العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-07-2009, 07:07 PM   #31
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي مشاهدة مشاركة
(أملٌ من جهنم) ، هكذا وصفت الغارديان ساخـرةً ، "الخنجر" الأمريكي الغادر على أفغانسـتان ، وهو اسم العمليات العسكرية الأمريكية الإجرامية على بلاد الأفغان المسلمة هذه الأيام .

وبالإضافـة إلى تحقيق مكاسب سياسيّة ، قبيل الإنتخابات ، لدميتهم كرزاي الخائن الفاشـل ، ومن معه من عصابات المخدّرات ، والجريمـة .

مع الإنسحاب الشكلي للجيش الأمريكي من المدن العراقية ، إحتاج أوباما المحتال إلى أن يدفع عن الغطرسة الأمريكية ، أنْ تبدو في غيـر أوج تجبـِّرها ، كعادة الطغاة ، فجعل الإنسحاب المزعوم متزامناً ، مع صبَّ حمم الآلة العسكريّة الأمريكيّة التدميريّة على أفغانستان

ويبدو أنَّ الإدارة الأمريكيّة لم يعـد فيها صبرٌ عـن سفك الدماء ، فلم ترتو من دماء مليون عراقي ، ومئات الأبريـاء الأفغان الذين يقصفون في أعراسهم ، وأفراحهم ، وجنائزهم ، وفي جنح الليل وهم بين أطفالهم ، لا لشيء سوى لإجبارهم على التخلِّي عن طالبان ،

تلك الحركة المباركة التي واست الشعب الأفغاني في أشـدّ محنه ، وأخرجته من أعظم كوارثه ، عندما عاث فيه أمراء الحرب الذين هم عصابة كرزاي اليوم ، عاثوا فيه خراباً ، وفساداً ، فحفظ الشعب لها هذا الفضل ، وعلم صدقها في أنها تريد الخير لأفغانستان ،

بعد أن خبروا أتباعها ، فوجدوهم أعف الناس يداً ، وأحفظهم أمانةً ، وأصدقهم فعالاً ،وأصبرهم جهاداً .

نعـم ،، لم يعـد في عدوِّنا الصهيوصليبي اللدود صبرٌ عن إهـراق دماء المسلمين ، رغم كلِّ هذه الدماء البريئة في بلاد الإسلام ، التي يسفكونها مباشرة كلَّ يوم ، أو عبر وكلاءهم الصهاينة في فلسطين ، أو بواسطة إثارة الفتن بين المسلمين .

والأمريكيون يعلمون أنَّ حركة طالبان ليست سوى شعبٍ مسلم ، يكافح لينال حريته من الإستعمـار ، وأنها حركة ذائبة في الأمة الأفغانية كما يذوب الملح في الماء ، لايمكن فصلها ، وغير مستطاع إلحاق الهزيمة بها أصـلا .

وعندما ذهبت "نيويورك تايمز" هذا العام ، إلى الجنوب الأفغاني ، نشرت ما شاهدته مندهشـةً ، فالأفغان هناك يهتفون بإسم طالبان ، ويكرهون الوجود الأجنبي على أرضهم ، مثل كلِّ الشعوب المسلمة ، التي تعلم مناقضة عقيدتها لوجود الإحتلال في أرض الإسلام ، وسمعت الصحيفة بإذنها أنَّ الأفغان يحمّلون الإحتـلال وحكومته ، لا طالبان ، مسؤولية كلَّ ما يجري في البلاد الأفغانية من مآس.

وحركة طالبان واعية تماماً بدورها التاريخي في إفشال الأهداف الغربية في أفغانستان والمتمثّلة فـي :

1ـ نشر التنصير في الشعب الأفغاني ، واستبدال التغريب ، والتخريب ، بثقافة الإسلام .

2ـ محاصرة الحضارة الإسلامية ، وتطويق النهضة الجهادية المباركة في الأمّة التي تضع نصب عينيها تحرير كلِّ البلاد الإسلامية ، وإعادة فلسطين ، وإزالة جميع صور الإلحاق الغربي الذي يعاني منه العالم الإسلامي .

3ـ السيطرة على ثروة أفغانستـان ، والإستفادة من أراضيها ، لمشروع نفط ، وغاز قزوين ـ قيمة النفط فقط تقدر بـ 6 تريليونات دولار ـ الذي يحتاج لأنابيب بطول 1200 كيلو ، من تركمانستان عبر أفغانستان إلى باكستان.

وهذا الأخير بات يشكـِّل أهميّة استراتيجيّة للولايات المتحدة الأمريكيّة ، كما تتّخذه أمريكا وسيلة لإغراء ، وإبتزاز باكستان ، مع أنَّ حاكمها الغارق بالخيانة ، لايحتاج إلى إبتزاز ، ليجعل باكستان مطيَّة لإنجاح أهداف الإحتلال في أفغانستان .

و حركة طالبان لم تدخـّر وسعاً في أداء واجبها ، وقدَّمت الكثير من التضحيات العظيمة ، ومنذ ثمان سنوات ، وهي تسترخص دماءها الغالية في سبيل نصرة الإسلام ، ويستشهد قادتها ، وجنودهـا ، ليبقى الإحتلال ينزف ، لتستنزفه كما استنزفه الجهاد في العراق ، ليضطر إلى الهزيمة مندحراً ، خاسراً ، فاشلاً عن تحقيق أهدافه.

وليس العجب والله من جهادهم ، ولكن من صمودهم ، رغم الحصار ، والملاحقة ، وقلـّة ذات اليد ، وتسخير الأعداء حتّى الفتاوى المضلّة ضدَّهم .

هذا ولايرتاب من في قلبه مثقال ذرة من الغيرة على أمة الإسلام ، أنَّ نصر من هذا حالهم فرض ، ودعهم بما أمكن عند الله قرض .

وهو لايقل واجباً عن نصر كلِّ المجاهدين في أرض الإسلام ، من الفلبّين إلى فلسطين.
،
قال تعالى : ( وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر )
،

وقد قال صلى الله عليه وسلم "ما من امرئ يخذل امرأً مسلماً ، في موضعٍ تنتهك فيه حرمته ، وينتقص فيه من عرضه ، إلاَّ خذله الله في موطنٍ يحب فيه نصرته، وما من امرئٍ ينصر مسلماً ، في موضع ينتقص فيه من عرضه ، وينتهك من حرمته، إلاَّ نصره الله في موطنٍ يحب نصرته " رواه أبو داود من حديث جابر رضي الله عنه.

فاللهم انصر طالبان على الصلبان ، وهـب لهـم ظفـراً ، وأفرغ عليهم صبراً ، وثبّت أقدامهم ، وانصرهم على القوم الكافرين ، وأقـر أعيينا بنصر الإسلام والمسلمين آمين

والله حسبنا عليه توكلنا ، وعليه ، فليتوكل المتوكلـون .

--------------------------------------------------------------------------------
الكاتب: حامد بن عبدالله العلي
التاريخ: 04/07/2009


د. عبد الله النفيسي

http://www.youtube.com/watch?v=aVHC3...eature=related
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-07-2009, 02:30 AM   #32
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

الجزيرة نت : حصلت الجزيرة على نسخة من لائحة "المجاهدين في الإمارة الإسلامية" في أفغانستان والتي أصدرتها قيادة حركة طالبان أو ما يعرف بأهل الحل والعقد في الإمارة الإسلامية وعلى رأسهم الملا محمد عمر زعيم طالبان.

ووضعت اللائحة -المؤرخة في التاسع من مايو/أيار 2009 وجاءت في 13 فصلاً و67 مادة مفصلة، ودونت في كتيب من 65 صفحة- ضوابط لقتل الرهائن، كما أنها تعيد تنظيم عمل الحركة.

تعتبر لائحة المجاهدين مرجعاً ملزماً لقيادة الحركة وأفرادها كما أن فصولها وموادها أقرب ما تكون إلى فصول ومواد دساتير الدول أو قوانينها الأساسية غير أنها أشبه بالقوانين من حيث التفاصيل.

بينت اللائحة في مقدمتها أن الداعي لها مقتضيات الوضع الراهن في أفغانستان وأن مصدرها الشريعة الإسلامية، وأن قيادة الإمارة الإسلامية وعلماءها وضعوا هذه المبادئ حتى يتمكن المسلم أو المجاهد من تحديد هدفه ومواجهة الأعداء.

ووضحت بداية ما سيرد بها من مصطلحات من قبيل الإمام والمقصود به الملا محمد عمر.

وقد جاء الفصل الأول منها بعنوان القضايا الأمنية واحتوى على مواد ونصوص عدة أهمها أنه يمكن لأي مسلم أن يوجه الدعوة لموظفي "الحكومة العميلة" لكي يتركوا وظائفهم، ومن يقبل هذه الدعوة يعتبر آمناً على نفسه بأمر مسؤول طالبان في الولاية أو المديرية.

وفي مادة أخرى إذا تعرض أحد المجاهدين لمن أعطي الأمان فإنه يقدم لمحاكمة.

أما الفصل الثاني فجاء بعنوان السجناء ومن مواده أنه إذا اعتقل "كافر محارب" فيمكن قتله أو مبادلته أو أخذ الفدية من باب مصلحة المسلمين، وصلاحيات ذلك للإمام أو نائبه، وإذا استسلم جنود للمجاهدين فإنهم لا يقتلون ويكافؤون إذا سلموا أسلحتهم.

بينما تحدث الفصل الثالث عن العملاء وجاء فيه أنه إذا ثبت أن شخصاً يتجسس لصالح "الأعداء" فإنه يعتبر مفسداً ومن حق الوالي أن يعزره أو ينفيه، ومن حق الإمام وحده أو نائبه أن يقرر في قتله.

وبين الفصل الرابع أحكام المتعاقدين مع الأعداء ومن يقدمون دعماً لوجستيا لهم، أما الفصل الخامس فبين أحكام الغنائم، بينما تناول الفصل السادس أمور الإدارة، في حين تطرق السابع للأمور الداخلية للمجاهدين، والثامن تناول التعليم والتاسع المؤسسات والشركات، وبين الفصل العاشر كيفية التعامل مع شؤون الأمة.

أما الفصل الحادي عشر فبين المحظورات، والثاني عشر نصائح للمجاهدين والأمة، أما الثالث عشر والأخير فشمل توصيات بشأن هذه اللائحة حيث لا يحق لأحد تغيير بنودها ويعتبر أي تغيير من صلاحيات الأمام.

وأبرز ما يمكن استخلاصه من هذه اللائحة -حسب مدير مكتب الجزيرة في كابل سامر علاوي- هو أن الإمامة أو الزعامة السياسية هي بلا منازع للملا محمد عمر، حيث إنه هو الذي وقع اللائحة وهو الذي أصدرها بعد التشاور مع مستشاريه أو من يصفهم أهل الحل والعقد في الحركة.

وأوضح أن اللائحة تفصل كيفية حل النزاعات الداخلية في الحركة من ناحية وبين الحركة والمواطنين الأفغان، حيث إنها شددت على عدم التعرض للمدنيين بشكل أو بآخر، وبأن الحركة لا تضمن أمن من يرفض مغادرة ساحة المعركة أو يفضل العمل مع الحكومة أو القوات الأجنبية.

وأوضح المراسل بأن هذه أول مرة تصدر فيها الحركة لائحة مكتوبة يمكن الرجوع إليها، وأن هدف إصدارها قد يكون إيصال رسالة إلى الحكومة والدول المتحالفة معها وخاصة الولايات المتحدة بأن للحركة دستورا خاصة وأنهم يتعاملون وفق لوائح وقوانين.

من جهته قال الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية ضياء رشوان إن أبرز ما يستشف من هذه اللائحة هو تركيز حركة طالبان على إعطاء الأولوية للقضايا ذات الطابع العسكري أو الميداني.

فالحركة -حسب رشوان- تريد أن تنظم القضايا الأمنية والعسكرية في هذه المرحلة التي ربما تعتقد أنها فاصلة من الناحية العسكرية، وهي تجاوز فوضى قد تقع إذا حدث فراغ عسكري أو أمني في أفغانستان نتيجة التراجع الواضح في أداء القوات الحكومية والأجنبية، على حد تعبيره.

بدوره قال الخبير الآخر في شؤون الجماعات الإسلامية منتصر الزيات إن هذه اللائحة تبين أن هناك تغيراً نوعياً في فقه الجهاد ونقلة نوعية في فكر وقراءة حركة طالبان في كيفية التعامل مع الأسرى والرهائن.

وأضاف أن الحركة "تريد أن تقول إنها تحررت من المؤثرات العربية القاعدية" وأنها تريد أن تعيد التعامل الشرعي مع الرهائن أو الأسرى والذي ساده العشوائية في أغلب التنظيمات التي تدعي الانتماء إلى القاعدة في أماكن مختلفة من العالم.
،
وقال الزيات إن طالبان تقدم نفسها للمجتمع الدولي بأن بإمكانها العودة إلى الحكم بقميص جديد، وأنها "تريد أن تقول الآن إنها أفغانية أفغانية وأنها مرشحة للعودة من جديد للحفاظ على الأمن وذلك بتوليها الحكم بطريقة أو بأخرى".


--------------------------------------------------------------------------------
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-07-2009, 05:17 PM   #33
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

كشفت مصادر صحافية بريطانية أن الأمر في لندن وواشنطن تطور، فيما يتعلق بالشأن الأفغاني، ووصل إلى حد الحديث عن إستراتيجية للانسحاب من أفغانستان‏. وطالبت واشنطن ولندن، في وقتٍ سابق، حلفاءهما بضرورة تقاسم الأعباء القتالية في أفغانستان، بحسب ما جاء في بيان رسمي صدر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، جوردون براون عقب محادثات هاتفية مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما تركزت على مستجدات العمليات العسكرية في أفغانستان.

وقالت صحيفة "الجارديان": إن هناك توجهًا جديدًا لاستراتيجية التعامل مع أفغانستان‏,‏ وأن جهودًا مكثفة تبذل من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا لبدء محادثات مع ممثلي حركة طالبان

وذكرت الصحيفة ـ في تقريرٍ لها ـ أن عددًا من الوزراء البريطانيين وكبار القادة العسكريين الميدانيين يعتقدون أنه تم إرساء الظروف الملائمة لفتح حوار مع قادة طالبان.‏

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه بريطانيا إنهاء هجومها ضد حركة طالبان‏,‏ بعد أن تكبدت قواتها خسائر فادحة، فيما كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن أن معظم البريطانيين يعتقدون أن القوات البريطانية لايمكنها كسب الحرب في أفغانستان عسكريًا، ويطالبون بالانسحاب الفوري للقوات من هناك‏.‏

عصي أقوى وجزر أطيب:

وفي سياقٍ ذي صلة، ذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" أن بريطانيا وضعت خططًا جديدة لاستمالة قادة طالبان وإقناعهم بتغيير مواقفهم في أعقاب مقتل 22 جنديًا من قواتها في إقليم هلمند خلال شهر يوليو الحالي.

ونسبت الصحيفة إلى مصدر وصفته بالبارز في الحكومة البريطانية قوله "إن الغالبية الساحقة من مقاتلي طالبان يمكن إقناعهم بترك الحركة قبل وبعد الانتخابات المقررة في سبتمبر المقبل"، على حد قوله.

وأضاف المصدر "نحتاج في هذا التوجه إلى تقديم عصي أقوى وجزر أطيب، لأن عرض قادة طالبان تبديل مواقعهم في السابق لم يُستثمر من قبل الحكومة الأفغانية الضعيفة وهذا يمثل هدرًا جنائيًا".

وأشار المصدر إلى أن الرئيس الأفغاني، حامد كرزاي كان أبعد ضباطًا من جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) عن بلاده بسبب محاولتهم استمالة قادة طالبان وإقناعهم بالانشقاق عن الحركة.

هذا، وكان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد ميليباند قد أبلغ سفراء منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل، مؤخرًا، أنه ستكون هناك حوافز أكبر على قادة طالبان لتغيير مواقفهم والبقاء بعيدًا عن المشاكل إلى جانب اتخاذ إجراءات أشد صرامة بحق كل من يرفض منهم هذا العرض.

وكانت حركة طالبان قد رفضت اقتراح الرئيس أوباما بالتحاور مع من أسماهم "المعتدلين" في الحركة، مؤكدةً أن رحيل القوات الأجنبية هو الحل الوحيد لإنهاء الحرب في أفغانستان.

وشدد الناطق باسم طالبان قاري محمد يوسف على أن "طالبان متحدة ولها زعيم واحد وهدف واحد وسياسة واحدة.. لا أعرف لماذا يتحدثون عن طالبان المعتدلة وماذا يعني ذلك. إذا كان هذا يعني من لا يحاربون ويجلسون في منازلهم إذن فالحديث معهم بلا معنى. هذا حقًا مثار دهشة طالبان".
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-08-2009, 08:21 PM   #34
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

الجزيرة نت : قتل 12 شخصا بينهم قائد شرطة محلي وجرح عدد آخر في تفجير بولاية هرات غربي أفغانستان .
وأفاد مراسل الجزيرة أن قائد شرطة مديرية إنجيل في الولاية قتل إضافة إلى 11 من مرافقيه في التفجير الذي تم عن بعد وأسفر أيضا عن تدمير سيارتين للشرطة.
وأوضح القائد الأمني للولاية أن الانفجار تم بوضع عبوة ناسفة جانبية في أحد حاويات القمامة وأسفر أيضا عن عدد من الجرحى.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الكندية مقتل جنديين كنديين وإصابة ثالث بجروح خطيرة في هجوم جنوب أفغانستان.
وحسب بيان الوزارة فقد قتل الجنديان بعد أن ترجلا عن عربة مصفحة من أجل تأمين منطقة إثر وقوع انفجار فيها ليستهدفهما انفجار ثان نجم عن قنبلة يدوية الصنع.
تأتي هذه التطورات مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في أفغانستان التي تتم هذا الشهر
ــــــــــــــــ

عواصم ـ وكالات: قتل تسعة من جنود الحلف الاطلسي بينهم ستة امريكيين السبت والاحد في هجمات شنها المتمردون في جنوب وشرق افغانستان، على ما اعلن الحلف الاحد في بيانين منفصلين.

وكان الحلف اعلن السبت مقتل اربعة من جنوده هم فرنسي وثلاثة امريكيين.
وقتل الجنود الامريكيون الثلاثة الاحد في شرق البلاد عندما تعرضت "دوريتهم لانفجار قنبلة يدوية الصنع ثم لهجوم بالاسلحة الخفيفة من قبل المتمردين" بحسب بيان لحلف شمال الاطلسي.

كما قتل السبت جنديان اخران من الحلف لم تكشف جنسيتيهما في جنوب البلاد عندما انفجرت قنبلتان يدويتا الصنع بآليتيهما بحسب بيان ثان.
ويأتي مقتل الجنود التسعة خلال يومين مع تسجيل عدد القتلى الاجانب في افغانستان رقما قياسيا مطلقا في تموز (يوليو) مع 75 قتيلا منذ سقوط نظام طالبان في اواخر 2001.

وتأثر المدنيون ايضا بتكثيف وتيرة العمليات اذ قتل اكثر من الف مدني خلال النصف الاول من السنة اي بارتفاع نسبته 24% مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2008 بحسب الامم المتحدة.

وحذرت الامم المتحدة الجمعة من انه يتوقع في غياب تدابير وقائية ان يزداد عدد الضحايا المدنيين امام تفاقم الوضع الأمني.
ودعت حركة طالبان المواطنين الافغان الى مقاطعة الانتخابات وحمل السلاح ضد "المحتلين" الاجانب.

وكشفت صحيفة "صندي ميرور" الصادرة امس الأحد أن 51 جندياً بريطانياً فقدوا أطرافاً في الحرب ضد مقاتلي طالبان منذ اندلاع الأزمة في أفغانستان عام 2001 وحتى مارس (آذار) من العام الحالي.

وقالت الصحيفة إن هذه الأرقام التي يُماط اللثام عنها للمرة الأولى تُعد ادانة صارخة لفشل الحكومة البريطانية في تزويد قواتها بالمعدات المناسبة في أفغانستان ضد تهديد القنابل المزروعة على جوانب الطرق.

واضافت أن القادة العسكريين والجمعيات الخيرية المختصة برعاية الجنود السابقين يخشون من ارتفاع حصيلة الجنود المصابين بجروح خطيرة نتيجة القتال الشديد الذي خاضته القوات البريطانية ضد حركة طالبان خلال الشهرين الماضيين في اقليم هلمند.

وحث تقرير برلماني بريطاني امس الاحد بريطانيا على التخلي عن دورها القيادي الذي تتقاسمه مع الولايات المتحدة الامريكية في أفغانستان وذلك في أعقاب الزيادة الكبيرة في أعداد القتلى من الجنود البريطانيين وتراجع الدعم الشعبي لدور بريطانيا في أفغانستان.
وكالات ـ قتل ثلاثة جنود أمريكيين وجندي فرنسي في هجمات شنها مسلحون في افغانستان أمس في بداية دموية لشهر اغسطس/آب بعد ان وصل عدد القتلى من الجنود الاجانب في يوليو/تموز الى أعلى مستوى له منذ عام 2001.
وجاء في بيان للجيش الفرنسي ان نحو 230 جندياً فرنسياً وامريكياً وافغانياً تعرضوا إلى هجوم في ولاية كابيسا شمال شرق كابول، اثناء قيامهم بعملية مشتركة. مضيفا ان “جندياً فرنسياً اصيب وتوفي متأثرا بجروحه. وردت القوات على النار فورا وشنت هجوما مضادا على المسلحين”. وتابع ان “القتال استمر ساعة ونصف الساعة واصيب جنديان فرنسيان آخران بجروح. واضطر المسلحون بعد ذلك الى الانسحاب”.


وقتل ثلاثة آخرون من جنود ايساف في تفجيرات في جنوب افغانستان، حسب ما ذكرت ايساف في بيان لها رغم انها لم تكشف عن جنسيات القتلى. واعلن بريان نارانجو المتحدث باسم القوات الأمريكية في كابول ان الثلاثة هم من الجيش الأمريكي وقتلوا في ولاية قندهار، معقل حركة طالبان. الا انه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل. وكان 75 جنديا أطلسياً قتلوا الشهر الماضي معظمهم في هجمات، طبقا لموقع “ايكاجوالتيز” المستقل.(وكالات)
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-08-2009, 08:22 PM   #35
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

الجزيرة نت : كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية النقاب عن ارتفاع معدلات الانتحار بالجيش الأميركي, وقالت نقلا عن أرقام من سجلات عسكرية إن معدل الانتحار بين الجنود هو الأعلى منذ ثلاثين سنة.

وأشارت الصحيفة إلى تسجيل 129 حالة انتحار حتى الآن في العام 2009 وهو رقم أعلى من عدد الذين قتلوا في القتال في الفترة نفسها.

وأشارت إلى أنه في العام 2008، بلغ عدد حالات الانتحار 192 وهو ضعف العدد في العام 2003 يوم بدأت الحرب على العراق.

وحذرت الصحيفة من أن إحصاء معدلات الانتحار ليست دقيقة دائماً ولا تشمل عدد المنتحرين في فروع عسكرية أخرى أو الأشخاص الذين خرجوا من الخدمة العسكرية
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-08-2009, 10:09 PM   #36
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

عاجل : الناتو يعلن مقتل 3 من جنوده بإنفجار عبوة ناسفة في جنوب أفغانستان ـ الجزيرة

الجزيرة نت : قتل خمسة جنود أميركيين في أفغانستان، أحدهم البارحة وأربعة اليوم الخميس، في وقت لقي فيه عشرة أفغان من الشرطة والمدنيين مصرعهم في هجومين متفرقين بهلمند.

ولم تحدد القوة الدولية للمساعدة الأمنية (إيساف) مكان مقتل الجنود الأربعة الذين رفعوا إلى 14 قتلى القوات الدولية هذا الشهر وإلى 90 قتلاها منذ مطلع يوليو/تموز الماضي، وهو أعنف شهر يواجهه التحالف الدولي منذ 2001.

وفي هلمند قال قائد شرطة الولاية إن خمسة مدنيين قتلوا وجرح خمسة اليوم عندما انفجرت عبوة في عربة تقلهم إلى عرس، ووصف الأرقام التي تحدثت بداية عن 21 قتيلا بأنها غير دقيقة.

وفي هلمند أيضا قتل خمسة من الشرطة في انفجار عبوة ناسفة جرحت ثلاثة آخرين.

كما تحدث قائد شرطة عن غارة أميركية قتلت البارحة في ولاية قندهار المجاورة خمسة مزارعين قال الجيش الأميركي إنهم مسلحون.

وفي شرق أفغانستان قتل الخميس سائقان وجرح ثالث في هجوم على قافلة تمول القوات الدولية بالوقود، حسب الداخلية الأفغانية.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-08-2009, 07:10 PM   #37
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

طالبان لا تكذب: أفغانستان مقبرة الغزاة فعلا


جنود قوات التحالف يسقطون الواحد تلوى الآخر في كمائن 'بلاد الملا عمر' التي يسهل دخولها ويصعب الخروج منها.

ميدل ايست اونلاين
كابول - قال مسؤولون ان أربعة جنود أميركيين وثلاثة جنود بريطانيين قتلوا في هجمات بقنابل في الطريق في أفغانستان خلال الاربع وعشرين ساعة المنصرمة مع تفاقم العنف قبل انتخابات تجرى في أخطر مرحلة تمر بها الحرب التي اندلعت هناك قبل ثماني سنوات.



وارتفعت بذلك محصلة القتلى في أول أسبوع من شهر أغسطس/اب الى 18 جنديا غربيا لتقترب من محصلة الشهر الماضي الذي يعتبر أكثر الشهور دموية في الحرب حيث قتل فيه 76 جنديا أجنبيا.



وقتل منذ أول مارس/اذار عدد من الجنود الاميركيين وقوات التحالف في أفغانستان أكبر ممن قتلوا في الفترة من 2001 الى 2004.



وذكرت وزارة الدفاع البريطانية الجمعة أن ثلاثة جنود بريطانيين قتلوا في انفجار في جنوب افغانستان.



وقالت الوزارة في بيان ان الانفجار وقع في اقليم هلمند حينما وطأت عربة الجنود وهم من وحدة المظلات قنبلة زرعت بالطريق فيما فتح مقاتلون من طالبان النيران عليهم.



ويعاني جندي رابع من اصابات خطيرة.



وقال الجيش الاميركي ان أربعة جنود أميركيين قتلوا في انفجار قنبلة يدوية في شاحنتهم يوم الخميس.



وكان متحدث باسم الجيش الاميركي قال في وقت سابق ان الهجوم وقع باقليم هلمند جنوب أفغانستان لكن اللفتاننت كريستين سايدنسترايكر وهي متحدثة باسم الجيش قالت ان الهجوم وقع في منطقة مجاورة الى الغرب.



وقالت قوة المعاونة الدولية التي يقودها حلف شمال الاطلسي ان ثلاثة جنود اخرين قتلوا في انفجار قنبلة يدوية أعقبه كمين في الجنوب الخميس.



وهناك أكثر من 100 ألف من القوات الغربية تعمل في افغانستان بينها نحو 62000 جندي أميركي وهو ما يقرب من ضعف قوام القوات الاميركية في بداية العام اذ يسعي الرئيس باراك أوباما الى حسم الصراع المستعر منذ ثماني سنوات.



وعزز المتشددون هجماتهم قبل انتخابات رئاسية وشيكة في أفغانستان تجرى يوم 20 أغسطس وتوعدت حركة طالبان بعرقلتها.



وتعتبر القنابل اليدوية أخطر أسلحة المقاتلين الذين يختبئون في أماكن قريبة لنصب كمائن للقوات بعدما يفجرون القنابل.



وتفاقم العنف في أفغانستان مع شن جنود مشاة البحرية الاميركية عملية ضربة السيف للسيطرة على مناطق طالبان في هلمند قبل الانتخابات.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-08-2009, 07:22 PM   #38
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

الرأي العام الكويتية 8 أغسطس 2009م ـ دعا الإمام والخطيب السابق في الكويت «المجاهد» خالد بن عبدالرحمن الحسينان الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى مراجعة للذات، والكف عن المضي في معركته الخاسرة في أفغانستان الأرض التي اعتبرها معجزة هذا العصر إن صح التعبير. وقال الحسينان الذي غادر الكويت إلى أفغانستان قبل عامين ونصف العام للجهاد في أفغانستان، في حديث بثه موقع «السحاب» على الشبكة العنكبوتية وتمت عنونته «حوار هادئ مع أوباما»، إن كان شعارك يا أوباما الذي رفعته إبان الحملة الانتخابية «نعم نستطيع» فأنك لا تستطيع فعل شيء خصوصاً بعد مضي 8 سنوات على شنكم الحرب على البلد المحمي من الله، وبالمقابل عندي شعار في هذه الدنيا «سعادتي يوم استشهادي».
ونوه الحسينان بأن هذا العام أو العام المقبل سينتصر المجاهدون في أفغانستان على عُباد الصليب عُشاق القتل، والعبرة ليس في البدايات، العبرة في النهايات.
وخاطب الحسينان أوباما متسائلاً هل سألت نفسك يا أوباما أم أنفسكم لماذا إلى الآن لم تنتصروا على المجاهدين في أفغانستان مع أنكم تملكون الطائرات والدبابات والصواريخ بجميع أشكالها وأنواعها الحديثة، علماً بأن المجاهدين مساكين فقراء ولا يملكون الأسلحة المتطورة كأسلحتكم ولا الدبابات ولا الطائرات، وهم يلقنونكم الدرس تلو الدرس والسر في ذلك هو الله سبحانه وتعالى الذي يدافع عن الذين آمنوا به.
وجدد الحسينان مخاطبته لأوباما «لو أن كل دول العالم وقفت معكم على هذه الدولة الضعيفة الفقيرة فإنكم لن تستطيعوا أن تنتصروا عليها وقبل الإسلام كان قيصر وكِسرى والآن روسيا وأميركا ولن تستطيعوا تسجيل أي انتصار، وأذكرك بأن المعركة لم تنته والمعركة قائمة وأنت لا تعرف يا أوباما الشعب الأفغاني الذي يضرب فيه المثل بالصبر، شعب صحراوي جبلي، والله جنودك لن يستطيعوا، فلقد تعبوا تعبوا تعبوا، فشعبك الذي تربى على الخمر وعلى الفواحش والليالي الحمراء وعلى المراقص لا يستطيع أن يصبر في الحروب والمعارك، فلهذا لابد من مراجعة ذاتية، خاصة بعد هذه المصائب والنكبات التي ابتليتم بها، فاليوم انهيار اقتصادي وغداً حرائق وكلها مصائب من عند الله سبحانه وتعالى، لماذا لأنكم اعتديتم على أبناء المسلمين واغتصبتم نساء المسلمين وانتهكتم الأعراض وأفسدتم في البلاد.
وقال «وفي حواري الهادئ معك يا أوباما أريد ابلاغك انني أتجول في افغانستان من قرية الى قرية ومن مدينة الى ولاية والحمد لله اني أتكلم في المساجد وأحث الشعب الأفغاني على الجهاد والوقوف الى جانب المجاهدين لطرد الصليبيين الذين أفسدوا البلاد والعباد، وبكل صراحة هل سألتم أنفسكم ماذا أنجزتم خلال 8 سنوات من الحرب في أفغانستان، ماذا حققتم، هل حققتم هدفاً واحداً عدا الخسائر في الأموال والأرواح والطاقات مقابل ماذا مقابل لا شيء؟».
وتابع الحسينان في الحديث الذي بثه موقع «السحاب» قائلاً: والله يا أوباما ان جنودك منذ ان أتوا إلى أرض أفغانستان كثرت الجرائم والسرقات وقطاع الطرق والفساد وكثرت المشاكل بين الناس، ومع ذلك كله هل حققتم الراحة للشعب الأفغاني، هل حققتم له السعادة والطمأنينة انكم لم تحققوا له أي شيء سوى الإرهاب، بعدما سفكتم الدماء وهتكتم أعراض النساء وقتلتم الأطفال وهدمتم المساجد ودنستم المصحف، كلام الله سبحانه وتعالى ان ذلك كله أعظم وأكبر ارهاب في العالم نعم تدنيس المصحف هو أكبر ارهاب في العالم، وثبت عن جنودك حالات عدة لتدنيسهم كتاب الله سبحانه وتعالى».
وتابع «لقد دخل جنودك (عباد الصليب) في ولاية خوست مدرسة أهلية وبدأوا يضربون الطلاب وراحوا يطلقون الرصاص على المصاحف الموجودة في المدرسة، ألا تعتبر ذلك إرهاباً، وفي ولاية غيزني دخل جنودك إلى مسجد وأخذوا يهينون المصحف ما دعا المصلين إلى الخروج في مظاهرات احتجاجية وفي هذا الإطار اسألك الى متى هذا الإرهاب يا أوباما؟».
ومضى «هل تعلم يا أوباما ان في كابل 40 الف ارملة، أليس هذا هو الإرهاب بعينه».
وتابع «ان جنودك يا أوباما (عباد الصليب عشاق الدعارة) عندما يتجولون في القرى الأفغانية يبدأون بالتحرش بالنساء ويقدمون على اغتصاب النساء وأنت تعرف انه في ديننا وفي اسلامنا للمرأة مكانة ولها عظمة ولها قداسة في حياتنا الاجتماعية، على عكس المرأة لديكم، فالمرأة عندكم مهانة مبتذلة في الشوارع في المراقص في المصانع تخرج مع من تشاء وتنام مع من تشاء وتسافر مع من تشاء، لكن نساءنا غير نمط نسائكم وانتبه لهذه الكلمة جيداً نحن نقيم حرباً من اجل امرأة، ففي إحدى المرات نبينا محمد - عليه الصلاة والسلام - أقام حرباً على اليهود لأن يهودياً تحرش بامرأة مسلمة في السوق، فأنتم لا تقيمون حرباً من أجل امرأة نحن نبذل أرواحنا ودماءنا وكل ما نملك من أجل المحافظة على المرأة المسلمة، وأكرر المرأة مبتذلة عندكم وأنتم تأتون بأجمل امرأة لتسوق لحذاء، فهل هذه مكانة المرأة عندكم، المرأة عندنا كالجوهرة، كالدرر، ولهذا أقول اين الرقي، أين التقدم، اين الحضارة التي تدعونها وأنتم (جنودك) يتحرشون بالمسلمات ويغتصبونهن هل هذا هو التقدم؟، لا هذا هو التأخر بعينه».
ودعا الحسينان أوباما الى التفكير في مصيره قائلاً: «أوباما فكر في مصيرك، فكر في مصيرك، أين مصيرك بعد الموت، انك سوف تموت كما مات أبوك وجدك، أين مصيرك بعد الموت، الدنيا سوف تنتهي، عندما يأتي يوم القيامة اليوم الرهيب العصيب الشديد، فتجد نفسك وحدك، أين جنودك، أين حرسك، أموالك، أين شهرتك، أين جاهك، كل شيء ذهب وبعدها عندما تقف بين يدي إله عظيم، إله كبير، إله جليل رب الأولين والآخرين، ويسألك الله سبحانه وتعالى عن دماء المسلمين في فلسطين وفي الصومال وفي العراق وفي أفغانستان وعن دماء الشهداء والنساء والاطفال والشيوخ، فأين المفر يا أوباما؟».
وقال «أوباما أريدك أن تفكر لمدة خمس دقائق تتصور خلالها مشهد بركان وتخيل نفسك تسبح في هذا البركان الشديد الحرارة، لا أقول انك تسبح لمدة ساعة بل دقيقة، تخيل دقيقة واحدة فكيف من عذاب النار؟، وما أدراك ما النار، عذابها أليم وحرها شديد».
وزاد «أنتم رفعتم خلال حملتكم الانتخابية شعار (نعم نستطيع) وأذكرك انكم لا تستطيعون، العبد مخلوق لا يستطيع أنتم حتى الآن لا تستطيعون قهر المجاهدين في أفغانستان، والله يا أوباما المجاهدون في أفغانستان ليس لديهم شيء وبعضهم ينتعل أحذية مقطعة وأسلحتهم قديمة متهالكة ومع ذلك لم تنتصروا حتى الآن على المجاهدين في أفغانستان، ومرد ذلك إلى فضل من الله سبحانه وتعالى».
وأردف منوهاً «سوف يشهد العالم في هذه السنة أو السنة المقبلة بأن المجاهدين في أفغانستان سينتصرون على عباد الصليب والعبرة ليس في البدايات، العبرة في النهايات، وأكرر ان كان شعارك (نعم نستطيع) فأذكرك بأن شعاري في هذه الدنيا (سعادتي يوم استشهادي) وأقول هذا الكلام لأن الحياة الحقيقية عند المسلمين ليس في هذه الدنيا، وانما تبدأ الحياة بعد الموت».
وتابع «أود ان أخبرك واقعة حصلت خلال معركة حاصرني فيها جنودك لمدة 10 ساعات شاركت فيها طائراتكم الحربية المتطورة و30 دبابة وتعطل سلاحي المتهالك فهل تعلم ماذا فعلت والقصف على أشده، لقد نمت، نعم نمت وكنت صائما، وتمنيت أن استشهد في سبيل الله وأنا صائم».
يا أوباما ان جنودك عباد الصليب لم يعثروا لنا على مكان، لكن هذا بفضل الله، الى ان انتهت المعركة قبل صلاة المغرب انسحبت القوات، لكن لم يحالفني الحظ واستشهد، وأنا اقول لك يا أوباما بكل صراحة انا لا أستعرض عضلاتي عليك ولا أبين لك شجاعتي، هذه المعركة عظيمة معركة الإسلام مع عباد الصليب، وهذه من أعظم المعارك، تصور يا أوباما ما حصل هذا في التاريخ، كل العالم يتفق على حرب أفغانستان، وحرب المسلمين والمجاهدين في أفغانستان، وكان أيام الروس كل العالم مع المجاهدين، والآن كل العالم ضد المجاهدين، أقول هذه المعركة من أعظم المعارك للمسلمين، والله يا أوباما إن لم أقتل شهيداً سأحزن، انتم جئتم الى افغانستان من أجل الحياة من أجل الدنيا ونحن جئنا الى افغانستان من أجل ان نقتل شهداء ومن أجل أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى.
والله لن نرضى يا أوباما ان تكون كلمة الذين كفروا فوق كلمة الله، والله سنبذل كل دمائنا وأموالنا من أجل ان تكون كلمة الذين آمنوا العليا وكلمة الذين كفروا السفلى.
أوباما أريدك أن تفكر في مصيرك جيداً... الدنيا زائلة والموت يأتي بغتة وكل شيء يفنى في هذه الدنيا... تذكر عندما توضع في قبرك وتنزل في الحفرة في الغرفة المظلمة الموحشة ولا صديق ولا صاحب وليس عندك أحد يا أوباما... السعادة الحقيقية هي في دين الله... وأعظم كلمة هي كلمة لا إله إلا الله عليها نحيا وعليها نموت وفي سبيلها نجاهد... ولا نجاهد من أجل القومية ولا الوطنية... نحن نجاهد من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى

ـــــــــــــــــ
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-08-2009, 12:25 PM   #39
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

الجزيرة نت : طالبان هي من تملك اليد الطولى اليوم في أفغانستان, وهذا هو ما اضطر واشنطن إلى تغيير إستراتيجيتها هناك عبر زيادة عدد قواتها في المناطق المكتظة بالسكان مما يعرضها لمزيد من المخاطر، ويفاقم عدد الضحايا في صفوفها, حسب قائد القوات الأميركية بأفغانستان.

ففي عرض أولي للتقييم الإستراتيجي الذي سيقدمه في وقت لاحق من هذا الشهر في واشنطن, قال قائد القوات الأميركية بأفغانستان الجنرال ستانلي كريستال إن التحول الذي حصل في طريقة نشر قوات بلاده في أفغانستان يعتمد على التركيز أكثر على توفير الحماية للمدنيين بدل ملاحقة مقاتلي طالبان.

وجاءت تصريحات الجنرال ضمن مقابلة خص بها صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية, حذر فيها كذلك من أن عناصر طالبان ينشطون اليوم في مناطق بعيدة عن معاقلهم التقليدية في الجنوب الأفغاني.

وأشار إلى أنهم أصبحوا يمثلون تهديدا لمناطق في شمال وشرق أفغانستان كانت في السابق تنعم بالاستقرار.

وقد اختارت الصحيفة "طالبان منتصرة الآن" عنوانا لهذه المقابلة ربما لأن ستانلي أكد فيها أن هذه الحركة تشن اليوم هجمات متطورة تجمع بين الألغام الأرضية والكمائن التي تنصبها فرق صغيرة مدججة بالسلاح، مما يوقع أعدادا كبيرة من الضحايا بين الجنود الأميركيين.

كما أقر بصعوبة المهمة الأميركية، قائلا "إننا نواجه عدوا شرسا للغاية، وعلينا أن نجعل حدا لزخمه ونوقف جهوده لأخذ زمام المبادرة, وتلك مهمة شاقة" على حد قوله.

وأضاف الجنرال أنه سيعيد نشر قواته عبر نقلها من المناطق الأقل سكانا إلى تلك الأكثر اكتظاظا, ضمن خطة تستهدف محاولة استعادة اليد الطولى من حركة طالبان, مشيرا إلى أن ذلك سيشمل نشر الـ4000 جندي أميركي إضافي التي ستصل أفغانستان قريبا في ولاية قندهار المضطربة.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن تبين أن مقاتلي طالبان ركزوا في الفترة الأخيرة على قندهار، وتسللوا إليها من هلمند بل أقاموا حكومات ظل موالية لهم ومحاكم عدلية خاصة بهم في المدينة.

ورغم تأكيده أنه سيرسل مزيدا من القوات إلى قندهار، فإنه ذكر أن نقل الجنود الأميركيين من هلمند غير ممكن خاصة أنهم أقاموا قواعد متقدمة لهم هناك وجندوا بعض الزعماء القبليين المحليين لصالحهم

ويتوقع عدد من المسؤولين الذين ساعدوا الجنرال في إعداد دراسة تقييمية لستين يوما من المجهود الحربي بأفغانستان، أن يطلب ستانلي زيادة القوات الأميركية بعشرة آلاف جندي إضافي, وهو ما من شأنه, حسب رأيهم, أن يمثل إزعاجا كبيرا للبيت الأبيض.

وكان عدد من المسؤولين الأميركيين الكبار قد حث إدارة الرئيس باراك أوباما علنا على الإحجام عن إرسال أي جندي إضافي إلى أفغانستان، حتى يتضح مدى تأثير التعزيزات السابقة في مجريات الأحداث على الأرض.

ورغم ذلك، يرى عدد من الخبراء الأميركيين أن الولايات المتحدة الأميركية لن تحقق النصر بأفغانستان ما لم ترسل تعزيزات عسكرية إضافية كبيرة إلى هذا البلد.

ففي مقابلة له مع صحيفة تايمز اللندنية أكد أنتوني كوردسمان، وهو أحد كبار مستشاري ستانلي، أن على واشنطن, إن أرادت أن تواجه خطر طالبان بحزم, أن ترسل ما لا يقل عن 45 ألف جندي إضافي إلى هذا البلد، وأن تعمل على مضاعفة عدد القوات الأفغانية.

وتأتي المطالبة بزيادة القوات الأميركية بأفغانستان في الوقت الذي أكد فيه مستشار الأمن القومي الأميركي جيمس جونز أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحتاج سنة لتقييم مدى نجاح إستراتيجيتها الحالية في أفغانستان.

ويظهر من هذه التطورات الأخيرة أن واشنطن بدأت تدرك مدى جسامة المهمة التي تنتظرها في أفغانستان، والتي قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور إن الخبراء العسكريين والدبلوماسيين حذروا مرارا وتكرارا من أنها أشق وأكثر تعقيدا من المهمة العراقية, خاصة أن المجهود الحربي بأفغانستان يكلف دافعي الضرائب الأميركيين في الوقت الحالي أربعة مليارات دولار شهريا

ــــــــــــــ



خسائر قوات التحالف مشرحة للارتفاع

قائد التحالف في افغانستان: طالبان عدو عنيف يبسط نفوذه


جنرال أميركي يقول ان حركة طالبان تتقدم خارج معاقلها التقليدية ومجابهتها يستدعي نشر المزيد من القوات.

ميدل ايست اونلاين

كابول - قال قائد قوات الولايات المتحدة وقوات حلف شمال الاطلسي في أفغانستان في مقابلة نشرت الاثنين ان حركة طالبان تتقدم خارج معاقلها التقليدية في جنوب وشرق البلاد الى الشمال والغرب.


وقال الجنرال الاميركي ستانلي مكريستال الذي سيقدم قريبا تقييما للحرب ان حركة طالبان التي نشطت من جديد ستضطر القوات الاجنبية الى تغيير تكتيكاتها وحذر من أن أعداد الخسائر البشرية القياسية ستظل مرتفعة لأشهر.


وأضاف لصحيفة وول ستريت جورنال في مقابلة في كابول "انه عدو عنيف جدا الان... يجب أن نوقف تقدمه... انها مهمة شاقة."


وبلغ العنف في أنحاء افغانستان هذا العام أسوأ مستوياته منذ أطاحت القوات الافغانية التي قادتها الولايات المتحدة عام 2001 بحركة طالبان وشهدت تصعيدا كبيرا بعد شن حملات ضخمة في الجنوب على مدار الشهرين المنصرمين.


ومع وجود آلاف من أفراد قوات مشاة البحرية والجنود البريطانيين الذين يهدفون الى طرد مقاتلي طالبان من المناطق المأهولة في اقليم هلمند بجنوب افغانستان شهد شهر يوليو تموز اكبر عدد من القتلى من الجنود خلال الحرب في البلاد.


وقال مكريستال انه يعتزم دفع مزيد من القوات الى قندهار موطن طالبان الروحي المتاخم لهلمند. وأضاف "هذا مهم. سنفعل ما يجب علينا فعله ايا كان لنضمن أن قندهار آمنة."


ويبلغ قوام القوات الاجنبية في افغانستان الان نحو 101 الف فرد ويبلغ عدد أفراد القوات الاميركية نحو 62 الفا. وترسل واشنطن الآلاف من القوات الاضافية هذا العام لاسباب من ضمنها تأمين الانتخابات الرئاسية وانتخابات مجالس الاقاليم التي ستجري في 20 اغسطس/اب.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-08-2009, 10:06 PM   #40
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

أكد قلب الدين حكمتيار، زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني أنه ليس أمام الولايات المتحدة الأمريكية سوى الإذعان لمطالب حركة طالبان بالانسحاب من أفغانستان.
وقال حكمتيار: "إن على أمريكا أن تعي أنها لن تتمكن من الانتصار في حربها في أفغانستان عبر زيادة قواتها في هذا البلد أو عبر "مهزلة" الانتخابات"، حسب الجزيرة.
وأضاف: "لا يوجد أمام الولايات المتحدة سوى الإذعان لمطالب المقاومة (طالبان) والخروج من هذه البلاد وترك الأفغان يقررون مصيرهم دون وصاية من الآخرين".
وشدد حكمتيار على أن "القضية الأساسية التي تهيمن على أذهان الشعب الأفغاني هي إنهاء الاحتلال واستقلال البلاد وإنشاء حكومة مستقلة عن طريق انتخابات نزيهة تعبر عن رغبة الأفغان وتمكنهم من إقامة حكومة إسلامية ولن يقبلوا بأقل من ذلك، وسيستمر المجاهدون في مقاومتهم حتى تتحقق هذه الأهداف".
وكانت حركة طالبان قد رفضت الدعوات الأمريكية لإجراء مفاوضات، وشددت على أنه لن يكون هناك أي مفاوضات إلا بعد الانسحاب التام لقوات الاحتلال من كامل الأراضي الأفغانية.
طالبان تحذر الأفغان من الاقتراب من مراكز الاقتراع:
هذا، وتأتي تصريحات حكمتيار قبل خمسة أيام فقط من الانتخابات الرئاسية الأفغانية، فيما هدد قادة طالبان بمهاجمة مراكز التصويت مباشرة اثناء الانتخابات الرئاسية ومجالس الولايات المقررة الخميس المقبل، وذلك عبر رسائل وزعت والصقت في معاقل طالبان بجنوب البلاد.
وأكدت رسالة طالبان على أن الناخبين سيعتبرون بمثابة "أعداء الإسلام" بصفتهم حلفاء للحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية.
وقال المتحدث باسم طالبان، يوسف أحمدي، وفق ما أوردته "فرانس برس"، "إننا سنستخدم تكتيكات جديدة تستهدف مراكز التصويت، وأي أحد سيصاب في مراكز التصويت وحولها سيكون مسؤولًا عن ذلك لأنه أبلغ مسبقًا".
وأضاف "سنسرع نشاطاتنا عشية الانتخابات وفي اليوم الذي تنظم فيه"، موضحًا أن قادة طالبان كلفوا بأمر الشعب بمقاطعة الاقتراع.
طالبان تهاجم مقر الناتو في كابول:
وتنفي رسالة طالبان هذه ما أعلنه، الجمعة، أحمد والي كرزاي، شقيق الرئيس حميد كرزاي، من أن قادة طالبان في جنوب البلاد وافقوا على عدم شن هجمات تهدد أمن الأفغان أثناء الانتخابات في 20 أغسطس.
كما تأتي رسالة طالبان غداة هجوم تفجيري تبنته طالبان أمام المقر العام لقوات حلف شمال الأطلسي، على الرغم من التدابير الأمنية المشددة لقوات الاحتلال الدولية في كابول.
وأكد المراقبون أن هذا الهجوم، الذي أوقع سبعة قتلى على الأقل، و91 جريحًا، يثبت أن مقاتلي طالبان بإمكانهم الضرب في أي مكان.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .