إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
أولاً : تقولين ( متنفسا وعلاجا لنفسه المريضة ـ ـ ـ وأصحاب المذاهب الضيقة، والعنصرية الدنيئة، ) وها أنت تفعلي ما تنهين عنه !!
أرجو أن تتقبلي تعليقي بصدر رحب .. ويقنعك .. وتشاركي معنا في الخيمة السياسية لتكوين جبهة معتدلة
|
أختي الكريمة اليمامة طبعا أقبل تعليقك وبصدر رحب وسعيدة به كذلك، ومهما تعلمت وفقهت من أشياء لن يكفيني عمري لعلم وفقه كل شيئ. ولم أذكر أبدا أني على حق، وأرحب بكل نقذ آخر مادام بأسلوب آدمي فيه إحترام لشخص الخاطب والخطيب
أختي اليمامة، قلت أني قمت بما أنهي عنه، كيف ذلك ؟
أنا نعت العنصرية بالدنائة وأظن أن العنصرية فعلا شيئ دنيئ، أينما تمثلت، في ألوان البشر، في أعراقهم، في أجناسهم أو في أوطانهم، أو ـ ـ ـ
قلت أصحاب المذاهب الضيقة، والمذاهب الضيقة بالنسبة لي عنصرية مذهبية كذلك، وبالأخص إذا كانت مرفوقة بعدم إحترام المذاهب الأخرى. والأدهى عندما تكون مُطعّمة بأحقاد شخصية وحسابات ذاتية لا علاقة لها بالأفكار أوالإعتقادات، يعني لن أهتم إذا نعت أحدهم أفكاري بالضيقة أو تافهة أو غير صحيحة ويمكن سأطلب منه إفادتي ومساعدتي في رؤية أوسع وأصح، لكن إذا مس ملتي وأهلي ونسبي وبلدي بالسوء والشتم، فهل هذا نفسه سليمة أو مريضة ؟ لا أتوقع أنك ستقولين انها سليمة أختي اليمامة، وإذا لم تكن سليمة فهي مريضة إذا، وهذا ما قلته, وفعلته ـ ـ ورغم ذلك لم أذكر مذهبا معينا أو أفكار معينة ولم أشتم بلدا أو نسبا ـ ـ ـ ولا أدري أين فعلت مثلهم
إقتباس:
هنالك الكثير لهم رأي في الرافضة ( الشيعة ) .. والحديث في هذه الفترة تحديداً كان عن حزب الله .. ومع احترامي لكل شخص مجد ويمجد في حزب الله .. ويرى فيه نموذجاً إسلامياً .. إلا أنه يجب أن يحترم وجهة النظر الأخرى التي ترى فيه حزب شيطان ( حسب أولويات كل شخص)
فإن كانت أولويات البعض هنا أن الأخوة وقبول الآخر يعني عدم المساس بعقيدتهم واعتبر أن هذا في أول سلم أولوياته .. فليحترم الطرف الآخر الذي يرى أن الوقوف في وجههم وفضح عقيدتهم لأن من أولوياته نقاء العقيدة من البدع والشوائب .. ونرى أن سكوتنا يعني تخاذل فكري .. نحن مع دعوة ( الأمة الواحدة ) ولكن متى كان هؤلاء من فئة الاسلام وهم ساعين الى تحريفه وتحريف كتبه وتجريم أفضل البشر بعد رسول الله ..
نسلم أن يكون هنالك خلافات بين السنة .. وهي خلافات في الفروع .. ولكن أن يكون خلافنا مع الشيعة في أصول الدين .. فنسكت ونبجل من يعتقدون أن القرآن مُحرف .. ويطعنون في السنة النبوية .. وطعنهم بالصديقة بنت الصديق عائشة رضي الله عنها واتهامهم لها بأسوأ أنواع التهم في الشرف والعرض والدين .. وقذفهم بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخليفتيه أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما .. بل واعتبارهم بأن أئمتهم يبلغون منزلة عالية لا يبلغ مقامها ملك مقرب ولا نبي مرسل !!!!
نسمع كثيراً القول منهم لا تفرقوا بيننا ودعونا نتعاون لمقاومة اسرائيل والغرب .. فإن سكتنا وانطلت علينا تقيتهم فسيدخلون الى عقول كل شاب سني وسيضلون أمتنا ولن نفيق إلا والسنة اندثرت .. وباندثارها تنقض عرى الاسلام .. وندخل معهم من مرحلة التقية الى مرحلة الظهور
لذلك فنحن أهل السنة والجماعة يجب أن نكون أقوياء في وجههم لكي لا يصلوا الى عرى الاسلام فينقضوه
|
لا تعقيب لي أختي بعد كلامك هذا، رغم أني لا أفهم كثيرا في هذه الإتجاهات، لأني في إسلامي لا مذهب لي إلا مـا أشهد به، بأن لا إلاه إلا الله محمد رسول الله وكل ما يأتي بعدهما فلغاية التفرقة والشتات ـ ـ ـ
إقتباس:
ثانياً مسألة الموضوعات المقززة في الخيمة السياسية .. أنا معك .. ولكن قدمي لنا الحل !!
هل نقوم بسن نظام مدرسي هنا ؟
وبمعنى آخر هل نقوم بتقييد الحريات والألسنة أم نجعلها حرية ولكن مقيدة بحدود ؟
|
أختي اليمامة الحل أنا إقترحته عندما إقترحت فتح خيمة نسميها مزبلة، أكيد هذه الكلمة تقزز وتثير الغضب وهي متعمدة، لأننا لما نسمع كلمة نثن ومتسخ وأزيد، فأين نلقي في بيوتنا كل ما هو نتن ومتسخ وعفن، أليس في الزبالة ؟ فهذه خيمة كذلك وفيها غرف متعددة وكما قال بعض الإخوة في هذا الموضوع، هذه الخيمة تجسد واقعنا المعاشي، فخلاص حتى مزابلنا واقع معاشي، على الأقل لا نخلط بين القويم والمعوج بين المفيد والتافه، بين السليم والعفن، وكذلك لا يدخلها إلا من لديه شيئ عفن يريد أن يلقيه ـ ـ ـ
أما بالنسبة للحريات التي ذكرت أختي فكيف لي أن أقترح سلبها بالأخص هنا، لكن حريتنا تنتهي مع بداية حريات الآخرين، ومتى كان الشتم والقذف والسب حرية، فالحر يحترم حريته بل ويقيدها ويزينها بالأدب وحسن المعاملة والرقي والتحضرالأخلاقي ،
إقتباس:
أرجو أن تتقبلي تعليقي بصدر رحب .. ويقنعك .. وتشاركي معنا في الخيمة السياسية لتكوين جبهة معتدلة
|
فعلا أختي كم مرة أردت مناقشة موضوع في السياسية، لكن عدلت عن هذا مخافة من السب والشتم لأني لا أملك ولا أريد أن ملك هذا الأسلوب، وأعود لأقول لا يهمني سب أفكاري وآرائي رغم أني أجد أن هناك طرق أخرى نعبر بها عن إختلافنا مع الآخر، ومع ذلك يمكن أن أغمض عيني ، لكن لن أرضى بسب لذاتي أو لأهلي أو لوطني، ولكي أتجنب هذا أتجنب هذه الخيمة بالذات،
ولن أقول لك عكس ما قلتيه عن الإشراف أختي اليمامة أكيد مهمة صعبة وبالأخص إذا إختلطت الأمور وتعنتت الآراء، نطلب الله العون والهداية ...