العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الساخـرة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال أصل الوراثة من السنن الإلهيّة غير القابلة للتغيير (آخر رد :المراسل)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-11-2016, 04:33 PM   #1
محمد محمد البقاش
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2010
المشاركات: 202
إفتراضي إلى جحا طهران بواسطة سفير أصفهان رسالة من أديب مغربي إلى جحا طهران

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى جحا طهران بواسطة سفير أصفهان
رسالة من أديب مغربي إلى جحا طهران
حضرة سفير جحا طهران بالرباط:
قبل توضيح رسالتي إلى رئيسك المجرم جحا طهران لا بأس من إخبارك بما لا تعرف عن مناظرة رئيسك جحا طهران لأمين الشيطان، فقد حاجج جحا طهران أمين الشيطان بشأن قتل المسلمين باسم سِبْط النبي؛ الحسين فقال له:
ــ إن الحسين قد أمرنا بقتل المسلمين لأنهم هم من قتلوه في كربلاء وأن ما ورد في مصادرنا المعتبرة من زعم أن قَتَلَة الحسين هم نفس شيعته وأنه قد اتهمهم بقتله ولعنهم إنما قيل وكتب في مصادرنا التاريخية المعتبرة؛ تقيَّة، يشبه ذلك ترضّيه على وزيرَيْ جدّه أبي بكر وعمر فهو نفسه تقية.
فرد عليه أمين الشيطان قائلا:
ــ أنسيت أني كنت حاضرا وقعة كربلاء وسامعا كلمات الحسين قبل مصرعه؟ أنسيت أني الآن قابع في حويصلاتك الرئوية لا ينفلت مني همّ هممت به ولا سرّ كتمته؟ أتكذب علي وأنا في جوفك؟ أتظن أني أعمى لا أنظر إلى أوفاما وهو يخلع لحيتك لينتعلها ترامب؟ ولكن لا بأس فإنك لا تعلم أني مُحرِّك لسانك بالكذب.
اعتذر جحا طهران لأمين الشيطان وطالبه بالاعتزال قليلا ريثما يتدبّر أمر القضاء على المسلمين ولكن الشيطان نهره وذكّره أنه لا يحمل ثقافة ولا يملك ذكاء لأنه سَطْلٌ مجرد سطْلٍ لا قاع له بحيث لا يستطيع تدبير مكيدة ولا اختراع خدْعة ولا ترتيب مؤامرة دون مشورته.
آب جحا طهران إلى رشده وتنبّه لأمين الشيطان بعد أن جلس القرفصاء بين يديه وأصغى السمع مطأطأ الرأس منتظرا ما يدبّر أمين الشيطان ويسكنه في رأسه ليخرج به إلى نفايات البشر حتى ينفِّذوا ما دبّر من مكائد.
مدّ إليه يده ورفع إليه ذقنه حتى ينظر إلى عينيه الغائرتين في الغرور وتناول أذنيه بكلتي سبابتيْه وكلا إبهاميْه وأمعن في جبذهما حتى تشكّلتا على شكل أُذنيْ الحمار، ثم صفعه صفعة قُرْمطية قتْلاً للشرود حتى يتنبّه ويستجْمع كلّ كيانه للوحي الذي سيتلقّاه منه، ثم شرع يحفر في مؤخرته حفرة ليثبِّت فيها ذيْلا قطعه من مؤخرة سلفه الهالك، ثم أخذ يلحم جوانب الحفرة والحفرة يذوب لحمها فتزداد اتساعا وجحا طهران يصّاعد في صراخه حتى فاحت منها ريح الجيف عندها تخلّى عن محاولة لحمها لاستحالة عودتها لأصلها، ثم أوحى إليه قائلا:
ــ تذكّر أولا أنك خليفة عميل جاءت به أمريكا إلى السلطة بواسطة جيمي كارتر، وتذكّر أنك امتداد لتلك العمالة بشعارات تنطلي على البُلَهاء والسطحيّين، وقد رفع سلفك حينها شعار تصدير الثورة وهي لم تكن ثورة، بل كانت تمكيناً له ضدّاً على النفوذ البريطاني في إيران، وسار فيها قليلا قبل أن يوقفه مدفوعا من نفاه خارج العراق وقد قضى في عهدك مشنوقا شجاعا شريفا متحررا من العمالة.
وإمعانا في النزول أدراج التاريخ أوقفك على محطات كاشفة لخبث دينكم ونفاق قلوبكم، فعند نشأة الدين الشيعي على يد المنافق ابن سبأ بُذِرت بذور التخريب للدين الإسلامي، وزُرِعت زروع الفتنة للمسلمين بدءا من قتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان سنة: 33 هـ على يد وفد مصر فيهم ابن السوداء ابن سبأ.
وأوقفك عند مذابح القرامطة لحجيج بيت الله الحرام وسرقة الحجر الأسودوكثرة إفسادهم للحرث والنسل في الأحساء والبحرين وعمان وبلاد الشام وكادوا يملكون مصر لولا زوال دولتهم سنة: 466 هـ.
وأوقفك عند الدولة البُوَيْهيّةالتي ابتدع فيها معزّ الدولة الاحتفال بعيد الغدير فأمر في العاشر من ذي الحجةبإظهار الزينة في بغداد وفتح الأسواق بالليل كما في الأعياد وأن تضربالأبواق وأن تشعل النيران، عندها نشأت النائحة على الحسين واستمرت في عهد الديالمة نحو مائة وثلاث سنين، ثم تسلمها الشيعة الاثنا عشريون وأصبحت تقليدا دينياعندهم،وحين أقام الشيعة الجعفريون لأول مرة العزاء للحسين سنة 353 هـ اقتتل الروافض وأهل السنة اقتتالاشديدا وانتُهبت الأموال وفي نفس العام قدم ملك الروم "نقفور" إلى طرطوس وأذنةوالمصيصة وقتل من أهلها نحو خمسة عشر ألفا وعاث فيها فسادا كبيرا.
وفي العاشر من محرم سنة 361 هـ بدأ الشيعة مأتمهم وأسسوا لبدعتهم العاشورائية فخرجت النساء نائحات سافرات واقتتلوا أيضا مع أهل السنة اقتتالاً شديدًا،وفي شهر رجب من نفس السنة عاد ملك الروم بجيش كثيف إلى المصيصة فأخذها قسْرا وقتلمن أهلها خلْقا كثيرا واسْتاق بقيتهم معه أسارى وكانوا قريبا من مائتي ألف إنسان،ثم جاء إلى طرطوس فسأل أهلها منه الأمان فأمنهم بالجلاء عنها والانتقالمنها واتخذ مسجدها الأعظم إصْطَبْلا لخيوله وحرق المنبر ونقل قناديله إلىكنائس بلده وتنصّر بعض أهلها معه.
وفي سنة 656 هـنزل التتار بغداد بخيانة محمد بن علي العلقمي الذي اسْتُوْزِر للخليفة العباسي سنة: 642 هـ، وقدم مع هولاكو الخائن الآخر حِبّ الخُميني ومادحه لفعاله؛نصير الدين الطوسي وكان في طليعة موكب السفاح وأشرف معه على إباحةالذّبْح للمسلمين والمسلمات أطفالاً وشيوخا، ورضي بتغْريق كتبالعلم في نهر دجْلة وبقيت مياهه تجري سوداء أياماً وليالي من مدادالكتب المخطوطة التي ذهب بها وفيها نفائس التراث من تاريخ وأدب ولغةوشعر وحكمة، فضلاً عن العلوم الشرعية ومصنّفات أئمة السلف من الرعيل الأولالتي كانت لا تزال موجودة بكثرة إلى ذلك الحين، وقد تلفت مع ما تلف منأمثالها في تلك الكارثة الثقافية التي لم يسبق لها نظير.
كان الوزير العلقمي وزير خيانة أعان على المسلمين ومهّد لمجازر هولاكو الذي دخل بغداد بعد مراسلات بينه وبينه ولم ينج من مجازره سوى اليهود والنصارى، وكان هذا المعلقم بالحقد الشديد شديد الحنق على علماء المسلمين لأنهم على غير دينه الشيعي فكان يتشفّى بقتلهم.. ومن أبرز من قتلهم بسادية فظيعة في ذلك الوقت الشيخ محيي الدين يوسف بنالشيخ أبي الفرج بن الجوزي، قتله وقتل أبناءه الثلاثة، وقتل أكابر الدولة واحداً واحداً، وكان الرجل يُستدعى من دار الخلافةفيذهب بهالسفاح إلى مقبرة الغلال، ثم يُذبح كما تُذبح الشاة ويأسر بنات وجواري من أراد من قتلاه، وقتل شيخ الشيوخ مؤدب الخليفة صدر الدين علي بن النيار، وقتلالخطباء والأئمة وحملة القرآن، وتعطلت في بغداد المساجد والجماعات والجُمعات شهورا عديدة، وبلغ عدد قتلاه من المسلمين السُّنة ثمانمائة ألف قتيل تسببوا في نشوء عدوى الطاعون فمات منها خلق كثير، فالقتلى الذين قضوا على يد الشيعي العلقمي تُركوا في الطرقات وحيث صُرِعوا فسقط على جثامينهم المطر فأنتنت جِيَفهم وتغير لنتانتها الهواء فحمل معه الكوليرا إلى بلاد الشام.
وأوقفك عند الدعوة الإسماعيلية التي مهدت لتأسيس الدولة الفاطمية ببلاد المغرب، تلك الدولة الخبيثة رأت أن المغرب بلد يحكمه أبناء الحسن من الأدارسة وكانوا أهل سنة يناصرهم المغاربة ويرون فيهم أهلا للحكم والقيادة خصوصا وأنهم من بيت شريف وهم صلحاء فقامت دعوة للتشيع الإسماعيلي لحرْف الدولة والمغاربة عن دينهم لدرجة أن صار أكثر وزراء الأغالبة في تونس على المذهب الشيعي وكانوا في أكثريتهم برابرة نجح في استقطابهم للدين الفاطمي رجل من اليمن واسع الحيلة خبيث الطويّة يقال له أبو عبد الله الشيعي، عمل على بسط نفوذ الفاطميين في شمال إفريقيا فوقعت في يده مدن عديدة، وعقب انتصارهم على الأغالبة في تونس أعلنوا قيام دولتهم الفاطمية سنة: 296 هـ واستمرت 280 سنة، وكان أول حاكم شيعي للدولة الفاطمية المهدي وكان يهوديًّا دخل بلاد المغرب وتسمى بعبد الله وادعى أنه شريف علوي فاطمي وقال عن نفسه إنه المهدي المنتظر، وآخر خلفائهم العاضد بن يوسف بن المستنصر بن الحاكم وكانت سيرته مذمومة وكان شيعيّاً خبيثاً، وبعد أن امتد نفوذهم في بلاد المغرب رأى الفاطميون أنها لا تصلح لتكونمركزًا لدولتهم نظرا لضعف مواردها، وعدم استقرارها فاتجهت أنظارهم إلى مصر لوفرة ثرواتها وقربها من بلاد المشرق الأمر الذي يجعلها صالحة لإقامة دولة مستقلة تنافس العباسيين.

...............
يتبع

محمد محمد البقاش غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .