العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 12-12-2018, 10:48 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,890
إفتراضي تفسير سورة العاديات

سورة العاديات
سميت بهذا الاسم لذكر العاديات بقوله"والعاديات ضبحا ".
"بسم الله الرحمن الرحيم والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا فوسطن به جمعا إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد"المعنى والجاريات جريا فالمخفيات أمرا فالهاجمات نهارا فصنعن به دمارا فأحطن به جمعا إن الإنسان لإلهه لجحود وإنه بذلك لمعترف وإنه لود النفع لراغب ،يقسم الله بالعاديات ضبحا وهى فرق الجيش المسرعات للعدو إسراعا ،والموريات قدحا وهى فرق الجيش المخفيات أمرا وهو الخداع،والمغيرات صبحا وهى فرق الجيش الهاجمات نهارا فأثرن به نقعا والمراد فصنعن فى المكان دمارا فوسطن به جمعا والمراد فنزلن بالعدو جماعة وهذا يعنى أنهم نزلوا فى قلب أرض العدو وهو يقسم على أن اسم الله الرحمن الرحيم أى على أن حكم الرب النافع المفيد هو أن الإنسان وهو الفرد لربه لكنود أى بحكم خالقه كافر وإنه على ذلك وهو كفره لشهيد أى لمقر معترف وإنه لحب الخير لشديد والمراد وإنه لود المال وهو النفع راغب .
"أفلا يعلم إذا بعثر ما فى القبور وحصل ما فى الصدور إن ربهم بهم يومئذ لخبير "المعنى أفلا يعرف إذا خرج الذى فى المدافن وظهر الذى فى النفوس إن خالقهم بهم يومئذ لعليم ،يسأل الله أفلا يعلم إذا بعثر ما فى القبور وحصل ما فى الصدور والمراد أفلا يدرى إذا قام من فى المدافن وبان الذى فى النفوس ؟والغرض من السؤال هو إخبار الإنسان أنه سيعرف عقابه إذا بعث الموتى وظهر الذى فى صدورهم ،إن ربهم بهم يومئذ لخبير والمراد إن خالقهم بهم يوم القيامة لعليم والخطاب للمؤمنين والنبى(ص)
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .