الاختيار لك ...

[متفااائل]

" إن العقل كالحديقة ... إما أن تزرع فيه الأزهار الجميلة ... وإما الاعشاب الضارة ...
لكننا ما لم نزرع عن قصد وإختيار الأفكار النافعة في عقولنا ... فإن الافكار السلبية
الضارة ستنمو فيه ... فالحشائش والاعشاب الضارة تنمو في الحديقة وحدها ...
ولا تحتاج إلى عناية ورعاية لتشب وتكبر " ......... جيمس آلان

قرأت الكلمات السابقة اليوم في كتاب للتنمية البشرية ...

وخرجت من تلك الكلمات بكلمتين وهما:
" الاختيار لك " ...

ما رأيك ؟

هل تشاركني ان الاختيار لك ؟
ام ان عقلك يتم زرعه بواسطة غيرك من تلفاز وجرائد ونت وكل ما تتعرض
من مؤثرات تستقبلها ... فهنا يكون الاختيار ليس لك ؟

[عين العقل]

نعم الاختيار لك اشاركك اخى المتفائل الرأى

حتى عندما تتأثر بالمؤثرات الخارجيه الضارهوالانسياق ورائها دون تفكير فى عواقبها او معرفة

عواقبها مع ضعف الاراده فى مقاومتها يكون عندها الاختيار لك بالسماح لها بتأثير عليك

قال تعالى "ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ، قد افلح من زكاها وقد خاب من دسها "

ففى الاحوال الوضع هو واحد وهو ان الاختيار كان لك فمن وجد خيرفليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه لماذا؟



















لان الاختيار كان لك
جزاك الله خير اخى المتفائل على الموضوع جعلك الله دوما متفائل

[فسحة أمل]

موضوع رائع للنقاش أخي متفائل

طبعا الإختيار لك ,

ألست حرا في أن نختار؟

لك أن تختار طريق الخير وتتغلب على نفسك الشريرة بإرادة وعزيمة قويتين فتكون بذالك قد اخترت الأخلاق الحميدة

ولك أن تختار طريق الشر ,وتتمادى نفسك الشريرة في شرها وأهوائها التي لاتنتهي وتكون بذالك قد اخترت الأخلاق الذميمة

ويبقى دائما الإختيار لك

[متفااائل]

كتبت عين العقل

نعم الاختيار لك اشاركك اخى المتفائل الرأى

حتى عندما تتأثر بالمؤثرات الخارجيه الضارهوالانسياق ورائها دون تفكير فى عواقبها او معرفة

عواقبها مع ضعف الاراده فى مقاومتها يكون عندها الاختيار لك بالسماح لها بتأثير عليك

قال تعالى "ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ، قد افلح من زكاها وقد خاب من دسها "

ففى الاحوال الوضع هو واحد وهو ان الاختيار كان لك فمن وجد خيرفليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه لماذا؟



لان الاختيار كان لك
جزاك الله خير اخى المتفائل على الموضوع جعلك الله دوما متفائل

كتبت فسحة أمل

موضوع رائع للنقاش أخي متفائل

طبعا الإختيار لك ,

ألست حرا في أن نختار؟

لك أن تختار طريق الخير وتتغلب على نفسك الشريرة بإرادة وعزيمة قويتين فتكون بذالك قد اخترت الأخلاق الحميدة

ولك أن تختار طريق الشر ,وتتمادى نفسك الشريرة في شرها وأهوائها التي لاتنتهي وتكون بذالك قد اخترت الأخلاق الذميمة

ويبقى دائما الإختيار لك

الاختان الكريمتان / ... عين العقل ... وفسحة أمل

تقبلا شكري للمشاركة وابداء الرأي ...
وكلنا متفقون ................. الاختيار لك

ولكن ... هل الامر سهل ... تأملأ معي المثال التالي ...

قصة صغننة سمعتها في خطبة الجمعة الماضية ...
وهي تحكي عن امرأة ثرية نسميها مثلا أم بندق ( لا اتذكر اسم المرأة ) ...
وكان هناك رجلان دعا كل منهما ربه ... فقال الاول اللهم ارزقني من فضلك ...
وقال صاحبه ... اللهم ارزقني من فضل ام بندق ...
وكانت المرأة - ام بندق - ترسل كل يوم لمن يدعو الله ان يرزقه من فضله بدجاجة
بداخلها درهمين ... وترسل للاخر الذي دعا الله ان يرزقه من فضلها ترسل له دجاجة
بداخلها عشرة دراهم ...

وبعد شهر ذهبت ام بندق الى من سأل الله ان يرزقه من فضلها وقالت له ماذا فعل
فضلنا معك ... فقال لها لم يفعل شئا فقد كنت ابيع الدجاجة التي ترسليها لي لصاحبي
هذا بدرهمين ( وصاحبه هو من يدعو الله ان يرزقه من فضله ) ...

لنتأمل قليلا حال الرجلين ... فنلاحظ ان احدهم بداخله ... او عقيدته ... ان الرازق هو الله
سبحانه وتعالى وحده ... واما صاحبه فقد كان في عقيدته خلل ما ...
كما ارجو ان نتأمل النتيجة التي اسفر عنها هذا الاعتقاد ... فهي تحمل الكثير من المعاني ...

ما سبق هو مثال بسيط لما يتم زرعه داخل العقول التي هي اشبه بالحديقة كما جاء في اول الموضوع ...
كان عنوان الخطبة ... العقيدة واثرها في الفرد والمجتمع ...

الاختيار لك ... مرتبط ارتباط وثيق للمفاهيم التي تقليتها من وسائل مختلفة ...
وهذا الاختيار يتأرجح بين القوة والضعف بقوة وضعف المصادر التي تتلقى
منها ...

كل الشكر والتقدير الاختان الكريمتان ... عين العقل وفسحة أمل
وجزاكما الله خيرا ...