العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة القصـة والقصيـدة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 17-06-2010, 09:22 PM   #1
محمد الحيالي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2010
المشاركات: 36
إفتراضي /// شهوة النــــــــــــــــار /// ق ق ج .

يتيم ...
عاش محروم الأب والأم ... ساكنٌ في كوخٍ صغير ... شكَل مع أفكاره البريئة خطراً كبيراً
على هذا العالم ..... هو من يعتقد ذاك وربما أمن ......
أوقد في إحدى الليالي شمعة كانت تذيبُ نفسها وتحترق لأجل أن تضيء وتزيح بعض الظلام
الذي يسكن هدوء الغرفة المعتمة ليل نهار .....
عَدَّلَ مسار يومه بصحن أكل .... اعتبره شهياً جداً لأنه كان من عرق جبينه الذي يقتات عليه
ويسد رمق هلاكه المتواصل ..... أسلف قائلاً بكلمات خارجة من باله كاللؤلؤ ::::
( طال سفركَ وتوالت الايام ...
وأنا ذا أكبُرُ واكبرُ من كل يوم ....
من كل ظلمة ... من كل تعسف .... وحتى من الضياع الذي يطاردني وأنا هنا ... عند حدود الخلاص )
ـــ ربما كان شاعراً ــــ تستولي عليه شهوة الفتنة الإنسانية التي تستوطن كوامنهُ الحزينة وأحلامهُ ....
وتأملاتهُ المتواليه ...... كانت لهُ حكمة في الحياة ومشارف ألم جسيم يحفر بأضافره النار
ليدوزن نفسهُ رغم الرغبة في حل المسائل الاكثر تعنتاً ، وعناداً ، ورفض ... كان يُدركُ مقامهُ
ومقامتهُ ...... لأنهُ يعمل بكد في تنظيف برج الساعة غير حاجة الوقت لهْ .... أو ربما الجملة بالعكس ... رغم حاجتهُ للوقت .... لأنهُ داخل الوقت الان ....


منذ زمن .....
أفلت شمسٌ كانت تطل عليه وتنتظره عند الباب كل صباح وهو خارج ليحشر نفسهُ في زحام الحياة ... هو ما كان يعي أنها حياة .... يعلم جورٌ ، وعتو ، واستعباد ....
لم تمنعهُ أحلامهُ أن يمرر أفكاره حتى ولو بالخلسة إلى الزمن ....
تمنى أن يكون عامل حتى يُسكتَ حرماناً إليه سكن ....
صار عامل .....
تمنى أن يكسب عيشاً ليأكل ....
عمل على النافورة التي تقع وسط باحة مكان عام ....
تمنى أن يَطولَ أكثر .... عمل في برج الساعة ....
تمنى ...... صار موضفاً بحال أحسن ....
أمسى فقيراً أصبح غنياً سامياً .... حال دنياك
واليوم هو في أعلى المراتب ....
لم ينسَ ولا لحظة من عيشهِ ....
ولكنهُ تمنى أمنيةً .........
(( أن يغدو ليظلم كما ظُلمْ .... !!!!! ))






22/4/2010
محمد الحيالي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .