العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-10-2023, 07:38 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,998
إفتراضي نقد بحث البلاسيبو: العلاج بالوهم

نقد بحث البلاسيبو: العلاج بالوهم
الباحثة ياسمين عبد الكريم وهو يدور حول العلاج بالوهم وقد استهلت الباحثة بحثها بتعريف البلاسيبو بأنه دواء خداعى فقالت:
"العلاج بالوهم أو ما يعرف بـ البلاسيبو Placebo هو دواء يهدف إلى خداع المريض إذ لا يحتوي إلا على عناصر خاملة وغير فعالة ولذلك فأن أي يعتبر أي تغيير يحدث في حالة المريض عائد إلى عوامل نفسية فقط مثل الإيحاء أو المحاكاة أو الجذب، وتندرج أيضاً العمليات الجراحية الوهمية والمعالجات الطبية الغير حقيقية ضمن البلاسيبو."
وتحدثت عن اصل كلمة بلاسبيو فقالت:
وتعني كلمة بلاسيبو Placebo اللاتينية الأصل I shall please أو " سأتحسن "، وأن المرضى الذين حصلوا على علاج البلاسيبو قد تحسنوا بشكل أفضل مما كان يتوقع بعيد عن العلاجات الكيميائية وهي ظاهرة يطلق علية " تأثير الدواء الوهمي"."
وتحدثت عن كثرة استخدام العلاج الخداعى حيث قالت :
"جرى استخدام البلاسيبو على نطاق واسع في البحوث الطبية والدوائية، وتأثير العلاج الوهمي هي ظاهرة متفشية حيث يتم إعطاء علاجات للسيطرة على المرض ولكنه يعتمد على الخداع ففي أكثر الأمراض النفسية مثل الاكتئاب يصرف للمريض دواء وهمي ولكن له تأثير ايجابي على المريض، وقد يستغرب المريض لو علم أنه شفي من غير أي دواء فعال."
واعتبرت ياسمين أن العلاج الخداعى جديد مع أنه قديم ومذكور فى كتب الطب فى تراثنا كحكاية الدن الذى كان أحدهم يعتقد أنه لا يزول من فوق رأس فعمد الطبيب على بن ربن إلى اصعاد شخص على سطح منزل واتفق مع شخص أخرعلى أن يصطدم بالمريض وعند ذلك يرمى من فوق السطح الدن على الأرض فيعرف المريض أنه سقط من على رأسه ولم يعد ملتصقا به وبالفعل نفعت الحيلة عندما مر المريض بالطريق ودفعه الشخص ورمى الدن من على السطح والذى وجده بجواره فصدق أنه زال من على رأسه وهناك قصة ابن سينا مع مريض أخر كان يعتقد أنه بقرة ففحصه وأفتاه أنه لا يجوز ذبح بقرة نحيفة وما زال يأخذه بالعلاج الجسدى والنفسى حتى أزال منه كونه بقرة
وإلى نشأة العلاج الخداعى فى عصرنا قالت ياسمين:
"نشأت فكرة العلاج الوهمي مع (هنري بتشر) في عام 1995 وهو الطبيب الرائد في التخدير حيث بدأ بسلسلة من الدراسات الرامية إلى فهم الكيفية التي يمكن أن يكون لها دور في تحسين الصحة من خلال استخدام مادة غير فعاة دوائياً.
واعتبر (هنري بتشر) أنه سيكون لهذه الظاهرة تأثيرات هامة سريرياً وأن كثير من الحالات المرضية تم شفاؤها من المرض بنسبة 35% ولسوء الحظ فإن العديد من الدراسات لم تكن ذات جودة عالية للغاية مما وجه ضربة لها ولاسيما عندما واجه هذا العلاج موجة من الانتقادات (انظر رأي المتشككين). و في عام 2011 توصلت دراسة ضمن برنامج مهتم بتأثيرالبلاسيبو في جامعة هارفارد الأمريكية إلى استنتاج مفاده أن الوهم يلعب دوراً في العمليات الكيميائية في المخ كما سيأتي."
وتحدثت ياسمين عن اعجاز حلق الجسد فقالت:
"الصيدلية الداخلية
يعد جسم الإنسان معجزة بحد ذاته، فالجسم يقوم بإفراز بعض العناصر الكيميائية لعلاج المرض بمقدار معين، وهو ما يعرف بمصطلح " الصيدلية الداخلية "، وهي إحدى القوى الجسمية المتأصلة للعلاج، بمعنى أنها موجودة كجزء أساسي من أجزاء الجسم.
ويعتقد في العلاج التلقائي أن الجسم يتجه لشفاء نفسه دون الاعتماد على أي رسائل داخلية أو خارجية لاستثارة هذا العلاج."
وتحدثت عن أن العلاج الحديث إما عبارة عن حبوب سكر أو حبوب فيتامينات أو عمليات جراحية كاذبة حيث يتم تخدير المريض وعمل لصقات على مكان ما من جسمه ليقتنع فقالا:
"يمكن أن يكون البلاسيبو حبوباً من السكر أ وحبوباً من الكربوهيدرات المعقدة، ويمكن أن يكون البلاسيبو أيضاً عمليات جراحية " كاذبة " أو علاجات نفسية " كاذبة ".
يعمل البلاسيبو على تعزيز إفراز هرمون الاندروفين الذي تفرزه الغدة النخامية تلقائياً ويطلق عليه الشفاء الذاتي، وهو يعد من أهم مسكنات الألم التي تفرز طبيعياً من جسم الإنسان بالطريقة نفسها التي تعمل بها بعض الأدوية المسكنة للألم كالمخدرات لكنه أحياناً يكون بطيئاً في إفراز هذه المادة، وفي هذه الحالة يكون في حاجة إلى مساعدة خارجية لحث " صيدلية الجسم " على العمل بكفاءة أكثر، وكذلك الاستجابة لعلاج " البلاسيبو"، فهي تحتاج إلى مساعدة خارجية تتمثل في بعض العقاقير الإيحائية، أو رسالة موجهة إليه يتم توجيهها للمخ إما عن طريق المريض نفسه وإما من الشخصية المعالجة له.
وهذه الرسالة تعمل على حث المخ ودعمه ويحدث الشفاء السريع عن طريق ربط العلاج الخارجي بنتائج عمل الصيدلة الداخلية،."
قطعا العلاج الخداعى يمارس مع من يعتقدون أنهم مرضى ولكنهم ليسوا مرضى جسديين بالفعل وهو يحدث فائدة وحيدة وهى رفع الروح المعنوية للمريض بالوهم
وطرحت ياسمين سؤالا فقالت :
"ولكن هل يمكن للعقل شفاء الجسم إذا امتلأ بروح الأمل والتفاؤل!؟ "
وكان الجواب:
"أن الاتجاه العام في الطب أو في أي نظام علاجي يعتمد إلى حد كبير على مهارة وقوة المعالج مع إهماله القوة العلاجية للمريض وهو الاتجاه الذي يحاول الطب البديل تبنيه هذه الأيام مما زاد من شعبيته العلاج التقليدي.
وقد استند (كيرنز) وزملاؤه من كلية كونيتيكت الطبية الأمريكية إلى دراسة استغرقت 3 أشهر، شملت من يعانون الم في أسفل الظهر، وأثبتوا خلالها أن العلاج النفسي المعتمد على تقنيات سلوكية وإدراكية بتنظيم العمليات الفيزيولوجية والاسترخاء والمشاورات النفسية يخفف من حدة الألم إلى درجة كبيرة.
البلاسيبو والمرض النفسي
يعتقد البعض أن تأثير الدواء الوهمي هو سيكولوجية بحتة حيث يعكف مستشارو الطب النفسي على تطوير وسائل جديدة في مجال الأمراض النفسية والعقلية بعيداً عن اقتصار العلاج على الكيماويات فقط، وخلال تلك الأبحاث توصل العلماء إلى نتيجة مذهلة تتلخص في قدرة العقل على شفاء نفسه.
هل للعقل طاقة خفية تصنع المعجزات؟!
لقد اكتشف أطباء علم النفس أنهم يستطيعون تحقيق الشفاء لمرضى الاكتئاب النفسي باستخدام الأدوية الوهمية.
وبينت دراسة أمريكية أن الأدوية الوهمية التي تعطى لمريض الاكتئاب تؤثر بالفعل في إحداث تغييرات في نشاط المخ لدى المريض، رغم أن هذه الأدوية قد لا تخرج عن كونها قطعة من السكر مغلفة على شكل حبة دواء.
وفي دراسة أخرى أجريت على 51 مريضاً يعانون من الاكتئاب الحاد حدث رد فعل إيجابي لنصف المرضى الذين تناولوا أدوية وهمية، وحدث رد الفعل نفسه لدى نصف العينة من المرضى الذين تناولوا أدوية حقيقية.
وقد قال (إيرفينغ كيرش) وهو طبيب نفساني في جامعة كونيتيكت: " اعتقد بأن يمكن أن تعزى فعالية دواء (بروزاك) وعقاقير أخرى مماثلة تماما لتأثيرالدواء الوهمي ".ويشير تأثير الدواء إلى أهمية إدراك دور الدماغ في الصحة البدنية ومع ذلك فان استخدام مهدئات كعلاج في الطب السريري يطرح إشكالية أخلاقية لأنه مبني على خداع وتضليل المريض من قبل الطبيب.
وكان (سابيرشتاين) قد قام بدراسات بين عامي 1972و1995م على 39 من مرضى الاكتئاب الذين تعاملوا مع المخدرات فوجد أن 50 % من تأثير المخدرات ويرجع ذلك إلى " استجابة وهمية ".
وذكرت اللجنة البرلمانية للمملكة المتحدة للعلوم والتكنولوجيا أن وصف المهدئات للمريض يعتمد عادة على درجة من خداع المريض وأن وصف الدواء وبعض المهدئات له أثار سيئة لا يمكن الاعتماد عليها أو التنبؤ بها ولا يمكن أن تشكل الأساس الوحيد من أي معاملة في دائرة الصحة الوطنية.
ويقول (جان مارتن) عالم الأعصاب الفرنسي أن العقل اللاوعي يعمل بآلية تقبل كل شيء فهو لا يدرك في إذا ما كان يحدث حقيقي أم لا، فهو يقوم بتنفيذ الأوامر دون أن يتأكد من صحتها بل هو أيضا يصنع الأوهام بعكس العقل الواعي الذي يترجم و يطابق ما يحدث.
رضا البطاوى متصل الآن   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .