الحكومه المستورده تطلب بقاء قوات الاحتلال عشرة سنين اخرى

[دكتورقيس]

لايكاد يمر يوم على العراق والعراقيين الاببليه وكارثه جديده ومكمله لمسيرة الكوارث الناتجه عن المؤمرات التي يديرها اعداء العراق خلف الكواليس ولعل اخر تلك الكوراث هو ماصرح به رئيس اركان الجيش العراقي عندما طل علينا براسه العفن ليعلن ان القوات العراقيه غير مستعده لاستلام الملف الامني من القوات الامريكيه حتى عام 2020 ولقد كان هذا المعتوه في تسابق مع الثور المبجل فخامة ماما جلال الرئيس المستورد الذي ازاد بسنتين اضافيه ليقول ان القوات العراقيه غير قادره على استلام الامن حتى عام 2022 ليثبت لاسياده انه الخادم ال***ع الاول بلا منافس واذا اردوا المزيد فانه سيزيد بلا انقطاع..وبالطبع فان سلسلة التصريحات هذه لن تكتمل حتى يضع المحتل الغاصب لمساته الاخيره عليها لتكون وثيقه كامله تمرر مع باقي الوثائق التي صادرت حقوق العراق وضيعت مستقبل شعبه فهو ذا وزير الدفاع الامريكي غيتس يصرح بان حكومته ملتزمه مع الحكومه العراقيه باتفاقيه امنيه فاذا ماطلبت منه الحكومه العراقيه البقاء فانه سيغيير ستراتيجية انسحابه وان دل هذا الامر على شيء فانه يدل على ان الاتفاقيه الامنيه ماهي الاحبر على ورق تتغير وفق متطلبات المصالح الامريكيه والتساؤول الذي يطرح نفسه هنا ماذا حقق التواجد العسكري الامريكي في العراق طيلة فترة تواجده في العراق؟؟؟ولعل الكل يتفق معي بانه ومنذ دخول قوات الاحتلال الغازيه للعراق انهار الوضع الامني تماما فان انعدام الامن وحالة الفوضى والميليشات هي حالات طارئه نشأت في احضان الاحتلال نفسه .وثمة سؤال اخر يطرح نفسه فاننا لطالما سمعنا من المسؤولين في الدوله العراقيه الجديده وعلى رئسها دولة رئيس الوزراء المنتهيه ولايته كما يحلو للفرقاء السياسين ان يسمونها بان القوات العراقيه مسيطره تماما على الوضع الامني وهي في غنى عن التدخلات الاجنبيه فاين ذهبت هذه التصريحات وهل كانت مجرد تصريحات مؤقته الغرض منها دعايا ومكاسب انتخابيه سبقت فترة الانتخابات؟؟؟
ان على الشعب العراقي ان يدرك بان السياسين الذين تربعوا على عرش قيادته ماهم الازمره من العملاء الذين لايهمهم سوى خدمة اسيادهم وانهم غير جديرين بثقة الشعب العراقي حيث ان ديدنهم بات واضحا فان صريحاتهم تنحني وتميل كيفما اراد اسيادهم ولعل الامر بات يتطلب منا الحزم والوعي لمحاسبة هؤلاء الخونه فان العراق وسيادته ومستقبله لايمكن باي حال من الاحوال ان يكون بيد تلك الزمره التي اصبح من الواضح فشلها وخيانتها فهاهي ومنذ خمسة اشهر لم تستطيع التخلي عن رغباتها في التسلط على رقابنا ولايهمها مصير الشعب ومصلحته وان كل مايهمها هو الحصول على المناصب السياديه في الحكومه وان يجوع الشعب او يقتل اويعذب فان هذا الشيء لايعنيها...وفي الختام اقول الايكفي ثمانية اعوام من الذل والهوان وتدنيس الاعراض والمقدسات والحرمان علي ايدي قوات الاحتلال الغاصبه ..الايكفي نهب للخيرات وقتل واستهتار بمقدرات شعبنا المظلوم..