الأمر فى غاية البساطة
صدام حسين دوره كان قد انتهى بدخول جيش الاحتلال الامريكى الى العراق
فهو قد ادى دوره و على اتم وجه
قام اولا بحربه العبيطة مع ايران لصالح الامريكان
ثم غزا الكويت ليجد الامريكان الف عذر لدخول المنطقة و السيطرة عليها
و رفض كل الحلول الوسط ليخرج من الكويت و تمادى فى غيه
بل فى تمثيله ليحكم التمثيلية و ليجد الامريكان الفرصة للدخول و قد فعلوها
و ابسط دليل على ذلك انه كان متواطئ مع الامريكان
انه كان باستطاعته ان يستجيب لكل من تدخل بالوساطة لخروج مشرف له من الكويت
و لكنه لم يفعل فكيف يخرج من الكويت دون ان تدخل الولايات المتحدة ؟؟؟
لقد كان تلميذا وفيا بل مساعدا غبيا
و كعادة اللصوص فهم يتخلصون ممن انتهى دوره حتى لا يكون مصدر ازعاج لهم
فكان ما كان لصدام
أما ابن لادن فهو و ان لم يكن لاعبى اساسى فهو على الاقل مساعد رئيسى فيما يحصل
سواء كان بارادته ام بغباء منه
و انا ارجح الاخيرة
على اية حال هو لا زال له دور و بمجرد انتهاء دوره لن تجد امريكا مشكلة فى التخلص منه
حتى لو ازالت جبال تورا بورا من الوجود لتقضى عليه