العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-12-2007, 12:54 AM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي هناك من يلعب جيدا بأوراقٍ قليلة

هناك من يلعب جيدا بأوراق قليلة

يسهل على المراقب السياسي أن يستنتج استنتاجا واضحا خلال الفترة السابقة، وهي قدرة بعض اللاعبين السياسيين الإقليميين على اللعب بأوراق قليلة أفضل ممن لديهم أوراق أكثر .. ويبدو أن جودة اللعب أحيانا تتناسب عكسيا مع حجم الأوراق، فمن معه أوراق أقل يلعب بها بحرص أكبر مما لديه أوراق يعتقد أنها من الكثرة بمكان بحيث لا يعود يبالي بطريقة لعب غيره!

من يراقب الساسة السوريين والإيرانيين، تجبره حركاتهم على الاعتراف بمهارتهم في اللعب بأوراق قليلة، لكنهم لم يفرطوا بتلك الأوراق بسرعة ويسر بل يمسكون بها جيدا حتى اللحظة الأخيرة..

كنا نشاهد السوريين في السنوات السابقة وحجم تعاطفهم مع حزب العمال الكردستاني التركي (علوي المذهب) .. وكيف أنهم أبقوا الغطاء المعنوي والإعلامي لقادته، ولم يقبلوا بتسليم زعيمه (عبد الله أوجلان) إلا عندما وصل (السكين على المفصل) كما يقول المثل .. وكيف أنهم أبقوا قنوات تدخلهم المستترة داخل لبنان ولم يقطعوها مرة واحدة، بل كانوا يتعاملون بها كتاجر يهودي دربته طرق المراباة حتى بدا احترافه يقر به الجميع .. فكانوا ينحنون أمام العاصفة حتى تمر ثم يعودون فينهضون .. ومن تابع تصريحات (وليد جنبلاط) النارية تجاه أركان القيادة السورية، وكيفية هبوطها مرة واحدة خلال ثلاثة أسابيع مرت، يدرك مدى احتراف السوريين في إدارة أزماتهم الدولية ـ على ندرة من يقف الى جانبهم ـ، ويستنتج من يراقب الأوضاع أن السوريين قد خرجوا من أزمتهم، رغم قلة أوراقهم التي يلعبون بها، والتي أهمها أن دولتهم حاضنة لدولة لبنان بشكل كامل وما لتلك الورقة من أهمية اقتصادية وجيوسياسية ..

بالطرف الآخر، هناك إيران التي لا يشك عاقل أن آخر ما يهمها هو القضية الفلسطينية أو حتى قضية (شيعة لبنان) [ مع اعتذاري للتعبير] .. وحتى لو ملكت سلاحا نوويا ذات يوم، لن يهمها معاداة الكيان الصهيوني، ولا معاداة الولايات المتحدة، بل تهمها مصلحتها بالدرجة الأولى، فشعبها الذي زاد عن سبعين مليون نسمة، في حين لا تتمتع أراضيها بخصوبة تكفي لإطعام هذا الكم من الساكنين، ولا نفطها الذي سينضب قبل غيره سيكفي لتنمية مواردها. وهذا ما أقلق الشاه، حيث كان تفكيره بذلك مقدمة سقوطه..

من هنا فإيران التي لا ينقصها تراث قومي يجعلها تشعر بالتفوق على جيرانها الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم دون مساعدة الغير، جعلت من مصلحتها محركا لخطابها التخويفي والتبشيري في إبراز دورها وأنها ستزعج من يحاول اغتنام الفرص الدولية والإقليمية دون أن يعطيها حصتها .. فهي تطل على معبر دولي هام وعندما يكون على خصرها مسدس معبأ بالذخيرة النووية فإنها ستقلق الغير إن لم يعطوها (إتاوة) لتجعلهم يمرون بسلام حاملين أكثر سلعة احتياجا للعالم في هذا الوقت (النفط) ..

إن إيران تعرف، أن خطابها هذا سيطيل من سكوت شعوبها التي تعاني من أكثر من مصيبة، ولكنهم سيسكتون في حالات المناوشات التي تجعل من إيران دولة مثار جدل عالمي .. كما أن إيران تخيف دولة الكيان الصهيوني من زاوية أخرى بأنها بإطلاقها التصريحات النارية وهذا يرسخ من الهدف الأخير من استعمال أوراق إيران، وهو التعاطف الدفين الذي تلقاه من الكثير من العرب الذين خاب أملهم في حكامهم من عمل أي شيء أو حتى اللعب بأوراقهم التي لديهم، وهي بالمناسبة أكثر من أوراق إيران وحتى أكثر من أوراق أمريكا نفسها.

بالمقابل فإن من يتصدى للمخاطر الإيرانية، هم من المثقفين أو السياسيين الذين يلجئون لمنطق ما يسمى بالسياسة (اليقين السهل) والمتمثل بالهجوم على إيران بحجة أنهم (شيعة و رافضة) وما الى ذلك من الصفات التسطيحية التي تذهب أحيانا الى أبعد من ذلك عندما تشمل المقاومة اللبنانية وبالذات (حزب الله) بأنهم شيعة ورافضة .. وهذا يزيد في تمزيق الرؤية العربية الشعبية التي تتعاطف مع بطولة المقاومة اللبنانية، وترى بهذا الخطاب في أحسن مواقعه الوصفية بأنه خطاب ركيك لا يرقى لمستوى أهلية القيادة عند من يحمله.

إن كانت سوريا سياسيا تتصرف بمنطق قطري تخشى على نظامها السياسي فهذا حق يتساوى به الجميع، وإن كانت إيران سياسيا تتصرف بمنطق قومي تريد تحسين وضعها إقليميا ودوليا، فلا نستطيع مصادرة أحلامها، فهذا شأن كل دول العالم التي تبحث عن مصالحها ..

لكن ما يعيبنا نحن، هو أننا لا ندرك أهمية الأوراق التي نملكها، وأننا في الكثير من الأحيان نقدمها مجانا أو بطلب بسيط ممن يطلبها، حتى أصبح وزننا في السياسة الدولية قريبا من الصفر، لكن في اتجاه الأقل!
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-12-2007, 01:17 AM   #2
يتيم الشعر
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 6,363
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

مقال رائع وكلمات في مكانها
وأظن أن الفرصة لابد وأن تخدم أيضاً اللاعبين الذين يملكون أوراق كثيرة ، والمسألة مسألة وقت والله أعلم وستتغير بعض الموازين ..
__________________
يتيم الشعر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-12-2007, 12:50 AM   #3
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

المهارة في اللعب بالأوراق أراها في القدرة على تحقيق مكاسب
فما هي مكاسب سوريا التي حققتها حتى اللحظة الأخيرة ؟
في رأئيي أن تدخل سوريا في لبنان زاد عن حده فانقلب الى ضده .. ففي زيارة منذ عدة سنوات الى لبنان استغربنا وجود صور الرئيس السوري في مطار بيروت وفي الميادين العامة .. وتساءل أخي من لبناني قائلاً : هل اخطأنا ونزلنا مطار دمشق ؟ بل أن الجيش السوري كان يتعامل بفوقية مع أهل الأرض وهو الأمر الذي جعل اللبنانيين يكرهون التواجد السوري .
وفيما يخص ايران فهي بالفعل أصبحت دولة مزعجة ومخيفة لجيرانها الذين لا يملكون القدرة على الدفاع عن أنفسهم دون مساعدة الغير " امريكا " وهي نجحت بذلك .. وجيرانها في سبات وللأسف لم يتحركوا من سباتهم ولم يفهموا أن القوة يجب أن تواجهها قوة ذاتية موازية لها أو تفوقها .. كما أن ايران نجحت في كسب تعاطف الكثير من العرب وشعوب الخليج تحديدا الذين اعتقدوا أن القوة الايرانية هي المنقذ لهم من أمريكا واسرائيل .. ولم يعوا أن أول صواريخ ايرانية ستكون موجهة لدولة ما " عدا اسرائيل ".
أما حزب الله فهو ليس مقاومة لبنانية بقدر ماهو قدم ايرانية في لبنان لخدمة مصالح ايران لنقل صراعها مع امريكا في لبنان وفلسطين بدلا من ايران وبمساعدة سورية " وهو صراع وهمي تدغدغ به مشاعر العرب الذين رأوا فيها الحزب الأقوى من أي دولة عربية ".. لا يهمني أن أصفق لحزب الله لبعض المكاسب التي حققها " المشكوك فيها " على حساب ديني وسلامة هذا الدين من أن تغشنا المقاومة بخطاباتها لنؤمن بسلامة توجهاتها ومعتقداتها .
تعالوا لنحسب خسائر لبنان من الحرب وخسائر اسرائيل لنعرف من كسب ومن خسر ..؟
أين هو الدور البطولي لمقاومة جرت البلد الى مهالك والى استنزاف لكل اقتصاده ومؤسساته وبناه التحتية ؟
هل يريد حزب الله أن يثبت لنا مدى بطش اسرائيل وعدوانيتها ؟
نحن نعرفها ولكن من يريد أن يثبتها لنا عمليا في وطنه وأرضه .. هو خائن ..فأي بطولة يمكن أن تكون مقاييسها هي خطف جنديين مقابل تدمير دولة كاملة ؟!!!
نحن بحاجة لمعرفة الوطنية بمعناها الصحيح الذي تبني ولا تهدم .. وبحاجة لمعرفة الوحدة الاسلامية كبديل أفضل للوحدة العربية التي رسخت لدينا مفاهيم خاطئة ..جعلت أولوياتنا تختلف وجعلتنا ننادي بتنكيس الرؤوس والتخاذل عن شيعي " رافضي " يتهم أم المؤمنين بالزنا ويصف الخليفة الراشد عمر بن الخطاب بالشيطان ويبصق على قبره وقبر ابو بكر الصديق رضي الله عنهما .. بل وأمام رافضي يحرف القرآن ويحرف الدين

نحن بحاجة لفهم السياسة برؤية اسلامية
ونحن بحاجة لفهم متى نوقف الحرب ضد الرافضة من أجل مصلحة وطنية ولكن دون التمجيد لبطولات مزورة .. حتى لانفقد ذاكرتنا الدينية
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-12-2007, 12:09 PM   #4
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الأخت الفاضلة اليمامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تناولنا في المقالة موضوع المهارة في استخدام أوراق اللعب السياسي، وسجلنا اعترافنا للفريق السوري والإيراني القدرة على اللعب الجيد بأوراق قليلة ومعروفة لدى الكل .. ولم ندخل في باب المسألة العقدية أو السياسية وتخطيء طرف ضد طرف .. فهذا شأن آخر يحتاج الى وقفات مطولة ..

لكن تساؤلات حضرتكم عن الربح والخسارة فيما جرى بالعدوان الصهيوني في صيف عام 2006، وردك أسباب العدوان لخطف جنديين صهيونيين، فهذه مسألة تتنافى مع عدوان تم التخطيط له في وقت مبكر، لكسر إرادة الصمود في الجنوب اللبناني، تمهيدا لتمزيق المنطقة، فلولا صمود المقاومة في لبنان والعراق وفلسطين .. لكانت صفحات تمزيق المنطقة لسايكس بيكو جديدة قد فتحت ..

ثم أن هناك مسائل لا تخضع لحساب الربح والخسارة، فإن جاء عدو الى بيت أحدنا وأراد العبث بعرضه، وكان ثمن التصدي له رأس المتصدي فأنا مع المتصدي الذي يحافظ على شرفه وعرضه حتى لو خسر حياته!

في تسلسل أولويات مواطنتنا ننزع الى الميل الأسري والإقليمي والوطني والقومي والإسلامي .. فيفترض أن نكون مع لبنان عندما تتعرض لغزو صهيوني من زاويتين أولاهما القومية والثانية التسليم بتربع الكيان الصهيوني على سلم أوائل أعداءنا .. وفي حالة تعرض إيران لغزو أمريكي (رغم ملاحظاتنا على إيران) فيفترض أن نكون مع إيران ضد أمريكا المتعهدة لبقاء الكيان الصهيوني، وثانيهما أن إيران دولة جارة ومسلمة ..

احترامي وتقديري
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-12-2007, 11:47 PM   #5
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

الاستاذ ابن حوران
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنت بخير

أشكرك على توضيحك ..
وأسمح لي بتعليق يحمل معتقدات ولكنها ليست مسلمات غير قابلة للجدل وسأثيرها بشكل تساؤلات حتى أستفيد من شخصك الكريم ومن أي أخ يريد المناقشة للفائدة
أولاً : فيما يخص المقاومة اللبنانية .. نحن نعلم أن اسرائيل مستعدة ومتأهبة بخطط لضرب الكثير من الدول العربية .. ولكنها بحاجة لمبرر .. وأُعطيت المبرر من المقاومة في جنوب لبنان .. وكانت النتيجة التي مازالت تبعاتها حتى الآن ..
هنا أنا أفكر بقولك عن ثمن التصدي .. وأحاول أن أراجع التاريخ الإسلامي .. ففي بداية الإسلام ... وتحديداً في العهد المكي .. كان المسلمون قلة وليس لديهم قوة أو سلطان .. وكثير من الآيات تدعوهم الى تحمل الأذى دون رد على العدوان ودون أخذ بالثأر من المعتدين .. خاصة وأن المسلمين في جاهليتهم كانوا لا يبالون في أخذ الثأر ولو لم يبقى منهم أحد ..

فكيف يمكن أن أقيم المقاومة وفق هذا النهج ؟ ألم يكن من الأولى عدم تمكين اسرائيل من اقتناص الفرصة للاعتداء والدفع بالنساء والأطفال والشيوخ الى الموت .. بل والبلد كلها الى الدمار والتفرقة ؟

ثم إن كان الدفاع عن الأرض والعرض لا يخضع لحسابات الربح والخسارة .. حتى لو وصلت الخسارة للموت .. أليس دين الله أولى في أن يكون بنفس هذا المنطق و دون حسابات ربح وخسارة ؟.. وأن أجعله من أولوياتي طالما أنني مسلمة .. ودون أن أخاف أي اتهامات بنزاعات طائفية .. وأن يكون دافعي هو الاتجاه الى ما يرضي الله عز وجل " فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون " البقرة38 ؟
وهل نقد أي مذهب يحرف الدين في الأصول هو طائفية بغيضة " كما يسميها البعض " ؟


وفي الفقرة الخاصة بتسلسل أولوياتنا .. ألا تعتقد أن مناهجنا كشعوب ودول في كل مؤسساتنا التربوية كان لها هدف " إعداد المواطن الصالح " وهذا الإعداد هو الذي صنف أولوياتنا هكذا .. الى درجة أننا أصبحنا نراها هي المثالية وماغيرها هو تطرف ونظرة شاذة ؟
ونسينا منهج الاسلام الشامل ..الذي سعى لإعداد الإنسان الصالح .. فلم يحصر نفسه في الحدود الضيقة .. فوضع التصور للإنسان بجوهره لا من حيث هو مواطن في أي وطن ؟


إقتباس:
وفي حالة تعرض إيران لغزو أمريكي (رغم ملاحظاتنا على إيران) فيفترض أن نكون مع إيران ضد أمريكا المتعهدة لبقاء الكيان الصهيوني، وثانيهما أن إيران دولة جارة ومسلمة ..
أتفق معك في ذلك تماماً


__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-12-2007, 06:13 PM   #6
سندباد ياسمينة
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2007
المشاركات: 26
إفتراضي

الأخ ابن حوران

هل أنت من مدينة حوران السورية ؟؟
سندباد ياسمينة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-12-2007, 12:56 AM   #7
قلب الأسد1425
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 156
إفتراضي

أتفق الجميع على مهارة الايرانيين باللعب بأوراق قليله لكن اللعبه قائمه ولم تنتهي بعد فلننتبه حتى الآن تعتبر أي نتيجه مؤقته تعودنا كضعفاء الأنبهار باللاعبين وبقائنا كمتفرجين وربما رسبنا حتى ونحن نتفرج نصفق بقوه وحراره قبل أن تنتهي المباراه.
السوريون داخل اللعبه قبل أيران بكثير وحتى الآن لم ينجح أحد جولان محتل ولواء الاسكندرونه أصبح منسي وتغيير لخطة اللعب بشكل جذري على الطريقه القذافيه أنسلاخ من الخط القومي والدخول على خط طائفي وبدل أن تكون جزء مشارك في الخط الأول أصبحت مجرد تابع على الخط الجديد فأيران الحليف الجديد ذو خط قومي فارسي يصطاد بطعم عقدي طائفي ونجح في ذلك كثيرا وما أصطياد سوريا هذه السمكه الكبيره الا دليل نجاحه رغم محاولة باقي الاسماك في السرب الامساك بها لكنهم فشلوا كان الطعم جذابا وكانت قوة الصياد اكبر منهم عموما سيأكلها ويستفيد منها ويرميها لهم هيكلا ومازالت اللعبه قائمة والنتائج مؤقته .
وبعيدا عن أيران وسوريا هناك لا عبين يلعبون مع نفس الخصم يسانده خصوم آخرين أيضا فاالأوربيون ليسو خصوما كلهم في مسئلة أيران لكنهم خصوم جميعا في مسئلة فلسطين وافغانستان وربما العراق ومع ذلك هناك نتائج سيطره على أقاليم في أفغنسان وتفكك لحلف الحملة على العراق مع بعض السيطره على الارض وغزة الفسطينيين ثمرة المقاومه بدون أوراق يا اصحاب الاوراق القليلة أقذفوا حجرا لكي نحس بحراككم ولكي نقول أنكم على الاقل تلعبون فأحجار الجولان طال صمتها .
بعتقادي أن اللاعبين بدون أوراق أحق بأعجابنا كمتفرجين وبتصفيقنا والوقوف على أسباب
نجاحهم والغريب أن الجميع يقول لهم اللعبه قد أنتهت ويقولون لا لا لا لم تنتهي بعد.
قلب الأسد1425 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-12-2007, 01:33 AM   #8
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكل عام وأنتم بخير ..

الأخت الفاضلة اليمامة

لقد أقريت بأن الكيان الصهيوني لديه من الخطط لمواصلة سيره الإستراتيجي، شأنه بذلك شأن الولايات المتحدة الأمريكية .. فهما يضعان سلسلة من الأهداف قد تصل الى مئة هدف تبدأ بإبقاء شرذمة الأمة على ما هي عليه وتنتهي بكسر إرادة التحرر والقبول بالخنوع لهما كقدر محتم .. فإن تم تنفيذ الهدف الأول فإنهما سينتقلان للهدف الثاني مستغلين نتائج جولتهما بالهدف الأول .. وهذا ما يستوجب على كل مثقف (عربي أو إسلامي) أن يحيي فكرة المقاومة والجهاد والتصدي في العراق وفلسطين ولبنان، لأنها تعيق الانتقال للهدف الذي يريد كسرة شوكة المقاومة (لا سمح الله) .. لا يحييها فقط بل يوظف كل جهوده لإبقاء فكرتها ماثلة، أو على الأقل لا يكون ضدها معاضدا للأعداء (بحسن نية) ..

إسقاط فكرة التقية على المقاومة، استدلالا من النسق الذي اتبعه الرسول صلوات الله عليه في مكة، غير موفق (في نظري) للأسباب التالية :
1ـ إن الدعوة قد تمت وانتشرت و لا بدايات جديدة لها، فإن كان هناك من يجب محاسبته، سيكون هم المسلمون الذين تراجعت قوة دولتهم، قبل أن تظهر أمريكا والكيان الصهيوني .. ولكننا لسنا في صدد محاكمة (ذات أثر رجعي) .. بل بصدد نهوض الأمة مما هي فيه ..

2ـ إننا لو أسقطنا تلك النصيحة على المقاومة العراقية أو حتى الفلسطينية بحجة أن لا تتعرض الأبنية للدمار، فإن ويلات ذلك ستحل ليس على تلك الأقطار فحسب بل ستشمل كل أقطارنا العربية .. وهنا يجدر بأهل الأقطار التي لم تتعرض لأذى الصهاينة والأمريكان أن يدعو الله لنصرة المقاومة في البلدان التي تقاوم، وذلك أضعف الإيمان. هذا ولم نطالبهم أن يحسنوا ضيافة المهجرين بشتى العوامل ..

3ـ لم تعتد أمتنا لا بأقطارها ولا بأبنائها لا على اليهود ولا على الغربيين .. فهم المعتدون وهم الطامعون وهم الحاقدون .. فلماذا سيل النصائح للتعقل لا يأتي إلا على أبناء أمتنا من شتى الفصائل؟

نحن في صدد مناقشة ظاهرة استعمارية جديدة وقوية وظفت فيها قوى الاستعمار كل طاقاتها وحشدت كل طوائفها من بروتستانت وكاثوليك وأرثوذكس وصهاينة وبوذيين وتفننت بحشدهم، ونحن لم نتقن فن مخاطبة أبناء ديننا وقوميتنا وحتى أبناء القطر الواحد ..

فالمسألة سياسية بحتة بعيدة عن الخلاف العقدي والطائفي والعرقي، بل تخص كل أبناء الأمة المتعايشين منذ آلاف السنين في هذه المنطقة، فهم أجدر بابتكار الطرق لتوظيف طاقاتهم الدفاعية عن تلك المنطقة ..

وفق الله الجميع لما فيه خير الجميع
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-12-2007, 01:44 AM   #9
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الأخ الفاضل قلب الأسد 1425

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أزعم أنني أكتنه الروافع التي تستخدمها في محاكمة النص الذي أمامك، وقد تخالجني نوازع للقبول بها في كثير من الأحيان، لكنني أتصدى لنفسي لترويضها على عدم التسليم المطلق لتلك الروافع .. وأعلم تفاصيلها (أو هكذا أزعم) عندما يتم استحضار فهرس الحوادث المشابهة ..

لكن مهمة المثقف الوطني (وهذا زعم جديد أن أصنف نفسي هكذا) هو أن يتقمص دور كامل الأصناف من المثقفين الموجودين على الساحة، ليستثمر ما يمكن استثماره من نقاط الالتقاء، للصعود بخطاب نهضوي يتلاءم مع فداحة ما هو سائد ..

فإن كانت النصيحة بذكر محاسن الموتى تفيد في إشاعة أجواء المودة، فإن الابتعاد عن التشكيك قد يقرب من اختلفوا معك على جزء من المسلمات أن يصغوا إليك، أو على الأقل ينتبه لوجاهة خطابك من كان لا يعرف بتفاصيل ما تختلف به مع الآخرين ..

مسجلا لكم كامل احترامي وتقديري لوجهة نظركم
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .