العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-11-2009, 12:19 PM   #1
parsawe
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
المشاركات: 32
إفتراضي الاتحاد قوة والتفرق ضعف

الاجتماع قوة والتفرق ضعف

شاهدت جماعة من النمل بعيراً متجهاً نحوها، فقال بعضها لبعض: تَفَرَّقْنَ عنه كي لا يَحْطِمَكُنَّ بِخُفَّيْهِ، فقالت حكيمة منهن: بل اجْتَمِعْنَ عليه تَقْتُلْنَه.
نعم: الاجتماع قوة والتفرق ضعف، ولن يقوى بناء إلا بتماسك لبناته وقواعده وأساسه القوي المتين.
ولقد دعيت الأمة الإسلامية إلى الوحدة والائتلاف والاعتصام، أكثر من كل أمم الأرض.
فجاء النداء من المولى سبحانه وتعالى إلى هذه الأمة: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} .
وإن الدارس لسيرة نبينا صلى الله عليه وسلم يدرك أنه بنى دولة الإسلام على الترابط والمؤاخاة، وإن عنوانا عريضا مشرقا في جميع كتب السيرة نقرؤه هو (المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار).
كما أن المُطَّلع على تشريعات الإسلام يجد بأن الإسلام دعوة عملية دائمة للوحدة والاتحاد والائتلاف، ومن هنا قال أحد الدعاة: "أعجب لأمة تتحد في قبلتها، وعبادتها، وكتاب ربها، وسنة نبيها، ثم لا تجد سبيلا لتحقيق وحدتها"..
فالصلاة والحج والصوم والجمعة والزكاة كل هذه الفرائض تذكرنا بالوحدة وتدعونا إليها دعوة عملية.
ولقد فطن أعداؤنا إلى أهمية الوحدة وتأثيرها، فعملوا على تمزيقها من خلال دبِّ الخلاف والفرقة بين المسلمين.
وإذا تصفحنا التاريخ ندرك من خلاله: أن الأمة كلما كانت متوحدة كلما كانت مهابة وعزيزة وقوية، وأكبر شاهد على هذا؛ نموذج الخلافة الراشدة، والخلافات الإسلامية المتوالية.
وما انتصر علينا الأعداء إلا بعدما دبَّ النِّزاع والخلاف والفرقة بيننا، نعم لما غاب الاتحاد أصبحنا نعاني، فقد انحلت عرانا ووهنت قوانا!!!!
فما هو السبيل إلى التخلص من الفرقة والشقاق؟؟
وما هو الطريق الموصل إلى الوحدة والاتحاد؟؟
يمكن تلخيص ذلك في النقاط التالية:
أولا: تعميق الإحساس بالأسس والأصول الإيمانية للوحدة وهي التي جاءت في قوله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }.
ثانيا: العمل على تأليف القلوب فهو باب الإسلام إلى الوحدة، قال تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ }.
ثالثا: إحياء الأخوة الحقيقية التي تثمر الحب والإيثار، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }.
وختاما: إليكم هذه الصورة عن المؤمنين في المجتمع الإسلامي: {لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ***وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ***وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}.
فقد شملت هذه الآيات الثلاث جميع المؤمنين من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا فإلى قيام الساعة.
فالآية الأولى تحدثت عن المهاجرين، والثانية عن الأنصار، والثالثة عمّن جاء بعدهم إلى قيام الساعة، فهذا هو المجتمع الإسلامي.

اللهم اجمع كلمة المسلمين على كتاب ربك وسنة نبيك


كتب هذا المقال بمناسبة ذكرى، يوم الاتحاد الإماراتي

آخر تعديل بواسطة parsawe ، 29-11-2009 الساعة 12:25 PM.
parsawe غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-11-2009, 10:00 PM   #2
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

كلام سليم.
وللتفرق أبواب شيطانية كثير منها مقصود ومخطط له من قبل الأعداء وكثير منه من أمراضنا الفكرية والسلوكية التي تدفعنا للتناحر ونسيان الأمر الديني بالاتحاد وعدم التفرق.
ألم تر إلى الفتنة الكروية الأخيرة بين شعبين شقيقين هما الجزائر ومصر؟ فيها ولا شك جانب المؤامرة من قبل قوى عديمة الضمير ولا سيما تلك الحكومية منها ولكن فيها أيضا ضعف الوعي وفقدان الوازع الإيماني العميق في جماهير واسعة جلها يظن نفسه متدينا.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .