أبا اليمان هنيـــــئةً لك النجـــــاه
فاحمــــــــد إلهاً قادرا نجـــــــــاكَ
و اذكر بيــــوم ٍ كنت فيه طريحة ً
تحت بحــــار المــــــوج إذ يغشــاكَ
من قبله في مركب ٍخفْض الجناح
كانوا و كـنت باسما مضحاكــــــا
ما خاطــــرٌ ســـوءٌ يراود فكركم
أروِع بذا الصحـو الصـباح هناكَ
في نسمـــةٍ عليلةٍ مـوجٍ رفيـــــــــق
في جو أنسٍ و الطيور تَحــــــاكى
أخبارها. والحــــوت يقفز لاعبا
و الشمس تبرز خفِــــــــرةً لتراكَ
سبحان خالق ذا الجمال و بهجةً
تســـــري بقلبك و السرور علاك
إذ بغتــــــةً هبت ريـاحٌ مظلمـــــة
القصيدة تتكلم عن رجل و أصحابه في رحلة في عرض البحر ، ثم تهب عاصفة تدمر المركب ، و يحدث ما تذكره الأبيات القادمة ...