العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-07-2010, 02:44 PM   #1
أبو جهاد الأنصاري
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 4
Arrow ما هو الإخلاص؟



· قال المحاسبى : الإخلاص هو إخراج الخلق عن معاملة الرب وهذا إشارة إلى مجرد نفى الرياء وكذلك قول الخواص من شرب من كأس الرياسة فقد خرج عن إخلاص العبودية.[ إحياء علوم الدين ]

· الإخلاص هو انجذاب القلب إلى الله تعالى بأن يتوب من الذنوب توبة نصوحا ، فإذا مات على تلك الحال نال ذلك. [ ابن تيمية ].

· الإخلاص هو المشاهدة ، وحياة القلب في شيئين ، الإيمان في الأصل والإخلاص في الفرع ، وإن الإخلاص خطر عظيم ، وصاحبه منه على حذر حتى يصل إخلاصه بالموت ، لأن الأعمال بالخواتيم ، { واعبد رَبَّكَ حتى يَأْتِيَكَ اليقين } [ الحجر : 99 ] . [ تفسير التسترى ]

· الإخلاصَ هو الصراط المستقيم ، فمن سَلكَه نجا. [ تفسير القطان ]

· الإخلاص هو أن يأتي بالفعل خالصاً لداعية واحدة ، ولا يكون لغيرها من الدواعي تأثير في الدعاء إلى ذلك الفعل. [ تفسير الرازى ]

· الإخلاص هو الموافق للعقل، وما فعل المشركون هو العجاب المخالف للعقل. [ تفسير ابن عبد الوهاب ].

· الإخلاص - هو روح الإيمان وساقه الذي يقوم عليه. [ السعدى ]

· وقال يحيى بن معاذ : الإخلاص تميّز العمل من العيوب كتميّز اللبن من بين الفرث والدم. [ التحرير والتنوير للثعالبى ]

· أبو الحسن البوشجي : هو ما لا يكتبه الملكان ولا يفسده الشيطان ولا يطّلع عليه الإنسان. [ التحرير والتنوير للثعالبى ]

· رؤيم : هو ارتفاع رؤيتك من الظّل. [ التحرير والتنوير للثعالبى ]

· وقيل : ما يرى به الحق ويقصد به الصدق. [ التحرير والتنوير للثعالبى ]

· وقيل : ما لا يشوبه الآفات ولا تتبعه رخص التأويلات. [ التحرير والتنوير للثعالبى ]

· وقيل : ما استتر من الخلائق واستصفى من العلائق. [ التحرير والتنوير للثعالبى ]

· حذيفة (الاخلاص) : هو أن تستوي أفعال العبد في الظاهر والباطن. [ التحرير والتنوير للثعالبى ]

· أبو يعقوب المكفوف : أن يكتم حسناته كما يكتم سيئاته. [ التحرير والتنوير للثعالبى ]

· سهل بن عبد الله : ألاّ يُرائي. [ التحرير والتنوير للثعالبى ]

· عن أحمد بن أبي الجماري قال : سمعت أبا سليمان يقول : للمُرائي ثلاث علامات يكسل إذا كان وحده، وينشط إذا كان في النّاس، ويزيد في العمل إذا أُثني عليه. [ التحرير والتنوير للثعالبى ]

· الإخلاص هو إفراد المعبود عن غيره. [ تفسير ابن القيم ]

· الإخلاصُ هو تصفيةُ الأعمالُ عن الغَيْر وعن الآفات المانعة من صالح الأعمال . [ تفسير القشيرى ].

· الإخلاص هو الموجب لكثرة الأجر. [ دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين ]

· الإخلاص هو كمال الدين. [ فيض القدير ].

· الإخلاص هو كل شيء. لا تجعل نصيباً من عبادتك لأحد اجعلها كلها لله عز وجل حتى تكون مقبولة عند الله. [ شرح رياض الصالحين لابن عثيمين ].

· الإخلاص هو جوهر النية : وأعلى مراتب النية الإخلاص لله ، هي المرتبة التي إن تحققت ، صلحت كل أعمال الإنسان سواء كانت عبادات أم عادات ، وسواء كانت حركة أم سكونا ، والإخلاص لله هو استسلام كامل له ، بلا ريب قادح ، أو شك محبط للعمل ، ولا يتحقق ذلك إلا بتوحيد الله ، والبعد عن عبادة أحد سواه ، والنأي عن الشرك وإزالة خفاياه ، وعدم الاعتماد إلا على رب العرش العظيم ، فعندئذ تستقر الحقيقة الإيمانية في أعماق الإنسان استقرار يقين ، قال تعالى: { قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ } . وبدون الإخلاص في العبادة يخلع الإنسان نفسه من زمرة أهل التوحيد ، ويكون واجب المسلمين في هذه الحالة هو التبرؤ منه والبعد عنه ، فقوام النية هو الإخلاص ، الذي به ترتفع موازين أعمال البشر وترقى حتى يقبلها الله ، وما قبله الله لا بد أن يرضى عنه كل من خلقهم . [ مجلة البحوث الإسلامية ]

· الاخلاص هو الذي يعطي الاعمال قيمتها الحقيقية، ومن ثم فإن المرء قد يبلغ بالاخلاص درجة الشهداء، ولو لم يستشهد. [ فقه السنة ]

· الإخلاص هو : أن يكون مراد العبد بجميع أقواله وأعماله الظاهرة والباطنة ابتغاء وجه الله تعالى ، قال تعالى : ( وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ) سورة الليل/19 وقال تعالى : ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً ) الإنسان/9 [ محمد صالح المنجد ]

· الإخلاص هو أن لا يلاحظ المرء في أعماله إلا الله، وأن يسقط الخلق من موازين حسابه. [ فتاوى الشبكة الإسلامية ]

· الإخلاص هو التنقية والمراد به هنا أن يقصد المرء بعبادته وجه الله عز وجل والوصول إلى دار كرامته بحيث لا يعبد معه غيره لا ملكاً مقرباً ولا نبياً. [ ابن عثيمين – مجموع الفتاوى ]

· الإخلاص هو تجريد القصد طاعة للمعبود ولم يؤمر إلا بهذا. [ إعلام الموقعين – ابن القيم ]

· الاخلاص هو ما لا يعلمه ملك فيكتبه ولا عدو فيفسده ولا يعجب به صاحبه فيبطله. [ الفوائد لابن القيم ]
أبو جهاد الأنصاري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-07-2010, 06:02 AM   #2
عين العقل
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية لـ عين العقل
 
تاريخ التّسجيل: May 2010
الإقامة: مصر
المشاركات: 616
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله عنا أخى أبوجهاد خير الخير

يقول الله تعالى فى سورة الكهف" فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك فى عبادة ربه أحدا"


وعن أبى هريرة – رضي الله عنه - ) قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن أول الناس يقضي يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتى به فعرفه نعمته فعرفها , قال : فما عملت فيها ؟ , قال : قاتلت فيك حتى استشهدتُ , قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء* فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقى في النار , ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتى به فعرفه نعمه فعرفها , قال : فما عملت فيها ؟ , قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن , قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم وعلمته وقرأت القرآن ليقال هو قارئ فقد قيل ثم أمر فسحب على وجهه حتى ألقي في النار , ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال فأتي به فعرفه نعمه فعرفها , قال : فما عملت فيها ؟ , قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك , قال : كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار ) رواه مسلم .
وكما قرأنا فى الحديث فهؤلاء كانت أعمالهم صالحه ولكن النيه لم تكن خالصه لله فحبطت أعمالهم
ولحفظ العمل من الرياء عليك بما يأتى
أولا؛ أن يظل الإنسان يقنع نفسه بعظمة الله تبارك وتعالى، وقدرته، وكمال صفاته، وواسع علمه، ودقيق مراقبته، فهو خالق الخلق، وهو المطلع على كل شيء، وهو الذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء.

والوسيلة إلى هذا الإقناع: ذكر الله كثيرا، ودعاء الله تعالى بأن يرزقك الإخلاص في السر والعلن؛ وأنصح -أخي العزيز- بأن يكثر من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الوارد في علاج الرياء: (اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم) رواه البخاري في الأدب المفرد وصحح إسناده الشيخ الألباني، ففيه خير كثير إن شاء الله.

وكذلك التفكر في ملكوت الله سبحانه وتعالى، وما خلق في سماواته وأرضه من مخلوقات (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأول الألباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)، فبهذا التفكر تتربى في النفس ملكة حسن مراقبة الله تبارك وتعالى، وتقدير هيبته وعظمته، وأنه تبارك وتعالى المتصرف ولا متصرف سواه، ولا فعَّال معه، وإنما الخلق جميعا أثر إيجاده، ومدد فيضه، وهو الموجود الواجب الوجود (هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم).

- ثانيا؛ تصغير شأن الخلق، وتهوين أمرهم على النفس، وإقناعها بأنهم لا حول لهم ولا قوة، وكل هؤلاء الخلق فقراء إلى نعمة الله ورحمته (أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد)، كما أنهم لا يملكون خفضا ولا رفعا لأحد (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك من تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير).
يقول أحد الصالحين عن الوسيلة المناسبة لهذا العلاج: "أما الوسيلة إلى ذلك: دوام التفكير، وإنعام النظر في حقائق الأمور، فمن فكر بثاقب النظر، لم ير في الكون إلا الحق تبارك وتعالى فعالا مدبرا حكيما قادرا.. فإذا اقتنعت النفس بهذه العقيدة، وربا فيها الشعور بعظمة الخالق، وصغر شأن الخلق: تضاءل الشعور بالرياء، ولا يزال يتضاءل بنسبة قوة الشعور الأول حتى يفنى، وحتى لا يشعر الإنسان بغيره مع ربه".

- ثالثا؛ لا بد من إقناع النفس بأمر مسلّم، وهو من سنن الله في الكون، وهو: أن رضا الناس غاية لا تدرك، لا يستطيع أحد أن يرضي كل الناس مهما فعل، وقد جرب الدعاة العمل بين الناس، فكم النسبة التي حصل عليها من رضا الناس؟ بل من قبل الدعاة عاش الأنبياء بين الناس فما نالوا رضاهم كلهم، فمنهم من آمن، ومنهم من كفر؛ يقول ولذا لا بد أن يعمل المسلم لرضا الله وحده، ولثناء الله عليه، ومثوبته له، فهو وحده الذي يملك أن يكافئ الإنسان على عمله بما يستحق وأكثر مما يستحق.

- رابعا؛ عوّد نفسك على إخفاء عبادتك، وصدقتك، وكل ما تعمله من عمل الخير؛ وابدأ أولا بالعبادة، فهي تمرين عملي للإنسان لإخلاصه لله سبحانه وتعالى، وبخاصة عبادة السر، من قيام الليل، وذكر الله تعالى وحدك، وتلاوة القرآن وحدك، كل هذا يمرنك على كبح جماح شهوة نفسك في حب الظهور والرياء بالعمل.

ترك العمل مخافة الرياء!
أما عن تركك للعمل مخافة الرياء، أو مخافة أن يقول الناس: إنه مراء، فهذا هو الخطأ بعينه، يقول الإمام أبي حامد الغزالي رحمه الله: "إن ترك الأعمال لخوف الرياء هو عين الرياء، ومدخل من مداخل الشيطان.. لأنه أولا أساء الظن بالمسلمين، وما كان من حقه أن يظن بهم ذلك، ثم إنه إن كان فلا يضره قولهم، ويفوته ثواب العبادة، وترك العمل خوفا من قولهم: إنه مراء، هو عين الرياء، فلولا حبه لمحمدتهم، وخوفه من ذمهم، فماله ولقولهم قالوا: إنه مراء، أو قالوا: إنه مخلص؟".
فالشيطان له مداخل على المرء قبل العمل، وأثناء العمل، وبعد العمل، فقبل العمل يزين لك أنك لن تستطيع أن تتقنه، ولا تملك القيام به؛ وفي أثناء العمل، يحبطك ويصيبك باليأس وأنه لا رجاء ولا أمل من عملك ولا فائدة ترجى منه؛ ثم إذا انتهيت من العمل، وأنجزته وبدأ يؤتي ثماره، يدخل لك بمدخل آخر وهو: إن عملك كان غير خالص لوجه الله، وبذلك فقد حبط عملك!.




__________________

اللهم جنبنا لفتن ماظهر منها وما بطن


لا تجعل الإختلاف فى الرأى يفسد للود قضيه
عين العقل غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .