسيرُ هوى التي تزدان عطرا


ربما كان الرمز مكررًا نوعًا ما لكنه لا يضر القصيدة بشكل كبير .


غزالتكم على أسدٍ تجنّتْ

تهزّ بمشْيها يا قوم خصْرا

رمتني باللحاظ لكي تراني

قتيلا يملأ العشاقَ ذعْرا

بعد هذا الفاصل من الإبداع أرى الغزالة والأسد صورتين لا علاقة لهما بالقصيدة .. مطلقًا .لسببين :
1- الوحدة الموضوعية ؛ فالمرأة لاتـــُـقحَـم ولا تــُجعـَل في كل قصيدة كأنها (ختم النسر) أو بصمة الشاعر لمجرد أن يقال عنه شاعر الحب والهوى .
2- الأسد والغزالة علاقة حيوانية أساسها الافتراس. وما تذكره بهز الخصر يدل على حالة ليست وجدانية بل تتعداه لحالة شهوانية . إذًا : أين علاقة الوطن بالغزال والأسد ؟ وما علاقة المحبوبة - غير الوطن- بالوطن والثديين ؟
إن الشاعر الذي لا يندفع وراء تداعيات الحالة النفسية يعي غرضه من القصيدة جيدًا . المحبوبة الصديقة البشرية وليس الوطن كان وجودها في القصيدة إضعافًا لها. الموازاة بين الأنثى والوطن تعني استخدام الكلمة الواحدة بالمعنيين ولا تعني إفراد معنى مستقل لكل كلمة .
أخيرًا : استخدامك بحر الوافر كان فيه ذكاء وإتقان . فالوافر بحر رجراج يتناسب بشكل كبير وإيقاعه الصاخب مع حالة الكبرياء ، واستخدام رويّ الراء كان في مكانه السليم لأن حرف الراء يشـــعـــِر بالحركة وهذه الحركة من إيقاع وصخب في وجدانك كان مناسبًا لها رويّ الراء بدرجة كبيرة ..... بالتوفيق
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-11-2008, 11:39 PM   #3
هيثم العمري
شاعر الحبّ
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,366
إفتراضي

أخي المشرف الأِسلامي جزاكم الله خيرا على تعبكم تحاياي
هيثم العمري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-11-2008, 11:50 PM   #4
محمود راجي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: أكناف بيت المقدس
المشاركات: 542
إفتراضي

أظنك قد بالغت بعض الشيء أخي هيثم فالرمز في القصيدة مفهوم ولا يحتاج إلى تأويل لكن فيها مبالغة وفي الأبيات التالية تقريع وسب مذموم في الهجاء:
فإنّ الرّجْسَ ينْخُرُ في بنيهمْ

ويَهْتِك بيْنهمْ عرضاً وستْرا

رأيتُ مزابلَ التاريخ ملأى

بأنصافِ الرّجالِ تفوحُ غدْرا

وآمل أن يلتم شمل أوطاننا ويوفقنا لما يحب ويرضى ولا أريد الخوض في مثل هذه الأمور لأن الأمور لا تُعلم على حقيقتها
__________________
**********
كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا ::: يلقى بصخر فيلقى اطيب الثمر


محمود راجي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-11-2008, 02:01 AM   #5
هيثم العمري
شاعر الحبّ
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,366
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محمود راجي مشاهدة مشاركة
أظنك قد بالغت بعض الشيء أخي هيثم فالرمز في القصيدة مفهوم ولا يحتاج إلى تأويل لكن فيها مبالغة وفي الأبيات التالية تقريع وسب مذموم في الهجاء:
فإنّ الرّجْسَ ينْخُرُ في بنيهمْ

ويَهْتِك بيْنهمْ عرضاً وستْرا

رأيتُ مزابلَ التاريخ ملأى

بأنصافِ الرّجالِ تفوحُ غدْرا

وآمل أن يلتم شمل أوطاننا ويوفقنا لما يحب ويرضى ولا أريد الخوض في مثل هذه الأمور لأن الأمور لا تُعلم على حقيقتها
أخي محمود راجي لي عودة أخرى كي أنقح أعمالك وهذه العودة مؤكدة وعفيفة أشكركم على مروركم تحاياي
هيثم العمري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-11-2008, 10:49 PM   #6
محمود راجي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: أكناف بيت المقدس
المشاركات: 542
إفتراضي

العفو منك اخي هيثم انا لم اصل لربع مستواك لكي انقح قصيدتك ولكن اذكر رأيي المتواضع.
__________________
**********
كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا ::: يلقى بصخر فيلقى اطيب الثمر


محمود راجي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .