كيف يمكن لي أن أختار صديقا... خصوصا وأني أختلط بعدد كبير من الناس...فمن هو منهم صديقي... متى أعتبره صديقا لي...وكيف أفرق بين الصديق والزميل... وبين محبتي له كصديق أو أعجابي به وبأطباعه فقط؟؟؟؟...هل لتلاقي الأرواح دخل في الموضوع؟؟؟
ثم ما هي المواصفات التي علي أن أبحث عنها كي أقرر من يكون صديقي؟؟؟
أتمنى أن تسمح لي بأن أشارك بالرأي
ولن أطيل فيه
وسأكتب لك ( خلاصة ) ما أقوم به
فإن أردت أن تختبر رجلاً قريبا منك لتتخذه صديقا
( فأغضبه )
فإن أنصفك وهو غاضب فعضّ عليه بالنواجذ والأنياب
وإن أعماه غضبه فلا تكثر عليه البكاء
فمن إمتلك زمام أمره غاضبا
صداقته تُشترى بالمال
أتمنى أن تسمح لي بأن أشارك بالرأي
ولن أطيل فيه
وسأكتب لك ( خلاصة ) ما أقوم به
فإن أردت أن تختبر رجلاً قريبا منك لتتخذه صديقا
( فأغضبه )
فإن أنصفك وهو غاضب فعضّ عليه بالنواجذ والأنياب
وإن أعماه غضبه فلا تكثر عليه البكاء
فمن إمتلك زمام أمره غاضبا
صداقته تُشترى بالمال
هي العلاقة العظيمة التي نسعى جميعا لكي نحضى بأُناس يعنون على الحياة من خلالها
وهنيئا لمن وجد رفيقا لروحه ليسميه صديقا
ويتخذه في هذه الحياة رفيقا
اخي المسك
هل ترى ان هنالك فرقا بين اختيار الاصدقاء الذكور والصديقات الاناث!!!!
اذا لم يكن من وجهة نظرك اختلاف في المعايير فسوف اجيبك من خلال تجاربي الشخصة
واليك التحية على هذا الموضوع الجميل
ليكون منبرا لتشكيل معايير وأُسس اختيار الاصدقاء
__________________
كيف استر الدمع في عيونٍ عرايـــــا
وسحاب الألم لا يترك في العمر ورقة إلا ويرويها بالشقاء
أنّى للدموع الاختباء والفؤاد جريح
والنزيف سنين من عمرٍ صار خراب
فيا دمعاتي الحوارق هونا على الخدود حرّقها لهيبك
وهونا على العمر صار يجر الخراب وهو في بواكير الصبا
فعلا اختيار الاصدقاء شيء جميل جدا...واسمح لي ان اقول ان اختيار الصديق يعود لاشياء كثيره..اولها انا متأكده انني لا اصادق الا من كانت او كان يشبهني بالمواصفات واهم شيء اود الاشارة اليه هو ان للارواح علاقه كبيرة بذلك وعندي انا بالاخص اشعر انني اذا توافقت روحياً اصادق لذلك من يعتمد على صداقة الارواح لن يخسر مع الملاحظة انا الاصدقاء الذين يعتمدون على معادلتي ستكون صداقاتهم قليلة لا تتعدى اثنين او ثلاثة اشخاص فصديق واحد يغنيك عن مليار زميل..ولكن ربما يختلفون على امور بسيطه وهذا امر طبيعي جدا بل صحي والاهم ان اختلافهم لا يصل حد العداء بل اراء
فعلا اختيار الاصدقاء شيء جميل جدا...واسمح لي ان اقول ان اختيار الصديق يعود لاشياء كثيره..اولها انا متأكده انني لا اصادق الا من كانت او كان يشبهني بالمواصفات واهم شيء اود الاشارة اليه هو ان للارواح علاقه كبيرة بذلك وعندي انا بالاخص اشعر انني اذا توافقت روحياً اصادق لذلك من يعتمد على صداقة الارواح لن يخسر مع الملاحظة انا الاصدقاء الذين يعتمدون على معادلتي ستكون صداقاتهم قليلة لا تتعدى اثنين او ثلاثة اشخاص فصديق واحد يغنيك عن مليار زميل..ولكن ربما يختلفون على امور بسيطه وهذا امر طبيعي جدا بل صحي والاهم ان اختلافهم لا يصل حد العداء بل اراء
وللحديث بقيه
انا مثلك اختى بيلسان
كان لى صديقة اكتر من مجرد صديقة تلاقت ارواحنا من غير سابق معرفة فعلا تعرفت بها بالصدفة ومن غير كلام حتى
كانت تنظر لى وانظر لها من غير كلام ولكن نظراتنا وابتسامتنا كانت تتكلم سبحان الله ..
ولكن دوام الحال من المحال فانا دائما اسأل عنها من خلال اهلها لصعوبة وصولى اليها وهى لم تفعل ذلك برغم من معرفتها اننى اسأل عليها
وكلما ابتعدت شىء جعلنى اسأل عليها من بعيد لكى اطمئن عليها
ولكن لا شىء يدوم حتى ولو كان عن طريق التقاء الارواح
وفعلا آمنت انه ليس هناك شخصا يشبه الاخر ولكنه وهما
اليس هناك اهم من الصداقة فى هذا الزمن الصعب
صعب ان تجدين صديقة صدوقة مخلصة لكى تحبك كما تحبينها
عندما شاهدت ذلك النور المتموج زرقة برتقالية بنفسجية خضراء صفراء كدوامة وسط الماء ، تدور تموجا مضيئا في حلكة السواد الدامس وتزداد ضياء وصفاء وبـهاء ،لتكون أجمل رسم لأجمل معنى في الفضاء شاهدتها كلمة واحدة ألا وهي الأصدقاء ،خطت بخط لا مثيل له في الأجواء ، ولونت بكل معنى للوفاء ،ووضعت وسط سواد دامس لأننا نحتاجهم أكثر في الضراء من السراء ،عندها تمنيت أن أبقى دوما داخل تلك الدوامة الجميلة ليزداد عيشي نقاء ولترتقي نفسي سعادة وصفاء ولتتشبع مشاعري حبا ودفء بحنان الأصدقاء ،فما أجمل أن تجد إنسان له لمسة حنان ، كلمة أو نظرة صادقة المشاعر بلا رياء ،فكن صديقي وامحي عنك الجفاء ،فلا يطيب عيش الغرباء ،وتنفس الصعداء تجد أصداء وأصداء تردد سلامة أخي من كل داء،عندها سعادتك تملأ الأنحاء ،ويتبدل حزنك فرحا وتقوى روحك وتزداد ارتقاء ،فمن يعيش دنياه غريبا أقرب منه للأموات من الأحياء ،فكن كبير النفس بلا كبرياء ،ونبيلا من النبلاء ،ارتقي بفكرك علما وعطاء،وتواضع يعطك الله رفعة العلماء ،ربما تكن وحيدا زهدا بلا خيلاء ، وأنا أدعوك لتجرب وتكن مع الأحياء ، فالصداقة نعمة سخاء ، صفة للكرماء دون البخلاء، تبادل مشاعر صادقة بلا عناء، تنهمر منك في ارض جدباء ، فتتحول صحراء الدنيا لجنة غناء ، صخورها القاسية أوتاد صبر كالأبناء ، وشمسها الحارقة بلسم للضعفاء ، وأطرافها المترامية موطن مخملي ممهد بأيدي الأصدقاء ، ورمالها المتحركة لا تبتلع غير الغرباء ، فهل تمد يدك ولتكن صديقي في الدنيا الدانية الصحراء الصارخة أصدائها كزلزال يشهق مرارةالغرباء
كيف يمكن أن أختار صديقا...؟؟؟
النمط الشجري
