العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-07-2013, 07:38 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي عيد ميلاد سعيد أمريكا

في 4 يوليو 1776 أقر الكونغرس القاري إعلان الاستقلال واضعا أول 13 مستعمرة على طريق الحرية كأمة ذات سيادة ، ومبشرا بميلاد الولايات المتحدة الأميركية..
تعد وثيقة إعلان الاستقلال الأمريكي من أهم الوثائق، إذ إنَّها عَبَّرت ببلاغة متناهية عن الأسباب التي دفعت المستعمرات إلى إعلان استقلالها عن التَّاج البريطاني. وقد اعتبرت الوثيقة الحكومة البريطانية مسؤولة عن مفاسد كثيرة، كما أنَّها أوضحت أنَّ لكل النَّاس حقوقًا معينة، بما فيها حقهم في أن يغيِّروا أو يطيحوا بأية حكومة تسلبهم حقوقهم... هذه مقتطفات من إعلان الاستقلال :

الإعلان الجماعي للولايات الأميركية الثلاث عشرة
عندما يصبح من الضروري لشعب ما في مجرى الأحداث الإنسانية أن يفسخ روابطه السياسية التي تصله بشعب آخر، ويتولى، بين سلطاته الدنيوية، المكانة المنفصلة المساوية التي خولتها له قوانين الطبيعة والطبيعة الربّانية، فإن الاحترام اللائق بآراء البشر يتطلب منهم أن يعلنوا الأسباب التي تجبرهم على الانفصال.
نؤمن بأن هذه الحقائق بديهية، وهي أن البشر خلقوا متساوين، وأن خالقهم حباهم بحقوق معينة لا يمكن نكرانها والتصرف بها، وأن من بينها الحق في الحياة والحرية والسعي في سبيل نشدان السعادة. وإنه لضمان هذه الحقوق، تنشأ الحكومات بين الناس مستمدة سلطاتها العادلة من موافقة المحكومين. وإنه عندما يصبح أي شكل من أشكال الحكم في أي وقت من الأوقات هادما ومدمرا لهذه الغايات، يصبح من حق الشعب أن يغيّره أو يلغيه ويشكّل حكومة جديدة مقيما أساسها على المبادئ، ومنظما سلطاتها وفق الكيفية التي تبدو له أفضل ملاءمة لتحقيق سلامته ورفاهه. وتقتضي الحكمة في الواقع عدم تغيير الحكومات القائمة المؤسسة منذ زمن طويل لأسباب بسيطة وعابرة. ولذا، فإن التجارب أظهرت أن البشر ميّالون إلى تحمل المعاناة، ما دامت التصرفات الشريرة قابلة للتحمل، أكثر من نزوعهم إلى تصحيح أنفسهم بإلغاء الصيغ التي اعتادوا عليها. ولكن من حقهم بل ومن واجبهم، عندما تدل سلسلة طويلة من التجاوزات وسوء المعاملة والغصب الساعية دوما وراء تحقيق الغرض ذاته على وجود مخطط يرمي لإخضاعهم لسيطرة حكم استبدادي مطلق، أن يسقطوا ذلك الحكم وأن يعيّنوا قيّمين جددا على أمن مصيرهم. لقد كانت المشقّة الصابرة التي تحملتها هذه المستعمرات شديدة الوطأة، وكذلك كانت الحاجة الملحّة التي تضطرهم لتغيير نظمهم السابقة للحكم. وإن تاريخ ملك بريطانيا العظمى الحالي تاريخ حافل بالمظالم المتكررة والقهر، وكل ذلك من أجل تحقيق هدف واضح هو فرض الحكم الاستبدادي المطلق على هذه الولايات.

أول ولاية احتفلت بيوم الاستقلال الأمريكي بشكل عفوي كانت فيلادلفيا ، وقد كتب جون أدامس لزوجته يومها واصفا هذا الاحتفال. ولكن الاحتفال لم يصبح مشتركا إلا بعد حرب 1812 . وفي 28 حزيران 1870 أقر الكونغرس قانونا بجعل يوم الاستقلال عطلة فدرالية. مذاك أصبح الرابع من تموز\يوليو أهم عطلة في الولايات المتحدة .
وكما هي العادة ، يحتفل الأميركيون بالحرية والاستقلال فيقيمون المسيرات ويطلقون الألعاب النارية ويستمتعون بحفلات الشواء وبالتجمعات العائلية ...






صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-07-2013, 06:03 PM   #2
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي

أمس احتفلت الولايات المتحدة بعيد استقلالها. الرئيس أوباما وجه رسالة إلى المحتفلين معه وإلى الأمريكيين عموما . مما قاله:
في 4 يوليو 1776، أعلنت مجموعة صغيرة من الوطنيين أننا أناس خلقوا متساوين، أحرار في التفكير والعبادة والعيش كما يحلو لنا، وأن لا أحد يحدد مصيرنا ، بل نحن من نحدده. كان الأمرجريئا، وكان شجاعا ولم يسبق له مثيل، وكان لا يمكن تصوره. في ذلك الوقت في تاريخ البشرية، كان الملوك والأمراء والأباطرة هم من يتخذون القرارات.

ولكن أولئك الوطنيين عرفوا أن هناك طريقة أفضل للقيام بهذه الأمور، أن الحرية ممكنة، وأنه من أجل تحقيق حريتهم هم مستعدون لتقديم أرواحهم وثرواتهم وشرفهم. وهكذا خاضوا الثورة. قلة راهنوا إلى جانبهم، ولكن للمرة الأولى ومثل مرات عديدة قادمة، أثبتت أمريكا خطأ المشككين.

والآن، وبعد 237 سنة، من هذه التجربة التي بدت غيرممكنة في الديمقراطية، تقف الولايات المتحدة الأمريكية، كأعظم أمة على وجه الأرض. وما يجعلنا هكذا ليس حجمنا ولا ثروتنا، ولكن قيمنا ومثلنا وحقيقة أننا على استعداد للقتال من أجلها.
وفي توجهه إلى القوات الأمريكية قال :
أنتم مقاتلو الولايات المتحدة من الرجال والنساء ، وأولئك الذي سبقوكم ، لعبتم دورا خاصا. لقد دافعتم عن أمتنا في الداخل والخارج. أنت قاتلتم من أجل معتقدات أمتنا، لجعل العالم مكانا أفضل وأكثر أمنا. اليوم يعيش ناس في زوايا متفرقة من العالم في سلام وأحرار في كتابة مستقبلهم، بفضلكم.



نيويورك



واشنطن



شيكاغو
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .