العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الساخـرة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال أصل الوراثة من السنن الإلهيّة غير القابلة للتغيير (آخر رد :المراسل)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-02-2021, 03:03 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي أبو رافع لا يكذب في نوم ولا يقظة

أبو رافع لا يكذب في نومٍ ولا يقظة

حُكي أن امرأة أبي رافع (مولى رسول الله صلوات الله عليه) رأته في نومها بعد موته، فقال لها: أتعرفين فلاناً الصيرفي؟ قالت له: نعم، قال: لي عليه مائتي دينار.

فلما انتبهت غدت الى الصيرفي فأخبرته، وسألته عن المائتي الدينار! فقال: رحم الله أبا رافع، والله ما جرت بيني وبينه معاملة قط!

فأقبلت الى مسجد المدينة فوجدت مشايخ من آل أبي رافع، كلهم مقبولُ القول، جائز الشهادة، فقصت عليهم الرؤيا، وأخبرتهم خبرها مع الصيرفي، وإنكاره لما ادّعاه أبو رافع.

قالوا: ما كان أبو رافع ليكذبَ في نومٍ ولا يقظة! قرّبي صاحبك الى السلطان، ونحن نشهدُ لكِ عليه.
فلمّا عَلِم الصيرفي عَزْمَ القوم على الشهادة لها! وعلم أنهم إن شهدوا عليه لم يبرح حتى يؤديها، قال لهم: إن رأيتم أن تُصلحوا بيني وبين هذه المرأة على ما ترونه فافعلوا، قالوا: نعم، والصلح خيرٌ، ونِعمَ الصلح الشّطرُ، فأدِّ إليها مائة دينار من المائتين.

فقال لهم: أفعل، ولكن اكتبوا بيني وبينها كتاباً يكون وثيقةً لي، قالوا: وكيف تكون هذه الوثيقة؟ قال: تكتبون لي أنها قبضت مني مائة دينار صُلحاً عن مائتي الدينار التي ادعّاها أبو رافع في نومها، وأنها أبرأتني منها، وشرطت على نفسها ألا ترى أبا رافع في نومها مرةً أخرى، فيدّعي علي بغير هذه المائتي الدينار؛ فتجيء بفلان وفلان يشهدان علي لها!

فلما سمعوا الوثيقة انتبه القوم لأنفسهم، وقالوا: قبّحك الله، وقبّح ما جئت به!
ـــــــــــــــــــــــــــ
• من العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .