العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-10-2010, 07:59 PM   #1
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي أسئلة دمشقية.....

خلال الفترة الماضية وخاصة القريبة برزت علامات استفهام عن جملة من الاندفاعات الشديدة في السياسة السورية أخذت منحى طائفي حيناً وامني حيناً آخر واستراتيجي في جوانب أخرى فحديث وليد المعلم وزير الخارجية للصحافة والإعلام الغربي واللبناني أكّد ضمنيا وفي صورة واضحة إسقاط دمشق لتهدئة بيروت وهو ما أُعقب بحملة قوية للتيار اللبناني المحسوب على المحور الإيراني في فضاء تصعيدي كبير تبادل مع إعلام دمشق تكثيف التهديد الضمني لسنّة لبنان وليس للحريري وحسب في قالب طائفي عجيب يُشير إلى أنّ اللغة الطائفية باتت احد وسائل التوجيه الرئيسية في الصراع مع أنّ المحور الإيراني كان يتهم خصومه بها ؟

وفي الداخل السوري عزّزت دمشق قبضتها الأمنية على الحالة الحقوقية ومناضليها ووصل بها الأمر إلى أن تسجن صبية مدونة وهي طّل الملوحي لمدة عام دون أن تؤكد حتى تاريخه سلامة الفتاة ووجودها على قيد الحياة إنما أجابت على الاستفهامات العديدة والحملة الإنسانية التضامنية مع طّل بان الصبية قد وُجه لها تهمة الخيانة والعمالة علماً بان مواضيع طّل الملوحي كلها كانت عن فلسطين وشهدائها ونقدها الضمني لطواحين الهواء الكلامية عن فلسطين ومقاومتها وهي في حالة حصار فعلي لفلسطين , وفي الداخل أيضاً شنّت السلطات الأمنية حملة من المطاردات والقرارات القمعية كان من الواضح أنّها تستهدف الغالبية السنية الساحقة في سوريا في خطوة تشير إلى قلقِ وارتباك من جهة واندفاع من جهة أخرى في التماهي مع الصيغة والخطاب الطائفي الإيراني في المركز وباقي الفروع .

وفي الخليج العربي أعادت الإشارات إلى تورط دمشق في قضايا العنف في البحرين إلى تاريخ معسكرات البقاع اللبناني منذ منتصف الثمانينات التي احتضنت في عهود سابقة مجموعات من شباب الخليج العربي على أساس طائفي في هذه المعسكرات والتي كانت ضمن النطاق الجغرافي المغلق والمعسكرات المحمية للسلطات العسكرية السورية وكانت تديرها من الداخل الجمهورية الإيرانية وأتباعها في لبنان , وهذه قضية خطيرة تُصادم ذات المبدأ الذي تروج له دمشق قومياً وهي أن لبنان تاريخيا ضمن سوريا التاريخية ووحدة الشام الكبرى ووحدة الشام نؤمن به كمبدأ عروبي في سياقه المنهجي لأصوله العربية الإسلامية وليس للمزاد الطائفي لكن الغريب أن تتورط دمشق في قضية امن الخليج العربي الوحدوي وهي تنازع في لبنان مع أهل بيته ؟

هي أسئلة لعمق اكبر في فهم ما يجري من شعور المحور الإيراني بتاريخية الصفقة الأخيرة مع واشنطن لكن الأمر لا يتعلق فيما ذكرناه من المشروع الموحد لإقصاء أي فرصة لعودة قوة المشرق العربي في العراق أو الخوف من نمور آسيا الجدد في طالبان , القضية تحمل بعداً إضافياً آخر مهم للغاية وهو ما أشار إليه وزير الخارجية الاسباني في معرض دفاعه عن دمشق وتمكينها من لبنان حين قال إنّ دمشق ضمنت للاتحاد الأوروبي وواشنطن مركزية مهمة اليونيفيل واستقرارها بمعنى ضمان امن إسرائيل في الحدود اللبنانية , وان ما يجري وما يشير له الوزير الاسباني هو إعادة توظيف حزب الله كقاعدة طائفية تمارس المحاصة على الداخل الوطني بعد سحبه من الحدود ليحتفي بزيارة نجاد المنتظر إلى محافظته الجديدة !!

وهذه المهمة في إعادة توظيف حزب الله يتقنها نظام دمشق كما يتقن ترتيبها مع طهران , ويتعزز إطلاق يد دمشق أوروبيا بقناعة الأخيرة بانّ الأمن السوري هو الأقدر على معالجة القلق التاريخي من قضية عودة المقاومة العربية المستقلة عن إيران إلى الحدود أكانت قومية أو يسارية أو إسلامية وهي في الغالب إسلامية فالظروف الراهنة لم تعد مطمئنة لبعثرتها كما كان يجري في السبعينات خاصة مع صعود المقاومة في فلسطين والعراق ولذلك فيبدوا أن دمشق حريصة على اخذ المقابل مقدماً ومضاعفاً ...إلاّ أنّ هذا الزهو والاندفاع عبر السلاح الطائفي والأمني قد يُكلّف نظام دمشق كثيراً في معركة... ربما كانت نهاية الحلم الطويل .

جريدة المصريون..
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-10-2010, 11:17 PM   #2
علي
مشرف الخيمة المفتوحة
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 4,769
إرسال رسالة عبر MSN إلى علي
إفتراضي

هناك سؤال اطرحه بعد هذه التساؤلات
هل هناك نظام عربي يعمل لمصلحه شعبه وامته ؟؟

اظن الجواب واضح ومعروف لدينا
وبعده لا حاجة لنا للتساؤل اكثر
__________________

ان الثورة تولد من رحم الاحزان

لو نستشهد كلنا فيه ..صخر جبالنا راح يحاربهم !

إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر



الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه
علي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-10-2010, 11:30 PM   #3
علي
مشرف الخيمة المفتوحة
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 4,769
إرسال رسالة عبر MSN إلى علي
إفتراضي

عنوان الموضوع ذكرني بقصيدة لنزار قباني جاء فيها :

يا شـامُ، أيـنَ هما عـينا معاويةٍ

وأيـنَ من زحموا بالمنكـبِ الشُّهبا

فلا خيـولُ بني حمـدانَ راقصـةٌ

زُهــواً... ولا المتنبّي مالئٌ حَـلبا

وقبـرُ خالدَ في حـمصٍ نلامسـهُ

فـيرجفُ القبـرُ من زوّارهِ غـضبا

يا رُبَّ حـيٍّ.. رخامُ القبرِ مسكنـهُ

ورُبَّ ميّتٍ.. على أقدامـهِ انتصـبا

يا ابنَ الوليـدِ.. ألا سيـفٌ تؤجّرهُ؟

فكلُّ أسيافنا قد أصبحـت خشـبا

دمشـقُ، يا كنزَ أحلامي ومروحتي

أشكو العروبةَ أم أشكو لكِ العربا؟
__________________

ان الثورة تولد من رحم الاحزان

لو نستشهد كلنا فيه ..صخر جبالنا راح يحاربهم !

إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر



الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه
علي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .