هل يحترم الشيعة في لبنان اهل السنة
يحاول الشيعة في لبنان وكعادتهم ان يحقروا اهل السنة. ربما سيقول القاري كيف هذا. والجواب هو هل انتبهت لوضع الكراسي في مكتب نبيه بري. وهل انتبهت لموقع الكراسي في مكتب رئيس الجمهورية.
المسألة بسيطة اذ كلما زار رئيس الوزراء اللبناني السني رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري فان نبيه الناقص عنده تشكيلة كراسي تجعل من رئيس الوزراء السني يبدو اقل شانا منه بروتوكوليا ونفسيا لان الاناء بما فيه ينضح. فترى نبيه بري فارش ريشه عندما يزوره الحريري الاب رحمه الله او الابن هذه الايام. الا ان بري الناقص كحال الشيعة تماما عندما يزوره نصر الله هكذا يسمي نفسه فان بري يقعده على مقعد متساوي في المستوى البروتوكولي بحيث يبدوان متساويان. وعندما يزور العماد ميشيل عون يفعل بري نفس الشيء وعتبي على ممثلي اهل السنة اي الحريري والسنيورة اذ عليكم ان لا تقبلوا بهذا بعد الان لانه قد طفح الكيل والله من هؤلاء الروافض للحق من اهل البدع والفرقة هم وشركياتهم وخزعبلاتهم التي يسمونها مذهب اهل البيت حاشا لاهل البيت ان يكونوا كذلك.
عليكم يا حريري ويا سنيورة ان ترفضان هذه اللعبة الرافضية القذرة من هؤلاء الاقزام وحلفاءهم واعلموا انكم تمثلون الاسلام النبوي الصحيح اقصد من خلال تبنيكم لمنهج اهل السنة النبوية فلماذا القبول بهذا الهوان ايها الناس، الا والله قد طفح الكيل من هذه التمثيليات الشيعية.
اما خطاب نصر الله فاني اسال هذا المشرك المبتدع الا يكفي ان الالاف يدينون بالولاء لك في لبنان وانك تامرهم ان لايدفعوا الضرائب للدولة والا يكفي انك عملت شبكة خلوية خاصة بك والا يكفيك يا جرذ انك تابع لاجندة سوريا وايران وتتشدق بذلك رغم ادعائك انك لبناني كذبا. فوالله لاادري لماذا يسكت عليك التحالف المسلم المسيحي الذي يمثل لبنان فعليا.
ان الحل معك ومع من هم على شاكلتك ان يسحب اللبنانيون الجواز اللبناني منك وممن معك وعندها تستطيع ان تسمي نفسك خادم ايران وتسمي دولتك دولة العدل!! وال البيت!! وسترى ونرى ماذا ستفعل بك امريكا واسرائيل التان لم تستخدمان معك الى الان السلاح الحقيقي الذي يمتلكانه بل سيقومان كما فعلوا بغزة بحصار يجعلك تندم على كل يوم تنفست فيه ببنت شفة ضد اسيادك المسلمين من اهل السنة والمسيحيين الذي ذاقوا ذرعا برعونتك ومهاتراتك. واقول قولي هذا واستغفر الله لي وللمؤمنين.
__________________
الفرقة الناجية
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
|