[font=Simplified Arabic][font=Simplified Arabic][color=black]الفتيّةِ؛ باسمِ "الدينِ والمحافظةِ على مصالحِ ومكاسبِ المسلمين"، وفي كلِّ مرةٍ يَجِدُ العدوُّ الأجنبيُّ والمحليُّ على حدٍّ سواءٍ في هذه الفتنةِ خيرَ سندٍ لتمريرِ مخططاتِهم.
إننا نحبُّ الصراحةَ وإن كانتْ أحياناً مُرَّة، ولكنْ ينبغي على أمتِنا الغراءِ أن تُدركَ أن "الإخوانَ المسلمينَ" في بلادِ الرافدينِ وعلى رأسِهمُ الحزبُ الإسلاميُّ يمارسونَ اليومَ أشنعَ حملةٍ لطمسِ معالمِ الدينِ في العراق، وخاصةً ذِروةَ سنامِه الجهادَ؛ فبينما نجدُ الأكرادَ يعملونَ جاهدينَ لبناءِ دولتِهمُ الكرديةِ، والروافضَ الحاقدينَ لترسيخِ سيطرتِهم على طولِ البلادِ وعرضِها، وخاصةً مناطقَ الوسطِ والجنوبِ-نجدُ الإخوانَ المسلمينَ بقيادتِهم لجبهةِ "التوافقِ"، يعملونَ بكَدٍّ وجِدٍّ لصالحِ الاحتلالِ، ضاربينَ عُرْضَ الحائطِ كلَّ الدماءِ التي أُزْهِقَتْ والأعراضَ التي هُتِكَتْ والأموالَ التي أُنْفِقَتْ، وطالبينَ بإلحاحٍ فريدٍ بَقاءَ الاحتلالِ ريثما تتوطدُ أركانُ دولةِ الرافضةِ بالعراقِ ويَتِمُّ بناءُ مؤسساتِها العسكريةِ والأمنيةِ.
ومَنْ أَخَذَ البلادَ بغيرِ حربٍ يَهونُ عليه تسليمُ البـلاد
ثم أَوْغَلُوا في لامبالاتِهم بتضحياتِ أهلِ السنةِ الشرفاءِ، فرفعوا لواءَ الحربِ على الجهادِ والمجاهدينَ، بعدَ أنْ أَمَّلَهمُ المحتلُّ –وهو الكذوبُ- بأن الأمرَ سيؤولُ إليهم إذا تم القضاءُ على المجاهدينَ المَوْسُومينَ عندهم بالإرهابيين؛ فابْتَهَجُوا ورحَّبُوا بتأسيسِ مجلسِ ثوارِ الأنبارِ وساندوهم بكلِّ قوةٍ؛ حتى أن الدكتورَ الجامعيَّ وشيخَ جبهةِ التوافقِ "الدليميَّ" رضيَ أن يَحْضُرَ اجتماعاً لهؤلاءِ الخونةِ، يكونُ رئيسُه رجلاً اشْتَهَرَ بكلِّ نقيصةٍ ورذيلةٍ؛ أعني المجرمَ المخذولَ "الريشاويَّ"، بل زادَ ضِغْثاً على إبَّالَةٍ[1] فمَدَحَهُ ومَدحَ مشروعَه، وأثنى عليه وعلى من شاركَه، بينما لم يمدحِ "الدليميُّ" رجلُ الشريعةِ قطُّ استشهادياً واحداً فَجَّرَ نفسَه في قاعدةٍ أمريكيةٍ أو قضى نَحْبَهُ ثَأْراً لدينِ الله والأعراضِ المنتهَكَةِ في سجونِ الطواغيتِ، وفي مقدمتِها سجنُ "أبي غريب".
[1]- مثل عربي، والإبالة: الحزمة من الحطب، والضغث: قبضة من حشيش مختلطة الرطب باليابس، ومعنى المثل: بلية على أخرى. من "مجمع الأمثال".
[font=Simplified Arabic]بل أَسَّسَ الإخوانُ مجلسَ إسنادِ "دَيَالى"، وافتخَرُوا بذلك؛ لضربِ المجاهدينَ والكشفِ عن عوراتِهم أينما وُجِدُوا؛ فشاركَتِ الكتائبُ المسلّحةُ التابعةُ لتيارِ "الإخوانِ المسلمينَ" في هذه الحربِ، فكان في مقدمتِهم "حماسُ العراقِ وجامع"؛ فلم يَتْرُكوا عورةً للمجاهدينَ إلا أَظْهَروها ولا مَخْبَئاً لسلاحٍ يَعْرِفونَه إلا دَلُّوا عليه، ثم في نهايةِ المَطافِ وَقَفُوا جنباً إلى جنبٍ مع المحتلِّ في قتالِنا وبلباسِهمُ المدنيِّ، لكنَّ المحتلَّ مَيَّزَهم بِشَارَةٍ على أكتافِهم حتى لا يَخْتَلطُوا عليه معَ المجاهدينَ؛ وبلغَ الأمرُ أنْ زكَّاهُم وأثنى عليهمُ القائدُ الأمريكيُّ في بعقوبا المسمى "سلفر لاند" فقال: [إن كتائبَ ثورةِ العشرينَ هي حرسُ بعقوبا، وعادةً يكونونَ هم الطليعةَ في قتالِنا للإرهابيينَ، ولدينا ثقةٌ كبيرةٌ بهم وبقادَتِهم، وسوفَ نعملُ على إدخالِهم في الشُّرْطةِ والجيشِ العراقي] انتهى كلامُه، وهم في الحقيقةِ "حماسُ العراقِ أو الكتائبُ سابقاً".
واستمال "الزكم" طائفةً كبيرةً من كتائبِ ثورةِ العشرينَ في مناطقِ "أبي غريب وزوبع" لِحربِ المجاهدينَ وبكافةِ أطيافِهم، وجنباً إلى جنبٍ مع الأمريكيِّ والحرسِ الوطنيِّ الرافضيِّ، فهَتَكُوا الأعراضَ وسَرقُوا الأموالَ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ولقد نَوَّهَ أكثرَ من مرةٍ قادةُ هيئةِ علماءِ المسلمينَ إلى هذه الجريمةِ وحذّروا مراراً من الخديعةِ الأمريكيةِ، وطلبُوا من هؤلاءِ الخَونةِ الرجوعَ إلى مشروعِ المقاومةِ، ولكنْ لم يُجْدِ إلى الآنَ نَفْعاً.
ابي عمر البغدادي والمصري والعرااقي
ومعظم قادة القاااعدة اكثرهم فلم كرتون
ولا أعتقد انهم بشر او شخصية حتى وقد يكونوا وهما
" ولكـ في المخظب لحيته أسامة عبرة"
والمخرج يضع في النهاية ما يريد
وعلى ما يتماااشى مع مصااالحه
سواء كان لقاء مفتوح او مغلق ما الفائدة من اشرطة الاجبان الظواهري فهو شخص كلمنجي من الدرجة الاولي وبياع كلام, لم ولن يفيد الامة الاسلامية والمسلمين. طبعا انت تعشقه لدرجة ان هذا الموضوع يعد الثاني لك خلال اسبوع بخصوص الظواهري وانا انصحك بان لا تضيع وقتك في هذا الارهابي الا اذا كنت احد اتباعه ومؤيديه وممكن ان تنتحر من اجله
دعا موقع محسوب على تنظيم القاعدة إلى توجيه أسئلة إلى الرجل الثاني في التنظيم أيمن الظواهري، في خطوة اعتبرها محللون رغبة في توسيع شعبية الجماعة وإضفاء مزيد من الشرعية على نشاطاتها.
وقال الإعلان الذي نشرته مؤسسة السحاب، إن الظواهري سوف يجيب على أسئلة "الأفراد والهيئات وكل وسائل الإعلام" قدر الإمكان "في أقرب فرصة".
وطلب الإعلان من السائلين أن يكون السؤال "مختصرا ومركزا"، مشيرا إلى أربعة مواقع لاستقبال الأسئلة. من بين تلك المواقع موقع البراق الذي قال في رسالة قصيرة "نسأل الله أن يحفظ الإعلام الجهادي ويكفينا شر الأعداء".
وقد وصف بروس هوفمان، المحلل الأمريكي الشهير في جامعة جورج تاون، ذلك الإعلان بأنه يعكس رغبة القاعدة في "أن تظهر بمظهر المتابع لأحدث وسائل التكنولوجيا، وأن تضفي عليه مزيدا من الشرعية."
يذكر أن الظواهري قال في رسالة إلى الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي عام 2005 إن "أكثر من نصف المعركة" التي تخوضها القاعدة "يدور في الإعلام، وإننا في معركة الإعلام في سباق على قلوب وعقول أمتنا".
ولم يتسن بعد التأكد من صحة الإعلان عن لقاء الظواهري من مصدر مستقل.
"دون تبديل"
ودعا الإعلان "الأخوة المشرفين" على جمع الإسئلة من المواقع الأربعة على أن ينقلوها "دون تغيير أو تبديل سواء كانت من الموافق أو المخالف".
لكن المشاركة بإرسال الأسئلة يتطلب التسجيل، كما أن أحد المواقع الأربع "معطل" والآخر "مغلق التسجيل". وأشارت صحيفة اليوم الصادرة اليوم إلى أن هذه المواقع وغيرها من "منابر الجهاديين" متابعة من قبل المنظمات المتخصصة ووسائل الاعلام ووكالات الاستخبارات.
ونسبت الصحيفة إلى آدم ريزمان من معهد سايت بواشنطن القول "تدفقت الأسئلة من قبل زوار هذه المواقع وتركزت على السؤال على سلامة زعماء القاعدة".
يذكر أن الظواهري هو أبرز المتحدثين باسم القاعدة وقد أصدر خلال العام الحالي 16 شريطا صوتيا ومرئيا بالمقارنة بأربعة فقط أصدرها زعيم القاعدة أسامة بن لادن.
تحسين الصورة
وتعد هذه هي المرة الأولى التي توجه فيها مثل هذه الدعوة من قبل شخصية بارزة في تنظيم القاعدة، حسبما يقول مركز انتل الأمريكي المختص بمراقبة مواقع التنظيمات المسلحة.
وقال هوفمان، وهو يعد أبرز المحللين لفكر القاعدة وصاحب كتاب "الإرهاب عن قرب"، إن فكرة الإعلان توضح أن "الظواهري حريص على استغلال القدرات الإعلامية للقرن الحادي والعشرين".
واعتبر الإعلان محاولة من الظواهري لأن يظهر نفسه "كزعيم حقيقي بدلا من عضو في عصابة يميل للقتل" من خلال فتح المجال للأسئلة بنفس الأسلوب الذي يتبعها السياسيون في مناظراتهم التليفزيونية".