العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-10-2020, 02:28 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,890
إفتراضي قراءة فى كتاب طرق عملية في الشفاء عن طريق العقل


قراءة فى كتاب طرق عملية في الشفاء عن طريق العقل
هذا الموضوع نشر فى المنتدى العربي الموحد واسم الكاتب القمة
وهو مراقب منتديات الطب والدواء

الشفاء شفاء الأمراض الجسدية يعتمد على طلب العلاج وتناوله أو تغيير بغض الممارسات الخاطئة وهو لا يعتمد على العقل على الإطلاق سوى فى طلب العلاج وتغيير الممارسات
نضرب مثلا فى طلب العلاج بمرض البواسير علاجه إما علاجات دوائية موضعية كالمراهم والمضادات الحيوية والمسكنات وإما علاج جراحى عند استفحال المرض
وأما تغيير الممارسات الحياتية فهناك أوجاع المفاصل على كذا نوع تتطلب تغيير فى ممارسة الأكل بعدم تناول مثلا اللحوم الحمراء والفول أو بعدم تناول الطعام المملح أو إكثار الملح فى الطعام ومن ثم فكل العلاجات التى تكتب فى علاج مشكلة أوجاع العظام لا تفيد طالما لم يغير الإنسان تلك الممارسات
الموضوع يدور حول أن عقل الإنسان يعالج المشاكل الجسدية بعدة طرق وفى هذا قال الكاتب:
"إن عقلك لديه طريقة في إدارة وسيطرة وتوجيه حياتك
يجبأ ان تتحرك هذه الآمال والرغبات لتحقيق شيئا ما في حياتك
(1) طريقة سريعة لتلقيح عقلك الباطن:

تكمن هذه الطريقة في حث العقل الباطن على تبني وتلقي طلبك كما هو مرسل من عقلك الواعي ؛ وتتحقق هذه الطريقة على أحسن وجه من خلال حالة حلم اليقظة والاستغراق في التفكير الحالم اعلم أن عقلك الباطن فيه ذكاء لا حدود له وقدرة مطلقة عليك أن تفكر بهدوء فيما تريده وشاهده وهو يتحقق من هذه اللحظة وصاعدآ "
هذا كلام فى الهواء أو كما نقول كلام غير مفيد لأنه لا يقول لنا ماذا نفعل بالضبط فلا وجود للعقل الباطن وإنما ما يتكلم عنه هنا هو ما يسميه العامة السروح ويسميه علماء النفس أحلام اليقظة وبالفعل أحلام اليقظة تعمل على تحسين معنويات الإنسان إذا كان أحلاما معقولة وأما إذا كانت شطحات فإنها بدلا من التحسين فإنها تدمر نفسية الإنسان عندما يصطدم بالواقع
والأمثلة فى القرآن تتمثل فى فرعون عندما قال "أنا ربكم الأعلى " فهذه شطحة من شطحات أحلام اليقظة تسببت فى هلاكه وهلاك شعبه وكذلك الملك الذى جادل إبراهيم(ص) فقال " أنا أحيى وأميت"
وأما الطريقة الثانية عند الكاتب فقال فيها:
"(2) عقلك الباطن يقبل برنامج عملك:
أن أكثر الأنشطة الأساسية بعيدة الأثر في حياتك هو ما تقوم ببنائه وتشييده في عقلك خلال كل ساعة من أوقات يقظتك إن حديثك النفسي الى عقلك حديث صامت وغير مرئي مع ذلك هو حقيقي انك تقوم ببناء بيتك العقلي طوال الوقت ؛ وتعد فكرتك وتصورك العقلي برنامج عملك ولديك ساعة بساعة ولحظة بلحظة القدرة على بناء صحة متألقة ونجاح وسعادة بواسطة الأفكار التي تعتمل في عقلك والمعتقدات التي تقبلها والمشاهد التي تعيد الاستماع إليها في الاستوديو الخفي في عقلك الباطن
ضع خطة وبرنامج عمل جديد وأسرع في البناء في هدوء من خلال تحقيق الطمأنينة والانسجام والسعادة والخير في اللحظة الحالية ومن خلال سعيك وراء هذه الأشياء وتشييدها ؛ فان عقلك الباطن سيتقبل برنامج عملك ويشرع في تحقيق كل هذه الأشياء"

ما يقوله الكاتب هنا عندما يكون فى دولة تطبق العدل أو تطبق القانون فساعتها سيكون نجاح برنامج عمله يقينى وأما فى مجتمعاتنا الحالية فى العالم بأثره إلا نادرا فالكثير من الناس يبنون برامج عملهم وينجحون فى الوصول إلى الهدف الأول فى الطريق وهو أن يكونوا الأوائل فى مجال الدراسة ولكنهم يفاجئون بمحطمى الأحلام وللأسف فإن معظمهم هم أساتذة الجامعات والمفترض أنهم تربويون يعلمون الناس تربية النشء الحلال من الحرام
القوم يقومون بتعيين أقاربهم المتخلفين علميا ويتركون الأوائل وهذه الظاهرة منتشرة فى منطقتنا العربية والأدهى أن معظم الكليات فى مصر والمنطقة صارت تكيات لأسر معينة وإذا صادف وتم تعيين أحد بحكم محكمة فإنهم يضمونه لمنظمة الفساد بتزويجه من إحدى بنات الأساتذة أو لابن فاشل لأستاذ منهم
البعض الأخر ممن يعد نفسه ليكون مجاهدا أو قاضيا عادلا يفاجىء بنفس المصيبة وهى أن القضاة أساس العدل يغينون أقاربهم ويتركون واما العسكر فطالما لم يدفع وليه الرشوة أو يكون منهم أو له قريب فإنه يرمى خارج المنطقة تماما
هذا هو ما يحدث فقد صارت الوظائف العليا حكرا على الظلمة وأولادهم لأنها تدر دخلا كبيرا من المال كرواتب ومكافئات وحوافز ومن ثم لم يعد أمام هؤلاء الذين تفوقوا إلا أن يعملوا فى وظيفة تضمن لقمة العيش وبعيدا عن تفوقهم فى تخصصهم أو يصابوا بالجنون أو الأمراض النفسية
وأكا الطريقة الثالثة فهى هند الكاتب قوله:
"(3) العلم وأداء الصلاة الصادقة:
يقصد بمصطلح " العلم" المعرفة التي تكون في حالة متناسقة ومرتبة ومنظمة
الدين هو طريقك أو منهاجك العلم والمعرفة هما الاستجابة المحددة من جانب العقل المبدع لصورتك الذهنية أو فكرتك

وهناك دائمآ استجابة مباشرة من الذكاء اللامحدود في عقلك الباطن للفكر الدائم في عقلك الواعي اذا طلبت خبزآ فلن تحصل على حجر يجب عليك أن تلتمس الثقة والايمان ؛اذا كان عليك ان تحصل على ما تريد ينتقل عقلك من الفكرة الى الشيئ ؛ واذا لم يكن يوجد في البداية صورة ذهنية في العقل ؛ فانه لن يستطيع أن ينتقل لأنه ليس هناك ما يستدعي انتقاله
هذا التأمل يجب أن يصحبه شعور بالسعادة والاطمئنان عند توقع تحقيق شيء مؤكد لرغبتك "

عنوان الطريقة لا علاقة له بالمكتوب بعدها فالصلاة غير موجودة وما كتبه هو مجرد فرقعة لفظية لا تعلمنا أى شىء ويبدو أنه قصد تنظيم الحياة من خلال العلم الذى هو الدين
وسمى الطريقة الرابعة التخيل فقال:
"(4) طريقة التخيل:
"إن أسهل وأوضح طريقة لصياغة فكرة ما وتشكيلها في عقلك هي أن تتخيل هذه الفكرة وان تراها بشكل نشط في خيالك كما لو كنت شيئا محسوسا انك تستطيع أن ترى بالعين المجردة فقط ما هو موجود بالفعل في العالم الخارجي المحسوس وبطريقة مماثلة
إن ما تصوغه في خيالك هو الشئ واقعي مثل أي جزء في جسدك أن الفكرة والخاطر هما شيئان حقيقيان وفي يوم ما ستظهر تلك الفكرة في عالمك المحسوس اذا كنت مؤمنا بالصورة الذهنية في عقلك هذه الطريقة في التفكير تشكل انطباعات في عقلك وهذه الانطباعات بدورها تظهر للعيان كحقائق وخبرات في حياتك "
سبق للكاتب تناول هذا فى الطريقتان الأولى وهى تلقيح العقل الباطن وقبوله للبرنامج وكما قلنا فالكاتب أو من نقل عنهم يقولون أى مجموعة جمل ويكررونها بألفاظ مختلفة ومن ثم لا جديد
وأما الطريقة الخامسة فهو تكرر للتخيل أيضا وفيها يقول:
"(5) طريقة الفيلم السينمائي العقلي:
يقول الصينيون " الصورة تساوي الف كلمة " ويشدد وليم جيمس عالم النفس على ان الحقيقة هي ان العقل الباطن يحدث اي صورة التقطها العقل الواعي وساندتها الثقة
عليك أن تسترخي وتخيل الصورة التى ترغبها وتصرف كما لو كان الأمر واقعا ومحسوسا وسوف يأخذ العقل الباطن كصورة ذهنية ومن خلال الأحداث الجارية في أعماق العقل
إن الصورة العقلية الموجودة في العقل وتدعمها الثقة سوف تحدث في عالم الواقع "
نفس الكلام فالعبارة الأخيرة هى نفسها فى المعنى فى طريقة التخيل وهى" وهذه الانطباعات بدورها تظهر للعيان كحقائق وخبرات في حياتك"
ونقل الكاتب طريقة بودوان فقال:
"(6) طريقة البودوان:
تشارلز بودوان هو أستاذ في معهد روسو بفرنسا وقد أعلن بودوان أن أفضل وسيلة لترك الانطباع الذهني في العقل الباطن كانت من خلال الدخول في حالة نعاس أو حالة قريبة للنوم والتي من خلالها ينخفض المجهود لأدنى درجة ومن طريقة هادئة وسلبية ومنفتحة وبواسطة الانعكاس
وهي تكثيف الفكرة والتي تكون موضع الافتراض وان تلخص في عبارة موجزة يمكن بسهولة حفرها في الذاكرة ثم تكرارها مرارا"

نفس الكلام الذى قيل سابقا عن أحلام اليقظة فى أول طريقة حيث قال الكاتب" وتتحقق هذه الطريقة على أحسن وجه من خلال حالة حلم اليقظة والاستغراق في التفكير الحالم "
وتفاجئنا الطريقة السابعة بجنون حيث تقول:
"(7) طريقة النوم:
يقل المجهود الى أدنى درجة عندما يدخل المرء في حالة النعاس والنوم ويتوقف العقل الواعي عن العمل في حالة النوم ؛ والسبب في هذا هو أن أعلى درجات النشاط للعقل الباطن تحدث قبل النوم وبعد الاستيقاظ مباشرة في هذه الحالة ؛فان الأفكار السلبية التي تميل الى تحييد رغبتك ومنع قبولها بواسطة عقلك الباطن لا يعد لها أي مكان
افترض انك تريد التخلص من عادة مدمرة ؛ اتخذ وضعا مريحا واسترخ بجسدك وابق ساكنا وادخل في حالة نعاس وأنت في هذه الحالة قل بهدوء أكثر من مرة الشئ الذي ترغبه كرر ذلك ببطء وهدوء من خمس الى عشر دقائق صباحا ومساء ؛وفي كل مرة تكرر هذه الكلمات يصبح قدر الانفعال لديك أعظم وبهذه الوسيلة فانك تحث العقل الباطن على قبول الفكرة ومن هنا يتحقق الشفاء بإذن الله "
الكلام هنا متناقض فأدنى مجهود قبل النوم يناقض النشاط المتفجر قبل النوم فى العقل
والكلام يذكرنا بسخرية أحد الأفلام من الطب النفسى حيث يطلب الطبيب من المريض القصير أن يكرر جملة" أنا مش قصير قزعة أنا طويل وأهبل"
تكرار الكلام لا يشفى مرضا ولا يغير شيئا
ويفاجئنا الكاتب بأن الشكر طريقة علاجية فيقول:
"(8) طريقة الشكر:
إننا نعلن عن مطالبنا من خلال الشكر والمديح ؛ ويمكن تحقيق بعض المطالب بواسطة هذه الطريقة البسيطة والقلب الشاكر الحامد قريبا دائمآ من الخالق الكون الذي يسبغ نعمته علينا لنشكره عليها

البقية https://betalla.yoo7.com/t183-topic#189
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .