العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 19-04-2008, 05:46 PM   #1
كيان العروبة
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2008
المشاركات: 19
Post حول نظام مبارك مصر جسراً للتطبيع والحصار بدلاً من كونها جسراً للعوده...تميم منصور

حول نظام مبارك مصر جسراً للتطبيع والحصار بدلاً من كونها جسراً للعوده
تميم منصور

القواسم وأوجه الشبه بين الشعبين العربيين في مصر وفلسطين كثيره، لكن نعترف أن هناك اولويات لهذه القواسم وأوجه الشبه المتعدده من هذه الاولويات والحصريات أن الشعبين مغلوب على أمرهما ومعاناتهما واحده يواجهان البؤس ذاته ويتواجدان داخل حصار قاتل خانق يكاد أن يجهز على انفاسهما.
اضافة الى السجن الكبير فان الشعبين يعيشان تحت طائلة من المجاعه القاسيه التي فاقت في شدتها ومساحتها المجاعات التي شهدتها الشعوب أثناء الحرب العالميه الأولى والمجاعات التي عانى منها أهل الشام والعراق بسبب ظلم الحكم التركي البغيض.
قطاعات كبيره من أبناء الشعب المصري والسواد الاعظم من الشعب الفلسطيني سيان في المجاعه واللهث وراء رغيف العيش وحبة الدواء ورائحة الزّفر، شعب عربي واحد اذن حصار ومجاعةٌ وبطون ونفوس خاويه واحده، هذا يؤكد أن حالنا واحد نقف في خندق الأذلال الواحد، سواسيه في كل شيء، في الحرمان والفقر والانهيار النفسي والجوع والبطاله.
الشعبان يعانيان من نوعين من الاحتلال، في فلسطين الاحتلال أجنبي اسرائيلي ، أما في مصر فالاحتلال لا يقل قساوه وربما أكثر لأنه احتلال ذاتي احتلال ذوي القربى، انه احتلال الحزب الوطني وحلفائه من شراذم وأيتام فترة السادات وعتاريس الجشع والفساد ومصاصي دماء الفقراء وطبقات الباشوات المتسلقه فوق حطام الشعب المصري.
الشعبان يعيشان تحت سقف اشتراكيه من صنع الانانيه والاقليميه العربيه الضيقه، اشتراكيه لا تفرز الا القهر والمجاعه والاذلال والقمع والتنكيل الداخلي، لأنها مستورده من قلب البيت الابيض وتل
أبيب ولندن والرياض.
بفعل الحصار والجوع غابت كل الثوابت التي ضحى شعبينا من اجلها وهي العزه والكرامه الوطنيه والقوميه، فبدلاً من البندقيه والكفاح من أجل الحريه والتحرير، أصبح رغيف الخبز هو العلم الذي ينحني أمامه أبناء الشعبين ، أصبح لسان حالهما يقول: ... لا للحريه والديمقراطيه .. أين الرغيف؟
هذا هو النشيد الوطني الحقيقي الذي يردده غالبية المصريين والفلسطينيين، قلنا أن حصار واحتلال ذوي القربى على الشعب المصري أشد مضاضة من الاحتلال الاسرائيلي، لأن الشعب المصري يتواجد اليوم بين أسوار عاليه مكبل يُمنع من الاضراب والتظاهر، يحاصرونه داخل المصانع والجامعات والشوارع والمدارس، يحاصرونه داخل مساكن المقابر وبؤر الفساد والمحسوبيه والاهمال والامراض والشحاته والعفن الذي يأكل أجساد الاطفال والفقراء.
القاصي والداني يعرف اليوم أن حكام مصر وفي مقدمتهم الرئيس مبارك يعيشون في حجرٍ خاص بعيدون عن الشعب ، هذا وحده جعل من مصر دوله مريضه، لم يعد اسم مصر وأرض الكنانه المباركه مناسباً لحالة مصر الحاليه بسبب ما فعله طغاتها، لقد حولوها الى أكبر امبراطوريه من العجز والفقر خلال هذا العصر.
مصر محتله ومحاصره منذ ما يزيد عن أربعة عقود تعيش تحت وطأة القهر الذي فصله شاه مصر على مقاسها وريث السادات، بسبب هذا القهر فقدت مصر كل اوزانها النوعيه والكميه والكيفيه ، انه عصر الانحطاط الحقيقي عاد اليها مما جعلها تفقد روحها وحيويتها لتبقى جسداً خاوياً بلا روح يطارده شبح الانحلال.
أما الحصار المفروض على الفلسطينيين خاصةً في قطاع غزه فهو حصار العصر في طبيعته وقساوته ومدة استمراره، حصار تشارك به قوى شريره حاقده مدجنه مخصيه همها الأول هو تركيع الشعب الفلسطيني وكسر شوكة المقاومه، تقف على رأس قوى الشر هذه حكومة الرئيس الاهوج بوش وحلفائها في اسرائيل والطهمه الفاسده
المعروفه باسم السلطه الوطنيه الفلسطينيه برئاسة الالعوبه محمود عباس.
لكن تبقى مصر بدورها ومسؤوليتها وموقعها الجغرافي المسؤوله الأولى عن هذا الحصار ، مصر هي القادره وحدها على فك الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزه لأن هذا القطاع من مسؤوليتها الأولى وامتداداً ومحاذي لحدودها اضافةً الى الحاله الخاصه والرابطه التاريخيه والوطنيه والاخلاقيه والعرقيه التي تربط الفلسطينيين في قطاع غزه والمصريين في شمال سيناء وداخل العمق المصري، لكن مصر تدعم هذا الحصار بقوه وهذا يؤكد أن حكامها قد فقدوا ذاكرتهم وانحرفوا نهائياً عن خط مصر التاريخي الرائد الذي وضعه الرئيس الخالد جمال عبد الناصر والحركه الوطنيه المصريه على مر العصور.
ان شاه مصر ومن حوله من المتأسرلين أمثال عمر سليمان وابو الغيط ونظيف يدعون أنهم مضطرون وملزمون بهذا الحاصر لانهم مرتبطون بمواثيق دوليه، السؤال الذي يطرح نفسه ما هي المواثيق الدوليه التي تجيز تجويع مليون ونصف فلسطيني وحرمانهم من حق الحياة ايها الجبناء؟.
لماذا لا يقولون الحقيقه أنهم مدجنون خاضعون لاهواء واوامر السياسيه الامريكيه واسرائيل، لماذا لا يعترفون أن مصر الشاه شريكه في هذا الحصار منذ أن فازت حركة حماس في الانتخابات التشريعيه الفلسطينيه وأن مبارك ورئيس وزرائه كانا ولا زالا يخشيان استقبال رئيس وزراء فلسطين الشرعي اسماعيل هنيه، لقد نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيليه يوم الخميس الماضي نص الخطاب الذي القاه ايهود براك رمز الاجرام الصهيوني أمام فرع حزب العمل في مدينة بئر السبع، اعترف براك في هذا الخطاب أن اسرائيل تعاقب الشعب الفلسطيني وتفرض عليه حصاراً جماعياً لانه اختار في الانتخابات الاخيره حركة حماس، قالها براك بكل صراحه، بما أن مصر طرفاً وشريكه في هذا الحصار تصبح داعمة للسياسة
الاسرائيليه التي تسعى للفتك بالفلسطينيين والقضاء عليهم.
لقد اعترفت حكومة الدمى الامريكيه في القاهره انها شددت من اجراءات هذا الحصار في الاونه الاخيره وأنها تتفاخر بقدرتها على منع تحليق طائر قادم من قطاع غزه في أجواء سيناء في حين فان حكومة الدمى ذاتها تفتح ذراعيها لليهود الإسرائيليين الذين جاءوا يدنسون رمال صحراء سيناء خلال أيام عيد الفصح، لقد وصل عددهم حتى الآن ما يقارب الثلاثين الفاً.
لماذا لا يتمتعون بالحمايه والرعايه وهم ضيوف فخامة الشاه وعطوفة عمر سليمان عزيز اسرائيل المفضل.
لقد صادر السادات بعد أن اصيب بجنون العظمة وأصبح يعيش فيما وراء الواقع والطبيعه، ( صادر كلمة لا ) من أفواه كل المصريين حكاماً وشعب، بعده جاء فخامة الرئيس مبارك فضاعف عدد اللاءات، لا للوحده العربيه والديمقراطيه ، ولاءات ضد المقاومة وأضاف إلى قاموس عصره الأسود ... نعم ثم نعم لواشنطن والرجعية العربية، نعم للتطبيع، نعم للتوريث، نعم للفساد والحصار والجوع والمحسوبية.
حول مبارك مصر الى طريق معبده وجسراً تمر من فوقه إسرائيل لحصار فلسطين بدلاً من أن تكون مصرُ سوراً قوياً للمناعة وجسراً للعودة.
كيان العروبة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 19-04-2008, 07:11 PM   #2
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

هذا حال عالمنا الأسلامى من المحيط الهادر الى الخليج الثائر

ولا حول ولا قوة ألا بالله

اللهم أرفع مقتك وغضبك عنا

ولا تعذبنا بما فعل ويفعل السفهاء منا .
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .