العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الساخـرة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 31-07-2008, 12:26 AM   #1
عنترنيت
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: السعودية
المشاركات: 866
إرسال رسالة عبر MSN إلى عنترنيت إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي صيفنا مع شحاذينا أحلى

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بينما كنت عائداً إلى منزلي في إحدى أيام هذا الصيف الجاف الحار وقفت في احد محطات الوقود لأزود سيارتي ببعض من بترولنا العربي الخفيف 0000 لفت نظري شاب أنيق ( طاق النظارة الشمسية ) يبلغ من العمر 23 سنة تقريبا
ووقوفه بجوار إحدى محطات الوقود شيء مستغرب لمثل هذا الشاب الأنيق فتقدم نحوي بكل ثقة فما كان مني إلا أن اعتدلت في جلستي وأطفأت سيجارتي ( الله لا يبالكم مثل ما بلاني ) خابرين عيال الشيوخ ما يحبون التدخين 00 الله من الأدب 00
واستعداداً لأستقبل هذا الشاب الأنيق ودارت في رأسي تلك الأفكار الغريبة كعادتي
فأخذت اسأل نفسي أيكون أ بن مسؤول من أصحاب البشوت ألي تلق وتخرع وطلب مني أن انقله
إلى قصر والدة بعد ان تعطلت سيارتة الفياقرا ولو أن طويل العمر كان بالصدفة خارجاً من القصر بسيارته الروزرويس
( اسمها صح كذه والا انا من جنبها وحبيت اشخص عليكم )
ورآني وأصر على دعوتي لشرب فنجال من الشاهي المنعنع وماذا لو اصريت واستثورت أن يسكب لي الشاهي في كاسة الجبنة الكرافت فأنا لا اشرب الشاي إلا فيها وماذا لو توسدني بالعقال الين دخت وقال معصي يا تشرب في فناجيلنا وألا تقلع أنت ووجهك وماذا لو أحب أن يصالحني ومد لي ظرف به عدد وفير من فئات الخمسمائة ريال وإذا أصر علي أن اقبل الهدية فماذا عساي أن افعل هل اقبلها أم ارفضها متحججاً بأن ما قمت به على حساب تعطيل مصالحي لكي انقل ابنه طويل العمر الصغير لم يكن سوى نداء الواجب والشهامة أم ادع طويل العمر يغضب مني لأنني لم اقبل الهدية فهولاء القوم ينزعجون إذا لم تُقبل عطاياهم وشرهاتهم
أسئلة كثيرة أخذت تروح وتجيء بمخيلتي وفكري وكلها بسرعة البرق 0
وحينما هممت بالنزول أشار لي بيديه الكريمة بكل ثقة وتواضع بأن أبقى على مقعدي داخل مركبتي المتواضعة فأقترب مني وسلم علي فرددت علية بأحسن منها ورائحة عطرة تفوح منة كما فاحت بعض فضائح أسواق المال المخزية
وهممت أن افتح له باب سيارتي وكدت أن أخذة بالأحضان
من شدة فرحتي بهذه الفرصة النادرة وقد بدأت في تشغيل المكيف لكي لا يتضايق ( طويل العمر ) من حرارة الجو ولكنة ابتسم لي وقال بكل تواضع ( أحسده عليه )

مساء الخير يا الحبيب أخوك غريب وفلوسي خلصت وبغيت منك يابن الأجواد تعطيني 500 ريال وعطني رقم حسابك البنكي وإذا رجعت لديرتنا حولتها لك على طول ،،،،في المشمش
فبعد أن استمعت للمقطوعة والسيمفونية من ماركة ( لله يا محسنين بطريقة حديثة ) أخرجت سيجارتي أشعلتها ورفعت صوت مذياع سيارتي ( يا طيب القلب وينك ) وجعصت في جلستي ونظرت إليه قليلاً وقد تبخرت الأماني والهدايا وحتى كاس الشاي مع طويل العمر ذهب مع الريح قلت له وأنا حانق من الغضب ( على الله ) وكان ودي الطمه بمشعاب والا اقفل عليه في شنطة السيارة وأخذه بالزرادية مع خشمة إلي باب مكافحة التسول إلي نسمع عنها وما نشوفها مثلها مثل الكثير من الهيئات والمصالح التي ترعى شؤون المواطن

نهرته وقلت له وأنا جاد رح الله يصلح لا تخليني امسح فيك بلاط المحطة انقلع فذهب مسرعا واختفى عن الأنظار لأنة سبق وان قابلت مثل صاحبنا هذا مرات عديدة وانخدعت بهم كثير

فقد اعتادوا على الوقوف بالمحطات على الطرق السريعة وأمام أبواب المساجد وفي الأسواق والمنتزهات العامة
والمستشفيات الخاصة ويوهمون الناس بأنهم يمرون بظروف صعبة وقاسية وان الشحاده أخر ما يفكرون به لولا تلك الظروف العابرة التي أجبرتهم لسؤالك لما فعلوا

أن تلك الفئة من النصابين قد احترفوا استجداء عطف الناس بالنصب والاحتيال وإيهامهم بنفس العذر وبنفس الطريقة بل أصبحوا يستخدمون الفتيات ذوات العيون الكحيلة والرمش المائل الطويل والوقوف أمام أبواب المستوصفات والمستشفيات الخاصة لكي تحرجك بأعذار واهية عن مرض والدتها أو أباها وقد رأينا مثل ها النوع ينشط في فصل الصيف وشهر رمضان الكريم وهناك قصص وأمثلة كثيرة جداً لا يتسع الموضوع لذكرها من كبرها
وكل عام ومكافحة التسول بخير بمناسبة حلول صيف هذا العام
وصيفنا مع شحاذينا أحلى

عنترنيت
__________________
antrnet2009@hotmail.com

آخر تعديل بواسطة عنترنيت ، 31-07-2008 الساعة 12:34 AM.
عنترنيت غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-07-2008, 01:48 AM   #2
غــيــث
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 7,934
إفتراضي

في المساجد والمجمعات التجارية وعند إشارات المرور ووصلوا الى المكاتب .

يعني في كل مكان ... نساء واطفال ورجال شيبآ وشبانآ

ظاهرة تخفي تحتها الكثير من التسائلات .. والتعجب.. والتأمل قبل التألم لهم ولنا

وتخيل الوضع في رمضان !!!

ليه كذا بس ياحكومة ؟
كل عام وانت بخير
__________________

غــيــث غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-07-2008, 02:46 AM   #3
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي



إخواني في الله لماذا أنتم حاقدون عليهم ، وتحسدونهم على

النعمة التي سيأخذونها من جيوبكم ...

أنا شايفة أنه ما فيها شيء، أتركوهم يشحتوا لكي يعم الخير

والله حرام تكسفوهم



__________________



" كان بودي أن آتيكم ,, ولكن شوارعكم حمراء ,,

وأنا لا أملك إلا ثوبي الأبيض ",,

* * *

دعــهــم يتــقــاولــون

فـلــن يـخــرج الـبحــر

عــن صمته!!!

ياسمين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-07-2008, 04:00 AM   #4
عنترنيت
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: السعودية
المشاركات: 866
إرسال رسالة عبر MSN إلى عنترنيت إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي

العمل هو الأساس:
لقد علم الرسول -صلى الله عليه وسلم- أصحابه مبدأين جليلين من مبادئ الإسلام:
المبدأ الأول: أن العمل هو أساس الكسب، وأن على المسلم أن يمشي في مناكب الأرض ويبتغي من فضل الله، وأن العمل -وإن نظر إليه بعض الناس نظرة استهانة- أفضل من تكفف الناس، وإراقة ماء الوجه بالسؤال: "لأن يأخذ أحدكم حبله على ظهره فيأتي بحزمة من الحطب فيبيعها، فيكف الله بها وجهه، خير من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه" (رواه البخاري في أول كتاب "البيع" عن الزبير).

والمبدأ الثاني: أن الأصل في سؤال الناس وتكففهم هو الحُرمةُ، لما في ذلك من تعريض النفس للهوان والمذلة، فلا يحل للمسلم أن يلجأ للسؤال إلا لحاجة تقهره على السؤال، فإن سأل وعنده ما يغنيه كانت مسألته خموشًا في وجهه يوم القيامة.
وفي هذا المعنى جاءت جملةُ أحاديث تُرهِّب من المسألة بوعيد تنفطر له القلوب.
من ذلك ما رواه الشيخان والنسائي عن ابن عمر مرفوعًا: "لا تزال المسألةُ بأحدكم حتى يلقى الله وليس في وجهه مزعة لحم ".
ومنها ما رواه أصحابُ السنن: "من سأل وله ما يغنيه جاءت يوم القيامة خموش أو خدوش أو كدوح في وجهه"، فقيل: يا رسول الله! وما الغنى؟ قال: "خمسون درهمًا أو قيمتها ذهبًا" (رواه الأربعة).

فالمسألة تصيب الإنسان في أخص مظهر لكرامته وإنسانيته وهو وجهه.
ومنها حديث: "من سأل وله أوقية فقد ألحف" (رواه أبو داود والنسائي).
والأوقية أربعون درهمًا.
ومنها حديث: "من سأل وعنده ما يغنيه. فإنما يستكثر من النار -أو من جمر جهنم- فقالوا: يا رسول الله وما يغنيه؟ قال: "قدر ما يغديه ويعشيه" (رواه أبو داود).
وهل المراد أن عنده غداء يوم وعشاءه؟ أم المراد أنه يكسب قوت يوم بيوم، فيجد غداءه وعشاءه على دائم الأوقات؟
لعل هذا هو الأرجح والأليق، فمثل هذا هو الذي يجد من رزقه المتجدد ما يغنيه عن ذل السؤال.
__________________
antrnet2009@hotmail.com
عنترنيت غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-07-2008, 10:35 AM   #5
زهير الجزائري
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من قلب الاعصار
المشاركات: 3,542
إفتراضي

انها حيلة جديدة ابتكرها المتسولون ليستولو على اموال الناس بغير وجه حق
ولكن هنالك بعض الفقراء او المتشردين من لهم عزة نفس يحسدون عليها
بالامس مرة متشرد من امامى وكان وقت الغذاء ولم يكن معى الا عنب وخبز
فناديته تعال فحاولت ان اعطيه عنقود من العنب فرفض حاولت ان اتحايل عليه فرفض ان يمد يده نحو العنقود فقلت له سااعتبر هذا تكبرا منك وانك تتكبر علي
فقال حاشا ان اتكبر على عباد الله فقلت لماذا لاتأخذ العنب اذا فقال ان نيتكم انتم سيئة لما خلق الله الاشياء خلقها متساوية فعند الله لافرق بين العنب والخبز والحجر والتراب ولكن انتم جعلتم لكل شيء قيمة كم سعر هذا العنقود عشرة او عشرين دينار حين تعطينى اياه لن تقول انك اعطيت شيئا من رزق الله وانما اعطيت عنب سعره عشرين دينار
شكرا عنترنت لقصتك الرائعة
__________________
زهير الجزائري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 31-07-2008, 12:16 PM   #6
عنترنيت
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: السعودية
المشاركات: 866
إرسال رسالة عبر MSN إلى عنترنيت إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي

غيث حبيب البي

خذ هذي على الطاير

هذولا النصابين ماخلو طريقة للنصب الا ابتكروها

جاني على بريدي احد تلك الطرق المبتكرة


في أحد الدول العربية في احد المدن
ومن قوانين تلك المدينة أن في الساعه 10:00 مساء" يجب أن تغلق كل محال الذهب في السوق كله..
وفي الساعه : 10:00 مساء"

في أحدي المحال الموجوده بالسوق طلب صاحب المحل من عماله الإنصراف

في الموعد المحدد 10 مساءا
لأنه سيبقي في المحل لمراجعة بعض الحسابات
وهو رجل كبير السن يظهر عليه التطوع والتعلق بالدين .

وفي هذه الليلة دخل عليه رجل وكان معـه خاتم مكسور

فأعطاه أياه ليصلحه ، فأخذه

منه الصائغ و بـدت عليه علامات الذهول من شكل هذا الرجل فقد

كان البياض عنوانه ، أبيض البشرة أبيض الشعر أبيض اللباس

أبيض النعل ذو لحية طويلة بيضاء ،

فقال له الصائغ : هل


لك ياسيدي أن تستريح على هذا الكرسي حتى أنتهي

من تصليح خاتمك . فجلس الرجل دون أن ينطق بأي

كلمة وخلال هذه اللحظة دخل رجل وزوجته إلى

المحل وبدأوا يستعرضون المحل ومن ثم سألت

الزوجة عن سعر عقد أعجبها فقال لها الصائغ

: أعطني دقيقة ياسيدتي حتى أنتهي من هذا خاتم الرجل الجالس

يمينك ، فذهل الزوجان من الصائغ

وقالا له هل تسخر منا لايوجد احد غيرنا في المحل !


وخرجا من المحل مسرعيين ..! تعجب الصائغ من من كلامهما !! وأكمل عمله فإذا

رجل يدخل المحل وبيده سوار مكسور، فقال للصائغ : إني في عجلة من أمري وأريد تصليح هذه السوار.
فقال الصائغ : حاضر

ياسيدي ولكن دعني أنهي خاتم هذا الرجل يمينك ، وتلفت

الرجل يميناً وشمالاً ثم فقال : أجننت

يارجل لا أحد هنا ، وخرج غاضباً ، فجن الصائغ

من الموقف وبدأ يذكر الله ويقرأ المعوذات ،

فقال له صاحب

الخاتم : لاتخف أيها الرجل

المؤمن إنما أنا مرسل من عند ربك الرحيم لا يراني

إلا عباده الصالحين وقد أرسلت لأقبض روحك ..
الطيبة إلا جنة النعيم فقد كنت قبل قليل بالجنة
في بيتك المنير وقد شربت من ماء نهرك العذب
وأكلت من بستانك العنب ،

فطار عقل الصائغ
و اضطرب المسكين واختلطت مشاعر الفرح بالجنة
بالخوف والرهبة من الموت بداخله

وبدأ يحمد الله ، ويهلل ويكبر

وأكمل الرجل قائلا ً: كما أني أحمل منديل أخذته من بيتك بالجنة

فأبشر برائحة الجنة ، فأخرج المنديل من جيبه

وقال : أيها العبد الصالح شم رائحة الجنة

فأخذ الصائغ المنديل فشمه ثم قال

: آآآآه إنها رائحة لا تخطر على بال البشر

ثم أغمي عليه.


بعد فترة ليست بطويلة أستعاد الصائغ وعيه لكنه تفآجأ

بأنه سرق بالكامل ولم يبقى أي شي ، في المحل فقد كانت

الرائحة القوية بالمنديل هي مادة مخدرة و

كان الرجل ذواللباس الأبيض عضواً في عصابة

ومعه أيضاً الزوجان والرجل ذو الاسوارة المكسوره


تحياتي
ابو حسام
__________________
antrnet2009@hotmail.com
عنترنيت غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .