العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-01-2024, 07:50 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,992
إفتراضي نظرات فى بحث طرد الأرواح في الدين والمعتقد

نظرات فى بحث طرد الأرواح في الدين والمعتقد
المعدان للبحث كمال سحيم و كمال غزال والبحث يدور حول طقوس طرد الأرواح فى الأديان المختلفة التى تؤمن بوجود أرواح الموتى أو الجن فى أرضنا وقد استهلا البحث بانتشار الاعتقاد فى أديان متعددة فقالا:
"توجد طقوس طرد الأرواح في ديانات متعددة وفي حضارات وبلدان متنوعة فهي متعلقة بطبيعة الإنسان منذ الأزل إذ كان من السهل دائماً تحميل الشياطين المسؤولية عن أي إضطراب سواء أكان ذو منشأ نفسي أو حتى عضوي
وقد كانت القبائل البدائية في التاريخ الأول تعزو أي مصيبة تحل بالقبيلة من أوبئة وكوارث طبيعية وقحط ومجاعات إلى هذه الأرواح الشريرة إن لم تكن من فعل آلهتهم الغاضبة عليهم وبالمقابل توجد أرواح طيبة مثل أرواح أسلافهم يلجأ إليها أطباؤهم لإلهامهم ومساعدتهم في التخلص من عبث الأرواح الشريرة ولدرء آثار الكوارث والأوبئة ومساعدتهم في التغلب على أعدائهم."
البحث بدلا من أن يركز حول صحة المعتقد أو بطلانه ركز على وجوده ومما يوحى بأن أرواح الموتى موجودة فى الأرض بالفعل
وتحدثا عن إيمان أهل بلاد الرافدين ومصر والهند وفارس القدامى بالأرواح وطردها فقالا:
"طقوس طرد الأرواح في الازمنة القديمة
ترجع أقدم محاولات معروفة لممارسة طقوس طرد الأرواح إلى 2000 قبل الميلاد في بلاد الرافدين، حيث كان الكهنة يعزون أي حالة مرضية أو ذهنية إلى فعل الأرواح الشيطانية، وتشمل تلك الطقوس صلوات وإطلاق البخور وأدعية للآلهة وفي بعض الأحيان رسائل تحدي لهذه الأرواح تأمرها بالخروج.
- كما آمن قدماء المصريين بأن منشأ المرض ناجم عن المس الشيطاني فكانوا يمارسون طقوساً سحرية لإبعادها أو تبديدها.
- ونجد في (أرثارفافيدا) وهو نص هندوسي مقدس يعود إلى 1000 قبل الميلاد أوصافاً لطقوس وتعاويذ لطرد الشياطين والأرواح الشريرة.
- ونجد لدى قدماء الفرس أمثلة عديدة عن ممارسة طرد الأرواح تعود إلى 1000 قبل الميلاد من خلال الإستعانة بالصلوات والطقوس، وفي القرن السادس قبل الميلاد أيضاً تحدثت كتب عن طقوس لطرد الأرواح الشريرة بواسطة الصلوات والمياه المقدسة. تعتقد التقاليد" الشامانية" بأن الأرواح الشريرة والشيطان مسؤولة عن سرقة أرواح المرضى والحلول محلها محدثة مرضه، ويترتب على المعالج الذي يطلق عليه اسم "الشامان" البحث عن هذه الروح المسروقة واستعادتها لصاحبها بعد طرد الروح الشريرة لكي يشفي المريض، والشامانية هي مصطلح يشير إلى مجموعة من المعتقدات والممارسات التي تتعلق بالاتصال مع العالم الروحي ويطلق على الشخص الذي يمارسه "شامان" وهناك اعتقاد بأن الشامانيون وسطاء أو رسل بين عالم البشر وعالم الأرواح وقد يقوم الشامان أيضاً بدخول عوالم خارقة أو أبعاد أخرى لإرشاد الأنفس الضالة وللتخفيف من المرض على النفس البشرية والذي تسببت به كيانات خارجية."
وتحدثا عن أن الماء يستخدم كطارد للأرواح الشريرة والشياطين فقالا:
"أهمية الماء في طقوس طرد الأرواح:
لم يقتصر استخدام الماء على النظافة الجسدية بل كان أيضاً عنصراً دائماً في معظم الطقوس الهادفة إلى الطهارة الروحية على مر العصور، إما للتقرب من الإله المعبود أو لدرء خطر الشيطان والأرواح الشريرة، ونذكر هنا عن استخدامات الماء المختلفة ونكشف عن سر الماء المقدس الذي يستخدمه المعالجون الروحانيون."
قطعا لا وجود لأرواح الموتى فى أرضنا بعد موتها فهى لا يمكن أن تعود للأرض كما قال تعالى :
"ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون"
الأرواح وهى نفوس الموتى الطيبة تذهب للجنة كما قال تعالى :
"الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون"
وأما أرواح الموتى الأشرار وهم الكفار فتذهب للنار كما قال تعالى :
"الذين تتوفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين"
ومن ثم لا خروج من الجنة والنار البرزخيتين إلا عند قيام القيامة ليدخلا من جديد الجنة والنار الخالدتين والجنة والنار الموعودتين فى السماء كما قال تعالى :
" وفى السماء رزقكم وما توعدون"

وتحدثا عن إيمان بعض الأديان بالأمر والتى سموها سماوية مع أنه دين واحد من نزل من السماء وهو الإسلام كما قفال تعالى :
"إن الدين عند الله الإسلام" فقالا:

"طرد الأرواح في الديانات السماوية:
1 - اليهودية
يبدو أن الحضارات الوثنية التي تحيط بالإسرائيليين القدامى كانت متأثرة بثقافة تلبس الأرواح وطردها لكن اليهودية كانت استثناء في الشرق الأوسط فهي لم تتأثر بمحيطها، كما أن النصوص العبرية لا تحوي إلا إشارات قليلة نسبياً إلى المس الشيطاني ولا توجد إشارة ولو واحدة عن فكرة طرد الأرواح والمرجع الوحيد عن تورط الشياطين مع البشر نجده في 3 قصص عن أبميليخ في (القضاة 9) وعن بعض الأنبياء في (الملوك 22) وشاؤول في (صموئيل)، وفي كل حالة كان الله يرسل (بحسب النص) روحاً شريرة لتبتلي المستهدف بها، وربما كان الندرة النسبية لوجود الأرواح الشيطانية في الكتب المقدسة العبرية عائدة إلى أنه اليهودية دين توحيدي (يؤمن بإله واحد) وهذا ما جعلهم يرفضون وجود أية كيانات خارقة أخرى معه، وكانت هناك تكهنات بأن الكتب المقدسة العبرية كانت في الأصل تحوي تفاعلاً بين الإنس والشياطين ولكن تم حذفها من النص على سبيل المثال: قد يكون ما ذكر في سفر التكوين 32 عن صراع يعقوب مع مهاجم مجهول على جانب النهر المشار إليه، هو أن يعقوب كان في قتال مع شيطان النهر.
2 - المسيحية
نجد في العهد الجديد من الكتاب المقدس (بعكس العهد القديم) أمثلة عديدة وقصص عن المس الشيطاني وطرد الأرواح، حيث كان المسيح (ص) يقوم بطرد الأرواح الشريرة من أبدان المرضى ويأمر هذه الأرواح بالخروج من بدن المريض وان لا تعود مرة أخرى.
- كانت عملية طرد الأرواح الشيطانية سهلة عادة أمام المسيح (ص) فبمجرد أن يأمر الروح الشيطانية بالمغادرة تمتثل للأمر فوراً لكن حالات أخرى تطلبت إعدادات خاصة، فالمسيح(ص) لم يكن قادراً على تخليص صبي من روح شيطانية كانت تجعل منه صامتاً أو مصروعاً، لكن المسيح شفاه (بإذن الله) وكانت الطريقة الوحيدة لذلك هي الصلاة والصيام المسبقين ونجد أن عملية طرد الأرواح مرتبطة بمدى إيمان الضحية بذلك ففي مرقس 9:18 شرح المسيح لرجل أن كل الامور ممكنة بما فيها طرد الأرواح من نفس أو جسد ابنه فقط للذين يؤمنون بذلك. وفي حادثة تروى عن المسيح (ص) أنه قام بطرد أرواح من بدن مريض كانت قد دخلت إلى قطيع من الخنازير فأسرعت إلى حافة هاوية وسقطت في الماء لتموت وهذا ما نجده في إنجيل مرقس ومتى ولوقا، وهذا يعني أن الحيوانات يمكن أن تصاب بالمس الشيطاني أيضاً، في إنجيل مرقس جاء ما يلي:
" وجاءوا الى عبر البحر الى كورة الجدريين.2 ولما خرج من السفينة للوقت استقبله من القبور انسان به روح نجس 3 كان مسكنه في القبور ولم يقدر احد ان يربطه ولا بسلاسل. 4 لانه قد ربط كثيرا بقيود وسلاسل فقطع السلاسل وكسر القيود. فلم يقدر احد ان يذله. 5 وكان دائما ليلا ونهارا في الجبال وفي القبور يصيح ويجرح نفسه بالحجارة. 6 فلما رأى يسوع من بعيد ركض وسجد له 7 وصرخ بصوت عظيم وقال ما لي ولك يا يسوع ابن الله العلي. استحلفك بالله ان لا تعذبني. 8 لانه قال له اخرج من الانسان يا ايها الروح النجس. 9 وسأله ما اسمك. فاجاب قائلا اسمي لجئون لاننا كثيرون. 10 وطلب اليه كثيرا ان لا يرسلهم الى خارج الكورة. 11 وكان هناك عند الجبال قطيع كبير من الخنازير يرعى. 12 فطلب اليه كل الشياطين قائلين ارسلنا الى الخنازير لندخل فيها. 13 فأذن لهم يسوع للوقت. فخرجت الارواح النجسة ودخلت في الخنازير. فاندفع القطيع من على الجرف الى البحر. وكان نحو الفين. فاختنق في البحر " (مرقس 5)
- كما ذكر أن المسيح كان يعلم تلاميذه طرد الأرواح من أبدان المرضى، وبعد غياب المسيح عن الدنيا مورست طقوس طرد الأرواح ولكن باسم المسيح، وقد أكد القرآن الكريم أن من معجزات عيسى المسيح عليه السلام شفاء المرضى بإذن الله بصلواته ودعائه،
خصائص المس الشيطاني في العهد الجديد
- سبب التلبس
نجد أن ضحايا التلبس لم تلقى عليهم مسؤولية وضعهم، فلا يوجد في النصوص المسيحية حديث عن خطايا في حياتهم كانت سبباً في هذا التلبس أو المس.
- المس متعدد كانت العديد من الاناجيل تشير إلى تلبس شخص واحد من قبل عدة شياطين ففي لوقا 8:30 نجد وصفاً لرجل تلبس به فيلق legion من الشياطين وهذا يعادل 6000 مقاتل.
- المس يمنح قدرات
يمكن للشياطين أن تمنح قدرات خاصة للناس، ففي (الأعمال 16:16) نقرأ قصة امرأة أصبح لدي قدرة على قراءة المستقبل ناجمة عن تلبس روح شيطانية لكن ذلك يعتبر استثناء عن حالات أخرة كانت فيها الشياطين تسبب الضرر لمن تتلبسه.
- أمراض واضطرابات تسببها الشياطين
في لوقا 9:39 نجد وصفاً لحالة صرع سببها شيطان وفي لوقا 11:14 نجد امرأة غير قادرة على جعل ظهرها مستقيماً لأكثر من عقدين من السنين بسبب روح شيطانية.
- النطق بلسان الشيطان
نجد أمثلة عن أرواح شيطانية متلبسة تتكلم أمام طارد الأرواح من خلال سيطرتها على حباله الصوتية.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .