نرفض دعوتك ايها الظواهرى السفيه
كيف يسمح الظواهري لنفسه بأن يدعو إلى مقاتلة شرفاء الأمة العربية والأحرار والمناضلين وعلى رأسهم زعيم الثورة الليبية وقائدها الذي عرفناه مناضلاً ضد الظلم والغطرسة والجبروت ومتراساً في وجه التطلعات الإمبريالية التي تريد القضاء على الإسلام والعروبة وجعل أتباعهم مجرد خدم للصليبيين.
إن القائد معمر القذافي الذي كانت القدس كلمة السر ليلة ثورته والذي لم يقصر يوماً في دعم الثورة الفلسطينية والمناضلين في كل مكان حتى أن أمريكا استهدفته بعشرات الطائرات وضربت خيمته يستحق أن يقدر ويجل ويحترم وأن يوضع فوق الرؤوس لا أن يدعو الظواهري الذي يبدو وأنه قد جن إلى إعلان الحرب عليه وعلى بقية شعوب المغرب العربي.
إن دعوة الظواهري تلك مرفوضة ومستنكرة منا كشباب عربي ومسلم وليعلم إننا سنصعد العمل ضد القاعدة وسنعلن الحرب إذا تأكد لدينا أن دعوة الظواهري مؤيدة من قيادات القاعدة وخاصة أبن لأدن الذي لا نعتقد أن يحمل نفس الرؤيا.
الحبيب الفاسي
مبارك بن هشام
علي القيرواني
|